السبت، 2 أبريل 2016

رغبـــة .. وقـُـــدرة ... بقلم الشاعر/عادل محمود



رغبـــة .. وقـُـــدرة ... 



 
ربما كانت كُــل رغبتــــــى .. وحالت بينى وبينها قُـدرتــــــــــى

وحكم القدر .. أنها ليست من قســمتى ...

فما بيـن الرغبـة .. ..............والقـُدرة ..

مسااااحة .. تسقُطُ فيهـا الآحــلام صرعى ...

ولكنـى راضى بحـُكم القــدر....

فالرضا من صُـلب عقيدتــــى ..

لم أختر لنفسـى أشياءً كثيـــرة ...

فرضتهـا عليــــا دُنيــــــــــتى ...

لم أختر أبى .. وأمى ...

لم أختر ترتيبى بين أخوتـــى ...

لـم أختر وطنــى ونشـــــأتى ...

لكنى مُـنحتُ حق الآختيــار ...

فأنا من رسـمتُ ملامح شخصيتى ..

وطريقى فى الحياة .. وأسلوبى ووجهتى ..

مسـير.. أم مخيــر ..؟؟؟

ذاك السـؤالُ المـُـحير...

مُـسيرُ ُ بالآقــدار .. مُخيرُ ُ .. باتخاذ القرار ..

وعليـا تحمُـلُ عاقبةُ اختيارى .. وفعلتى ..

حلُمتُ بأُمنيـات .. كثيرُُ منهـــا مــــــات ..

وأصابنـى الإحبـاط ..

وحط من عزيمتـى ...

وحققتُ أُخريــات .. رفعت من الهـامــات ..

وأعلت من قامتـى ...

وما بين ..

نجاح وإخفـاقـــات .. وســـهل وعثرات ..

ودموع .. وابتسامات ..

مضت رحلتــــــى ...

لم أقصد أن أكون وجعاً .. يوماً مـا لأحداً ..

دخل دُنيتـــــــى ..

لكنى سـقطتُ يومـاً .. حين حاولتُ عبثــاً ..

أن أحظى برغبتى ..

فــــما بين الرغبةُ ............... والقُـــــــدرة ..

كانت خطيئتـــــى ..

(رسالة طفل بالدمع يكتبها)....بقلم الشاعر حمدى نورالدين جاد الكريم


(رسالة طفل بالدمع يكتبها)

رسالة طفل بالدمع يكتبها
وعلى مسامع الناس يلقيها 
لعل الناس تفهمها

وتفهم قصد راويها
قلوب الناس مقصدنا 
ورحمة الله غايتنا ومطلبنا
كفاكم عبثا بمقدراتنا
ونهبا لقوتنا وسلبا لعزوتنا
برائتنا قتلتوها وبسمتنا هدرتوها
وضحكتنا البريئه ذبحتوها
والعابنا الجميله سرقتوها
ودموع أعيننا زرفناها
وكم قسم من الأقسام خنتوها
ما عاد لنا سوى البكاء
فى دنيا نحن ارخص ما فيها
ماذا تبقى لدى لتاخذوه
لم يبقى لدى إلا أنفاس فخذوها
وتقبضون على عنقى بقبضتكم
ونسيتم أن انفاسى لا شيء يعلوها
فالحق دائما عالى
وإن كان ضعيفا لديكم غير مسموعا
كفاكم عبثا بطفولتنا
فلنا رب لا يهمل دعوة مظلوما
ليس لنا إلا إياه
ندعوه ويعمل ما بينا
أين هى مدارسنا وروضتنا
لم يبقى منها إلا الركام
والأحلام مدفونتا فيها
رسالة طفل بالدمع يكتبها
وبالأحزان والحرمان يشدوها..



ايتها الحياة....بقلمالشاعر بسمة محمد


أيتها الحياه


أيتها الحياه لن تهزمينني أبدآ.....


لقد ملئت قلبي أهات وشجون....

وملئت عيني بالدموع ....

لقد منعت قلبي السعادة بواقع مرير ....

ولكن لن تهزمينني أبدآ....

إنني سأنتظر أملا جديدا يعيد لقلبي السعادة والحب ....

إنني سأكتب أحلامي وأمالي علي ورق ..

كي تتحقق 

لن تهزمي إرادتي أبدآ ...

إنني سأنتزع أحزاني وأهاتي من داخلي ..

وسيعود قلبي ثانية للحياة 

يعيش الحب ويتنفس العشق ..

سأكون مقاتلة أحارب من أجل أحلامي وآمالي ..

فإرادتي وعزة نفسي ستهزمك يومآ ما ....

فإني باقيه مهما هزمتني معارك الحياة


بقلم بسمه محمد

...أنا ملاح تائه.....بقلم الشاعر محمود موسى


...أنا ملاح تائه


تناديني الأحزان

فليس لها غيري رفيق

لماذا يا قلب

أنادي حظي وأوقظه

فينام ويتركني

سائرا حائرا أندب الأيام والعمر

لماذا يا حظ أنا في الهم وحدي

يا حظي ..يعلو الموج ويهيج البحر

فتتركني أواجه الغرق ...وتنام

تنتشر الزلازل وتثور البراكين...وأنت تنام

الرعد يقصف وأنت تنام

الأمطار تتساقط ...والبرق يومض ..وأنت نائم

وأتى الحب ساعة يطرق الباب

انتظرتها أيام وأيام ..وعندما تأتي ...تنام

حتى الساعة التي تأتي فيها الحبيبة

تتركني وتنام

لا أذهب الى مكان إلا وتقفل الأبواب

لا كنت رفيقا إن لم تتغير ويأتي غيرك

وهل تباع الحظوظ في الأسواق

أم هو رفيق كتب من الأزل

فيا مصيبتي إن كان هذا قدر

وليس أمامي إلأ الدعاء والأمل

فعسى الله أن يكتب لي حظا غيره


بقلم الشاعر محمود موسى

تاريخ العشاق....بقلم الشاعر محمود موسى


تاريخ العشاق



سأكتب في تاريخ العشق والهوى

أنا حبيبك منذ الأزل

لم أر بين العشاق مثلك

سأكتب أنك بحر عميق

تحطمت مراكبي على شواطئه

انت بركان ثائر ...احترقت بناره

حروف اسمك كل حرف باب للغرام

سأكتب تاريخك كله

وكم صريعا على بابك من العشاق

وأسجل أول قارب وصل الى قلبك

وأنك نجم أضاء طريق العشاق

وأنك قمر ملأ نوره قلبي

وأني أول محارب يبقى في قلبك سالما

سأعيد تسطير تاريخ الغرام

تحطمت أقلامي وجف حبري

ولم أصل بعد الى شفتيك

في دفئها تاريخ العشق والهوى

وفي عينيك أساطير الحب والغرام

سأبحر في سحرها وغموضها

عيناك ستبحر مراكبي فيها

وأنقل كنوز غاباتك للعاشقين

وأنك عطر ملأ شذاه حدائق العمر

سأكتب أنك سراب لم أمل من السعي وراءه

وأنك بئر

عطشت ولم أصل ماءه

سحاب أمني أشجاري بماءه

أنك وعد عمر لم يتحقق

ماذا أكتب في نهايته

هل أنت قادمة .... أم لن نلتقي


بقلم الشاعر محمود موسى