الخميس، 28 مارس 2019

ذنب من بقلم الشاعر بشير حمزة كاظم



بقلمي :بشير حمزه كاظم
 {ذنب مَن ؟}
~~~~~~~~~~~~~~~
الذنب 
ليس بنوروزنا
الذي نحتفل به منذ القدم
ولا حتى بالعبارةِ  و ...النهر العظيم
الذي ادماه هولاكو  
فانحط  عندنا العِلم  

الذنب ذنب الفساد 
الذي أدى للاستهتار 
بارواح ... البشر

ذنب نظام 
فرضوه قسراً
و لووا  به ... عنق 
المواطن ... و الوطن 

بأسم الرب ... يستبيح أعراضنا   
وبالمقدسات يقتلنا 
ساخراً  
لصمتنا الجبان 
الذي به نستتر

يُفَرِّطُ هذا االلعين  
ببحرنا و نهرنا و السماوات
و حتى بمى تبقى من 
مقدسات أرض الوطن
كل يومٍ يسرق قوتنا 
يقمعنا ... يفقرنا 
ولأصواتنا يصادر و يمتهن

خلاصنا  ان اردنا الحياة
 نرتقي بانفسنا فقط 
و نشحذ الهممم
 فأياديَّ الاستهتار 
لا يوقفها سوى 
الأستأصال و ... البتر 
بوثبةٍ طال انتظارها
 من لدن شعب 
فاض صبره 
من الطغيانِ 
و الظلم
فهيا يابني قومي 
هيا يا بني امي
لنشحذ الهمم
                                        26,03,2019

لاتسألوني بقلم الشاعرة شمس برك الله



..لا تسألوني.. 

لا تسألوني عن الشوق  
والإشتياق
قد اختال السهاد متدللا 
في الربي فوق أغصان 
الصبابة وبعثرة 
الإحساس 
ليلٌ أعتق أسرابه أجنحةً 
علقت بأطرافها 
الأحلام
وها قد تجرأ الحنينُ 
ثانية
على الجوى في الدجى.. 
يشاكسه..
وعطرك مايزال يكلل 
الليل ويستبيح 
معصمي وخد الزهر
تموج قوافي الشوق 
غرقى في 
سلسبيل نبعك 
وأجفاني لا تزال 
تقسّم النجوم 
غنائم في
حربها مع السهر..

شمس برك الله

اصدق مين بقلم الشاعر علاء احمد عبد النبي



..أصدق مين..
     *******
كلمات/علاء أحمد عبدالنبي 
       **************
مش عارف أصدق مين
دا عيونك دول آسيين
قلبك يقولي شاريني 
وعيونك  لية  بايعين 
مش عارف أصدق مين 

حسيت قلبك بناديني
بالشوق ومسهر عيني
دقاته تقول دا شاريني 
وعنيكي نظرتها سنين
مش عارف أصدق مين

ببعتلك شوقى فى نظرة
يمكن  عيونك  ترضا
قلبك يرد بسرعة
وعيونك لية ساكتين..
مش عارف أصدق مين 

الحب في عينك جوا
طب لية بتداري بقوة
دا الحب مافهش فتوة
وعيونك دول قادرين
مش عارف أصدق مين 

قلبك  سلم  مفتاحه 
للحب وزاد أفراحه
وعيونك حبه جراحه
متقولي أصدق مين 
مش عارف أصدق مين

يعيدني شوقي اليك بقلم الشاعرة ايمان الخلاني


يعيدني شوقي إليك من
شتات الغربة عنك و يرسمني
ما رأيت أعز منك في قلبي
بيني وبينك قلب ينبض 
وروحي تحوم حولك 
أبحث عنك لتكون منارة أيامي
تعال نمحوا  لحظات الضيق
أنت النور الذي انتظرته منذ أعوام 
سأكون قطرة  مطر تبلل أفكارك 
وتزيل عناءك من شدة الترحال
رسمت وجهك على كفوف يدي
ليكون دليلي في الليلة الظلماء
وقفت والحياء يقتلني كأنه
سم سرى في أضلعي وعظامي 
أَكننتُ نفسي خشية اللوامِ
وعضضت مضطرماً على إبهامي
أَخفي جراحاً لستُ أَعلمُ بلسماً 
يشفي جراحي ويجتلي آلامي
وأَبيتُ في سقمٍ مريرٍ جامحٍ
وأَظلُ ملتفاً بحبل سُقامي
أَقضي ليلي بل أَبيتُ مُفكراً
أَين الصباحُ ونورهِ المترامي
في السراء والضراء وحتى يفرقنا 
الموت سأُحبكَ بكل دقة في قلبي
علمني كيف أقنعه
والأسى عليك يستبيح  بالهوى
أجمع تفاصيلك رويدا رويدا
كسلف  قديم تخشى تأديته
إن أسكَتَتْك مواجعك
أو غيَّبَتك مشاغلك
فقلبي يراك ويسمعك
وعند محراب عينيك
ستجد نذوري وابتهالي
يتبع
بقلمي ايمان الخلاني