السبت، 16 مايو 2020

في زاوية النسيان ..قلم 🌺 مريم يحيى

في زاوية النسيان
المظلمة ، تقبع
كطفلة مدللة

تنتظر أن ينتبه لها أحد
يهدي قطعة من الحلوى
و علبة طبشور ملونة

تأخذ دروسا بالتنمر
تتكلف التحدث بنضج
و تلعب متخفية بالدمى

ترفل بثوب الكبرياء
كما لو كان ثوب عيد

تبدو عنيدة و متعنتة
شرسة أحيانا و متوحشة
و تعتمد تقنية الهجوم للدفاع

لا يكاد يفتضح أحد أمرها
و أن مخالبها لا تعدو كونها
إكسسوارات مقلدة

مريم يحيى