الجمعة، 14 أكتوبر 2022

الحلم بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 هذا هُوَ الحُلمُ الذي تَهْفو  لَهُ
      كُلُّ الشُّعوبِ بِأرْضِنا ، لِتَنالَهُ !

ألبيتُ واحِدُ والبِلادُ وَأمّةٌ
  (والأقصَى)واحِدُ ، ( كَعبَةٌ) وَتَوَجُّهُ!

(والمَهْدُ) واحِدِ و(القِيامَةُ )أختُها
   أرْضُ الرّباطِ (بِبَيْتِ مقْدِسَ) تَصْبُهُ !

والدّينُ واحِدُ واللسانُ مُوَحّدٌ
     نطقَ الشّهادةَ : قلْبُهُ وَلِسانُه ُ!

أللهُ واحِدُ ، لَوْ تَعدَّدَ دينُهُ
   والقلْبُ واحِدُ والعَدُوُّ  عَدُوُّهُ

والحُلْمُ في صَدْرِ الجميعِ ومُنْيَةٌ
    لا حَدَّ يَفْصِلُ بَيْنَنا  وَ يُسَفِّهُ !

وطنٌ يضُمُّ شعوبَنا بِعُروبَةٍ
    أحَرام ُ يَجْمَعُنا جَوازٌ مِثْلُهُ ؟!

الشاعرة عزيزة بشير