الثلاثاء، 12 مارس 2019
قراءة الفاتحة بقلم الشاعر سلام العبد الله
قراءة الفاتحة
روحي في روحك سارحه
عيني بنظراتك حبيبي سابحه
سرا كتمت حبك بين الظلوع
لكن عيوني في غرامكً فاضحه
هجرانك في قلبي أنت ذابحه
ياهل ترى ماذا جرى ؟
اليوم غير البارحه
لله درك هل نسانا قلبك
واصبحنا ذكرى جارحه
سامحك الله على هجراننا
أني قراءة على الغرام الفاتحة
بالأمس كنت تغردي
للعشق أنت مادحه
واليوم أمسينا قلوبا قارحه
فقد وشمتك بين قلبي جنة
فيها الربابه بلحن حبك صادحه
الشعر مابين عيونك قافيه
والوزن مابين البحور طافحه
كلي لا جزئي ذاب في حبك دمي
لم يبقى في جسدي عظام صالحه
أني أبتليت بحبك يا منيتي
لا فاد فيك رقية لا فاتحه
بالحب دوما كوني أنت واثقه
طيرا السلام للمحبة قادحه
بين الاحبة قد تطول مودة
كل الخطايا للحبيب صافحة
إن الخصام ساعة عند الغضب
كوني رؤوفه بالحبيب متسامحه
الحب يرقى مع الحبيب تفائل
كل التجارة خاسرة إلا المحبه رابحه
الشاعر سلام العبدالله
ألاديب شاعر ألارواح
قالت ازورك فجأة بقلم الشاعر بشير عبد الماجد بشير
قَالَتْ أزورُكَ فـجْـأَةً
***
يا مَـنْ وعَـدتِ القـلبَ بالإسْـعَـادِ
ولَم تزوري فجأَةً ولاعلى مـيعَـادِ
ومْرَّأُسبوعانِ والأشْـواقُ في ازدِيادِ
ولَم تحقِّقي الوعودَ يا نَـجيَّةَ الـفُـؤَادِ
واللهِ لولا أنَّ في مَـشاعِـري أصفادي
لَمَا ظَهَرتُ هكذا في موقفِ الـحِـيادِ
وما لَزمتُ الصَّمتَ في اللِّقاءِ كالجَـمادِ
ولا بَـدْوتُ واحداً من زُمْـرَةِ الزُّهَّـادِ
لكنَّني أُكَـتِّمُ الإحساس في عِـنـادِ
ولاأبـوحُ مُفْصِحَاً إلَّا لَـدَى الإنْـشاد
والشِّعرُ لا يجيءُ وَفقَ الطَّـوْعِ والمُرادِ
وقد أتى وهـا أنا أسلمتُه قِيادي
وبحتُ بالَّذي أحسُّهُ على الأشهاد
وسرتُ في الطَّريقِ واثِقاً بلا ارْتِدادِ
وما عليَّ مَـنْ يَلومُ فِـيكِ أَوْ يُعادي
ما دمتُ دائـماً عَلَيْكِ اعْـتِمـادي .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( أشتاتٌ مجتمعات )
قرأتك بقلم الشاعر اجود عامر
خربشات على ورق الريح /١/
.....
قرأتك
عمراً كي أكتب قصيدة
سأنبش تاريخك
لا أحد يثير شهيتي
لكتابة حرف أكثر منك
تنام الحروف في حضن الورق
لترسمك قصيدة
أتخيل أصابع الشوق حين امتدت
لتحرك سكر العشق في ذاكرتي
شهية كنعناع الشاي
مر مذاقك
كقهوة أخر الليل
كل المذاقات منك تؤدي أليك
تفتح ورقة من أكداس الذاكرة
معتقا نبيذ حروفها
تسكرني تجعلني غيمة مطر
تهطل بدون رعد
وتلمع بدون برق
هناك تفتح برعم عشقك
على غصن لم يكسوه الثلج
ولا صقيع الشتاء
أنما أحتضنته يد الربيع
وناي الشوق كانت تنفخ في أذانه
ليكون لحنك سجادة لصلاة عشق
هكذا أشبهك بكل الفصول
وأنبشك من جيب السنين
ليس غيرك يشعل غابات الحنين
ليس غيرك يرسم عمرا
ويخلع انياب السنين
أنا وأنت وهذا العالم المرسوم
على رقعة بأبرة فرجار
كيف الحلم
إذا لم تكن أنت دائرته
ستبقى كلي المسكون
وأبقى كلك
ويبقى الورق للريح
أخربش هذياني عليه
ويحملها على
أجنحته
....
اجود عامر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)