الجمعة، 1 نوفمبر 2024

سأموت ٠٠!! بقلم الكاتب السعيد عبد العاطي مبارك الفايد

 سأموت ٠٠!! )

سأموت ٠٠

في أي مكان 

بين نفسي 

قريبا أو غريبا 

جمعا أو وحيدا

في مكاني الجديد 

فتلك عنواني

و بقايا أشلائي

و عطف أصدقائي 

ليست هي المشكلة

لكنها حقيقة الرحيل

و يكون الرثاء

و يقولون : كان أو لم يكن

و يطول الصمت 

و معه يمضي الجدل

ربما يتعاطفون و يترحمون

و ربما يلعنون 

و ربما يتوقفون 

لكن فصول السنة الأربعة تمر

صيفا خريفا ربيعا شتاءً

مع حركة الليل و المساء

 لتبقَ قصتي و فيض ديواني

و شيئا من وجودي و أشجاني

و ربما يكون تأبين الشعراء 

لحظة من الوفاء 

و أيضا سلسلة من الدعاء 

و حديث الخلان 

ثم تكون الذكريات 

و يردفها فاصلا من النسيان

و ملامحه مرسومة على الجدران

مثل الجبل 

الذي يراوده الأمل في كبرياء 

المهم إنه في الحياة هنا إنسان ٠٠

و كم كانت له أحلام

و كثيرا ما ألقى علينا السلام ٠٠


سأموت  سأموت  سأموت ٠

( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق