الجمعة، 17 يونيو 2022
شذرات افكار ..قلم الشاعر محمد الطرهوني
شذرات افكار
و متاهات أحلام
خامرت حرفي
وداعبت ظني
وارغمت روحي
على خوض الرجوع
إلى عهد السرور
عهد الحياة والشموخ
حيث انت ملكة الفتون
حين سلبت مني
همسي ونبضي وحرفي
وجعلت مني تائها
بين صفحات الاشواق
اجوبها وكلي امنيات
في ان اعيش حلمي
بلا تداعيات
ولا تجاذبات
معك انت
يا سيدة الكلمات
عاودني الحنين
حين عدت لتلك
الكتابات الجميله
حيث رسمتك
انثى التمنيات
ووصفت فيك
تفاصيلك بثبات
ومررت على معانيك
بكل دقة و ايحاءات
يا من تنفستك الأعماق
ونثرتك الأنفاس
عطر يعطر الذكريات
فتفوح منه الهمسات
وتسعد به النبضات
وتحي به الانتظارات
لم يخب ظني يوما
حين اعتقدتك حلما
فلم يهزم حلمي يوما
حين جعلتك املا
ولم ينطفئ أملي يوما
حين آمنت بك مستقبلا
ينير حياتي ويتوج عشقي
بان تكوني تاج ملكي
ونبض قلبي
وهمس روحي
وروعة كلماتي
كل حرف في كلماتي
كان يناجيك
كل سطر في صفحاتي
كان يعشقك
كل صفحة من كتاباتي
كانت متيمة بك
وكل ذكرى من ذكرياتي
كان تعلن للعالم
انك ملكة تربعت
على عرش هوايا
فصاحبتها التمنيات
ورافقتها الأمنيات
ومنحتها الحروف
اجمل واروع العبارات
فتجلت كعروس تطفو
في أفق الحلم والهوى
تداعب ظني
وتخترق فؤادي
وتثير اشواقي
وتجدد العهد
مع التمني والرجاء
بقلم محمد الطرهوني
كتمتُ ناراً...قلم الشاعر سلام العبدالله
كتمتُ ناراً
كتمتُ ناراً في الفؤادِ أنتَ موقدُها
وقد التهبتْ بين الضلوعِ جمراً ونيرانا
هل تحسبون بين الفؤادِ حجرا
أم أنني بلا احساسٍ أولستُ إنسانا
لي قلبُ عاشقٍ ولهانٍ لم ينلْ
ما يهوى سوى الأحزانَ خلانا
كم صبرتُ على الأذى في هجرِكم
اكتمُ نارَ الغيظِ في الأحشاء نيشانا
ألاديب الشاعر
سلام العبدالله
لوّنْ شُجونك..قلم الشاعرة جميلة بلطي عطوي
.... لوّنْ شُجونك ....
لوّنْ شجونك
اِلبَسْها شالا مُزهرا
واتّجِهْ نحو الغد
لوّنْ حروفك
إنّ القصيدة تهوى الرّبيع
تثملُ بعبير الشّوق
والأحلام من عمق التّجارب
تستشرف الوقت
تُعِدّ أساطيل الغزو
تنشرُ كلّ الرؤى
كتائب عبق في مفاصلها يضوع
أنت القصيدة
اِستلهم الموّال من آلامك
غنٍّ
كُنِ النّاي حينا
كنْ قيثارة على رنين العود
يرقصُ منها الوتر
كنْ مجدافا
واعلُ صهيل الموج
لا تخشَ الخطر
فرشاتُك نورانيّة المنشإ
لا يدركها ليل
ألوانُك سحريّة
تصنعُ لوحة الإدهاش
هي أنت
نصفُك طين
ونصفك الباقي رَواء
دندنْ
لا تتوقّفْ
أنت سيمفونيّة الخلق المعجزة
صرخة من بطن الحوت
تخترقُ الظّلمة
تُعانق الإشراق
تلوّنك
من عمق الشّجون بك تعود
كما كنت
بصمة على وجه المرايا
تلوح في أجمل تكوبن
بهاء عزم
وعنوان ظفر.
تونس....14/6/ 2022
بقلمي ... جميلة بلطي عطوي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)