الأحد، 12 أبريل 2020

لأسافر...قلم سمية جمعة

لأسافر

كان حلمي
أن يقع في
حبي شاعر
يقول الكلمات
و تعلو فوق المنابر
يسافر بي
إلى عوالم جميلة
و يطير بي
بجناحي  طائر

كان حلمي
غيمتين من قصيدة
تهطل مطرا
و تخضرّ أرضي
في صحرائي البعيدة
يعلقني
إيقونة
و يكتبني قصيدة
ممهورة بنبضه
و ختامها المسك
في كتاب لدنيا
عجيبة

كان حلمي
أن أكون فراشة تحلّق
عاليا
و هي الوحيدة
يستوقفها شغف البقاء
في دنيا عنيدة.
سمية جمعة/سورية

لا تشتكي...قلم شهيرة عفيفي

لا تشتكي
مهما كان جرحك تبسم واخف عن كل الأنام جراحك؛ لا تسمع شكواك لمن أحبك فتزيده هما علي همه، ولا تشتكي لمن أراد قهرك؛ فيفرح في كسرك، انهض وداو أوجاعك، وتجرع مر دموعك، وفوق همومك قف صلباً... منتصراً  رافعاً  علماً  وقل أنا من علمتني الدنيا أن أكون لأحلامي جسراً، ولأحزاني فرحاً، وحين تذبحني السهام أكوي  جراحي بيدي لتلتئم وما أصعب الجراح حين تكون من أقرب الناس لنا قربا ومنزلة، وإن تكاثرت عليك الألام ونزفت جراحك بالسقم لا تحتضر ولا تبتأس بل ابتسم واضحك رغم الألم وأغلق للإنكسار ألف باب ولا تنتظر من الأصنام أن تعتذر أو ترق بالدموع.
قلبك حمل وديع بين ضلوعك تحمله في شدته؛ الطف به وارفق، لا تشعره أنه منهزم، وعن كل من قسي عليه أخبره؛ غداً حين يفارقهم سيدركون انه أطهر وأنقي من عرفوا، وبرحيله الأبدي انهزموا، وسوف تحرقهم دموعهم وجعاً  وتحسرا وندما لأن حبه لهم كان منفرداً، وغداً سيدرك من كسر
بخاطرك.... أنه هو الوحيد بقلبه المنكسر.
بقلم شهيرة عفيفي

طياف ....قلم زكرياء عسول

اطياف ..

وعندما تستيقضي ..
ينتهي كل حلم ..
وتغدو اطياف.
الكذب القاتلة .
بريئة أنت ..
بأوهامك وحبك .
المرهف .تصنعين ..
من روحك الجميلة ..
عالما اخر ..تهوي ..
دموعك الغابرة ..
وتبلل وسادتك ..
الطاهرة.  كل فكرك .
كل نبضك في .
حب يصنعه عالمك ....
النرجسي ..ولكنها .
حكاية طويلة ..
ياابنتي هي مجرد .
أحلام و مراهقة  ..
تقتحم سعادتك ظلما ..
يغيضني جمالك .
حين يحزن وتنطفأ .
أضواء عيناك المشرقة ..
وتهوين بين ..لغاء ..
اليأس ولنتقام ..
سأخبرك الأن عن ..
النضج سأخبرك .
عن الأشد ..وعن .
إله اكرمنا ..بعدل ..
ورحمة ..بعثري كل .
الأوراق واحضن .
صفحات الوعي .
واعشقي جمال .
الفكر فيك ...
ستكرهين .حبا ..
كاذبا ..وجنونا ..
هادم ..
وحياة ..
ليس بعدها ..
غير الدموع ..

زكرياء عسول

خلود وشيخ العشيرة..بقلم .أ.ايمن حسين السعيد

خلود وشيخ العشيرة..بقلمي.أ.ايمن حسين السعيد ..إدلب الجمهورية العربية السورية.

*قصة قصيرة*

في سماء مشرعة غيومها للتحرك باتجاهات مجهولة يتكاثفها سواد اليأس والحزن بعد ثباتها لعقود طويلة  على عزٍ وسؤود، هاهي الرياح تقلع بها سابحة مشتتة نحو المجهول .
تتعرى ذات خلود وعشيرتها عن فطرة أنانية وبراءة في حبها لذاتها، ومن حولهافقط، متناسية كل من ... حولها من البشر من العشائر الأخرى، التي ما ...... استطاعت وعشيرتها فهم سلوكياتهم،  او التأقلم مع طباع وعادات تلك العشائر التي كانت حول نطاقها وسياجها في مضارب العرب ،فعشيرتها بحكم سلطة وصل إليها شيخ عشيرتهم على تلك المضارب، عمل على تقوية عشيرته وزيادة أراضي مراعيها التي استأثر بها كلها ولا يسمح لباقي العشائر من الرعي ونصب خيامهم إلا بإذن منه مراعياً كثرتهم والعمل على تفرقتهم وعدم توحيد صفهم و اتفاقهم على شيخ عشيرة غيره ،لضبطه ايقاع مصلحته مع مصالح زعماء ومشايخ تلك العشائر التي كان له دور في تنصيب السيء منهم ومن يدين له ويعمل على ترسيخ وتوطيد زعامته.
مستنداً إلى قوة عشيرته وسلاحها ومن انضوى من بقية العشائر تحت لوائها... بدهاء وذكاء منه.
خلود التي كانت في نفور دائم من بقية البشر من العشائر المحيطة بها وعشيرتها الأقوى وعدم محبتها لهم منذ نعومة أظفارها بسبب تواتر كرههم من الأجداد للأسلاف بالتوارث جيلاً بعد جيل..رسخ في عقلها الباطن وفي قلبها نفوراً وكرهاًلهؤلاء البشر لعدم تشابههم معها وعشيرتها واختلافهم ليس في سلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم وطبائعهم فحسب بل في معتقدها الذي لا تتقبل بديلاً عنه وعن طقوسه الخاصة به فذلك المعتقد يرفض الآخرين كما أن معظم الآخرين ممن هم حولها ينبذونه..وكأنه شيئاً غريباًو مختلفاً عنهم فكانوا يتركونه وشأنه لشأنه من غير اختلاط واندماجٍ مابينهم ولكن الآخرين ماكانوا يوماً رافضين لهم كما هي وعشيرتها التي ترفض الآخر رفضاً قاطعاً وكان ينمو هذا الرفض وتزداد وتيرته كلما تعاظمت سلطة العشيرة وشيخها ويزداد تعاظم نفوذه وقوته في المضارب كلها.
حتى خرج من طيات السر إلى العلن وغدا كرهاً يتأجج وحقداًأعمى بصيرة خلود وبصرها غافلةً تماماً عن حقيقة أن البشر في بقية العشائر الأخرى هم مثلها من
بني الإنسان.
فشجرة الحياة الرغيدة التي استأثرت بها بحكم قوة وسطوة عشيرتها وكانت تقطف من ثمارها كما باقي العشيرة الرفاهية والسعادة والهناء ولم يسمح لغيرها من العشائر بالإقتراب من تلك الشجرة إلا إذا سمح له شيخ العشيرة بذلك ،مما عزز شعور التعالي والصلف بأنانية متوحشة مفرطة قاسية على غيرها لدرجةٍ تصل إلى تفضيلها رمي الآخرين إلى فيء وظل شجرة الموت القاسية على من يقاسمونها الإمتداد والعمق في المضارب.....
ذات خلود المتجذرة بتربية عنصرية ٍ مقيتة وفكرٍ متقوقع انعزالي كان بالنسبة لها خيراً حسب قناعتها فتندفع بحيوية مندفعة نحو اشباع نهمها من الحياة الرغيدة واشباع نهمها من ثمار شجرة الحياة تلك بصولجان من العز والسلطان والسؤود بحماية عشيرتها وشيخ عشيرتها مما أعطاها قدرةً على فرض كل ماتريد لنفسها ومن يخصها...... وحولها وعلى من تريد ولأي غرضٍ تريد من غير طاريء او دخيلٍ يعكر صفو حياتها هذه وحياة عشيرتها التي لم تفكر يوماً بأن تتقارب بالحب مع غيرها من العشائر بل بفرض ماتريد من الحب بالقوة وصولجان السلطة..وكانت العشائر الأخرى راضخة للأمر الواقع مخافة التعرض لمصير قمعي كارثي بالنار والحديد.. لمعرفتهم بمدى تمسك تلك العشيرة بالسلطان،وشجرة الحياة التي تغذي سلطانهم في تلك المضارب، وإلا فمصيرهم الرمي في فوهة الهلاك أو كحد أدنى أن يبقونهم تحت فيء شجرة الموت..يتذوقون ثمارها...والركون لموت ينسج القهر والعبودية كفنه بشكل.متباطيء وكان هذا الأمر بيد شيخ وعشيرة خلود متى شاؤوا ومتى أرادوا بحكم القوة والسلطان.
فبإشارة من يد خلود تستطيع تحقيق ما تريد وإجبار من تريد على الرضوخ لها ومطواعية لتنفيذ أوامرها ورغباتها..من غير تلكؤ أو تأخير.
مما جعلها في حيوية مشرقة ولكنها ما ظنت ولو للحظة ما أو في يوم من الأيام أن هؤلاء المتشاركين معها المضارب في وطنها أن يطالبوا بحصتهم من مراعي تلك المضارب وبنيل حقهم في أن يستظلوا بشجرة الحياة مثلهم مثل عشيرتها بعد أن شعروا بالغبن والظلم ومقتوا بالرفض أن يظلوا للأبد تحت شجرة الموت....التي لا ينالون منها من السعادة شيئاً بل دوام سيلان القهر والحزن الذي يصب مجراه لموت محتم.
كم شعرت بالهلع والخوف من حراك العشائر ضد عشيرتها وشيخ المضارب ،كم شعرت بالخوف من أن يتقاسم معها هؤلاء شجرة الحياة التي استأثرت بها وعشيرتها خوف طردها وعشيرتها منها فلا تبقى في نعيمها ورغدها بتفلت النفوذ وكسر عصا السلطة.
فسعادتها نغصها حراك هؤلاءالبشرٍ والعشائر الذينَ تكرههم ولا تحبهم ولا تريد لهم الخير أبداً أو أن يكون لهم السطوة والسلطان عليهاوعلى المضارب جميعها، مما أضفى حزناً عميماً على نفسها وحسرةً ويأساً وأسىً وهي ترى بكارة سلطة عشيرتها المصطنعة بالقوة، تهتك أمام أعينها وهي التي ظنت أنها ستبقى للأبد كما اسمها بل حتى الخلود ولن تحول السلطةأو تزول..
خلود التي استعصى عليها فهم شرائع الغير الذين كانت تكرههم فقط لأنهم لا يشبهونها في العادات والتقاليد والشريعة ولا تحب ولا تستسيغ التعمق إلافي فهم شريعتها وقوانين وعادات وطباع عشيرتها ولم تتقبل يوماً ما أن للغير له حق في أخذ نصيبهم من ظل وثمر شجرة الحياة...كانت دااائما تتهرب ولا تحاول الإقتراب من شجرة الحقيقة والمعرفة حتى لا تتولد في نفسها ارتدادات الصدمة والذهول فينكشف للآخرين حجم حقدها وكراهيتها لهم، الذي غدا واضحاً كالشمس الساطعة للآخرين ،بعد أن بدأ الشركاء الآخرون من العشائر بسحب بساط السلطة والقوة والنفوذ من عشيرتها وشيخها وشيخ المضارب التي هاجت وماجت في صراعات استنزفت عشيرتها ومن والاها حد انقراض رجالها، للوصول إلى قسمة عادلة وأخذ نصيبهم وحقهم في تداول السلطة والتفيؤ بظل شجرة الحياة وأخذ نصيبهم العادل من ثمارها..
أصبحت خلود في هيستيريا مما يحصل وعصبية المزاج وشريرة مستشرسةً في الدفاع عن باطلها ونرجسيتها وباطل عشيرتها وشيخها الذي بدأت سلطته بالإنحسار عن معظم مضارب الوطن والديار.
ومع ذلك ما استطاع صلف وتكبر العشيرة وشيخهم من رد ومنع العشائر الأخرى من الاستشراس في المطالبة بنيل حقوقهم المشروعة والمحقة.
وهاهي خلود تذبل بعد أن كانت النضارة رونقها وقد غدت ضعيفة بلا حول ولا قوة ولا سطوة وفي خطر الاقتراب من شجرة الحياة الذي أصبح محفوفاً بالخطر حد الموت.
فتعب نفسها رطوبة الحقد، وتنعقد منه ثماراً مقيتة، ولم تعد في خجل من الآخرين من رؤية تلك الثمار، ومن قبل كانت لاتظهرها للآخرين، ولم تكن تفضل رؤية حقيقة ماهي عليه من الكراهية والحقد للبشر من حولها من بقية العشائر... وأصبحت في حلٍ ٍ من أمر تسترها أو الخجل والحياء من لباس مزركشٍ بحقدٍ ترتديه ولا تخلعه أبداً
ولكن بقية البشر من العشائر لم يكونوا مبالين بها أو بأمرها وبحقدها أمام سعيهم ونضالهم المكلف جداً من فاتورة الدم لتحقيق مطالبهم المحقة،وتركوها في شأنها من غير أذية لها، فلم تنفع معها كمادات عطفهم الإنساني لحمى حقدها التي ما.... استطاعت تخفيض درجة حدتها وحرارتها أو إطفاء نار لهيب يتأجج بداخلها فيرفع من درجة حرارة حقدها بشكلٍ دائم...ولا حتى المسكنات نفعت هي الأخرى في..... معالجتها..فيتبرعم في مخيلتها الكِبرٌ والصلف والغرور.
فتحث خطاها نحو لقاء شيخ عشيرتها، الذي يترنح سلطانه بسبب منه فهو ما عرف جيداً كيفية حراسة شجرة حياتها وحياة عشيرتها لإستبداده وطمعه .... وأنانيته ومن حوله، و لإفتقاده الحكمة وقوة الشخصية، وتصويبه للأمور، وكان لاستدعائه آخرين من خارج وطنه ومضاربه يشاركونه سلطانه،  ويتنعمون بشجرة الحياة دون مشاركة من عشائر كانت منضوية لوقتٍ قريبٍ تحت زعامته ورايته، القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد كانت خاصة وخاصةٌٌ فقط لمن سبقه من حراس تلك الشجرة لدرجة أن خصوصيتها كانت له ولعشيرته وللزعامات من المقربين من العشائر الأخرى لضمان ولائهم فقط ولم يكن يتشاركهامع الآخرين.من خارج حدود المضارب.
 مما دفع ممن هم حوله للتمرد على صنيعه وفعله المستنكر بنظرهم.
تصل لشيخ عشيرتها الذي تقدسه وتبجله فيمتحنها بشريعتها موضحاً لها أمراً لم تكن تتوقعه ألا وهو أنه سيكون مجبراً على مشاركة العشائر الأخرى شجرة الحياة...فتحترق بنيران حقدها ثانية فلا تسري عليها هذه الشريعة المستجدة والطارئة بحكم الضعف ووهن السلطة والنفوذ حتى بات حارس شجرة الحياة بلا سلطان محاولاً التخفيف عنها ومواساتها بوعده لها بأنه سيرمي بكل البارود والكبريت الذي لديه في محاولة أخيرة منه لإحراق خصومه.
وكان عند وعده لها فأشعل الحرائق في المضارب كلها
وامتدت حتى طالت عشيرته التي رماها العالم أجمع
بالإجرام وشرور الآثام وحكموا عليها بأن لا مستقبل لها في رسم خط بيان حكم المضارب من جديد...
فتصاب خلود بالجنون والإنفصام بشخصيتها ليقينها
بأن حكم شيخ عشيرتها كان حكماً صادقاً عادلاً بالنسبة لها وهو كذلك ولكن مع تغييبها  للعشائر الأخرى من عقلها وقلبها ولحقوقهم.. لعدم اكتراثها بالأساس لهم....... ولمصيرهم البائس المزري وعندما سمعت حكم الإنسانية وتجريمها لعشيرتها وشيخها صبت جام غضبها على الإنسانية والعالم أجمع فهي تراه ظالماً وشريراً مع تغافلها تماماً عن جرائم وشرور وظلم عشيرتها..وشيخها
تتلبسها جنية بروحٍ شريرة ، كان ذلك الجنون بمثابة صك براءةٍ لها أصدرته محكمة المضارب الجديدة بعد عزل شيخ عشيرتها..كان الميزان متساوي الكفين خلف هيئة القضاة التي نطقت وتلت الحكم عليها وبجانب الميزان كان مجسم شجرة الحياة يأتلِق وجميع من في المضارب برموز تشكيلية تحت فيئها ويتناولون من ثمرها بالتساوي...وهم سعداء تلوح المحبة في وجوههم..بعد أن كانت هذه الشجرة لخلود وعشيرتها فقط...وتستمر الحياة....بتقبل الآخر لا بالإقصاء وتهميش من يشتركون في المضارب وكلٌٌ يشكّل امتداداً وعمقاً للآخر....فالمحيط يتسع للجميع من غير قرصنة.
بقلمي.أ.ايمن حسين أبو جبران السعيد ...بلدة اسقاط
سلقين....إدلب..بتاريخ١٣/أبريل/٢٠٢٠ الجمهورية... العربية السورية..


تطايرت اوراق الشجر...قلم أسامه جديانه

تطايرت اوراق الشجر
من رياح عاتية
سبحت فوق مياه النهر
تتمايل كأنها غانية
رسمت باللون الاخضر
لوحات باهية
اتت أشعة الشمس
تلامس النيل وتنتشر
كانها قطوف دانية
تتلألأ بلون الذهب الأصفر
تجذبها الماء كأم حانية
واسراب الفلك تبحر
تعلن انها آتية
اصابت الأوراق بالضجر
بعد مداعبتها الراقية
تباعدت وليس لها اثر
نحو الشطوط الراسية
تعانقت كالضفائر
كأطفال تخشى الهاوية
اغرقهم منزوعي الضمائر
بمياة عفنة مزرية
بسموم تقتل النسل والشجر
                           (((أسامه جديانه)))

ورأي الأنا...قلم رمزي الناصر

هذه القصيدة هي رد على بعض من ظنوا أنفسهم فوق الجميع)

عندما يظن البعض أنه ناقد وشاعر وعالم دين ثم نكتشف أنه مجرد صوت طبل له دوي يسمع لكنه فارغ من الداخل وفي هذا الفيس وجدنا فيه الكثير من هذه النوعيات التي لابد لنا من كشفها وفضحها عاجلا أم آجلا  ،،،،،،،،،،،

العنوان)(ورأي الأنا)

ورأى الأنا وبدا شحيحا ضاده

نفثت بكاه بل خفت أحقاده

شرب الكراهة واهما متغطرسا

قد تاه يحمل وهو ذاك حداده

حصد الحماقة أرفق الذكرى بها

واستحمق الصغرى وذاك حصاده

وغدا بملء الفيه بين سطوره

زد صفحة الأوهام قد ترتاده

ليصير في شكّ بحرف غريمه

يجثو لتغرسه هنا أوتاده

عبث الجنون به وقد ضمر العمى

هل عاد يهجر ما ارتأى استعباده

يدري ولايدري ليقبل منه في

اللا شعر تذبل هكذا أوراده

 

رمزي الناصر

حلم على سدول الليل...قلم جاسم على

حلم على سدول الليل
يمنح آخر ما تبقى من حياة على تلك الأرض
يرقد على أجنحة الغمام العابر فوق ظلِ
لتستفيق الرؤى على أجنحة الحمام
ولا تلقي السلام
كأننا أزهار وداع على تلال الصمت البعيدة
لا تفكر فى البقاء ولا الحياة
مرثية الأيام التى مرت والتى لم تأت بعد
فلا لقاء ولا عودة
فلن تمطر السماء على نبض قلوبنا
ولن يأتى يوسف
بسبع سنابل أخريات
لتزهر على رؤياك
ولن تأتى عيناك
تقبل الحنين على أطراف المدي
ليستفيق الغياب
وتعود الحياة للمساء
لن تعود
جاسم على

بك أستجير...قلم محمد الحزامي

بك أستجير

سألتك بالعفو العظيم وما حوى
وبالجود والاحسان عفوا تسامحت
عفو رؤوف راحم متفضــــل
كريم حليم ذو عطايا تكاثـــــــرت
رحيم مولاي ورحمان سيـــــدي
بحقك غفران الذنوب وما جنــــــت
فباسمك العظيم اسال راجيـــا
عفو ذنوبي وسوء فعلي اذا بـــدت
فأنت الكريم ذو العطايا كلها
وانت الرحيم بالالطاف تناثرت
فيا ارحم الراحمين عفوك ارتجي
ولطفك لم كان من وباء تكورت
احفظني من هذا البلاء سيدي
واجرني ومن احب لم كان و استوجبت
فان كان العقاب حتّم علي و ملزمي
فعفوك اقرب يا رحيم لم حصدت
فإني وان تكرر العصيان مني لا أنثني
في اقرار وحدانية الالاه توحدت
فيا رب .. يا حنان انت مطلبي
بك استجير من هذا الوباء ما تحتمت
بك ألوذ ومن أحببت من أحبّتي
وكل الغروبة والاسلام والانس وما حوت
أنت الكريم الراحم المتفضل سيدي
أنت الرؤوف الشافي المعيذ لم جنت

محمد الحزامي

العنوان : وَرْدَةُ اليَاسَمِينْ بقلم : كريمة دحماني

العنوان : وَرْدَةُ اليَاسَمِينْ
بقلم : كريمة دحماني
*******************

أَطْلَقِ كَنِيَّةَ أنِينِكِ
فِي رُكْنٍ كَفُوفِ الْحُزْنِ
إذْ تَلَاطَمَتِ الدَّمْعَاتُ
عَلِيلَةَ شَقَّتِ الْمُقَلُ
وَسَطَ شَهْقَاتِكِ
شَكْلتي جُرْعَاتُ الهمومِ
تُنْكِلُ بِنَا وَتَمْضِي تَارَةً
ضَجِيجَكِ إنطوى يَغْزُو خَاطِرِي
نَغْمَاتٍ مَوْصُولَةٍ بِغَيْمَاتِ الْحَنِينِ
مَلَاَذُهَا نَسَمَةُ تَنَطُّق آيات الْجَمَالَ
سَرَحَتْ فَوْقَ عَرْشِ السَّمَاءِ
تُلَمِّحُ عُمْقُ فُؤَادِ الْحَسْنَاءِ
لَوْ تَجَدَّدَتْ رِيشَةُ أنَامِلِكِ
تَرْسُمُ نَسَمَاتُ الْفُصُولِ
بَقِيَتْ تَفُوحُ وُرُودٌ وَ يَاسَمِينٌ
فرُبوعُ الْمَشَاعِرِ تَحْتَوي فِيكِ
 طَبْعٌ يَغْمُرُ فِيكِ الْعُمَرُ كُلَّهُ
طَبِيعَةَ إِرْتدت السُّلَّامَ حُلَّةٌ خَضْرَاءَ
تَلُوحُ أَرِيجَ بَرَاعِمِكِ تَرَامَتْ أَوْرَاقُكِ
تَلَقِى سِحْرًا يُحَيِّي نَبْضَاتُ الْعُرُوقِ
زَيَّنَة جَدَائِلَ لِأهْدَابِ
تَدَفَّقَتْ أَنْفَاسُكِ تُبَذِّرُ الرَّوْحُ فِي الْأَضْلُعِ
فَأنْبَتَتْ قَلْبَا مُتَيَّمَا بِكِ
سَأَكُونُ بِجَانِبِكَ وَإِلَى الْأبَدْ
يَا خَلِيلَةَ
ياعروسة الْمَدَائِنَ وَيَابِسَتَانِِ الرَّيْحَانَ
أَنَّتَي يَا مَدِينَة الْوُرُودِ
🌸🌺🌼

إني أنا المجنون يا ليلى ...قلم الشاعر طاهر مشي

إني أنا المجنون يا ليلى                              
رمشي بطيف الخل يكتحل
قولي بأن الوعد يلزمني                            
قولي شبابي اليوم ما رحل
إني يتيم بعد فرقتك                                
ويلي أنا المجنون ما عقل
طاهر مشي

حروف منسية .....قلم توفيق العرقوبي

حروف  منسية .....
منذ البداية ايقنت اني ازرع جفافا وامتد الي عمق المدى أنتظر بعض الاهازيج واقتلع انتظاري دفعة واحدة.....كانت متعبة تتوق الى القرار وتنبت غيابا بين تقاطع الكلام....كانت تنضج عرسا بين المجانين وتزحف نحو البداية بكل الطقوس.....جلست على جبل من الكلام وكل ارغفة الزمن تتجلى علي جسدي جوعا يثقب الصبر ويحصد بوحي ....كانت عذراء القوافي تصرف الزمان والمكان وترتب الحروف بيننا في مسافات متناهية فارى صوتها يسابق الريح بين فرح وفرح واحيانا يبتلع القادم وينبت بين الاصابع محذورا بجميع الأطباف ....توغلت تسكن في ضيق كفي وتقيم بين الظل والضوء خراىط أخرى....كانت تسمع همسي وتطرق بابا يتبدل ويتبدد ...فتحركت في جميع الاتجاهات أبحث عن ضفتين تستنسخ بعض العناصر وتهاجر في لغتي بلونين....كانت تزلزل جسدي في فراغ داىري وتغمر حواسي باكثر جاذبية ....كيف الاحق تلك الصور وهي تتوسط راىحتي  وتعوذ بي كلما انحسر الماء....كيف اخضع الجهات الي بضع دقائق واصرف عني ذلك الصدى ....تساقطت في وحشية بين اناملي تزرع احجارا كريمة وتسحب مني كل الاسىلة.......
الاهداء. إليها فقط نرسيس.....
الامضاء توفيق العرقوبي _تونس-

ما أعظم الخلاق..قلم الشاعر طاهر مشي

ما أعظم الخلاق

"""""""""""""""

ويلي جنود الليل ما ظهروا

والنبض والأحداق قد سهروا

والهمس بالأشواق يسحرني

والبعض في طغيان قد عبروا

أرسوا على الشطأن مركبهم

من وكرها الأوطان قد هجروا

ظنوا بأن الصبح لن يأتي

فانتابهم هول وقد فجروا

قد لاح نجم الصبح يبْشرنا

أن الربيع أتى وما شعروا

والفاسقون يرجهم خبر

فالله غفار ولو كفروا

استغفروا الخلاق يا بشر

في جوفها الأرحام قد قبروا

مر بنا الفرسان في ترف

والشدو والألحان قد سبروا

يبغون في الاوطان مشرقنا

يبغون دار الخلد ما صبروا

بتروا لنا الأوصال في عبث

ما ادركوا النار التي صهروا

فالله مدركهم بما فعلوا

لن يحكم الأوطان من غدروا

يبلوك ربي دون أن تدري

هم زارعو الأشواك ما ظفروا

فالظلم في الأوطان يحكمنا

والبأس في الأرجاء قد نشروا

من هولها الأيام يرجمنا

يا خير خلق الله انزجروا

ذاعوا بها الأوطان من وهن

صاغوا لنا الأحكام واحتكروا

فالحكم لله الذي وهب

نصرا مبينا ما بهم نكروا

اليوم شمس الحق تغمرنا

اليوم بعض الناس قد بطروا

فالله ما أغنى فضائله

يعطي بلا منّ إذا شكروا

عاد الربيع إلى مواطننا

تزهو به الأنام ما اندثروا

والبدر والأنواء والسحب

والفلك والأنهار ما كشروا

ما أكرم الرزاق يا بشر

ما أعظم الخلاق فاعتبروا

طاهر مشي


ويذكرني ليلي ...قلم هند حسن

خاطرة قصيرة

ويذكرني ليلي
لحظات شجن اكتبها ..
ادونها في ذاكرتي
وارسمها لوحة
واعلقها على نبضات وتيني ....
استجير بحرفي
 ليكتبني قصيدة
يتغنى بها عطاشى السهر
واستقي نبضي ليعلن
ميلاد رحيل جديد .....هند حسن