■ يالذكراك التي ...■
بقلم : لمياء فلاحة
••••••••••••••
نازعَني شوقي فيك
تجرعْتُ سمَّ الرحيلِ
مع احتساء قهوتي
وذاكرتي المجنونة
تعيدُك كأسطوانةٍ مشروخةٍ
على ورقي
على وردِ خدودي
على شفاهٍ تعرقتْ
شهدَ الحنينِ
موجُ الشّوقِ إليك
يمتدُّ لشواطئ جسدي
يوقِظُك من سباتكَ
في أوردتي
صمتُ الكلامِ
مازالَ غافياً
على أهدابِ حنيني
وأنا في حرمةِ الغيابِ
أراودُ الوسنَ
فيأبى
الليلُ خلعَ رداءَ الوقارِ
وتعرى منْ دُجاه
مضيئاً بك
في عتمةِ النسيانِ
كيف أعتزلُك ؟
وأنا المتعفرةُ
بلظى الحنينِ
وأنا الملتاعة لحضورك
في ليليَ البهيمِ
(يالذاكراك التي
هامت بها روحي)
لمياء فلاحة
9/11/2018
بقلم : لمياء فلاحة
••••••••••••••
نازعَني شوقي فيك
تجرعْتُ سمَّ الرحيلِ
مع احتساء قهوتي
وذاكرتي المجنونة
تعيدُك كأسطوانةٍ مشروخةٍ
على ورقي
على وردِ خدودي
على شفاهٍ تعرقتْ
شهدَ الحنينِ
موجُ الشّوقِ إليك
يمتدُّ لشواطئ جسدي
يوقِظُك من سباتكَ
في أوردتي
صمتُ الكلامِ
مازالَ غافياً
على أهدابِ حنيني
وأنا في حرمةِ الغيابِ
أراودُ الوسنَ
فيأبى
الليلُ خلعَ رداءَ الوقارِ
وتعرى منْ دُجاه
مضيئاً بك
في عتمةِ النسيانِ
كيف أعتزلُك ؟
وأنا المتعفرةُ
بلظى الحنينِ
وأنا الملتاعة لحضورك
في ليليَ البهيمِ
(يالذاكراك التي
هامت بها روحي)
لمياء فلاحة
9/11/2018