دروس في المنطق
مباحث الألفاظ
المفرد والمركب :
اللفظ المطلق ( بدون إعتبار كونه واحداً أو متعدداً ) يقسم إلى قسمين :
1 / اللفظ الذي لاجزء له ؛ كالباء في قولك : ( كتبت بالقلم ) و (قِ ) التي هي فعل الأمر من وقى يقي .
2 / اللفظ الذي له جزء ولكن جزء اللفظ لايدل على جزء المعنى حين هو جزء له مثل : محمد ؛ علي ؛ عبد الله ؛ عبد الحسين ؛ والاخيران حين يكونا إسمين لشخصين فعبد او الله هما جزء المعنى لا المعنى المقصود منهماكلا ىعلى حدة كما في حرف ميم مثلاً بكلمة ( محمد ) ؛ أما لو كان عبد الله صفة أو نعت لا إسم سيكون مركباً لا مفرداً ؛ فقولنا محمد بن عبد الله فهنا عبدالله ىإسم مفرد
أما النحوييون فيعتبرون ( عبد الله ) حين يكون إسماً مركب لا مفرد ؛ لأنهم ينظرون للبناء والإعراب و المناطقة يختلفوا عنهم من جهة الإعتبار فينظرون للمعنى فقط وليس مثل النحاة يعتبرون ماكان إعرابه وبناءه واحد فهو مفرد وماله اكثر من بناء وإعراب فهو مركب
إذن المفرد عند المنطقي هو ) اللفظ الذي ليس له جزء يدل على معناه حين هو جزء )
والمركب الذي يسمى بال( القول ) :
( هو اللفظ الذي له جزء يدل على جزء معناه حين يكون هو جزء ).
المركب ينقسم إلى قسمين
1/ المركب التام ( خبر وإنشاء )
2/ المركب الناقص
المركب التام هو (( ما يصح للمتكلم السكوت عليه))
ومعنى ذلك ان اسامع لا ينتظر قولاً آخر ليفهم المقصود مثل ( قيمة كل امرئٍ مايحسنه )
أما لو قلنا ( قيمة كل امرئ ) وسكتنا فسينتظر السامع لفظاً آخر لإن المعنى سيكون نقصاً مالم يتم اضافة لفظاً آخر يتم المعنى ؛ فيعرف المركب الناقص : ( هو مالا يصح السكوت عليه)
كل مركب تام له نسبة قائمة بين أجزاءه تسمى (( النسبة التامة )) وتنقسم هذه النسبة قسمين
1/ أن تكون لها حقيقة ثابته في ذاتها مع غض النظلر عن اللفظ وانما ينظر للفظ كمركب حاكيا وكاشفا عن هذه النسبة ؛ مثال ذلك قولنا : مطرت السماء ؛ فهذا يسمى عند المنطقي ( الخبر ) أو ( القضية ) أو ( القول ) ولا يجب ان يكون هذا الخبر مطابقا للنسبة الواقعة ؛ فقد يطابق النسبة فيكون صادقاً وقد يطابقها فيكون كاذباً .
نستنتج من ذلك إنَّ (( الخبر )) هو :
(( المركب التام الذي يصح أن نصفه بالصدق او الكذب )
ومتعلق التصديق عند المنطقي هو الخبر فلذا يهمه أن يبحث عنه
2/ حين لا تكون للنسبة التامة حقيقة ثابتة بغض النظر عن اللفظ لكن اللفظ هو الذي يحقق النسبة ويوجدها بقصدٍ من المتكلم فهو قد أوجد المعنى من خلال لفظ المركب فهنا لاتوجد نسبة حقيقية ثابتة لتطابقها أو لا تطابقها
مثل هذه المركبات تسمى با( الإنشاء ) وأمثلته /
1/ الأمر / إرسم الصورة
2/ النهي / لا يغتب بعضكم بعضاً
3/ الإستفهام / هل سافرت ؟
4/ النداء / يا أحمد
5/ التمني / لو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين
6/ التعجب / ما أكثر تجبّر الإنسان
7 / العقد / كإنشاء عقود البيع والنكاح والإجارة ؛نحو : بعت وىجرت
8/ الإيقاع / مثل الطلاق والعتق والوقف نحو : فلانة طالق وعبدي حر
فليس لهذه المركبات معاني بذاتها انما اللفظ يوجد المعنى ؛ فالإنشاء هو :
( المركب التام الذي لا يصح أن نصفه بالصدق والكذب )
أقسام المفرد
========
كلمة ؛ إسم ؛ أداة
1 / الكلمة : هي اللفظ المفرد الدال بمادته على معنى مستقل في نفسه وبهيئته على نسبة ذلك المعنى إلى فاعل لا بعينه نسبة تامة زمانية )
مثل كلمة كتب ؛ يكتب ؛ أُكتب === فكل من هذه الكلمات تشترك بمادتها ( ك. ت. ب .) لكنها تختلف بالهيئة والنسبة الزمانية فيختلف المعنى .
2 / الإسم : هو اللفظ المفرد الدال على معنى مستقل في نفسه غير مشتمل على هيئة تدل على نسبة تامة زمانية مثل محمد وعلي وعمر
أما في اسم الفاعل واسم الزمان والمفعول فهناك هيئة تدل على نسبة لكنها ناقصة لأنها تدل على ذات لها هذه المادة أي انها قامت على هذه المادة
3 / الأداة : وهي اللفظ المفرد الدال على معنى غير مستقل في نفسه
مثل : الأفعال الناقصة التي تدخل عند المنطقيين ضمن الأدوات لانها لاتدل على معنى مستقل في نفسه لتجردها عن الدلالة على الحدث انما على النسبة الزمانية فقط
( كان الجوُّ بارداً ) فكلمة باردا هي التي تدل عليه وبعرف النحويين تعتبر مفردة من الأفعال ؛ قسم من المناطقة يسميها ب ( الكلمات الوجودية ) .
مباحث الألفاظ
المفرد والمركب :
اللفظ المطلق ( بدون إعتبار كونه واحداً أو متعدداً ) يقسم إلى قسمين :
1 / اللفظ الذي لاجزء له ؛ كالباء في قولك : ( كتبت بالقلم ) و (قِ ) التي هي فعل الأمر من وقى يقي .
2 / اللفظ الذي له جزء ولكن جزء اللفظ لايدل على جزء المعنى حين هو جزء له مثل : محمد ؛ علي ؛ عبد الله ؛ عبد الحسين ؛ والاخيران حين يكونا إسمين لشخصين فعبد او الله هما جزء المعنى لا المعنى المقصود منهماكلا ىعلى حدة كما في حرف ميم مثلاً بكلمة ( محمد ) ؛ أما لو كان عبد الله صفة أو نعت لا إسم سيكون مركباً لا مفرداً ؛ فقولنا محمد بن عبد الله فهنا عبدالله ىإسم مفرد
أما النحوييون فيعتبرون ( عبد الله ) حين يكون إسماً مركب لا مفرد ؛ لأنهم ينظرون للبناء والإعراب و المناطقة يختلفوا عنهم من جهة الإعتبار فينظرون للمعنى فقط وليس مثل النحاة يعتبرون ماكان إعرابه وبناءه واحد فهو مفرد وماله اكثر من بناء وإعراب فهو مركب
إذن المفرد عند المنطقي هو ) اللفظ الذي ليس له جزء يدل على معناه حين هو جزء )
والمركب الذي يسمى بال( القول ) :
( هو اللفظ الذي له جزء يدل على جزء معناه حين يكون هو جزء ).
المركب ينقسم إلى قسمين
1/ المركب التام ( خبر وإنشاء )
2/ المركب الناقص
المركب التام هو (( ما يصح للمتكلم السكوت عليه))
ومعنى ذلك ان اسامع لا ينتظر قولاً آخر ليفهم المقصود مثل ( قيمة كل امرئٍ مايحسنه )
أما لو قلنا ( قيمة كل امرئ ) وسكتنا فسينتظر السامع لفظاً آخر لإن المعنى سيكون نقصاً مالم يتم اضافة لفظاً آخر يتم المعنى ؛ فيعرف المركب الناقص : ( هو مالا يصح السكوت عليه)
كل مركب تام له نسبة قائمة بين أجزاءه تسمى (( النسبة التامة )) وتنقسم هذه النسبة قسمين
1/ أن تكون لها حقيقة ثابته في ذاتها مع غض النظلر عن اللفظ وانما ينظر للفظ كمركب حاكيا وكاشفا عن هذه النسبة ؛ مثال ذلك قولنا : مطرت السماء ؛ فهذا يسمى عند المنطقي ( الخبر ) أو ( القضية ) أو ( القول ) ولا يجب ان يكون هذا الخبر مطابقا للنسبة الواقعة ؛ فقد يطابق النسبة فيكون صادقاً وقد يطابقها فيكون كاذباً .
نستنتج من ذلك إنَّ (( الخبر )) هو :
(( المركب التام الذي يصح أن نصفه بالصدق او الكذب )
ومتعلق التصديق عند المنطقي هو الخبر فلذا يهمه أن يبحث عنه
2/ حين لا تكون للنسبة التامة حقيقة ثابتة بغض النظر عن اللفظ لكن اللفظ هو الذي يحقق النسبة ويوجدها بقصدٍ من المتكلم فهو قد أوجد المعنى من خلال لفظ المركب فهنا لاتوجد نسبة حقيقية ثابتة لتطابقها أو لا تطابقها
مثل هذه المركبات تسمى با( الإنشاء ) وأمثلته /
1/ الأمر / إرسم الصورة
2/ النهي / لا يغتب بعضكم بعضاً
3/ الإستفهام / هل سافرت ؟
4/ النداء / يا أحمد
5/ التمني / لو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين
6/ التعجب / ما أكثر تجبّر الإنسان
7 / العقد / كإنشاء عقود البيع والنكاح والإجارة ؛نحو : بعت وىجرت
8/ الإيقاع / مثل الطلاق والعتق والوقف نحو : فلانة طالق وعبدي حر
فليس لهذه المركبات معاني بذاتها انما اللفظ يوجد المعنى ؛ فالإنشاء هو :
( المركب التام الذي لا يصح أن نصفه بالصدق والكذب )
أقسام المفرد
========
كلمة ؛ إسم ؛ أداة
1 / الكلمة : هي اللفظ المفرد الدال بمادته على معنى مستقل في نفسه وبهيئته على نسبة ذلك المعنى إلى فاعل لا بعينه نسبة تامة زمانية )
مثل كلمة كتب ؛ يكتب ؛ أُكتب === فكل من هذه الكلمات تشترك بمادتها ( ك. ت. ب .) لكنها تختلف بالهيئة والنسبة الزمانية فيختلف المعنى .
2 / الإسم : هو اللفظ المفرد الدال على معنى مستقل في نفسه غير مشتمل على هيئة تدل على نسبة تامة زمانية مثل محمد وعلي وعمر
أما في اسم الفاعل واسم الزمان والمفعول فهناك هيئة تدل على نسبة لكنها ناقصة لأنها تدل على ذات لها هذه المادة أي انها قامت على هذه المادة
3 / الأداة : وهي اللفظ المفرد الدال على معنى غير مستقل في نفسه
مثل : الأفعال الناقصة التي تدخل عند المنطقيين ضمن الأدوات لانها لاتدل على معنى مستقل في نفسه لتجردها عن الدلالة على الحدث انما على النسبة الزمانية فقط
( كان الجوُّ بارداً ) فكلمة باردا هي التي تدل عليه وبعرف النحويين تعتبر مفردة من الأفعال ؛ قسم من المناطقة يسميها ب ( الكلمات الوجودية ) .