الاثنين، 28 ديسمبر 2015

أنتِ // للشاعر الرائع صالح محمد

نعم أقصدك أنتِ
بماذا غزوتِ قلبي
حتى ملكتِ حبي
كيف استطعتِ أسري
كيف استطعتِ قهري
فقد ملكتِ أمري
أنتِ إنني أقصدكِ أنتِ
أنتِ رواية غير كل الروايات
وقصتكِ مِن أجملِ الحكايات
غريبةٌ هي حكايتكِ 
فنهاياتها تشبه البدايات
أنتِ .. نعم أقصدكِ أنتِ
من أينَ يأتي حسنكِِ
فالبدرُ يخجل بل يغيب
إذا كشفتِ عن وجهكِ
فما إن رأيت جمالكِ
حتى وقعتُ بحبكِ
نسيتُ كل الأحرفِ
إلا الحروف بإسمُكِ
أنتِ .. ..إنني أقصدكِ أنتِ

شاطىء الأمل// للشاعره الرائعه سمراء غالي

على ضفاف العمر
ترقد همسات الماضي
شطآن الحاضر
ترسو فيه
آمال.....أحلام...انين
فيه نسيج الروح الطاهرة
وتراكم هموم الزمن
فيه حلم التمني....فيه القمم
على شاطىء الأمل
هنا خفقت يوما"قلوبنا
وانقشع الغمام عن شحوب وجوهنا
كنا نحلم
بأطلالة الفجر
كان رخيما"..ناعم...ذاك الفجر
هامت احلامنا
حلقنا بها....وصلنا الجنان
الى لين براعم الازهار
على شاطىء الأمل
كان سرورنا
شغف قلوبنا
جنون حبنا
زارني طيفك حبيبي
زادني نجوى لرؤياك
استوطن جوارحي
اصبح ملاذي
على شاطىء الأمل
هنا استلقى حلمي
يزكو بالأمل
يحلو بأزاهير الربيع
الون به عمري

ضلموه // للشاعر الرائع سليمان أوملاني

ضلموه...
فطافت به الفصول بين أغصان 
كاسيات ...عاريات ،
جال بين صفصاف و أركان
بين فلين و نخيل ،
تاه بين رقراق و سينغال
بين أردن و نيل ،
فلا ثمر يغني من سغب
و لا طل يشفي عليل ،
لم يجد غير قش ...
مبلل مبلال 
فبنى وكره...
من بقايا و أزبال ،
بين جوانحه شبه زقزقات
كلمات نشيد...
محال أن يكون له محال ،
غابت شمس صبحه
غابت الألحان ،
و راح يبكي على المآل ،
فدعوه...
لا تسألوه عن التغريد 
لا تسألوه عن المغيب
و كيف الرواح ،
دعوه...
لا تسألوه لما الدمع 
لما النواح
لا تسألوه عن الليل 
كيف يمضي
و لا تسألوه عن الصباح ،
دعوه...
دعوا المسكين 
فقد ضلموه