.......( دَعنِي أرتاحْ )
★★★
يا حبيبَ العُمر ، اقترب أكثَر
دَعنِي علَى ، كَتِفِكَ أرتَاحْ
خاصَمَتنِى الرَّاحة لزمنٍ ،
فجسدِي ، تُؤلمُهُ الجِِرَاحْ
تسمَع في صَمتي صراخٌ ،
أتعبني اليأسِ ، فنَسِيتُ السَماحْ
أتسمعُ نبضي؟ ، الَيكَ يَحبُو
كطفلٍ يتِيمُِ أمٍ ، لا يَمَلُّ النُّوَاحْ
أحرامٌ أن أحلُمَ كالأُخرياتِ
بعشقٍ ، وسعادةٌ بِساطُها بَرَاحْ؟
وعُمرُ في الحُبِّ سعيدة ، لا
أمَلُّ النداءُ ( أحِبكَ) ، بَوَاحْ
متى يجمعُني بصَدرِكَ رُقادٌ
بلا هُجُوعٍ ، وكَم كنتَ لَمَّـاحْ
وما سِوَى ، دِفءُ عناقكَ يشفِي
جَسدٍ ، كأنَّهُ أشلاءٌ مزَّقَتهُ الرِّمَاحْ
هل عانيتَ لوعةً ، و وَجدًا، وسُهدًا
ويأسًا يجعلكَ ، تُكسِّرُ الأقدَاحْ ؟
رُدَّ لِي أيام هَجرٍ قتلتنِي و ليالٍ
وَحدَتُها مَوتٌ ، و أنتَ سَوَّاحْ
صَدَّقنِي ، بِدُونِكَ كأنِّي أُهذِي ، أكادُ
أمُوت ، و ليسَ في الموتِ ، مِزَاحْ
★★★
د. صلاح شوقي...........مصر