هذا هُوَ الحُلمُ الذي تَهْفو لَهُ
كُلُّ الشُّعوبِ بِأرْضِنا ، لِتَنالَهُ !
ألبيتُ واحِدُ والبِلادُ وَأمّةٌ
(والأقصَى)واحِدُ ، ( كَعبَةٌ) وَتَوَجُّهُ!
(والمَهْدُ) واحِدِ و(القِيامَةُ )أختُها
أرْضُ الرّباطِ (بِبَيْتِ مقْدِسَ) تَصْبُهُ !
والدّينُ واحِدُ واللسانُ مُوَحّدٌ
نطقَ الشّهادةَ : قلْبُهُ وَلِسانُه ُ!
أللهُ واحِدُ ، لَوْ تَعدَّدَ دينُهُ
والقلْبُ واحِدُ والعَدُوُّ عَدُوُّهُ
والحُلْمُ في صَدْرِ الجميعِ ومُنْيَةٌ
لا حَدَّ يَفْصِلُ بَيْنَنا وَ يُسَفِّهُ !
وطنٌ يضُمُّ شعوبَنا بِعُروبَةٍ
أحَرام ُ يَجْمَعُنا جَوازٌ مِثْلُهُ ؟!
الشاعرة عزيزة بشير