في زاوية النسيان
المظلمة ، تقبع
كطفلة مدللة
تنتظر أن ينتبه لها أحد
يهدي قطعة من الحلوى
و علبة طبشور ملونة
تأخذ دروسا بالتنمر
تتكلف التحدث بنضج
و تلعب متخفية بالدمى
ترفل بثوب الكبرياء
كما لو كان ثوب عيد
تبدو عنيدة و متعنتة
شرسة أحيانا و متوحشة
و تعتمد تقنية الهجوم للدفاع
لا يكاد يفتضح أحد أمرها
و أن مخالبها لا تعدو كونها
إكسسوارات مقلدة
مريم يحيى
المظلمة ، تقبع
كطفلة مدللة
تنتظر أن ينتبه لها أحد
يهدي قطعة من الحلوى
و علبة طبشور ملونة
تأخذ دروسا بالتنمر
تتكلف التحدث بنضج
و تلعب متخفية بالدمى
ترفل بثوب الكبرياء
كما لو كان ثوب عيد
تبدو عنيدة و متعنتة
شرسة أحيانا و متوحشة
و تعتمد تقنية الهجوم للدفاع
لا يكاد يفتضح أحد أمرها
و أن مخالبها لا تعدو كونها
إكسسوارات مقلدة
مريم يحيى