الخميس، 3 مارس 2016

زهرة برية***بقلم ابراهيم العمر


زهرة برّية .

لو لم تكن حياتي بأكملها سوى زهرة وحيدة برية على حافة الطريق ,
لكانت الأمنية الوحيدة التي تسكنني هي أن يلهمك القدر
وتتمشى على رصيف ذلك الدرب ,
وتلفت انتباهك تلك الزهرة اليتيمة الوحيدة بين الغبار ,
فيخطر ببالك أن تنحني ,
لتسكبي عليها من الشوق والحنان
وبخّات العطر ما ينعشها ويحييها ,
فتشعري أن الزهرة هي التي تنقطف لمجرد أن تلمسيها ,
وذلك قبل أن تلامسها أناملك ,
وقبل أن تقطفيها ,
تشعري أن الزهرة ترتعش بين أصابعك قبل أن تلامس منخريك ,
ويصدع منها الشذا والعبير قبل أن تشميها ,
تتخبط وترفرف وتنتشي من المتعة واللذة
ورائحتها التي هي جوهر روحها وكينونة حياتها
تسري مع الأوكسجين في حنايا صدرك ,
لا تبالي , تلك الزهرة ,
بعد أن تغيب من الثمالة والسكرة
وعذوبة اللمسة والقطفة والضمة والشمة ,
إذا ماتت ولم تصحى من الغيبوبة ,
لا يهمّها بعد أن لامست أبعاد السحر
إذا رميتيها , أينما يحلو لك أن ترميها .
إبراهيم العمر .

سيدة الروح*** بقلم عامر العتبي

سيدة الروح*****
سيدة الروح...
أنتِ يا سيدة القلب...
لقد أعــدتُ ترتيبك...ِ 
في فؤادي...
فوجدتكِ محـفورتأً
في كل إتجـاهاتي...
ما بالِ عيني....
لا تبصر سواكِ...
أيتها الواقفة...
في كل محطاتي...
طيفكِ ها قد يداعبني...
يمتلكني ...
يجعلني...
سائحاً...
ما بين بحركِ...
ِ وسمائك...
تائه أنـــا فيك ...
بذراتك....
أحترق شوقاً ....
لعطر آنفاسكِ...
يامن سلبتَ...
من قلبي دقاته...
كيف أشتاق لغيرك
سأبقى آسيراً...
لملامح وقارك...
عامر العتبي*****

متحاولش** بقلم شاعرة الرومنسيه*****اسماء حسن

(متحـــــــــــــاولش)
خلاص خلص ما بينا الكلام
متفكرش مهما كـــان
مبقتش حبيبى بتاع زمان
كان نفسى أسامح وأنسى الى كان
لكن جرحك علم فى القلب والروح كمان
كنت زمان بعرف أساااامح
كنت بدارى عنك حزنى وانت الجارح
مبقاش ينفع كلمة اعتزار
علمت قلبى القسوه مبقاش يعرف يسامح
جرحك قوانى وغدرك خلانى
اليوم مبقاش لك فى قلبى أدنى مكانِ
إرحل ولا تفكر فى الرجوع من تانى
لا الكلام ولا الملام هايغيرو فيك قرارى
إرحل ومعاك أيامك اليوم دفنت هنا غرامى
دفنت احلام ماتت بُنيت يوما على أوهامِ
لست نادم فقد أصبحت أقوى بآلامى
ها عيش بكره بفجر جديد مع حب تانى
لن تعود لحياتى يوما حتى لمجرد ثانِ
لأنك من اليوم أصبحت لى فى تعداد الأمواتِ
ساأمزق صفحة حبك من كتاب حياتى
لن أطويها بل أمزقها حتى لاتكون بزكرياتى
حتى إسمك لن ينطقه مره لسانى
لست ناقم ؟ ولن أتزكرك للحظة بحياتى
إرحل ولا تترك بالمكان أثرتعود له من تانى
اليوم لملمت بقاياك ودفنتها بقبر الزمانِِ
بعد قليل أُسدل سِتاره الماضى ويظهر فجر جديد
وتشرق شمس الدنيا وأحيا من تانى أيامى
وآخد نفس عميق وأطرد معاه كل أحزانى
وأغمض عيونى لحظه لأفتح على لحظة ميلادى
ميلاد يوم جديد إتولدت معاه كل أحلامى
بقلمى اسماء حسن
/ شاعرة الرومانسيه

علم بلادي****** بقلم اسد العزاوي

بقلم اسد العزاوي 
-------------*---------*------*-----*----*---*-**
الله اكبر .. الله اكبر 
يا علم بلادي 
غدا ذكرك مجدا وعمادي
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
حنائك تمزج بماء دمع
وترابها اصبح طين والم
رايتك على صواري جامعة كربلاء
ترقص مرفرفا مع الريح
ام الريح بك. تحتدم
سمعت صوتك يصرخ بالكلم
اه اه منك ياشعب
طال بكم سبات وسقم
افيقوا يا نيام
فابن شسع قد حكم
يقتل يذبح ويستحيي النساء
حليفة خليفة ابن البغاء الرمم
دولة خرافة
كٲنها النار الهشيم تلتهم
رايتكم تسكنون منازل القبور
حتى امسى وجودكم كالعدم
يا خال على وجنة التاريخ
مزقتك عصبة الامم
ويا شمسا غيبها الظلام
بجهل شعب لنفسه قد ظلم
خنقت طفلا بقماط يتمه
قبل ان يحين موعد الفطم
اعتبروا فانا تاريخكم
بحزني الاسود والاحمر دم
رايت فيكم البؤس
الطفل يفطم ومن جوعه لم ينم
رايت التخمة في مترفيكم
لا يرحموا من اراد ألله به رحم
ارى الجياع وارى الضباع
وارى فيكم من يرمي بسهم
ارى الجيف تملئ البطون
تسعون اليها سعي القدم
اااااه يارب ياشعب السنابل
رايت •••••••••••
باطلكم بعدلكم قد ارتطم

من انا***** بقلم بسمه محمد


من انا ومن اكون قلمي احتار ليوصف حالتي ....
هل انا امراة حزينه صامته ؟
بل امراة عاشقه بل دقات قلبي اتغيرت ...
هذا هو الحب ام اشتياقي الي الحب . 
إعتاد. قلبي علي الصمت وعندما تدق لم اعرفه ...
اهذا هو قلبي انا ام هو عشقآ ملاء قلبي ووجداني..
إحتار قلمي وقلبي لكي أوصف من انا ؟
انا امراة انتظرت الحب ام امراة عاشقه الي الحب ...
من اكون انا ؟؟
بقلم بسمه محمد

طيبة والوادي واغنية عذراء*** بقلم وهيبه سكر

طيبة والوادي واغنية عذراء
_____________________________
بكرٌ كانت أغنيةً قرمزيةٌ من جنباتٍٍ تترددُ
فتسدلُ ليلَ الهوي غطاءاً وأنجماً أرجفتْ
واتقادٌ يسري وحرائقاً تهوي هاويةً تخرقُ
والوادي يحترقُ شهوةً تغدو ترتعدُ ترتجفُ
ثلجٌ في الأبعاضِ نارٌ وارتعاشٌ تترددُ بعنفوان الوجدِ
هنا وهنا
ومابيني وبينهُ لاهُناً والهٌ هنا حينْ كُنا هنا في رجفةِ العشق
أرجف الوادي بنا صعوداً الى هاويةَ الهوى الهاوي بنا
الى عمق التلاحمُ في الأغنية البكرِ والرعشةُ
ويرنو وأرنو في وصلٍ بلاحدٍ غير منقطعٍ
ليالينا كانت عذراوتٍ في نداءٍ للغوايةٍ الحرى
أنا أنشدُ لحنيَّ المشتعلُ ونداءي يجوبهُ وعيونهُ
بيننا كانت ارتجافةُ جنبات الوادي ترددُ أبكارً وعذراوات
نغماتٍ تهتكنْ عشقاً له خفيٌ مامنهُ ومنيَّ أنا أقولُ
وعذارٌ يتفتقُ وينضو عنهُ وعنيَّ ربيعاً وأجنةٌ ومروجاً خضرِ
هذا هو وادينا هنا وهنا مني ومنهُ مقالاتٌ
وأقولُ ويقول في الليلةُ والأغنية في وصلٍ لايجد معهُ انقطاعُ
// بقلم وهيبة سكر //