المشاركات الشائعة

السبت، 13 أكتوبر 2018

إني أختنق ...بقلم وهيبة سكر

إني أختنق ...!!
_________
أهو السحر الأسود
أصابني في إلهامي
ينخر كسيل مطر
شبابيكي؟
سحاباتي ضّلت
حبلي بمطر عقيم
لا شهيق لازفير
هدوء كالموت
أتوقف المدد؟
أو أُقتل فيه
سندي المطر
منه أرتشف
سحري وخمري
حلبة المدار تخنق
مني الكلمات
حيرى أتخبط
من توقفي لافكاك
أين هذا الذي كان؟
وخيانة الموت
جفاء وإعصار
لامدد لامداد
تجعدات المرآة
تكسر الغفوات
وتعثر النوم
وتخبطي
واندثاري فيك
تباطئت وهلك
مني كل أمري
أين مني ماكان
منك ومني ؟
أين عشق الليل
وهو في مدار
كوكب أخضر
مد يدك حبيبي
خذني أو إعطني
منك بعض من أنفاسك
واعتصرني شغافا
وارو لي ماذا جرى
مافؤادي بالحب ضنين
وأنت كل وجدي
تعربشت الهموم
بغيابك فوق كتفي
وزمجر الرعد
والمطر لم يهم
وإنتظاره يخنقني
كحبل حول رقبتي
تنفس في وجهي
وأخبرني ماذا جرى
اهو موت أم سراب؟
يعذبني مُّر الجوى
وموجات تيه
في صحرائي
أتعود لي ؟؟
والسحر والشعر والفن
أيعود لي إلهامي ومددي
وأنت !!؟
بقلم وهيبة سكر

ياريح ..........اجود عامر



ياريح
..........

مجنونة
تلك الريح
كانت تذروني 
كأخر الرماد فوق الجمر 
وبدهشة المجنون 
تسأل 
من اظرم النار 
في حطبي 
من مزق الاوراق 
في كتبي 
كأنها صفير الناي 
ترقص الستائر على لحنها
طرب
ياريح 
مهلا بالخطا لا تحملي ارجلي 
فالقلب مجروح 
والجسد قد هده 
التعب
رفقا بأجنحتي 
فهذا الريش لايحتمل عواصفك
ولا يشد من ازره 
الزغب 
وفي البال
ذاكرة لازالت الصور بها
تخر من هولها 
الركب 
خطوطها المرسومة دم
وجهها اصوات دهشة 
وعيناها بحر ترى فيه
العجب 
ركام على ركام
اجساد مقطعة 
والعالم المجنون 
ليس به الا خطب 
ياريح
كيف اباركك 
والقلب مجروح 
ملؤه العتب
......



مشوار حب..بقلم // وسام السقا // العراق

مشوار حب
طرفة عين وبسمة، كانت تقف خلفها زهرة يافعة جميلة، وتمادى الوقت فنسج لنا مشكوراً لقاءٌ نقي حول طاولة، هكذا بدأ الحب بأول طرقات القلب في مشواري الحب الجميل، وبعدها تلامست الأصابع على ضفاف الكورنيش، فهتفت نسائم الشوق فرحاً، وهمساً تصارحت القلوب، ذاب الخجل، وتألقت العيون بنظراتها السحرية، ولساعات من خيال الحب في هالة الهيام، رحلت فراشة الروح بعدها، وانقطع الوصال، فخرجتُ من خضم اللقاء خالي الوفاق، فطار قلبي حزناً يبحث عن عشقه بين الأقمار والنجوم، وانقطعت أخباره، فعشتُ بين سقم الموت وصبر الحياة دونه.
بقلم // وسام السقا // العراق

غراس يرويه الإحساس...د.شفيعه عبد الكريم سلمان



خاطرة عن طريق الشّعر المحكي مهداة إلى صديقة الزّمن الجميل - هند الحسني، بعنوان: غراس يرويه الإحساس
في عيون الصّبح عيني بتلمحك
وبصير إنطر طلّتو تاصبّحك
والليل بتمنّى عتمتو تنتهي
حتى تجي ويرافقوك جوارحك
وماذكّرك إنّي كنت عم إنطرك
وبكلّ جهدي صير بدّي ريّحك
واتغافل جراحي وبوجهك ابتسم
واتجنّب الكلمة اللي ممكن تجرحك
ماهمّني شو النّاس بدهم يحكموا
بيهمني صدقك وصدقك فاضحك
هادي العبارة استخدموها للأذى
لكن انا رح وظّفا وفيها إمدحك
وكتير كنت اسألتني ويني أنا
ماجاوبك واليوم بدّي استسمحك
إنّك إنت كلّي أنا ، وكلّك إنت
مزروع في قلبي وقلبي بمنحك
لو يوم ردت تغيب عنّي وتبتعد
مع كلّ حبّي إلك منّي بسرّحك


د.شفيعه عبد الكريم سلمان

لا تَنْكَسِر ْ .مصطفى الحاج حسين .



* لا تَنْكَسِر ْ ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .

لا تَنْكَسِر ْ


أنتَ الأمـلُ

لِمَنْ بعدَكَ سنهتفُ ؟!

وَعَنْ فضاءِ الضّوءِ

لا تَحِد ْ

مهما كانَتْ خسائرُكَ

ومهما دفعتَ من ثمنٍ

لا قيمةَ للماءِ

مِنْ غيرِ ظمأٍ

ولا قيمةَ للفرحةِ

مِنْ دونِ مرارةِ الخيبةِ

ابقَ عصيَّاً

عَنِ الانهزامِ

وتحدَّ

بكلِّ ما أوتيتَ من صبرٍ

ولا تهادنْ

على حقٍّ أنـتَ تملكُهُ

ولا تصدّقْ

وعوداً مؤجّلةً

أنـتَ الآنَ شُعَْلتُنَا

وأميرُ المبتغى

سيّدُ الإشراقةِ أنـتَ

وَمُنى الابتهالِ

قاومْ بصدقِكَ

قاومْ بِنُبْلِكَ

قاومْ بالرّجاءِ

يا حُلْمَنا الأعزلَ *

مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

فناجينُ العرافات _وليد.ع.العايش

فناجينُ العرافات _
_______
لِمَ أيتُّها الحياةْ 
تنامينَ على قِممِ الشفاهْ 
تكسرينَ الكأسَ؛ بلا خجلٍ 
وفي الآذانِ ترتَطِمُ خُطاهْ 
وريقَةٌ أخرى يتيمةْ 
تنبشُ في الذاكِرةْ 
دونَ انتباهْ ...
لِمَ يأتينا كلّ هذا التعبْ 
ينسجُ أشكالهُ كعنكبوتٍ 
يُذيبُ في نيرانهِ نهرَ الذهبْ 
يُعشْعِشُ في الرؤوسْ 
تختلِجُ فناجينُ العرافاتِ , رُعباً 
فترتعدْ شتى الفرائص 
ويجفُّ منْ آهاتِ دُنيانا شلال عذبْ
ولِمَ تُخاطِبُنا الآثامُ كلّ يوم 
فتنتحرُ الثغور؛ وتذوي المُقلْ 
بحرُ دمعٍ لا يعرفُ النومَ 
روائحُ الأجسادِ , تذهبُ لِلعَدمْ 
لا تأبه لأيّ صلاةٍ 
أو شهر صومْ ... 
لِمْ يُداهِمُنا الفُراق 
ينتصِبُ مُنتشياً فوقَ الجباهْ 
يرسمُ لوحات الاشتياقْ 
فنبدو كما الغرباءَ على ظهرِ السفينةْ 
نُعانِقُ لهيبَ الاحتراقْ 
أُتراهُ لمْ يحنْ بعدُ 
ميعادُ إتيانِ الإلهْ
قالَ زائرُ الفجرِ 
كُلّنا يدري مُبتداهْ 
لكنَّهُ لا يعْلمُ رِحلةَ مُنتهاهْ ... 
______
وليد.ع.العايش

على شاطئ البحر...بقلم شريف عبدالوهاب العسيلي

على شاطئ البحر
....................
على شاطئ البحر
وعدني الفرح 
بالمجيء
يخرج من عمقه
لأآلئ وينثرها
وتتمايل أرزة من 
روائحه
ضمت عناقيدها 
بحنين
والشمس تراقص
جسدي الرقيق
تلصق شعاع
فيحمر الجبين
وتلال شامخة
تطل ببصرها
ترمق وجهها
ترتقب أزهار
الربيع
ويعود الطير 
المهاجر
ليعيد أيام 
وذكريات يحملها 
يتابعه الكناري
بالهديل
ويبسط النهر ماءه
يتمرغ على الطريق
ويتراقص النهر 
رقراق
يغازل فصل الزهور
وتتمايل السنبلة
ترفع رأسها
شامخة
توشوش آذان
الزهور
ويفوح عطره بعد 
صيف جميل
عطر الزهور
ويلوح البدر فرحا
لأن نوره
لن تعزله الغيوم 
.............
بقلم
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين