خمرة للمجانين فقط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفتح الوقت
على المرايا الذاكرات وجهي كثيرا
أرخي القصيدة
عن عنق الشعور
ابتسم لشن الشائعات عني
يوم كشفت الجرأة عن ساقيها
وقلت
حسبي الشذى يلون الهواء بينهما
على كل
مساء الأسئلة عليك
سيدة الاشتهاء المرتبك ..
فوضوي انا مثلك .
بارع في الصمت ..
لا اخلو من عشق سابق .
ولست نبيلا للحد الذي
يبكي النافذة على فتى معتصم.
الشعر أحد المشروبات الروحية
وانا مذاق موظف عنده
أتقاضى جرحا كلما شربتني امرأة ...
لا ادعي أنى الذ ما تحب النساء
لكني بوسعي
أن أطعمها المواعيد بإسهاب مجيد
كذلك وجدا
لي الأناقة في التلاعب بسمعة الوقت بسوء عظيم
وممكن طبعا أن
افي بالغرض كبديل ممتاز إذا ما نسى الورد عطره في حضن أنثى ...
لست مروجا للعشق ...
ولست ضمأ يتجول في اوردة الدقائق ...
تعمني فوضى تشبهك
اترك الصباح نائما
واركض خلف لقطة شعرية ...
لست معنيا بما اشعر بقدر ما ادون فرحتي بإمساكها
بهذا
يشترك الدم لقتيل مجهول وساق عار يشعل الرصيف بالأسئلة
القتيل والساق كلاهما يؤرخان وطن..
دعيني أكمل تواريخي في غيرتك
عيناي في جسدك
سأضيئ نهديك ببسالة كفي
نهداك عمران تكورا على وجعي
لا عليك مني
العصافير مذكرات الأشجار
في ذمتي ذكرى نساء
هن حسناتي في عمر يعد سيئتي الوحيدة
لا تحاسبيني على تاريخ كنت انت خارج اسرابه ....
الحب رصاصة لا تفكر في وجهتها ...
لست معنيا بتاريخك مادام قلبك يدون قلبي .
التدوين مطاف أخير
لا وقت لدي كي اهبك لذة التدرج في عناوين الدنو..
الاف القطرات من المطر
تنزل ختما لغيمة واحدة ..
لم اقرأ في تواريخ المذاق ان نصف البرتقالة يعجب
ونصفها الاخر لا يليق بديمومة النكهة..
تلك اساطير الحجر الذي هزمه ظله ...
فتفجر ندما لما صحا على هجير الحرمان ..
كيف يهزم الظل صاحبه ...في باحة الكذب ...
يوم التقينا
في الزبر و في الصباحات المهملة ...
وفي الوطن المبتعد علنا ...أدون نفسي
وعلى طلل الملامح الذاهبات..
تسقط دمعه..
راقت لي الجراح على مقاسك ...
هذه حقيقة تسطع فيها رجولتي ..
انت لذيذة جدا
وتمرنت بيني وبيني على مسافة رفضك ...
ان احتياطي دمي
يكفي كي يمول زمني الذي سيكون احتفال رد الفعل
لا تلوميني معادلات العشق هذه ...
هذه اسانيده متفق عليها ...
ان لم تكوني انت فثمة انثى تبلغ نصاب الحب
لا يهدأ الرجل حتى يفوح قلبه في زفاف الخفق الشهي
ان انصهار الرجولة بتفاصيل عشقها في بوتقة امرأة مفردة
لهو من وهن القلوب ...
وليس على قلبي حرج ...
غير اني لا اتذوق العشق بمذاقين سويا ...
سأغني
حين يتملكني ياس الرجوع منك..
ستلد الأشجار عصافيرها من جديد
ويستمر الموج في روايته لعمر الماء .
والقمر ذات القمر ..والشمس ذات الشمس ..
اني اجهل كيف ستكون خطاك
واي خارطة تستقلين ..
تستمر ساعتي وتستمر قصيدتي..
سأعفو عن دمعتي لنزولها ...
وأطلق عيني مدى في سرب حمام.
واشكر النسيان جدا
كونه ضرورة استمرار العشق مع سيدة أخرى...
أحببتك في دهشة الورد
ووحدي شهدت ذبولي في كتابة هذه الدقائق
الوقت من كبرياء
أغلق الوقت
على المرايا الناسيات وجهي كثيرا
أشد أزر القصيدة
على عنق الشعور
ابتسم لشن الشائعات عني
آها
تراودني الشائعة وهي جامحة
أغض الصدق عنها
هل أغض الصدق حقا؟
ام ألق شفتينا على (احبك)
ملاحظتان مهمتان كعمري الذي لا يهم
• 1-كاتب هذه الرسالة زمن مطرود من ذائقتي
2-حيدر الاديب بريء جدا من هذه الرسالة
حيدر الأديب