سأموت ٠٠!! )
سأموت ٠٠
في أي مكان
بين نفسي
قريبا أو غريبا
جمعا أو وحيدا
في مكاني الجديد
فتلك عنواني
و بقايا أشلائي
و عطف أصدقائي
ليست هي المشكلة
لكنها حقيقة الرحيل
و يكون الرثاء
و يقولون : كان أو لم يكن
و يطول الصمت
و معه يمضي الجدل
ربما يتعاطفون و يترحمون
و ربما يلعنون
و ربما يتوقفون
لكن فصول السنة الأربعة تمر
صيفا خريفا ربيعا شتاءً
مع حركة الليل و المساء
لتبقَ قصتي و فيض ديواني
و شيئا من وجودي و أشجاني
و ربما يكون تأبين الشعراء
لحظة من الوفاء
و أيضا سلسلة من الدعاء
و حديث الخلان
ثم تكون الذكريات
و يردفها فاصلا من النسيان
و ملامحه مرسومة على الجدران
مثل الجبل
الذي يراوده الأمل في كبرياء
المهم إنه في الحياة هنا إنسان ٠٠
و كم كانت له أحلام
و كثيرا ما ألقى علينا السلام ٠٠
سأموت سأموت سأموت ٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق