بِلَا شَبَهٍ..
بِلا سَمَرِ..
عَلَى أَعْتَابِ رُؤْيَاكَ
وَقَلْبِي مِعْزَفٌ
لَكَ تَتَغَنَّجُ نُغَيْمَاتِي
فِي خَفَرِ
وَمَحَالِي الْجَنَّاتِ سَاكِرَةٌ
فِي لَوْنِي
وَفي حُلْمِي
وَفِي سَفَرِي
تَتَبَجَّسُ شَفَتَاكَ بِالدُّرَرِ
وَيَتَسَكَّرُ كَلَامُكَ بِالْحِِكَمِ
تَتَبَْخَتَرُ تِيهًا أُغْنِيَتِي
عَلَى أَوْتَارِ سُلَّمِ الْقَمَرِ
وَتُرَاقِصُنِي بِذَاتِ اللَّحْنِ مُنْتَشِيًا
يَا سَيِّدَ الْعَزْفِ وَالتِّكْلَامِ وَالنَّغَمِ
كَمْ أهْوَاكَ!
وَكَمْ أهْوَى مَعَازِفَكَ!
فَهَلْ تَشْدُو لَيَالِِينَا عَلَى مَعْزُوفَةِ السَّحَرِ؟
بقلمي: أحلام بن حورية
2019/02/25