السبت، 26 ديسمبر 2020

إلى من فقدناهم وما نسيناهم...قلم الشاعرة سمية مسعود

إلى من فقدناهم وما نسيناهم 😔 للرّحيلِ وَحشةٌ ليت أسى المرء بلْسمٌ لمحنتِه فيُحيي من نبت الرّبيع على دِمْنتِه. غير أن فيْض الوجد أسَرَ مُهْجتي؛ ما جارت الأقدار إنّما قضاء الله على بسيطته. يجول النّظر في المنازل وأثاثها عساه يضفر بطيْف عزيزٍ فتكتحِل العيْن برؤيته. ربّآه ما نظمت أبياتي مُعترضاوإن بدوْت.إنما أطمع الصّبر على فُرْقتِه. تروحُ الدّموع وتغدو آهات وأنام وأصبِح على أمل اللّقاء به في جنّته. نمْ قرير العين ، فرحيلك ترك للأيّام علّة ،أما حبّك في القلب على حالتِه. سمية مسعود 🇹🇳

سلامٌ قدسي...قلم الشاعرة عائدة قباني

سلامٌ قدسي البحر الطويل ................ سلامٌ على قدسي وأهلي .. منازلي على أرضِ أجدادي وشعبي المُناضِلِ جِنانُ جَناني مسجدٌ طابَ ريحُهُ كريحانِ جناتِ الخلودِ الهواملِ ألفتُ هواها من نعومة إظفري وباتتْ حياتي شغل روحي شاغلي وهمتُ بِها ما رمتُ يوماً حبيبةً لروحي سواها قبلتي ومعاقلي فقلْ للبها إني أراك لمقدسي ففيها جمالٌ من ورود الخمائلِ سناها يُماهي نور شمسيَ في الضُّحى قبابُ حماها درّةً كالمشاعلِ إلى الله أشكو أمّةً ماتَ عزمُها أضاعتْ بضعفٍ إرثَ مجدِ الأوائلِ وليسَ لها في العالمينَ مكانةً غُثاءَ السيولِ الجارياتِ النّوازلِ على الوهمِ نامتْ شيبُها وشبابها تميدُ لسكرى في نخوبِ المحافلِ أضاعوا بلادي قدسَ روحي ومسجدي أباحوا دمانا للعدوّ المُخاتلِ فياربّ نصراً للضعيف وقوّةً وقصماً لظهْرِ الماكرِ المتخاذلِ عائدة قباني

تركتنى للشاعر / عماد زايد

تركتنى للشاعر / عماد زايد **************** للورد منك أمل وود لكنك هاجرت وتركتنى بجد باأحلامى التى صارت مد وفاح عطرك أحسستك عائد وأن حبك لوجدى سائد لكنك هاجرت وتركتنى بجد لكنك هاجرت وتركتنى بجد **************** ( من ديوان : كلمات حائرة ) للشاعر / عماد زايد

يا حلم الحلم ....قلم الشاعرة نونا محمد

( ياحلم الحلم..) عندما اعشقك أكثر من نبض قلبي عندما تكن ملامحك هي ظلال طيفي عندما اتراسم في عينك بكحل عشقي عندما تكن قمر سهادي وهمس شوقي فلتعلم فارسي بأنك ستكن لي أنايا وعذب قصيدتي وحرفي..!!، وياحلم الحلم.. متى مسائي أنا سيبدأ نبضه أحتاج أنفاسك ياأنا. بقلمي نونا محمد

سألني اين انت.....قلم الشاعرة لمياء السبلاوي

سألني اين انت قلت في الأرض في السماء.. في كل مكان.. حتى بين حبات الهواء.. فقد رسمتني .. امراة ..وطفلة وضعها في طريقك القدر فكيف لا اكون في حياتك في كل ممر... ابتسم وقال.. سنستمر..... ثم أغلق الخط.. وردد ..على امواج السّمر.. هي في كل مكان.. في الأرض والسماء. هي الحلم والقصيدة والعنوان... بقلمي لمياء السبلاوي

بنت سواق الميكروباص...قلم ابراهيم عبدالله حسين

🕌 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🕌 📕 قصة قصيرة رائعة ومؤثرة بعنوان 📕 🚌 بنت سواق الميكروباص 🚌 ♦️🔹🔸🔹🔸🔹♦️ ✍️أنقل إليكم قصة قصيرة رائعة ومؤثرة باللغة العامية المصرية✍️ ✍️ تعالوا معى نتصفح سطور هذه القصة ✍️ 📕فى أحدى الجامعات تدخل الدكتوره المدرج الخاص بطلبة كلية الطب🥀الدكتوره : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته🥀جميع الطلبه في صوت واحد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته🥀الدكتورة : أزيكم عاملين أيه ؟ كل عام وأنتم بخير وصحه وسلامه ، النهارده أول يوم دراسى فى الترم الثانى ومن حسن حظى إنى هكون معاكم الترم ده ، وقبل ما أعرفكم بنفسى أو أقول أى حاجه ، أحب أقول لكم أن أى طالب ظروفه صعبه أو غير قادر على شراء الكتاب بتاعى يكتب لى ورقه بعد المحاضرة ويبعتها لى مكتبى وأنا سأقوم بإعفاءه من شراء الكتاب بإذن الله🔹 📘 فرد أحد الطلاب قائلاً : أزاى يا دكتوره ، دا غالبية الدكاتره أللى قبل حضرتك قالوا لنا أللى مش هيشترى الكتب هيسقط فى أعمال السنة ، الدكتورة بابتسامة : أنا بتكلم عن كتابى أنا ، رد أحد الطلاب ضاحكاً : كده يا دكتوره كل الطلبه هتبقى ظروفها صعبه ومفيش طالب هيشترى الكتاب خالص ، ضحكت الدكتورة قائلة : مفيش مشكلة أنا مسامحه🔸 📕 هحكى لكم قصه حلوه بما أنها أول محاضره لى معكم وأنا لا أحب أشرح فيها ، بحب أتعرف فيها على الطلبه أللى عندى .. ثم بدأت تقص عليهم🔹 🚌 من ٢٠ سنة كان فيه سواق ميكروباص أسمه احمد عنده بنت فى أولى طب فى سنكم بالظبط ، عم أحمد السواق ذهب بالميكروباص لأبنته وقال لها تعالى عشان أوصلك للبيت ، ردت : يالا يا أحلى أب فى الدنيا ، عم أحمد : تحبى أجى أخدك كل يوم الساعه كام يا بنتى ، ردت : لسه مش عارفه جدول المحاضرات ومش عارفه هطلع من المحاضرات الساعه كام ، عموما هبقى أطلع من الكليه وأجيلك فى موقف الميكروباص ، توصلنى كل يوم ، عم أحمد : خلاص يا بنتى هستناكى فى الموقف كل يوم إن شاء الله🔸 🚌 وفى اليوم الثانى نزلت على كليتها وذهب عم أحمد بسيارته القديمة موقف الميكروباص ليأخذ دوره ، عم جلال المسئول عن تنظيم الموقف قائلاً لعم أحمد : أزيك يا أبو الدكتوره ، عم أحمد بأبتسامة : الحمد لله يا عم جلال يا راجل يا طيب ، أنا دورى الكام ، عم جلال : دورك الخامس إن شاء الله يا أسطى ، والنهارده مفيش عجل كتير لأن الجو وحش وشكلها هتمطر كتير ، عم أحمد : يلا الحمد لله ، المطر ده رزق ، فرصه أشتغل النهارده وأسهر شويه ، عم جلال : ربنا معاك يا أحمد🔹 🚌 وتمر الساعات وتخرج فاطمة من الكليه وتذهب الموقف إلى والدها الذى يأخذها فى الميكروباص مع الركاب ليوصلها لبيتهم الصغير جداً وفى الطريق تحدثت مع والدها وتقول له أنها تحتاج ٣٥٠ جنيه فى الغد لكى تشترى بعض الكتب ولشراء جهاز قياس الضغط وبالطو أبيض ، فيرد عم أحمد قائلاً : لازم بكرا بكرا يا بنتى ، ردت : آه والله يا بابا الدكاتره أللى طلبوا مننا كده ، عم أحمد وهو لا يعرف كيف يدبر المبلغ : ربنا يسهل الحال يا بنتى ، خلاص روحى البيت أتغدى أنتى وذاكرى وأنا هسهر شوية فى الشغل ، ردت بخوف : بلاش النهارده يا بابا الجو وحش وشتا جامد ، عم أحمد : ربنا هو الحافظ يا بنتى ، ثم أنزل الركاب فى موقف الوصول ، وأوصل أبنته إلى المنزل وذهب إلى الموقف مرة أخرى🔸 🚌 الموقف كان خاليا تماماً من السيارات بسبب الجو ، والركاب كثيرون ، حمل عم أحمد الميكروباص وأتجه إلى الموقف الآخر ، فوجد الموقف خاليا من السيارات أيضاً لسوء الأحوال الجوية ، ظل عم أحمد يحمل الركاب فى سيارته من العصر حتى الساعه الثانيه صباحا ، حتى أصبح لا يوجد أى ركاب فى الموقف لينقلهم ، فأضطر أن يعود بسيارته فارغة دون أى ركاب بعد ان جمع لأبنته ٢٠٠ جنيه فقط من الفلوس أللى طلبتها منه🔹 🚌 وفى الطريق وقف أحد الرجال مرتديا بدلة سوداء وقميص أزرق وكرافتة بيضاء يشاور لسيارة عم أحمد وكأنه يستغيث به ، وقف عم أحمد بالميكروباص ، فقال له الرجل : ممكن توصلنى إلى بيتى وسوف أدفع لك أى مبلغ تطلبه منى ، فأسرع عم أحمد قائلاً له : أركب يا أستاذ الله يكرمك علشان المطر ونتفاهم وأنت داخل السيارة ، ركب الرجل بجانب عم أحمد فى الأمام فقال له الرجل : معلش يا أسطى أنا ليس معى أى نقود ، ممكن توصلنى لحد البيت وهحاسبك والله ، لم ينظر عم أحمد إلى بدلة الرجل الغاليه ولا لشياكته وأناقته ولم يتساءل كيف لرجل مثله يلبس أغلى الملابس وليس معه أى نقود ، وإنما قال له : فلوس أيه بس يا استاذ ربنا يحفظك🔸 🚌 نظر الرجل لعم أحمد وقال له : وأنا مروح طلع عليا شويه بلطجيه سرقوا كل ما معى من نقود وسيارتى الفاخرة ورمونى مكان ما وجدتنى واقف ، عم أحمد بدهشة : معقولة .. طب نروح نعمل محضر يا أستاذ ، رد الرجل قائلاً : محتاج بس أروح البيت أغير ملابسى وأطمن زوجتى وأولادى ، ثم نذهب إلى القسم لعمل محضر بالواقعة ، عم احمد : مش مهم العربيه ومش مهم أى شيئ المهم أنك بخير ، الفلوس بتروح وتيجى يا أستاذ🔹 🚌 وصل عم أحمد إلى أحدى الأحياء الراقية جدا وأوقفه الرجل أمام أحدى الفيلات الراقية التى تشبه القصور مكان سكن هذا الرجل ، وقال له الرجل : أنتظرنى قليلا بالله عليك يا أحمد هغير ملابسى ، لتوصلنى بعد ذلك للقسم لعمل بلاغ بسرقة سيارتى ، عم أحمد : حاضر أنا فى أنتظارك يا بيه🔸 🚌 دخل الرجل وبعد أقل من دقيقة سمع عم أحمد صوت الرجل وهو يصرخ ألحقنى يا عم أحمد ألحقنى ، جرى عم أحمد إليه مسرعاً : فيه أيه يا بيه .. فيه أيه؟ الرجل وهو مرعوب : أنبوبه الغاز مسربة وزوجتى وأولادى غايبين عن الوعى ، أنقلهم معايا للعربية بسرعه ، فأخذ عم أحمد الطفلين مسرعاً الى الميكروباص وحمل الرجل زوجته إلى السياره وأتجهوا إلى أقرب مستشفى ، وتم انقاذهما🔹 🚌 خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيراً وهو يقول لعم أحمد : أنا مديون ليك بحياتى ، ثم أخرج مبلغ كبير من المال لعم أحمد ، فرفضها عم أحمد قائلاً : يا بيه والله منذ أن ركبت معى سيارتى وعلمت بما حدث لك وأنا عاهدت الله بأن يكون هذا العمل خالص لله ولا أريد الأجر سوى من الله ، وكانت وصية زوجتى لى رحمة الله عليها بأنى لا أتقاضى أجر عن عمل ندرته لله ، فأستغرب الرجل قائلاً وهو فى دهشة : ياااه أنت راجل جميل أووووووووى يا عم أحمد🔸 🚌 طيب ممكن تحكيلى شويه عن أسمك بالكامل وعن أسرتك ، لو مش عاوز تاخد فلوس أكيد مش هترفض إنى أكون أخوك ، فرد عم أحمد قائلاً : ده شرف ليا يا بيه وحكى له عم أحمد عن أسمه بالكامل وحكى له عن أبنته أللى فى كلية الطب وعن ظروف سهره فى هذا اليوم الذى كان سبب فى لقاءه فى هذا الوقت المتأخر من الليل ، فقال له الرجل مبتسماً : معقول أبنتك فى كلية الطب ، قال عم أحمد : أيوه يا بيه ، الرجل : عندك أولاد غيرها ؟ عم أحمد : لا يا بيه؟ الرجل : طيب أنا عرفت أسمك بالكامل وأسم أبنتك وأنت عرفت مكان بيتى وعرفت كل أفراد أسرتى ، ممكن تبقى تيجى تزورنا أنت وأبنتك بما أننا بقينا أهل ، عم أحمد : إن شاء الله بكره هنيجى علشان نطمن على المدام والأولاد ، الرجل : إن شاء الله هستناك بكره🔹 🚌 ثم ذهب عم أحمد إلى أبنته وقص لها ما حدث ، فقالت له معقوله يا بابا لم تحصل غير ٢٠٠ جنيه من ٣٥٠ جنيه وكمان ربنا يرزقك بشغل وماتخدش منه فلوس !!! ده أنا ممكن أسقط بكره فى الكليه بسبب أعمال السنة ، عم أحمد : أسمعينى يا بنتى ، أللى وصلك لكلية الطب وحفظك ليه هى أعمال الخير أللى بقوم بيها وبطلعها لله .. ومش معنى أن كان رزقها كتير إنى أبص على رزق أنا طلعته لله وانا عارف أنه هيعوضنى أضعافه ، أبنته بعد أن شعرت أنها أخطأت قالت : سامحنى يا بابا بس أنا خايفه بكرا أوووى .. ونفسي أفرحك بنجاحى وأخليك تشوفنى أكبر دكتوره ، عم أحمد : إن شاء الله خير يا بنتى ، روحى كليتك بكره وأدفعى ال ٢٠٠ جنيه وسيبيها على ربنا ، ردت أبنته : ونعم بالله يا بابا🔸 🚌 ثم جاء اليوم الثانى وذهبت أبنته إلى كليتها وفى المحاضرة الأولى دخل أحد العمال وأستاذن من الدكتور أللى بيشرح المحاضرة ونادى على أسم الطالبة أبنة عم أحمد ، فقامت وهى خائفة ، فقال لها : أتفضلى معايا عميد الكلية عايزك ، أتجهت معه إلى غرفه عميد الكلية وهى مرعوبه ، لماذا أرسل لها عميد الكلية؟ كانت ضربات قلبها تتسارع ويعلو صوتها لدرجه أنها كانت تسمعها حتى وصلت إلى غرفه عميد الكلية وقال لها : أنتى بنت الأسطى أحمد السواق ، فقالت له : أيوه ؟ فقال لها وهو يبتسم : أنا عارف باباكى بيشتغل على ميكروباص فى الموقف مش كده ؟ فقالت له بأستغراب : أيوه .. أبويا جراله حاجه ، فقال لها عميد الكلية : الحقيقه لاء بس أولادى وزوجتى أللى كان هيجرالهم حاجه لو ما كنتش قابلت باباكى أمبارح بالليل بعد عربيتى ما أتسرقت ، فقالت له بدهشة : هو حضرتك الراجل أللى ركب مع بابا أمبارح ، فأبتسم عميد الكلية قائلاً : أيوه أنا .. شوفتى بقى وهستناكى تشرفينا النهارده انتى وبابا فى البيت🔹️ 🚌 البنت بعد أن أصبحت فى قمة سعادتها .. إن شاء الله حاضر يا فندم ، وبعد أن شكرها كثيراً أستأذنته للذهاب لتكمل المحاضرة وبينما هى فى أتجاهها لتخرج من باب غرفته نادى عليها : فنظرت له قائله : أيوة يا فندم ، فقال لها : دى كل الكتب المقررة عليكى السنه دى وده بالطو ، وده جهاز قياس الضغط ، خديهم ولو أحتاجتى أى حاجه أنا زى بابا بالظبط فاهمه ، فخجلت منه كثيراً وحاولت تكراراً رفض الكتب وما قدمه لها ولكنه رفض وأصر بشدة🔸️ 🚌 بعد ان قصت الدكتورة لطلبه المدرج قصه بنت سواق الميكروباص قالت لهم : دلوقتى بقى نتعرف على بعض .. أنا الدكتوره فاطمة أحمد ، بنت سواق الميكروباص🔹️ 👏 صفق كل من فى مدرج المحاضرة بحرارة شديدة ، وبكى الكثير منهم ، وردت عليهم شكرا لكم أبنائى الطلبه 👏 🙏وشكرا لكل من لا ينسى أصله🙏 ♦️🔹🔸🔹🔸🔹♦️ 🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌 🚌 دمتم في حفظ المولى عز وجل ⚜️ ورعايته وأمنه🚌 🚌 إذا أتممت القراءة ⚜️ علق بذكر المولى عز وجل 🚌 🚌 خالص تحياتى : محاسب /إبراهيم عبدالله حسين 🚌 🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌🚌

هذا ما جرى ...قلم الشاعر حامد الشاعر

هذا ما جرى ما جرى قد كان حلْما في الكرى ـــــــــ هل يعود الحلْم علما يا ترى ما جرى قلبي المعنى ما نسى ـــــــــ طيبه الزاكي الهوى فينا سرى و سوانا يشتهي دنيا الردى ــــــــــ و هوانا دينه لا يزدرى من يراه لا يُرى هل يا ترى ــــــــــ يترك الشعر المعاني في الورى في حمانا الشعر نهوى كلنا ــــــــــ داره من يزدرى لا تكترى ،،،،،،،،، نكرم الضيف الذي قد جاءنا ــــــــــ بالقِرى معروفة كل القُرى في قرانا البدر يأتي حالما ــــــــــ يزدهي لكنه بي ما درى نجمه يطرق بابي في ليا ــــــــــ ليه بارى حلمه لما انبرى في بلاد الشعر يروى حبنا ــــــــــ و علينا اليوم بالإفك افترى بضياء الحب يعمى لائمي ــــــــــ حبله في يده دهري اهترى ،،،،،،،،،، مثله سحر هوانا لا يرى ــــــــــ و الثريا دائما تعلو الثرى سر حب لن يرى مهما جرى ــــــــــ سحره هذا الهوى قلبي اعترى سوف يبقى نبضه للمنتهى ــــــــــ يوثق الحب الذي نبغي العرى سوف يبقى الوصل حلما في الكرى ـــــ للورى لا شيء أحلى كالكرى و فداك الروح يا روحي أنا ــــــــــ لا يباع الحب لكن يشترى في الليالي البدر مثلي قد سرى ــــــــــ في الكرى قد كان حلما ما جرى ،،،،،،،،، الشاعر حامد الشاعر

قال الغروب...قلم الشاعرة سهام الشريف

قال الغروب الي النهار و داعا فلك في بريق الشمس حسنا قد ضاع......فأجاب النهار لا تغتر بما فيك فحسنك مني فأنت من اشترى و انا من باع...... سهام الشريف.

كوصف الأخ قد اجدُ....قلم الشاعر علي الموصلي

كوصف الأخ قد اجدُ وفي الانصافِ اعتقدُ حميمُ الروح اوصفهُ وهل بالحّق اقتصدُ لهُ نقشُ علی قلبٍ عليه العقل يعتمدُ مضی عني بفاجعةٍ ويا ويلي بما جلدو فَكَم ضاقت بيا نفسي وهاج العقل ُ والجسدُ ولكن لا لنا سيفٌ علی الاقدار ِ يجنهدُ هي الدنيا بصرختها إذا حان بها الرصدُ صديقي تبقی لي انتَ بِكَ حرفي هُنا يلدُ علي الموصلي 25/12/2020 خاص للمسابقة

من كتاب حمدون حمودة الوصيف

نسائم الشطْآن....قلم الشاعر باسم جبار

نسائم الشطْآن أدمنتُ الحديثَ معكِ كما أدمنتْ على تغاريدِها العصافيرْ وأخشى الوقوعَ بحبكِ تيهاً كما تاهتْ بين النسورِ الزرازيرْ وأشفقُ عليكِ من قلبِ كهلٍ كَثُرَتْ على الخدودِ... نياشينُ حزنهِ وفارقتْ محياهُ ... تلكَ الاساريرْ أدمنتُ تقبيلَ الشفاهِ برسمكِ كما أدمنتْ نسائمُ الشُطآنِ تقبيلُ شفاهُ المراسي بركانُ عشقٍ بالحبِ يثورْ أدمنتْ أرتشافَ النبيذِ حواهُ كأسَ حرفكِ كما أدمنتْ على محافلِ السواقي من شوقٍ إلى ارضِها العطشى تلكُمُ النواعيرْ وكيف لا يدمنُ يبابُ قلبٍ أنزفَتْ بهِ صروفُ دهرٍ لكأسِ خمرِكِ المُعلّى من ظمأٍ بهِ أستجيرْ باسم جبار

لمن يبكي القلم ؟.... قلم الشاعر خالد العيسى الصوافطة

لمن يبكي القلم ؟ خالد العيسى الصوافطة فلسطين أماه المصاب قد عظم ورفع القرطاس وجف القلم لمن نشكوأيا أماه ؟ إن كنّا بغير الله لانعتصم أماه قدسنا في خطر وقد منعونا إليها من السفر أبعد هذا من ذلة آه يا أماه وهل هناك أدهى وأمر ؟ أماه الأوطان كلها تستنجد فهل تجد لها من ينجد ؟ لاتحزني يا أماه فالعرب كلها ترعد وتزبد أماه ألاتبكين كل المجاهدين أم أن الدمع بعيينيك صار يستكين أماه ماذا ينفع البكاء ؟ وقد داهمتنا الخطوب و السنين أماه يكفينا ذلايكفينا والعادي أعمل السيف فينا ألم يسمع بنا العالم أننا شعب نموت ولانركع إلا لرب العالمينا ؟ أماه لاتهتمي للأحزان ولاللقيد والسجان نحن أقسمنا بمن أنزل القرآن لن نرحل من فلسطينا أماه لاتحزني وإن مزقتني الخناجر أماه وإن باعوا لحمي على المنابر أماه لاتشقي الجيوب وتلطمي الخدود حتى لو أنزلوني في المقابر أماه أنا من وقف ضد التشرذم والانقسام وحارب عصائب الإجرام والعالم يشهد لي بأني البطل الشجاع المقدام أماه القدس وأقصاها تناديني ويناديني المسرى ومنبر صلاح الدين أماه يكفيني فخراومجدا أنني أنا الفلسطيني أنا الفلسطيني خالد العيسى الصوافطة

سنة جديدة تطرق الباب. بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي

قصيدة بعنوان: سنة جديدة تطرق الباب. بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي. العمر مهما طال قصير والأيام بلا أجنحة تطير. تحلق عاليٱ بلا رجعة وتسرع كالسهم في المسير. يتساوى فيها ملك بتاج أو فقير برغيف و حصير. و سنة كوفيد بتداعياتها يطويها أبو الورى كالفطير. تحتضر هي في النزع الأخير لها دوي سقطة على الشفير. والقادمة كأنها عروس تزف في صمت بلا احتفالية ولا صفير. ولا ندري أ بها نستبشر أم هي طالع شؤم ونذير. ألها غث كلام أم أملحه وغثيث السالفة طافح كثير. غدا معها عيشنا ضنكٱ باضطهاد وباء مميت خطير. ليتها تضمخ حياتنا بعطر وتضمد الجراح بخصب غدير. أغدق ليل المحن وأرخى سدوله وكأننا بشباك صيد بلا نفير. جزعت نفوسنا وأنفنا من بعضنا عزل قسري فيه الحر كالأسير. حقٱ أن العمر مهما طال قصير والمحن تجفف منابعه بجور عسير . هاهي جائحة قضت مضاجعنا طيب العيش مر والخاطر كسير. وباء عدو لا يطوي كشحه يستنفر نسلا ونحن بلا نصير. نستنصف ربٱ رحيمٱ بنا يستوفينا نجاة ببابه نستجير وتعود أيامنا غرة كما كانت نعيمٱ كطيب السجايا الغرير. بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي. ٱسفي المغرب..25.12.2020

دع طيفك هذا يعتقني ...قلم الشاعر محمد الباشا

دع طيفك هذا يعتقني في ليلي صار يؤرقني سهر عيوني يعذبني اهاتي باتت تحرقني ****** اسمع صوتك يناديني اعيش وهما يشجيني الشوق اليك يعييني رحماك غرامك يرهقني ****** دع طيفك هذا يعتقني في ليلي صار يؤرقني ****** يا لهفة حبي وغرامي يا اعذب كل الانسامي يا أملي وباقي احلامي في بحر هواك يغرقني ****** دع طيفك هذا يعتقني في ليلي صار يؤرقني ****** جئت تحمل ازهارا فتركتها بعدك تذكارا فشعت في ليلي انوار من عيني النوم يسرقني ****** دع طيفك هذا يعتقني في ليلي صار يؤرقني ****** عذابي بهواك طويل فارفق بمعذب وعليل سلبته عقله والدليل رحماك من وجع يقلقني ****** دع طيفك هذا يعتقني في ليلي صار يؤرقني ******* بقلمي .... محمد الباشا

دع الظنون ...قلم الشاعر محمد جلال السيد

دع الظنون ======= دَعِ الظُّنونَ فإن الظَّنَّ أغلبهُ .. هَمٌّ ويَقترنُ المُرتابُ بالقَلَقِ وَكُنْ عَليمًا وإلا تَكتسي نَدمًا .. إنَّ الجَهالةَ أُختُ الغَيِّ والنَّزَقِ إذا علِمتَ فأقدِمْ غَير مُنكَفِئٍ .. الجهلُ كالليلِ والإدراكُ كالفَلَقِ أحجمْ عن الفعلِ إن غابَ اليقينُ بِهِ .. إنَّ اليقينَ كما المشكاةِ في الغَسَقِ وارجُ الكريمَ إذا الأبوابُ مغلقةٌ .. بابُ الكريمِ رحيبٌ غير مُنغَلِقِ كَمْ ضَاقَ صدرٌ، بفضلِ الله مُنشَرِحٌ .. كَمْ ضَاقَ دربٌ وجاءَ اللطفُ بالأُفُقِ واجعل سبيلَكَ بينَ الخَلقِ دَعمَهُمُ .. جَبرُ الخواطِرِ يبقى أنبَل الطُرُقِ كُلُّ الجَمَالِ مِنَ الإحسانِ مُكتَسَبٌ .. والخيرُ مِنْ غيرِ بذلٍ غيرُ مُنبَثِقِ ما كان للهِ يبقى غير مُنفصلٍ .. والفلكُ في ظِلِّهِ أقوى من الغَرَقِ ... محمد جلال السيد

صمتي عبادة ....قلم الشاعرة شباح نورة

صمتي عبادة صمتي نقاهة لي من براثن الأوجاع وولوج لأعماقي لأرمم الكسر و الجراح ففي كل ركن ذكرى وفي كل زاوية نفحة وفي باحة قلبي أزرع نخلة وأرسم وردة صمتي لذيذ أحيانا ، تسكن فيه روحي وأستمع لها ولآهاتها ولشكواها دون بوح أربت عليها وأردد لها دعوات ، لأفك كبتها تسبح في الأفلاك ، فوراء كل نجمة جذوة تضيء ما بهت، وتزيح الظلام وتلمع النفوس فهي لحظة سعادة و حبور تريد النفس أن تنفرد بها لتعيشها بطولها وعرضها صمتي امتصاص لغضبي حتى لا أجرح ولا أعنف ولا أتنمر وأبقى صلبةواقفة فكظم الغيظ من خصالي أسمو به وأطلب المعالي فكل خذلان وانكسار مطية لي لأحقق أهدافي وغاياتي صمتي عبادة أسمو بالنفس اللوامة عن الحقارة والنذالة ونكران الجميل فكل هذا جهاد لها وزكاة وطهارة الاستاذة : شباح نورة الجزائر 🇩🇿