ألا ياحبيبي
من الطويل
ألا ياحبيبي مالعينيك تذرفُ
أمن ذكرياتٍ داخلَ القلبِ توجفُ
فماذكرياتُ الحب إلا جميلةٌ
وإن شابها قهرٌ سيأتي التأسفُ
أماآن للقلبِ الحزينِ الذي جفى
بأن يحتفي بالحب دوما ويألفُ
أماآن للقلبِ الذي حبه طغى
بأن يحتوي قلبا هواه وينصفُ
أصاب الهوى قلباً بسهم فنالهُ
وأضنى حبيباً دام فيه التلهفُ
تذكر حبيب القلب وقتاًصفى لنا
وعشنابه أسعد الأيام نتْرَفُ
تذكر ليالٍ سامرتنانجومُها
أذبنابهاالأشواق والقلب يرجفُ
وفيهاتبادلناحديثا مطولا
به من قوافي الشعر بيت مزخرفُ
حفظنا دروس الحب في كل لهجةٍ
إلى أن توارى النجمُ والصبحُ يزحفُ
وما حبنا إلا كسيلٍ إذاأتى
يجر الذي من حوله ثم يجرفُ
كفاناعذاباليس يأتي شفاؤه
فأني لمشتاق لعينيك أشغفُ
فياأيهاالأحباب هذي مقالتي
وياأيهاالعشاق إني لمسرفُ
أتدرون من أخفي بقلبي غرامها؟
فتلك التي دوما تنادي وتهتفُ
حبيبي شقيق الروح دامت حياتنا
بخير ودام الحب فينايرفرفُ
بها من صفات الحسن ليست بغيرها
من الحور اوصاف بها والتعففُ
فهذي التي أهوى وقلبي بهااكتفى
وعيني تراها كل حين وتظرفُ
فيازهرة الوادي تعالي لترسمي
على خد محبوبي ورودا سأقطفُ
ولا تبخلي عني فإني متيمٌ
بحب التي أهوى فقلبيَ مرهفُ
كلمات :
عبد الولي الشباطي