الاثنين، 7 نوفمبر 2022

آنست الرحيل.. / قلم سها_عبد _السلام

 آنست الرحيل.. 

ألملم شتات نفسيي وأطرق باب الرحيل

أخوض نزال قلبي أتوارى بوشاح سديل

يتدلي بوجه شاحب عابر بلا سبيل.... 

دعجاء أروض الليل فتهجرني شمس الأصيل 

باتت ظلماء فؤادي بأيسره تعاتب نبضه الهزيل

هتف الوتين وماملك بيان فضج لهوله الأخيل 

ماعاد لمفارق عتب ولا لدرب رحاله دليل 

وغيث المآقي برحاب الجوى خندل أسيل 

نعم إني راحلة..

      أمضي بهواك وانفاسك بالوريد عطر عليل 

لكني ولدت حرة ولا يدمي فؤادي عشق ذليل           

اصمت ماعاد لقرع التمني بأبواب القلب صليل

كفى أزيرا... فقد حللت بالنبض دمع يسيل 

دعني أمتطي ظلي بأجيج وجد فقد الصهيل 

وارفق هوادة المنى بعجة أشواقك ليل طويل 

بعثر أوراق الخريف وارتدي المطر بجسد نحيل

فقد يبس مجاج الزهر ونسي أوصال الخميل

برئ منك الهوى امدا ماكان يوما بقلب بخيل

🖋️سها_عبد _السلام 🌷🌷





امرأة الشروق! / قلم دجلة العسكري

 بقلمي......امرأة الشروق!


دجلة العسكري

أنا امرأة

أخيطّ من الحب غزلاً

أرتحل المسافات مع السنونوات

لطفولة عشق في تراتيل النجيمات

نديةُ العطر أنفرد في مواسم الحصاد

شراع قدرّي

يصارع أمواج المحيطات

أرسو في شواطئ الهُيام

مع الرياح الموسمية 

أصبو لحنين من أصداء صوتك

أغرس من حبك بذور  ذهبية

اترك عيني تُهيم بك

أضم هواك إلى صدري 

فلاينطفأ الشروق في ذاتي


أحادث اليّمام

أراقص المطر 

أغفو بين الغيوم

أتحدث بصمت الطيوف

فأنا امرأة

أكون كل يوم

شهد الكوثر 

بزوغ النور


دجلة العسكري

العراق




حقائب الرغبة/شعر عبدالله محمد حسن

 حقائب الرغبة


رحلت 

حملت حقائب الرغبة

تركت خزائن العودة فارغة

لم يعد الانتظار 

حارس أيامها

وسلطان الليل والنهار

بعدما غادر الحب

خمائل الشوق

وانتحر الاعتذار

عيناها 

علي قارعة الأيام

تعد خطوات أخري

علي وسادة الشك

نامت جمرات الشوق

تحتضن لهيب الأحلام

غزت مدائن الحب

جيوش المطر الأسود

أحرقت القلب الأبيض

عاد الحب


وحيدا 

يخطو  في ظلام  الرغبة

يدفع 

عربة الذكريات

يتبعه شوق 

لم ينسي يوما 

أنه سيده الهمام

في يده سيف 

ودانة

تقصف وهم الأقلام

تبعثر علي صفحات سكري

حروفا وسطور 

يقطر منها دماء الإستسلام


رحلت

تركت أيام الماضي تنام

لم يعد للشوق مسكن

إلا دفاتر الشعراء

تلهو به الأقلام

تذرف دمعا 

تحرق الاوراق

وتضحك لجنون الإلهام

أضحي الشوق

مرهونا بكلام

يأتي ستار الليل عليه

تلفه عباءات الوهم فينام

من ينقذ هذا المسكين

من سطو الأنغام

من يوقد شمع الحب 

ويوقظ  صدق الأحلام

لم  يعد الشوق

لعيني إمرأة

إلا نشيدا

تردده أصوات الأنعام

توقد نار الرغبة

وتطفأ نور الإلهام


رحل من قلوبنا

صدق الأحلام

غربت شمس الحب

توارت في سلام

هل تعرف معني

سجن الأيام

تمشي وحيدا

تغرد طيور الشوق

ببفؤادك بعدما

غادر الحب مدائنه

فأضحي حطام

تنعق بوم الفوضي

فوق بقاياه

تثير غبارا

علي الأوراق

تلهو به أقلام سكري

من الأوهام

يكفيها خيال 

مابين عقول وسطور

يقيم مدائن

يعيد شموسا غربت

بدموع وكلام

عاد النصر

حليف الأقزام

عاد الصدق طريد الأيام

عاد الحب غريبا

مدفوعا بالاقدام


شعر

عبدالله محمد حسن

مصر