في عتمة الزمان
جادت الايام بفارس وجواد
أينعت في كفيه قرنفلة
كأن الأرض ضاقت
لم يبق إلا على راحتيه مكان
وترجل الثبات أمامه
ورفقة له جابوا الوغى
اسود تحمل الاعلام
تالله ما رأينا مثلهم وما سمعنا
كأنهم ملائكة الأحلام
تالله قد طهروا أنفسنا
بإيمانهم ومحوا عارا
تكلَّسَ في عروش اللّئام
ونقسم أننا نموت كل لحظة
بوصمة عار
كيف تركنا إخوة لنا
في كربهم قتل ونار
ونقسم أنّه لا عذر لنا
لو حالت بيننا وبينكم
سدود وأنهار
ونقسم أنه لاعذر لنا
ما دام حكامنا عبيد
ونحن لم نكشف اللّثام
حي الله كل شهيد
إلى روحه ألف سلام
حي الله كل شهيد
قلبه الأقصى و دمه سنوار
نعيمة غرسة (عائشة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق