الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

.. انا الشهيد ....------------------بقلم الشاعر فتحي وجيه

.. انا الشهيد ...


انا الشهيد اللي .
في هدومي دفنوني ..
انا الشهيد اللي .
من ذنوبي غسلوني ..
ولا تنزل عليّ دمعه .
ولا اسمع صرخات ..
انا ابداً ممتش .
دا هما اللي اموات ..
انا شايف الجنه .
ايوه هناك بتناديلي ..
وحور العين واقفه .
لفرحي بتدعيني ..
.........
لو الف روح فوق روحي .
امنحها يابلدي فدا ترابك ..
ومهما تطلبي ياامي .
انا باردو خدامك ..
كل شبر من ارضك .
فداه ارواح ملايين ..
ولا يوم اشوف دمعه علي خدك .
ولا يوم يكون قلبك حزين .
مش انا وحدي اسير حبك .
دول احبابك ياغاليه ملاييين ..
ولو بطرف عنيكي شاورتي .
يموتوا فداكي فرحانين ..
يموتوا فداكي فرحانين ..

<.......اشتقت اليك أبى.....>----------------------بقلم الشاعر محمود وافى

<.......اشتقت اليك أبى.....>


اعلم انى لست كاتب كبير 
وبالعلم لست عالم اديب
لكن بعون الله منه استنير
وبذكر الله قلبى وفى كبير
انا ابن ذاك الرجل الاصيل
ذو الخلق والادب الكثير
ذى الرافة والسماحه الاثير
ذى الكرم ونور النفس الشريف
لم يكن بقلبه ذزه كره لبشر
وكان بذكر الله كبير
كان للشهامه عنوان الاصيل
والشهامه منه تستنير
جواد بكل ما يملك من حرير
وان لم يكن فبملبسه يجيد
ما نسيت كلامك يوما لى
اياك والبخل فانه سمه الخسيس
والبخل يقتل صاحبه وان كان للمولى قريب
وعليك بتقوى رب العرش المبين
فانه حامى لك من كل رزيل
وانا يا ابى لعدك اجيب
مطيع لك ولكل كلمه منك اكيد
فانا الكريم ابن الكريم الاصيل
ولصديقى دائما ناصحا امين
وبينى وبين الرزيله رب العرش الامين
رحمه الله عليك ابى
علمتى العمل لطول الدهر
وغرست السماحه فى قلبى الصغير
افتقدك ابى لحظه عيد والكل سعيد
افتقد لقياك وقت المجىء
ولحنينك ساعه المسير
انتظارك لى على مشارف الطريق
وعينى مراقب لك من بعيدا
اشتقت اليك وقلبى يبكى بكاء الرضيع
وما عادت الدنياسوى قبر كبير
ابكى انى لم اراك عند المجيء
وسارت قريتى بعدك قبر صغير
وسارت الدنيا سواد ليس له مثيل
وعينى بالدمع سيل كبير
وقلبى يبكى بكاء الرضيع
كطفل تاه فى اول الطريق
فهل تاتى يوما فيه تفرحنى
حتى وان كنت حلما فانا راض با اقل قليل
 

= بيدقيات "=---------------------بقلم الشاعر محمد بيدق

= بيدقيات =
ناطرك لا.تحكي 

بلكي عيونك تبكي 

وليلك يمطر 

حبيبي لا.تشكي

*
أنا مابدي عزابك 

بدي القمر ويا غزلانك 

نركض ع.الضيعه 

ونداوي أحزانك 

محمد بيدق 2015/11/25

… .. أسمي بيان ……--------------------- كلمات / الشاعر صالح محمد ‫#‏المنذري‬

… .. أسمي بيان ……


 
أيها الأدباء والقراء .. سياسيون وشعراء
ألاصدقاء وغير الأصدقاء .. والأقرباء والغرباء 
أيها الناس جميعا
المرؤوسين والرؤساء .. الأغنياء منكم والفقراء
العاطلون والعاملون والمسؤلون والوزراء .. جهالا كنتم أو عقلاء… عزيزون كنتم أو حقراء 
أيها الناس جميعا في كل بقاع الأرض.. بكل تسمياتكم وجنسياتكم وأوطانكم
وبمختلف شرائحكم وقومياتكم ..وألونكم وأشكالكم ولغاتكم
وبتعدد معتقادكم ودياناتكم… وباختلاف عاداتكم وتقاليدكم
أيها الناس جميعا… سلام من الله عليكم وبعد:
سأروي لكم حكايتي مع قاتلي .. وكيف انبرا الجند لي واستعدوا
لكي يقتلوني فلما انتهوا .. من قتلي قالوا رأيناها تعدو
نحو الجنود بوحشية .. وفي عينها شر رأيناه يبدو
وكانت ستفتك بالجند لكن .. رأوها فقعدوا لها واستعدوا
واستفسروا الجند عن صدقنا ، فشاليش وماليش وناديل للقتل شهدوا
وكانت تلك رواياتهم ، وقد أرفقوها بكذباتهم
ولم أندهش من تفاهاتهم، ومن زيفهم وادعاأتهم
فبالكذب وُجدوا ، وبالكذب حكموا فبطشوا وظلموا 
وبه يدارون فضاعاتهم وتمتلأ بالكذب صفحاتهم
وما يدل على كذبهم هو ما أخبروه عن قصتي في رواياتهم

فأي شر كان فيني أخبروني ، وماذا حملت من السلاح ليقتلوني
أم أن شكل دفاتري ولون حقيبتي البني ، وعبائتي وحجابي الشرعي بلونه الزيتوني ،
ونور الحق القدسي الساطع من عينيّ ،
قد أغاض الجند مني وساقهم كي يقتلوني اخبروني
أخبروني هل سيلقى قاتلي حكم القصاص ، أم أن هذا الحكم تصدره ظنوني
إذ أنه لما قتلني قد أراح الكون مني ، فالشر تخلقه عيوني
فالشر والأرهاب فيني وشكلا صفتي ولوني

وبمقتلي تسمو الحياة، فما الحياة، إلا إذا كانت بدوني … . أخبروني 
هل أتتكم حكايتي ، أم أنكم لم تسمعون بمقتلي وبقصتي ، إذ أنكم لاتعرفوني
فمن أنا وعن أي أحكام أنادي ، ومن المنادى ومن المنادي
ولم صراخي صداه يزلزل ويعم المدائن والبوادي
ومن القاتل ومن القتيل ، ومن المعادى ومن المعادي
ولِمَ ، وكيف ، وماذا ، ومن ، سألتم كثيرا ولكنكم ، لم تسألوا مرة ما بلادي
بل أنكم لم تسألوا من أنا ، خشية أن تُسمعون الأعادي
وما ( لم، وكيف، وماذا، ومن ) ، سوى نظم شعر رسمه مدادي
لأوهمني أن لي أمة ، إذا غبت عنها أرقها حزن افتقادي
وهيهات هذا فما ذاك إلا ، أساطير حلم تنافي اعتقادي
فاني علمت إن لم أكن ، أيقنت أني ومثلي بلادي
وحيدتان وشعبي وحيدا ، فأعرابنا تخشى فينا الأعادي
فهل عرفتم من أنا ، أجيبوا فاني أنا من ينادي
أجيبوا فأسمي يدعى بيان ، فتاة شهيدة قتلها الجبان
عقد ونصفا منحني الزمان ، ثم ارتقيت لأعلى الجنان
بجسد تخضب بدمي المصان ، على أرض فقدت معنى الأمان
تلكم فلسطين أرضي أنا ، وتلكم أنا وإسمي بيان

***وطني***-------------------------بقلم الشاعر *محمد أنور التركي*

***وطني***

وطني....... أقمتك في فؤادي مزارا
و جعلت جوانحي حولك أسوارا
ذكرك بشموخه يسطع كسنى أنوارا
تعلو به مذاييع العالم عزة و أخبارا
عش بحجم الحب بين أهلك شعارا
كلما غردت البلابل وشدت الاطيارا
حتى إذا الغربان فيك تمردت نارا
أضحت حيارى عبثا توزع الاخطارا
فلقد شهر لهم من والاك منشارا
ما كدت تعهد للجرائم اللحي الاعمارا
حتى فضحت لهم كل خفية وأسرارا
ما بال أقوام هاجت ضدنا اعصارا
ولقد حولت لحن سمومهم أشعارا
فما استطابوا عيشا و لا أزهارا
دعني يا وطني أنشب فيهم الاظفارا
و للحب أهدهد باسمك الازهارا

=تلك الحروف=--------------------------بقلم سارة حمد

=تلك الحروف=

تلك التي 
أعشقها...
حروف ....
ورموز....
تدهشني ....
كلماتها الضبابية
المتأرجحة خلف
لغة الصمت
ما بالها تحتل كياني
تحاصرني...تجعل القيد
في معصمي
تعبث في تلك
المشاعر وتنثر
عبيرها كشلال طهر
يمسح سمات الحزن واﻷنين
وتذوب أشواقها
بين مدارات الحواس
فتنير عتمة الماضي
وتغمرنا بالحنين
كنجوم لا تختفي...
أو كشمس لا تغيب...تغازل
تلك المسافات فتلملم
أجزاء شراع مبعثرة
نعبر من خلاله
بوابة المستحيل
ونخطو فوق حدائق
تفتحت ازهارها
من وحي تلك المشاعر
فتعانق لمساتها أنفاسنا
وتحيي في أرواحنا
قبلات كبراءة اﻷطفال وتنير
نفوسنا بسراج من نور
تخرج من هالاته ومضات حب
متدفقة
كينبوع حنان في جنة
ياسمين...**