الأحد، 20 أكتوبر 2019

قصيدة....رثاء النصر ..قلم محسن الجشي

قصيدة....رثاء النصر

أنت الخمر ...في كأسي الأخير
ورأسي يهذي...بين عينيك
بشيء ...يوجع
مثل أنين...الصمت
كم أطفأت نارك...مرّات
لأوازن ...بين العشق
وتركت جنّتك..المسحورة
كم غضبت..أنت
كأنّك العاشق النشوان...أنت
وأنا الذي أصغر همسة منك...تسكرني
كم قاتلت نفسي ..ضدّك
وقلبي الذي دائما وقف...ضدّي
كنت أطير...من بحر عينك
إلى ..بحر عينك
ومازلت...أطير
أحمل قلبي الذي..أزهر
وفي الليل أصبح ..كالأسير
وليلي المكسور ...طويل
أبحث فيه ...عن شوق
عن زهرة ..فيها عطر شوق
وعيوني إليك ...تشير
أعواما ...أهملت غضبي
وتواطأت ...مع قلبي
ونسيت ...نسيت كل ما مضى من زمني
نسيت الكل ...إلا أنت
وأنا الذي لم أرى وجهك..أنت
نسيت كل الأحلام ..ونسيت كل الأماني
لعلي أراك ...وراء شبّاكي
مباح الهوى ...في الليل
أبحت فيك وجهي..كل ليل
ونطقت في العشق...كل حروفك
وأغلقت كل شبابيكي..إلا شباكك
وأنت الذي كنت النخل..في أشعاري
ووجهك تورّد وأزهر ..بماء كلماتي
وجعلت القمر يخجل ...منك
وكحّلت عينيك ..من مداد أقلامي
أنت فانوس ...نومي
وبك ...فارقت نعاسي
لكنك ...كذبت بقلبي
كذبت بمطرك
كذبت...بصحوك
وأنت الذي أقفلت كل نوافذ ..الليل
حزين ...قلبي
وها أنا أرثي ...نصرك
وأرثي ...بعدك وهجرك
لكني سأبقى...وستمطر سمائي
وستزهر ورودي...وكل أزهاري
وأنت ستبقى ...وحدك
إبقى وحيدا...بهجرك
إفرح ...بنصرك
وقريبا ستندم ...وحدك
فأشعاري فيك ...ذبلت
وسيذبل معها...كل الورود
على خدّك..ووجهك
وتعود وحيدا..مثلما كنت في الماضي
تبحث عن شوق..وشاعر يقول مثل أشعاري
ستعود ...وحيدا
وتقول ياليت...ياليت
ماهجرت شاعري ...وماتركت

بقلم المهندس الشاعر محسن الجشي

لفافةُ حنينٍ ...قلم لمياء فلاحة

لفافةُ حنينٍ
""::""::""::""::""::""
بعد عامٍ...بعد عامين
بعد جيلٍ   ..
سرقتَ أزماني في لفافةٍ
من تبغِ الحنينِ
وضجيجُ وسادتي
وصهيلُ عشقِك
 يتماهى بروحي
يمخرُ عبابَ رملِ ذاكرتي
يتطايرُ نقعُ لقائِنا
تحتَ أقدامِ خيولُ الشوقِ
ياااه ..ككأسٍ معتقٍ
احتسيتُهُ ذاتَ نشوةٍ
هنا وعلى حافةِ جيل ٍوونصفْ
 عدْتَ لقبلةٍ..لارتواءٍ ...لوجدٍ
ماذا بعدُ يافارسَ الشوقِ
تجلجلُ في أوردتي
تثيرُ غبارَ الذكرى
يُوقظني  ارتطامُها
بجدارِ  النسيان
 وتعودُ لي سفناً تائهةً
تهتدي بفنارِ كادَ يُنسى
وأبقى لك شاطئاً ومرسى
بعد جيلٍ..بعد جيلين

لمياء فلاحة
18/10/2019

غنّوا ليضحكَ الطّفل. ..قلم مصطفى الحاج حسين

*غنّوا ليضحكَ الطّفل..*

                       شعر : مصطفى الحاج حسين .

غنّوا ...

فَمِن صوتِكم ينبجسُ الماءُ

ينبثقُ اللونُ الأحمرُ

مضرّجاً بالأخضرِ

ماأروعَ أن يسمعَكم عاملٌ

عائدٌ من عملِهِ

ما زالت آثارُ الشّمسِ موشومةً

على الجبينِ

ما زالت قطراتُ العرقِ

تتساقطُ على الأرضِ

كحبّاتِ قمحٍ لؤلؤيةٍ

ما زالت ..

ثيابُهُ لاصقةً على جسدِهِ

غنّوا ...

عندما يخرِجُ السّكاكرَ لأطفالِهِ

غنّوا ...

عندما يختلي بزوجتِهِ التّعيسةِ

غنّوا ...

للسماءِ الزّرقاءِ

عن عشيقَينِ التقيا

عن عشيقَينِ افترقا

عن أرضٍ نائيةٍ عنِ البحرِ

عن بحرٍ ناءٍ عن الشّاطئِ

غنّوا ...

لترتفعَ المباني

وتأخذَ الشّمسُ مدارَها الطّبيعيَّ

لصوتِكم يخفقُ القلبُ

تفرّخُ العصافيرُ

يضحكُ الطّفلُ

يتفاءلُ الشّعراءُ

ينهضُ الشّهداءُ

غنّوا ...

فصوتُكم .. عاشقةٌ راعشةُ الشّفتينِ

عاشقٌ .. مضطربُ اليدينِ

علّمونا ..

كيفَ ينمو الجَنينُ

بأحشاءِ الوطنِ

غنّوا ... يا رفاقي

فصوتُكم  أقوى من السّدودِ

نابضٌ في عروقِنا

غنّوا ...

فصوتُكم صوتُ الحياة .

                            مصطفى الحاج حسين .
                               حلب.. عام 1979م.

دمع حائر .....قلم رمزي الناصر

البحر الطويل .......

دمع حائر ......

ألا في فقيد الدرب ماأنا ناثر

فكم هل دمعي قد نعته المقابر

أإني وقد ناديت كل لحيظة

صعقت وقلبي في الحداد منابر

أقل حديثي أنني بك حالم

وأعظم وجدي أنني فيك هاجر

لقد جاءت الأشواق تسدل ريحها

ليذرف صبري إذ بكته المشاعر

تهب جروحي في رؤاك عصية

وما لي بكا إلا القذى والمعاذر

كأني وإن عدت خصال بوصفه

حزنت وللأيام بوحي ساهر

أيا ذكركم إذ يقتفي الموت صادق

ويا غوثنا كم كذب الموت ناكر

تزيد أنيني رغم ما أناشاكر

ويحمل عقلي فوق ماأناداخر

لقد زاد همي بالعويل فهدني

يراعي فوافتني البلايا الهوادر

فيا نبض قف إن الصديق محمد

وياعين نوحي إن ليله حائر

   رمزي الناصر

ياكل عمري .قلم جاسم على

ياكل عمري
كيف لي أن اودعك
وقد عشت عمري
أن أبقى معك
قولي بربك أي شيء في الدنيا
قد يساوي ليبعدك
كل الاماني جميعها
وقفت ببابك تسألك
لاشيئ يبقيني على قيد الحياة غير حب بقلبي يذكرك
وكيف ينسى شعور قد وهبت وعلى سطوري قد كتبت ما اروعك
هل تعلمين
رغم انك طفلتي وحبيبتي قد خلقت باضلعك
مهما اغتربنا وافترقنا ستبقين وحدك بين نبضي مسكنك
وإن متُ ياحبيبتي فروحي بروحك تتبعك
وإن عز لقيانا فجميل حرفي حول طيفك يعشقك
      جاسم على

سندرلاّ ..قلم فوزية عاشور

سندرلاّ ~
هزّتها دعوة العشاء وانتظرت المساء شوقا وأملا، قضى النّهار حائرا يسأل الشمس متى تجودين بالغياب ..متى تأذنين بسهرة العمر ..أخرجت كلّ فساتينها من الخزانة تختار وتحتار أيّها أكثر سحرا وتمرّ الساعات بطيئة ...وتذهب به أحلام اليقظة من خيال إلى خيال ..فيحلم بالورد يتوّج سندرلاّ أميرة ..وأسراب البلابل والعنادل تزفّها عروسا هنديّة وجوقة من الطيور الجميلة تملأ الغابة ألحانا ورديّة ...ارتدت فستانا بنفسجيّا .. وضعت بعض الزّينة وتعطّرت .. أخذت حقيبتها وخرجت يحدوها أمل اللقاء ويأخذها سحره .. بعد أن طمأنت الجنّية أنّها لن تتأخّر كما وعدتها .. أمّا هو فكان وحيدا بلا ورود ولا طيور ولا أميرة ...فينكسر خاطره حينا ..ويعوده الأمل لما يتذكّر أنّ اللقاء قريب.. وصلت أمام باب القصر قادها أحد الحرّاس إلى حيث الأمير رأته من بعيد وهو يجوب الحديقة بحثا عن أمل يظهر في الأفق .. دقّ قلبها حثّت الخطى إليه ... كأنّه اشتمّ رائحة عطرها تعلن عن هبوط اضطراريّ للملائكة .. التفت فرآها.. لم يصدّق ما رأى اقترب منها واقتربت منه، حيّاها، ثمّ أخذ يدها بكلّ الحبّ وقبّلها أرادت أن تسحبها لكنّه أمسك بها وقادها حيث أُعدّت مائدة العشاء فابتسمت .. وسرت رعدة في يدها قال لها لائما : تأخّرت ... ابتسمت وهي تعلم أنّها لم تتأخّر .. هو الشّوق وحده من يجعل الزّمن طويلا، أسعدها أنّه اشتاق إليها .. ألقت نظرة على المكان ...يا للرّوعة.. الأشجار ارتدت حلّة من الأضواء والسّماء تزيّنت خصّيصا بنجوم ليست كالنّجوم.. حدّق بعينيها ..فإذا الدنيا بعينيها وإذا المكان والزّمان يسجدان..اقترب من المائدة سحب الكرسيّ أجلسها بلطف الأمير ورقّته ... رفعت رأسها إليه ممتنّة فرأت في عينيه سحرا آسرا، الكون من حولهما سكون كأنّه في ابتهال.. جلس قبالتها والابتسامة لا تفارق محيّاه، سعيد هو بكلّ ما فيه... ولكنّه لا يكاد يفصح ..أخذته روعة اللحظة من نفسه سكنت حركته ونزع تاج الإمارة وتوّجها .. قال وهو يكاد يضمّها بعينيه: شكرا لأنّك لبّيت الدّعوة، خشيت ألاّ تأتي... ابتسمت: شكرا لك على الدّعوة يسعدني أنّني هنا، كانت الشّموع تضيء جانبا من وجهها رأى حمرة خفيفة تعلو خدّيها وهو ينظر إليها، فطنت له فزادت الحمرة وضوحا ... مدّ بصره يحضن السّماء ويسبّح الخالق على ما وهبها من جمال... بسيطة هي بكلّ ما فيها شكرا إلاهي أن أنعمت باللّقاء ...وإذا بها تدنو من يديه ... تريد أخذ كأس الماء كي تروي ضمأ استبدّ بها، فيأخذ يدها بين يديه، تشعر برعدة تسري في كيانها .. قطع اللّحظة عليهما الخادم وهو يحمل العشاء .. جذبت يدها والتفت هو يشكر الخادم .. وضع في طبقها بعض السلطة ودعاها كي تبدأ باسم الله وانبرى يتأمّلها وهي تمضغ على استحياء ..ابتسمت و دعته كي يشاركها أكلها، أطاع أمرها وهل يملك إلاّ أن يطيع من سلبته القلب قبل العقل أخذت الشوكة وأطعمته بعض ما علق بها من سلطة.. تناولا بعض اللقيمات وكلّ منهما يودّ لو أطعم الآخر بيده ومسح عن فمه ما علق به من طعام، مضى بعض الوقت بين الطعام والضّحك وسط حديقة تفوح منها روائح الورود وتكلّلها نجوم السّماء وتهتزّ الوريقات لنسمات باردة تزيد اللّقاء روعة و سحرا .. انتهت حفلة الطّعام فقام وأخذها من يدها ليجلسا على مقعد خشبيّ في آخر الممرّ في الحديقة ..أجلسها وجلس إلى جانبها .. نظرت إليه فرأته يمعن النّظر فيها ابتسمت ، فابتسم قائلا: ما أروع ان تكوني هنا ...قالت: ما أروع أن أراك هنا .. شعرت به يقترب منها يلفّ ذراعه حول كتفيها فتلامس وجهه خصلات من شعرها ..ويملأ الصدر من عطرها... يهتزّ قلبه .. وتسرح ببصرها نحو الشّموع، الشّموع ترقص على نغمات قلبها.. تهتزّ كما يهتزّ.. وتتمايل طربا كما يتمايل رأت وجهها في عينيه .. فتدنو أكثر منه وتهاجر الكلمات، وتضع رأسها على كتفه فيلفّ يده الأخرى حولها و يضمّها إليه وتلامس جبينه جبينها يقبّل رأسها.. تشمّ رائحة عطر باريسيّ يذكّرها برائحة النرجس حين كانت تقطف بعض زهراته ذات صبا.. تدفن في صدره رأسها يلفّ الكون الصّمت حتّى الجنادب التي كان أزيزها يقطع الصّمت من حين الى آخر خيّرت السكون ... سكنت وسكن حتّى يظنّهما النّاظر تمثالا للعشق وجد في المكان منذ الأزل، وتتدفّق الدماء ويحمرّ الورد على خدّيها .. يمرّر يده على شعرها، حريريّ الملمس هو، و ينزل على خدّها فترتاح يده على الخدّ ولا تروم فراقا ناعمة المحيّا هي ... وناعم ملمسها ..ترفع يده إلى شفتيها وتقبّلها أخذه السحر فطبع قبلة خفبفة على رقبتها.. شعرت به يسري في دمائها انتفضت كالذّبيحة، قامت تروم الابتعاد، أمسك بيدها ولحق بها، سارا حينا من الزّمن في ممرّ تحفّ الزّهور بجانبيه، تشمّ أريجها ولا تراها .. اقترب منها أكثر ابتسمت وتبسّم.. طوّق خصرها بيده وأمسك بالأخرى يدها طأطأت رأسها ومن بين خصلات شعرها غمرته بنظرتها... أحسّ لأوّل مرّة في حياته معنى سهام اللّحظ ..رشقته بسهام فكاد يُردى قتيلا، تعثّر في مشيته فتوقّفت.. وأحسّ أنه لا يملك الساعة أمره ولا هي تملك أمرها.. توقّف و قابلها .. نظرت إليه .. أخذها إليه .. تركته يفعل، ضمّها ورقص قلبه طربا.. سمعت دقّاته فرقص قلبها.. انسابت بين يديه ... وإذا بها تضمّه فيضمّها وتتذكّر في غمرة اللحظة الجنّية وما وعدتها به .. تبتعد وتعود إلى نفسها، ما أروع هذا اللّقاء.. لولا مرارة الفراق، تخبره أنّها يجب أن تغادر.. لقد وعدت وعليها الوفاء بوعدها .. فيتداعى ويتهاوى ... ويغيب عن المكان .. ويغيب عن الزمان .. وتتداعى وتتهاوى وتغيب في الزّمان، تتناول حقيبة يدها ويده في يدها لا يروم فراقا .. يصرخ: توقف يا زمن .. و لكنّ الزّمن يأبى الاّ ان يكون قاسيا .. تحثّ الخطى نحو الباب يستبقيها .. تنظر اليه متوسّلة، يترك يدها تتسرّب بين أنامله.. تبتعد ويبتعد و تهبّ الآلام ...ويحسّ مرارة في فيه ..ويتمنّى لو لم يكن سفر ولا إنس ولا جان... تختفي خلف البوّابة تسرع إلى الطّريق تأخذ سيّارة أجرة تدفن بين أبوابها الألم و الأمل .. تعود من حيث جاءت .. لتعود كما كانت، حيث كانت، ذهبت وتركت أميرا بلا إمارة..وصورته تتراءى لها بين الأشجار كسيرا أسيرا بين المنى والأوهام .. ضمّه قلبها و يأبى عقلها أن يصدّق الأحلام وتعود الى الأرض كي ترضى بما قسم لها و تترك قصّتها جزءا من السّماء ويستفيق من حلمه ليكتشف أنّ سندرلاّ لم تعد هنا ...... ~
~ فوزية عاشور ~
~ 09 /10/ 2019 ~


مراكب شوق .. قلم زكرياء عسول

مراكب شوق ...

وأضحى ..
الحنين ك ..
رسول بيني ..
وبينك ..
شموع الهوى ..
رقت ..
وحبر .
أبى ..
إلا أن ..
يكتب
أجمل
الحكايا
دمع ....
يحرق .....
نعمة .
البصر ..
وريحك ..
الدامي ..
يحمل ..
بين جوفيه ..
قسوة ..
الغياب
مظلوم
أنا
في حبك
مظلوم أنا ..
ومراكب ..
شوق ..
تحمل ..
أجمل ..
الذكريات ..

زكرياء عسول
.

من انا ؟؟ .. قلم عائشة نعمان

من انا ؟؟؟

ماعدت أعرفني..!!!!
أصرخ أحبك ملئ أشعاري.....
يتناثر شلال قوافي من قلمي...
يغطي أوراقي و دفاتري....
أي الرجال أنت يا سيدى ؟؟؟
فى أي تيار جرفتني ؟؟؟
و أي القروش المتوحشة ؟؟؟
أطلقتها في شراييني ؟؟ ؟
ما عدت أعرفني....
كتبت احبك على جدران غرفتي....
على وسادتي...
على جدران قلبي...
على حبات المطر....
على سطح القمر.......
في طيات روحي...
في ينابيع ذاتي...
تتقصى أثرك أنفاسي...
أصرخ أحبك....
فتخرج دقات قلبي كأسراب الطيور المهاجرة...
تخبر نبضك....
تعزف لحن حبي السرمدي....
تهرب مني روحي اليك....
لتنام على كتفيك....
كطفل أعادوه إلى حضن أمه بعد الفطام.....
يا سيدي يغني لك قلبي تراتيل الشعر....
و على جفناي ينام طيفك.....
ينيمني.....
بعيييدا بعيييدا يأخذني......
هاجرت مني إليك...
و إني أعلنت عشقي.....
ورفعت راية إستسلامي ....
و إليك سافرت.....

      بقلمي/ عائشة نعمان
.

ملك آنا لو تصبحين ! حبيبتي ... قلم عبدالسلام رمضان

ملك  آنا  لو تصبحين !  حبيبتي
،،،،،،

                           تعال

                    أرسم في عينيك
   
                           قلبي

                  لتعرف مدى  مقدار

                           حبي

                  فأن  أغمضت  عينك

                     تداعى  الرمش

                          رمشي

            سأكون ك ظلك تحت الشمس

                       أين ماتمشي

                           يمشي

                    فمن  بريق  عينيك

                            أرتوي

                  ومن  لواحظ  المقلتين

                            نعشي

                     تعال  أعلمك  الحب

                       وحرب    العشق    

                      درس   !!!  درسين

                            وأمشي

                 سيكون  نهارك  غير النهار

                          وكل  !!!  ليلك

                               غبشي

                      ثم تكون بعدها سيدا

                             و معلما

                         ويحلو  ،،،،، لك

                               درسي

                    أنا  لا  أريدك  تحمل  من

                             الآلام   قش

                         كما  ،،،،  يؤلمني

                               ضرسي

                      لتفرق  بين  أيام  الفرح

                          وأيام   !!!  نحس

                         وتكون  كل   أيامك

                                 عرس

                     ثم  نقيم  الطقوس  على

                           منبر     هامتك

                         من   الساس  الى

                               الرأس

                هذا  لك  برهاني  وهذا يقول

                           لك    حدسي

                    أطع  فلا  تندم  ويآخذك

                   من   الشيطان  وسواس

                               ومس

،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

حظ اوفر ..قلم ابتسام المياحي

حظ اوفر

دعني اجرب حظي معك

                 ولعلمي لي من الحظ اغبر

علني اكافأ ولو يوماً واحداً

              ولا يقال لي عذراً حظ اوفر

ماكنت من الطيش بعلمٍ

            ولا كنت بالمشاكسةِ ابداً اسر

ولكن يهيم الفؤاد بطيفً

              والطيف وهمُ وغرابُ مغبر

كنت راعيةً بقومِ ولي القرار

      أتى من لايخاف الله ولاهمهُ منكر

ذاع بصيتي وشاع لي

      فنفيت لمحرابً كتب عليهِ مهجر

رضيتُ بذل العار وارتضيتهُ

         وخضعتُ بدائرةٍ ليس لها محور

ذاك يقول افلِ وذاك يتكدر

             وذاك للشماتةِ بصخبً يتأزر

وانا التي كنت لهم يوسف

        ببئرٱ عقروا بي ولا لوجودهُ يذكر

سبحانه ان امتحن عبادهُ

 مابين ظالمً امامهُ وبين مظلومً يصور

ابتسام المياحي
العراق.ذي قار


سحر العيون ...قلم لوليتا عيساوي

سحر العيون

مالي ارى عينيك تفتقدني
تبحث عني ولا تجدني
تهواني.. .
وهواها اغراني
تناديني....
احضنها شوقا
فيها انسى احزاني
تعانقني...
اطاوعها ملئ أحضاني

مالي أرى عينيك تسحرني
وبالطاعة لأوامرها تأمرني
تأسرني....
صرت اسيرة حبها
ونسيت في حضنها عنواني
تحبني....
فكيف لا انسى في حبها زماني

لوليتا عيساوي

مرآة الروح قلم نبيلة عبودي

مرآة الروح
في قلب كل منا ملاك صغير.. طاهر.. اسمه الحب.. هناك حيث يقيم.. نور ينبض بالحياة.. يذيب علقة الشر داخلنا.. و يحل فينا كمادة ترفض الفناء.. و إن تلاشى جسدنا يوما، فهو على العهد.. يضم داخلنا إلى أن يضمنا التراب..
ما أجمل الحب.. و هو يتثاءب في جوف كهل جاوز الأربعين..  حب استفاق من سبات عميق!
و ما أجمله عندما يأتي مختلسا.. كلص مبتدىء هدفه سرقة رغيف ليّن!
و ما أجمله عندما لا يستأذن فتح الأبواب.. بل يخترقها كسحر  فتاك، فلا تتكسر!
ما أجمله عندما يجعلنا نسبح في الخيال.. في خضم الواقع التمثال!
ما أروع الحياة و هي تنفلت من براثن قدرها.. تطلق العنان لشفتيها، فتسقينا قبلا تنير لجين جباهنا لتتحدى نقشها الفرعوني!
و ما أعمق الكلمات عندما لا تكون مثل الكلمات!
                                       بقلم : نبيلة عبودي
                                               من الجزائر

أين تمضي ..قلم سليمان الأسودي

*أين تمضي*

أين تمضي
كل الدروب مقفلة
أين تمضي
كل الحواس مهملة
لا وجهة ترسوا بقلبك
لا مراس
لاضفاف
كل الجهات معطلة
حدد مساراتك أو لاتحدد
مدد خياراتك أو لاتمدد
فالزمان قد توقف
وتكسرت في صمته
كل إتجاهات البوصلة
أين تمضي
لست تدري
أن المعاني زائفة
أن السكينة خائفة
أن الأفكار في بلادي
فتيل
وأنك ياصديقي قنبلة
سراديب الظلام تلمنا
والفاجر الزنديق يأمنا
لنرتقي بالجهل
أرقى منزلة
أين تمضي ياصديقي
أين تمضي
إختلطت كل الرؤى
في خظم البلبلة
فالكلاب تسير دوما
وعليها،  تنبح القافلة
لأن الشعب دجال منافق
ورب الشعب نصاب وسارق
ستغدوا الوطنية
عجوزا سقيم
بالكاد تحملها
سيقانها الناحلة
وسيغدوا المواطن
كهل عقيم
يفاخر دوما
بعضلاته المترهلة
وعلى الوطن سيقتتلا
وسيأتي العميل
على صراخهما
ليأكل حصته الهائلة
كن أيها العربي واثق
سيجني النصر
أرباب السوابق
سيجنوا من دماء الشهداء
كراسٍ
وستصبح من عرق الشعوب
ثرواتهم هائلة
أين تمضي
أين تمضي
والرئيس مدفوع الثمن
والوزراء
والقادة
والجيش بكل فصائله
أين تمضي
جوازك صادرا من اليمن
والرحيل
والنزوح
والبقاء أكبر معضلة
غظ طرفك عن بلادك
عن قاتلك
وعن جلادك
إمح كل مايثير موتك
واستر بكفك
عين المهزلة
أين تمضي
أين يمضي
أين نمضي
كلنا ماضون في
درب الهلاك
نصلي لنرحل
فإن كانت صلوات الرحيل
إبتداع
فإن صلاة البقا نافلة ...

✍/ سليمان الأسودي

في ياسَمين عينيك .قلم ميلا عياري

في ياسَمين عينيك
نجمٌ وأقمار
وكلامٌ يُجَمِّل القَدَر
يُضاعفُ العُمر
يغازلُ الفَرح النّابت
في مساحاتِ عينَيّ
ويعتذر
لبراعمَ لم تُزهِرْ
قُبَلًا بعد

ميلا عياري

حمامة السلام .قلم مالك سكريه

حمامة السلام

الآن يبكي ♈الحمام ينام    تراه هناك على سقيفةِ الأحلام

يكلمُ بعض الحمام الحمام   يبدأ بالسلام وآ حراس السلام

ألسنا ملوك بطوقٍ فريدٍ خيال   ألسنا ♥قلوب الجميع ونبعِ الحنان

ألسنا الحمام نُقَال كرمزٍ لكل أمان  ونُعْطَى فى مؤتمرات السلامِ وسام

لقد قتلونا الطغاة وأخذوا المدينه مُنَهْ عيان   أشاعوا الحريق ببرجٍ قريب وهدموا المكان

تقول حمامةْ وكان هناك الطعامْ تُمَدَ اليدان   فأنزل من فوق السطوح لهذا المكان

👧فتاة تشاورُ لى من بعيد وتُلقِي الغلال   تصفق باليدِ حتى لأرقص وأنسى الزمان

وأقترب منها  تراها تضمني كطوقِ الحمام   تكلمني وأفهمها أترجمها كباقى الحمام

تُقَبِلُنِي بفمٍ وعين ٍ وتحملني بقلبٍ و  بالْ   تَحملني مثل 👶الرضيع تقولُ كلام

تُتَمْتِم بالغناءْ تنامُ تنامْ حمامِ حمامْ تنامْ    وتسقيني الشهد أروح وأغدو فتمحو الٵُوام

فأين المدينة و سكان المكان   وكيف تُزَلْزَلُ أرض ♈الحمام

لنذْبَحَ نحن ونؤْكَلَ نحن ويبقى الكرام   تقول الحمامة ظننت الجميع هناك حمام

وقد جاء سيل الدم فى جذبه الغربان    وكنت أراقب ٵهلي أحسب 🐣فرخيِ بيد اللئام

رأيت كل أبراج الحمام تحت أنقادِ المبان   يرفرف فوق أنقاد المكان حمام وبعض اليمام

 وما كنت أعرف أبداً ببراءةِ الغربان   وقد كنت ٵسمع مثلاً

الظالم الإنسان للإنسان

كل أطفالِ المدينةِ والشيوخ والنساءِ والرهبانْ    حتى دور

العبادة كالمساجد والكنائس  فى خبر كان

لم يبق فى المدينة غيري ْ أبحث عن فرخيْ وتلك الفتاة

رأيت المدينة تُبْنَي  من جديد ودم الشهيد بها لا يزالْ

رأيتها تُبْنَی قصور بلا أبراجِ الحمام   وبعض الحمام هناك غريبيطير ويتعب حتی ينام  

 رأيت الظلام يجوب النهار   ويدعو القيامة ويدعو الإلاه يقول السلام

أقول فى نفسي وأنا الحمامة أين الفتاة ْ   يرد الحمام وأين الشهيد وأين السلام

شعر ..... مالك سكريه

احببت جمال انوثتها... قلم الشاعر مدحت فضل

احببت جمال انوثتها

زهرة. برية تفتحت قبل ربيعها نمت اغصانها قبل الاوان بعدة شهور

فاح العبيرمن ثغرها وامتلأ الكون جمالا من رائحة الورود و الزهور

ابتهجت الطبيعة من جمال حسنها الذي اخجل الحسان وهزم الغرور

عشقت.مافيها من جمال روحها طيبة قلبها التي تجعل الكون مسرور

سكنت.. البراءة وجهها كالطفلة البريئة التي لاتعرف معني الشرور

احببت جمال انوثتها حينما تتزين وتتعطر بالطيب وخلاصة العطور

قد رايت الجمال فيها عشقت مفاتن حسنها الذي يجعل الافلاك تدور

من مثل حبيبتي التي عشقتها فهي تسكن قلبي تجعلني اعيش السرور

الشاعر مدحت فضل

الذاكرة الرمادية . قلم ناعمة نعمان

** الذاكرة الرمادية **

ستظل تبحث عني ..
 في كل بقاع الدنيا
 لن يسعفك النسيان ..
  ليس لأن ذاكرتك متمردة  قوية
بل لأنني روحك  الفَتيّة  ..
و بعضُُ من حروف اسمك التي لا تمّحي
 من المادة الرمادية ..
ستظل تكتب عني ..
و تنثر حروفك في كل مكان
تحت أي مُسمّى ..
بلا  خارطة و لا عنوان
علّها تصلني
فنتشارك  دمعةََ
على جدار الحرمان
بعد أن  كنا  و كان ..
يا لسخرية الزمان ..
...................
ناعمةنعمان
2019/10/20
س 12 و 25 دق.
تونس💚

* المادة الرمادية : جزء في الدماغ مسؤول عن الحس و الإدراك و الذاكرة و غير ذلك من الوظائف العصبية الحسية  .

أماهُ إني ها هنا ....قلم عائدة قباني

أماهُ إني ها هنا وحدي أمُرّ
.............. لا لم أجد إلا بقايا من حجرْ

فوضعتُ رأسي أرتجي نوماً هَني
......من بعد ما ضاع الحنان من البشرْ

وحلمت أن دِثارَ حضنك ضمني
........ ورجوتُ ألا أستفيقَ مدى العمُر

لا توقظوني فالحياة كئيبةٌ
.......... لا نورَ يمحي ذا الظلامِ ولا قمرْ

أماهُ ضميني إليك حبيبتي
........... إني سئمت وهالني هذا القدرْ

وأريدُ أن أغفو طويلاً ها هنا
.......... فرحُ الطفولةِ قد تلاشى واندثرْ

عائدة قباني

لو لم تكن ..!!! قلم سمرا عنجريني

لو لم تكن ..!!!
------------
من هنا..
تشرق شمس الكلمات
أفقاً للخيال
أحفرُ بأظافري درباً اغَلقتَه
أنحدرُ إليه بلطف
في جعبتي منديل أبيض
ملطخ بأحمر الشفاه ..
وفي قلبي نور الله
اهبه إليك
لأنتشلك من ظلمة الأيام..
من هناك
أراك ..
تودِّع فصلك " الجنون "
تفترشُ بساط الخريف
وريقاته الصفراء المتساقطة
أشبه بسنين عمرك
تكتب قصائدك
بلهيب جمرة
تتركها في مهب الورق
تحترق بها ..
وتحرقني سيدي بقطرات بكاء
لو لم تكن أنت
 نداء الغسق
لكنتُ أنا اغنية مملة
تتلاشى مع إحداثيات
لعنة غيابك المفتعل
مازالت موسيقانا تصدح
من هنا وهناك ..
فعُدْ بي إلى بدء النغمة
وابقني معك ..!!!!
-------------
سمرا عنجريني/ سورية
4/ 10/ 2019
اسطنبول


على مرايا النفس ..قلم الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي

"على مرايا النفس "
على مرايا النفس
ترتسم شعاعا
يهمي على دروب
القلب الموعود بالربيع
نطفة في رحم الحياة
وأبجدية صماء
عجزت حروفها
عن احتواء معاني الحلم
بدت طلاسم عصية
ترجعها ايام محفورة
على ذاكرة زمن ماكر
لا يفصح عن ماهيته
فلا سؤال ولا جواب
كم هي عطشى
تلك الحروف الى صورتها
حين ينتظر القلم الحبر
مغمسا باشواقه
بحنين الى مدن العشق
حيث النور شك قاتل
يرجع صدى بسمة
تهللت عن ثغر
في ربوع ليال
غلفها البؤس
وتلك نمنمات " عشتار"
نقشتها على جدران
معبد الحب والجمال
تتساءل حيرى :
من ذا الذي رسم
حدود تلك الجغرافيا
الجائرة البلهاء
تخط عليها مسالك
العبور الى أزمنة
الهوى العذري
كالبهاء ينتثر'في اودية
جفت ينابيعها
تنتظر مواسم غيث
في الفصول الجديدة
انبعثت من حروف
تلك الأبجدية الخرساء
كي ما تعود خاوية
كالجفاء يهدم
حصون شوق
في مغاور' كم عشش
فيها سقم ينذر بالعقم
ونطفة ما اكتملت
لن تعلم أزمنة
باتت موؤودة
قبل الخلق
فهي كالعدم
(الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي
)

الحواجز قلم ماجدة رجب

الحواجز

تغيّر كل شئ
لم يعد هناك شئ ليقال
لا أثر للبياض النّاصع
 ولا أثر للأسود  ولا لأي لون داكن
الحواجز...الحواجز...
هل للحواجز من نهاية؟؟
إنّي أخشاه زمن الحواجز هذا
أخشاه كما أخشى ذاك الظلّ حين كان يمتدّ أمامي زمن طفولتي
أخشاه كما أخشى تلوّن الحرباء
أخشاه كخشيتي من صمت الشّوارع ليلا
أخشاه كما أخشى القهر
أخشاه كما أخشى تلوّن الوجوه
أخشاه كما أخشى الضّفادع في مناكب الأرض
أخشاه كما أخشى الألغاز المبهمة والمفاهيم دون براهين
أخشاه كما أخشى الرّمال الصحراويّة الغادرة
أخشاه كما أخشى الجراد حين يتحالف على شجيرات التوت
أخشاه كما أخشى قوى الرّيح حين تغدر في الظلام
أخشاه كما أخشى جشع الأصنام حين تحلم بأن تكون لها رئتين
أخشى الحواجز وأخشى الوجوه وأخشى الضفادع واللّيل
والصّحراء والصّقيع والظلام وووووو
وكأنّني صرت أخشى كلّ شئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماجدة رجب

غصن البان قلم علي سليمان

قصيدة غنائية
  كتب هذه الكلمات
{{{{شاعر الأنثى}}}}
{{{{علي سليمان}}}}
بتاريخ 2019/10/20
بعنوان{{غصن البان}}
نظرات عيون عفوية
تسبح في بحر الألحان
لمسات أنامل سحرية
رسمت بريشة فنان
قامتها عزيزتي سنية
ممشوقة غصن البان
ثوبها نقشته زهرية
أفخم أنواع الكتان
فتاة ريفية وثرية
وهي للأناقة عنوان
نظرت إليها بودية
فسرقت قلبي الحيران
سهرتنا جميلة قمرية
بعينيها أضعت العنوان
أجمل فتاة عربية
تغنى بجمالها لسان
شهادتها أكاديمية طبية
حفظها الله وصان
لها تحياتي القلبية
بخمرتها متيم وولهان

الشاعرة وهيبة سكر صوتك ملهمي

كيف بي صوتك؟؟..
___________
زلزالٌ يقذف بي_
للذرا ...
أجش التعبير_
أرتج به !
وجدراني...
الدم يهمي...
بشرياني...
يُلقي بي أتونٍ _
يحمّر وجهي ...
تخرجُ النيران..
من كليّ ...
روحك بعمقي ...
وكل طاقاتي ..
سحر وجاذبيه _
وصلة الهيام والتبتل ..
وجد الليل والجوى!!
وسحر العشق!!
ومهماتي_
إلهاماتي ..
إنشغالاتي بك ...
إنطلاقي سفري!
طيراني ترحالي_
موسيقاي بيانو..
ياني بتهوفن !
يُرددني_
نغماتي...
سحرك في الصوت_
ملكةً من ؟
سمائي _
ومملكتي!
وفيه هوايَّا ...
وذوباني!
تكلم تكلم!؟
الشاعرة وهيبة سكر
صوتك ملهمي

قالت ليَ الشَّمسُ قلم خلف الملحم

بقلمي ( قالت ليَ الشَّمسُ )

قالتْ ليَ الشَّمسُ
عندَ الأصيلْ
حينَ طافَتْ ضفائرُها
 بسَعَفِ النَّخيلْ
يا أنتَ يا مَنْ تطاردُ
حُلماً
تقاذفَتهُ أمواجُ بلجِّ
المستحيلْ
فأيَّامُكَ اغتسلتْ
بماءِ حزنٍ
وغدا ليلكَ
 كليلِ  العليلْ
تُسامرُ الذكرى
 ودموعُكَ ثرَّةٌ
وهذا الشَّوقُ
 زائرٌ ثقيلْ

خلف الملحم سوريا
٢٠١٩/١٠/٢٠

قصيدة ......أنت الخيل... ...قلم نورالدين مارس الجزائر


.قصيدة ......أنت الخيل...

ليس كل من قال الشعر شاعراً
وليس كل من إمتطى صهوة
جواد ه قاد قبيلة..

أنت الخيل في نواصك الخير
يعشقك الفرسان عبر الزمان...
وساحرة الشعراء إذا القلم
 جن جنونه في وصفك سحر
البيان....
إذا  تجملت ذات الجدائل....
ووضعت الكحل في عينيها
وقالت للغبراء  سابقينن      
.    
الخيل  
  وخيمة الأشعارتراث
 ..أصيل تفتخر به العرب
منذقدم الزمان...
مباركة  هي   باركها رب
السماء..وذكرت في  الانجيل .
 والقرآ ن..
.فكم من فارس شق بها
عباب الأرض وكم من صنديد
على صهوتها  حرر أوطان...
نورالدين مارس الجزائر