نابل : المركّب الثقافي نيابوليس يشهد انطلاق
نشاط نادي أحبّاء الفنّانين الشيخ إمام والهادي قلة
استجابة لدعوة كريمة من الصديق محمّد قلّة حضرت يوم السبت 26 نوفمبر 2022 اللقاء المخصّص للاعلان عن تأسيس ناد جديد بالمركّب الثقافي نيابوليس هو نادي أحبّاء الفنانيْن الشيخ إمام من مصر والهادي قلة فنان من تونس أصيل مدينة دار شعبان الفهري من ولاية نابل.
هذا النادي الجديد كان تأسيسه بمبادرة من إدارة المركّب الثقافي بإدارة السيّد جميل عمامي ومن الصديق محمد قلّة لجمع عشاق الأغنية الهادفة ومحبّي الفنّانين المذكوريْن اللذين اشتهرت أغانيهما وحفظتها الاجيال.. وقد كان اللقاء الأول مناسبة للاعلان عن انطلاق النشاط بحضور السيّد المستشار محمود بيرم التونسي نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بمحاكم الاسكندرية وحفيد الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي الذي يزور تونس اوّل مرّة زيارةَ عمل رفقة زوجته السيّدة هالة يوسف الاعلامية المصرية باذاعة صوت العرب وبحضور زوجة المرحوم الهادي قلة السيّدة جميلة بن رمضان. وقد اشتمل اللقاء الذي انتظم في أجواء طيّبة وبهيجة للغاية على أداء مجموعة من أغاني الشيخ إمام والهادي قلة والزين الصافي أدّاها اعضاء فرقة نادي أحبّاء الشيخ إمام بفضاء مسار استمتع بسماعها الحاضرون وعبّروا عن استحسانهم بعث ناد يعتني بفن الشيخ إمام والهادي قلة في جهة الوطن القبلي وتحديدا في المركّب الثقافي نيابوليس وعن استعدادهم لدعم هذه المبادرة أمّا الضيف المصري المستشار محمود بيرم فقد عبّر عن تشرفه وسعادته بالمشاركة في اللقاء التأسيسي لنادي محبّي الشيخ إمام والهادي قلّة مثمنا العلاقات الثقافية والفنية المتواصلة بين تونس ومصر وأبدى سعادته بزيارة موطن أجداده مستعرضا نماذج من سيرة الشاعر الكبير بيرم التونسي الذي يعتبر في مجال الغناء رائدا من رواد كتابة الأغنية التقدمية العربية المعبّرة عن هموم الإنسان المصري والعربي والانسان في جميع أنحاء العالم..
تمنياتنا لهذا النادي بالنجاح والتوفيق وتمنياتي كذلك بأن يكون له دور في الارتقاء بالذوق الموسيقى والغنائي بعدما شهدته الساحة الفنية في تونس من شيوع أنماط من الغناء المبتذل في بعض الأحيان.. في انتظار أن تبادر مدينة دار شعبان الفهري ببعث مهرجان خاص بالفنّان الهادي قلّة باعتباره إبنا من أبنائها المبدعين الذين تعتزّ بهم دائما..
لطفي عبد الواحد
ملاحظة : صور التقطها مشكورا بعدسته الصديق الفنّان الفوتوغرافي فاروق بن حورية.
الاثنين، 28 نوفمبر 2022
نشاط نادي أحبّاء الفنّانين الشيخ إمام والهادي قلة بقلم الأستاذ لطفي عبد الواحد تغطية الأستاذ فاروق بن حورية
مقال بقلم الأديب عبد الله المتقي تناول فيه ديوان مجادل للأديبة أحلام بن حورية
أجمل تحية وأبهى سلام إلى الأديب الفذ الهمام عبد الله المتقي محمد لأشكره على هذا المقال الرائع الذي نشر بالجريدة التونسية الورقية الشارع المغاربي. وقد كان لي ولكتابي الشعري مَجادل بصمة راقية.
باب الحيوان .. باب الطير
في ديوان الشعر التونسي المعاصر
===
عبدالله المتقي
مهاد :
للطيور والحيوانات جذورً فى تراثنا الشعرى ، مع وجود فروق واضحة بين رؤية الشاعر العربى القديم لها، ورؤية الشاعر العربى الحديث والمعاصر ، فالطير احتل مكانا واسعا في مدونة بعض الشعراء القدامى ، فصوروا مناجاتهم معه ، من تحدث واستجابة وردود ، وعندما ترد لفظة الطير، سرعان ما يتبادر الى الذهن الكثير من الحيوانات الأليفة والجارحة " الكروان ، الصقر ، اليعقوب، الحجل ، العقاب ، والحمامة ...
أما الحيوان، فقد شارك الشاعر مسيرته، منذ فرس الملك الضليل ،، مرورا بناقة طرفة وزهير بن أبي سلمى ، ثم الناقة المرجال لطرفة ، وصولا الى عنترة وإنصاته لحمحمة أدهمه ، وتتسع حديقة الحيوان في ديوان الشعر العربي القديم، حتى أن القارئ لا يمل من وصف الشاعر القديم لناقته "فهي مستودع البقاء، هي سيارته الخاصة، وهي سيارة الشحن، وهي مطبخه وأهراؤه، هي مصدر جميع المواد اللازمة له، ومن وبرها يكتسي، ولله درها! فكل ما فيها نافع، حتى زبلها، فإنه كالفحم الحجري." كما يذهب إلى ذلك مارون عبود
في حين حول الشاعر الحديث عن الطير و الحيوان ، من مفعول به إلى فاعل في بعض الأحيان، وليس ثمة شك في أن ديوان الشعر التونسي الحديث ، لم يخل من حضور لهذه الكائنات الحقيقية"، وهو ما سنحاول ملامسته في هذا التمرين النقدي .
باب الحيوان :
في قصيدته " هجائية الأسد"1 استخدم الشاعر عبد العزيز الحاجي " الأسد " ، لكن لم يعن بمستواه الحرفي والدلالي المباشر ، بل معناه الإيحائي والرمزي ، يقول الشاعر :
" ازأر
هل يزأر الأسد ؟؟
هل يزأر إلا الأسد الأبخر ؟؟
هذا المجتزأ ، يخفي خلاف ما يظهر ، فهو بمنح الزئير للأسد ،ثم يستبعده عنه والتشكك في حدوثه ، ثم التحقير ، مما يهيء القارئ لتقبل وحدة من المتعارضات ، عبر منجز من الأفعال تكثف من المقابلة والتضاد، بين ثنائيتين ضديتين :
" “ إزأر يا ملك الغابات وزمجر في البوق :" أنا الأقدر
وجميعكمو ظل لظلالي
ظل أشعث أغبر
لا حق لأيكمو في لون أزهى
فأنا واهبكم ماشئت من الألوان”
واضح أن لفظة " الاسد " لها تفردها ، حيث تأنسنها وكما لو ان الامر يتعلق بتقنية القناع ، " احدى التقنيات التي يلجأ اليها الشعراء المعاصرون كيما يجدون طريقا مسعفا الى التعبير الرمزي " 2
وهي تقنية طلب حاجي اللجوء إليها ، بقصد إلغاء الحدود الجمركية بين القناع والمستتر خلفه ، ومن ثم ، يذوب الخطاب السياسي كمرجع في الخطاب الابداعي كيميائيا في بعضها ، ولينتهي هذا الذوبان إلى ما يهدف إليه ، وهو الايمان المطلق بكون القصيدة ، استخفاف وسخرية لاذعة، وصرخة ابداعية في وجه تراتبية واهمة ومتسلطة ، وتعاني من السادية .
الشاعر سفيان رجب ، الذي اختار شعريا وقصصيا الخروج عن النمط المألوف، ولا يكاد يرسو على مرفأ ، ذلك لان نصوصه على الدوام ، ورشة للتجريب والمغامرة ، يعيد اخراج هذه الحياة المريرة والرتيبة، التي تطل برأسها جزءا من رصيد الشاعر ، نقرأ قصيدته " كنوز " 3:
" قيل للكلب إن في راسك كنزا ، يحاول اللصوص والغرباء
نهبه ،
لذلك يملأ الليل بالنباح !
وقيل للإنسان ، إن في حلمك كنزا ، لذلك يقضي الليل
نائما !
وقيل للقرد ، إن المسألة دعابة ، لذلك يظل يضحك منهما
فوق شجرة الجوز!
أما الحمير ، فإنها لم تفهم المسألة أساسا ،
لذلك فهي تفضل القش عن الذهب !"
من يتأمل القصيدة أعلاه ، يلاحظ حضورا مكثفا لمجموعة من أسماء الحيوانات " الكلب ، القرد ، الحمير" ، يحاول الشاعر من خلالها تركيب مجموعة الصور في صورة واحدة قاسمها المشترك هو الجشع الواهم : صورة نباح الكلب ، صورة الإنسان ، وصورة القرد الضاحك الساخر من وهم الكلب والإنسان ، ليسفر الأمر في قفلة القصيدة عن صورة مجسمة للحمار الذي لا يعنيه اللعاب الطامع ، وتلك هي مخاطرة رؤيا كنز سفيان رجب ، رؤيا السخرية المستفزة التي تسكن الذات ، ولا تستكين ، مادامت اختارت المتفرد الصعب ، وهو الاختيار الذي اتاح لها هذه الحيونة الغرائبية .
من هنا نخلص إلى دلالة هذه الحيوانات التي تسربت للقصيدة ، فالكلب كلب ، حتى ولو كان من ذهب ونباح لا يتوقف ،والقرد يحيل على السخرية باعتبار الكنز ليس غير مسرحية كوميدية ، في حين يحيل الحمار على البلادة ، والعجز على التفكير ، وبذلك فهو ليس حمارا أمريكيا رتبط بمدى قيامه بتحقيق الوظائف والمهام العامة والمنوطة به (التعبئة،دعم الشرعية، التنمية، التنشئة السياسية).
الشاعر ة سلوى الرابحي ، الموسومة في المدونة الشعرية التونسية ، بحرصها الدائم على التجريب وتنويع مدارات قولها الشعري ، تخلق في ديوانها " سيرة الألواح المنسية " 4اسطورتها الخاصة بها التي ينتمي ابطالها الخارقون من انسان وحيوان ، من دون ان يفقدوا عجائبيتهم ، من أجل تكريس سيرتها ، هكذا وبطريقة فنية تنكتب الشاعرة في الواحها ، وتمضي خالقة لحوار بينها والثور، ومن ثم ، القبض على المعنى الكبير الذي تريد أن تقوله :
" سيرقص ثورك بعد قليل
أرقص ... أرقص
للموتى آذان ...
أرقص .. ارقص
سترقص سلرى بي قال الثور
ستنهض سلرى من ألواح مديتنا"
يتكشف هذا النفس الأول ، عن حضور الثور وسلرى والرقص والبعث والموت ، وكلها دوال توحي بطاقة جديدة قادرة على الفعل والإنجاز ،تارة مع الثور وتارة مع الأرض :
الآن ، سأعرك طينتها بيدي ،
ابث النار بهذا المزمار
ستبعث سلرى بعد قليل
دمها ماء
ولها روح الأسلاف
لها لون الطين"
وعليه ، يحيل الثور البرج الفلكي للشاعرة " ولدت في الراع من ايار" ، ومن دلالته أيضا أنه كائن ترابي متعلق بالأرض وأعماقها ، وفي هذا اشارة الى اسطورة "إنانا" و"ديموزي" ، تلك التي نزلت فيها " إنانا " إلى العالم السفلي وتجردت من اثوابها وقلائدها . وفي ذلك إحالة على الاسطورة التي تقول إن هذه الارض قائمة رأس ثور ، وكما لو أن الشاعرة تحمل هم الارض والكون بأكمله .
ومجمل القول ، " سلرى اسم علم يحيل على الذّات الشاعرة ، وهو احالة ايضا على الانسان القائم على الاضداد فسلرى من السؤال والرؤيا ولكننا تمعنا في الاسم بلغة موليير نجد انه يعني " الجرذ" المتسخ ، الذي أكل أرواحنا وعشش فيها وأكل أيضا ألواحنا وتاريخنا .اشارة الى الالواح الطينية التي تم هدمها وفسخ ملامحها تقول الشاعرة:
"قصائد روحي قضمتها الجرذان "
وغير خاف أن هذه الصورة تستحضر حلول الثور في سلرى ، وحلول سلرى في الثور " وللثور بالأرض علائق وشيجة ، فاستخدامه في الحرث جعل منه رمزا من رموز الفحولة و الخصوبة." كما يذهب إلى ذلك الناقد التونسي فتحي النصري.
باب الطير :
في قصيدتها " مرياع السؤال "4 ، تنفتح الشاعرة أحلام بن حورية على الرحيل ، لأن الوطن تشرد فيه الأمل والطير ، ثم يرتسم السؤال مفجرا حمى القلق ، ، تقول الشاعرة :
" أسالك الرحيل يامن تشرد فيه الطير والأمل
أتدري من ساق إلينا قطيع الغربان؟"
ثم تنبري الإجابة سريعا ،لتعلن الشاعرة إدانتها للغربان :
" أعلم بأن سرب الجهال من فعلوا "
بحثا عن حقيقة تؤسس لوطن الحلم والرجال الحقيقيين ، وتهب القلب نبض الحياة :
"إن الرحيل الذي حمل الهتافات في أكياسه
لن يحط إلا على وطن به نصر وأمل "
وعليه ، يحضر الطير رمزا للنزوع إلى الحرية والابتعاد أكثر عن العالم الأرضي الخالي من الأمل ، ومن فعل الطيران الذي يعبِّر عن مخالفة ما هو مألوف تمامًا، و" التخلص الروح من عبودية الأرض..." يقول عالم الأساطير الكبير جوزيف كامبل، ، اعتمادا على ما هو كائن في هذه المرحلة التاريخية الحساسة والملغومة التي تعيشها أحلام بمسامها وجوارحها، كما يحضر الغراب رمزا للتشاؤم والسَّوداوية، بسبب صَوته المميَّز، ولونه الأسود القاتم، وفي الآن ذاته ، تعكس هذه الرمزية في صلب شرطها التاريخي ، والتدافعات والاحتقانات والصراعات التي تعيشها الشاعرة بجوارحها،
وهكذا تعلم الشاعرة الناس أن يتفاءلوا ، بتكريس الأمل ، لإبراز حرارة الحب ، وحب الاوطان باعتباره ارقى ممارسة للتعلق بالوطن .
ومرة أخرى نكون أمام " الشحرور في قصيدة "ضوء " 5للشاعرة النوعية " فضيلة الشابي " :
يوقظني الشحرور
يفتح القلب على النور
يوقظني الشحرور لأصلي
هو ذالك يتوضأ بدموع الليل
تقصر جمل لي أو تطول
على عصن الفجر
على غصن الذكر "
إن القلب والنور والصلاة والوضوء والدموع والليل ، ـدوال تؤطر الحركة الأولى في هذه القصيدة ،وتلقي بظلالها مع ظهور الشحرور ، ثم ما يلبث أن يختفي فاسحا المجال لأجواء الحركة الثانية المكملة للأولى ، والتي تستغرق ما تبقى من القصيدة ، معلنة استمراية دخول الذات لطقوس صوفية ووجدانية ،و المفضية إلى المراقي السماوية والارتقاء الروحي، من خلال الدوال " الفجر ، الذكر ، الوضوء " ، وكل ما تحيل عليه من يقينية وعرفان .
وفي جميع الأحوال الحقيقية والمتخيلة ، هناك اقتناص ذكي للحظة إيمانية مشرئبة الى أنوار السماء ،أيقظها الشحرور كرمز ، ويذهب الى ذلك التوظيف الرمزي ايضا الكثير من شعراء التصوف "اضاءة للوجود المعتم واندفاع صوب الجوهر 6" .
على سبيل الختام :
تأسيسا على ماسبق ، نستطيع القول إن المدونة الشعرية التونسية المعاصرة تجربة أصيلة ، لا تكتفي بالقضايا الكبرى ، بل هي على الدوام مفتوحة على التجريب والتجديد ، وليس غريبا إذن ، أن ينتبه الشعراء للطيور والحيوانات ، وانتقائها ، ومن ثم ، توظيفها في قصائدهم بشذا الرموز والأقنعة وعمق الاستعارات ، والأكثر منه ، احتفاء اسمين نوعيين بهذه الكائنات ،و نذكر على سبيل المثال " فهرست الحيوان" للشاعر المنصف الوهايبي، و " ممسكا بريشة عصفور" لعبدالفتاح بن حمودة .
===
إحالات :
1 عبدالعزيز حاجي ، بيت الشهيد .. بيت القصيد " ، دار زينب للنشر ط1، 2017
2 د. عبدالسلام المساوي ، إيقاعات ملونة، قراءات في الشعر المغربي المعاصر، دار مابعد الحداثة ، 2006ص 113
3سفيان رجب ، الحدائق المسيجة ، الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم ، منشورات بيت الشعر ، 2013، ص80
5سلوى الرابحي ، سيرة الألواح المنسية ، ميسكياني للنشر، المغاربية للنشر ، تونس2007، ص
6أحلام بن حورية ، مَجادل ، دار زينب للنشر والتوزيع ، 2020، ص 100
7 فضيلة الشابي ، الأعمال الكاملة، الشعر2، دار محمد علي للنشر ، تونس ، ص238
8 .ينظر:عبـد المـنعم شـلبي ، تـذوق الجمـال فـي الأدب، "دراس
ـة تطبيقيـة "، ط1 ،القـاهرة ، مكتبـة الآداب، ص 68
كأسِ العالم في قطر! بقلم الشاعرة عزيزة بشير
(لارا)صديقة ُ كنّتي شذى ( أمّ سعيد) تصطحِبُ معهاوزوجها حفيدي (سعيد مشكورين من الرّياض لحضور كأسِ العالم في قطر!
ألناسُ للناسِ ما دامَ الوفاءُ بِهِمْ
والصِّدقُ سيِّدُ والإحساسُ ….بالنّاسِ
(لا رَا) الحبيبةُ بنتُ النّاسِ جارتُهمْ
وهي الصّديقةُ في الكُمباوند،إحساسي
وهيَ الوفيّةُ في وعدٍ ، تبرُّ بِهِ
مَعْها شذايَ ……وَكلٌّ أطيبُ الناّسِ!
(لارا) وزوجُها وكْريستيانُ إبنهُمو
عِشْقُ الرّياضةِ في أعماقِهمْ …راسي!
جوليانُ رابِعُ مع حبّي (السعيدِ)وهُمْ
كلٌّ يُحلّقُ مع مِسّي …………وَرُونداسِ
شَدّوا حفيدِيَ ؛ كيْ يحظى بِصحبتهمْ
فيفا قطرْ؛ لِحضورِ اللّعْبِ ….والكاسِ !
كانَ (السّعيدُ)سعيداً في ملاعِبها
بيْنَ الجموعِ وقُربَ الكاسِ،….يا ناسي!
قد صوّرَتْهُ ، سعيداً حاملاً عَلَماً
شاراتِ قدسٍ ككلِّ العُربِ ……حُرّاسِي
(أقصَى) يُوَحِّدُ بِفْلِسطينَ رايتَهُم
مَهدٌ، قيامةُ أقداسٌ ………..بأقداسِ
فيفا قطرْ جلبَ الشُّعوبَ لِعُقرِهِا
رمزِ الحضارةِ والأخلاقِ ……والبَاسِ !
ألغربُ عارضَ أن يحظى بِهِ عربٌ
مَنْ يَستضيفُ لِكأسٍ ؟ ..آخِرُ النّاس؟!
قد أثبتَ العُربُ للأكوانِ أنّهُمُو
أرقى الشّعوبِ ……وفيفا قبّلَ الرّاسِ !
قد فازَ مغرِبُ والعُربانُ في فرَحٍ
والكُلُّ ساجِدُ ………شكرُ اللهِ قُدّاسي
شكراً لِرَبّي
شكراً قطرْ فخرٌ لِعُربٍنَا ، حيِّها
شكراً ،لِلارا ……….وَزَوْجٍ أكرمِ ِالناسِ!
عزيزة بشير