الجمعة، 25 ديسمبر 2020

عد كما كنت/ قلم الشاعرة ناريمان معتوق

عد كما كنت/ناريمان معتوق عد كما كنت.... صافي القلب عالي الجبين تعشق الحياة تلهو على أوراقها بلطف تركض على أديم الأرض بشغف وحب دع عنك الكبرياء وتعال دع عنك قميص الغيرة الممزق ذاك دع عنك معاناتك، حرقة قلبك، أحزانك، حلمك الضائع ،ضع خلافاتنا جانباً حاول أن تكون معي على ضوء شموع الانتظار ننتظر غائب ليته يأتي يمسح بيديه على رؤوسنا الخجلى نضحك ونستمر في الضحك علّ الحكايات يكون لها طعم الفرح يكون لها رائحة كالورود، وعطر كالمسك، ضع خلافاتنا جانباً دعنا نودع عاماً حزيناً قيّد أناملنا رمانا بألف دمعة ودمعة كُتِبَ فيه علينا الحزن وسرق منا السعادة والفرح عاماً كان مليئاً بالمفاجآت الحزينة لم نحسب لها ٢٠٢٠ غير مسار حياتنا فقد أحبة غادرونا حيث بدأت رحلتهم نحو عالم آخر، نحو حياة أفضل، لكن الحزن والقلق، والفراق، والشعف غير حياتنا، والقوة التي بدّدت فينا الحب للحياة ليتنا نعود كما كنا ذات حب وبعدها ليلة خذلت فينا الأمل عد كما كنت... (عد كما كنت) ناريمان معتوق/لبنان 24/12/2020

تإنّ نفسى من سجن نفسى....قلم الشاعر محمد كحلول

تإنّ نفسى من سجن نفسى.. هلّ النفس بحبسها تدرى.. هى خلقت فى السماء طليقة. فكيف الحرّ للأسر يجرى . تعيش النّفس وهى ساكنة. هل هى حياة أم موت يسرى . يتوق المرء إلى السّماء ويحلم. وحلمه أمامه إلى الأرض يهوى . نكابد فى الحياة أشدّ صراعا. الحياة و الموت ولا ندرى. صراع بين العقل و الروح . كلاهما منهزم وقد ملّ صبرى. أنام والعقل حائر إلى متى. هل هذا هو جميل عمرى. أراد القدر أن أكون هكذا. هل لى قدرة على تغييّر قدرى . سيبقى الأمل فى غد أفضل. أخطّه بقلم و بأبيات شعرى. مساء الحياة يسيل متدفّق . سيل جارف ليس بالهادئ . شكون للنّاس من الدنيا . لكن لا أحد يسمع شكوتى. نيران الجمود قاتلة ببردها. والنّار مستعرة فى الكبدِ . ليت الإنسان ما وجد فيها. و يا ليت الأمهات لم تلدِ. صراع بين القلب والعقل. كلاهما ضدّان فى الجسدِ. أيا عقل أترك القلب فهو. إن مرض فإنّ الجسد مهدّدِ. إذا ما إنقضى العمر ترى. العين تنظر والجسم ممدَّدِ. محمد كحلول

همسة الجمعة .قلم الشاعرة اروى سمرين

(همسة الجمعة) ولهم على تلك البسيطة غنى فوق الغنى ... والعفة زادتهم وزانتهم ولم تنفذ أبدا... كرم الحس فيهم كقمر السما في الفضا ... صبر يحتويهم يتفّصد ندى في ابتسامة للورى ... مساكين في الأرض مؤمنون لا يخوّفهم عدا ... نفس في مملكتها هم .. طغت على نفس مشت على الهوى .. ولم تمتلك قلب عرف طعم القناعة .. حين التمرّد بها انتشر كعدوى ليس له دوا ... يا دنيا ..هم لمقلة البحر جبهة زيّنت أمواجه بعزة ومنى .. فتعاملي معهم بسرور ولا ترمي على شاطئهم جمر الحصى.. اروى سمرين

لباس الحياة...قلم الشاعر محمد الصغير رشيد

لباس الحياة مد وجزر بين الرفع والنصب جبال وشمس سحب عابرة برق ورعد ينفجر بين الضم والفتح شروق وغروب أوكار ساكنة ليل يسدل وفجر ينبلج طيور تحلق وناس تسترزق منابر كثيرة شعاب ووديان سيول تنهمر بيوت الطين هشة أخفض جناحك رياح عاتية أغصان الود تنكسر مهد الطريق و دروب الحياة ماء سلسبيل عامر يغمر أحلام وأمال والهم والغم ينحسر محمد الصغير رشيد.....لباس الحياة

مدوا يديكم للعناق...قلم الشاعر زين المصطفى بلمختار الجديدي

مدوا يديكم للعناق: واصطفت الساق بالساق حمي السباق الى المساق ووجوهنا اكتست الرماد نادى المنادي بالفراق كل يسير لفتنة والوقت صار بلا اتساق ودقائق في ساعة اضحت ثوانيا لا تطاق والعمر سار في وقته برقا يطل على الافاق والناس حيرى لا ترى الا غدا وسط السياق حلمت وحاضرها مضى مثل الوميض على الزقاق بل اجلت عيشا لها والعيش مر بلا وثاق كصبيب ماء زائل قد مر يوما في دفاق لم يسق روضا قاحلا او وردة في الاختناق أو هكذا نحيا الحياة بئس الحياة بلا اشتياق ان الحياة جميلة مهما اختلفنا على المذاق تبقى الحياة قصيرة والعمر يمضي ولا يساق ان طال سيرنا او قصر اسفارنا لب النطاق*** فلما التعنث في الرؤى ولما التجبر والنفاق كم يكفي حل تصادم مد الذراع الى الوفاق هذي يدي ممدودة ندوات يديكم للعناق….. زين المصطفى بلمختار الجديدي ***منطق

لحظة إنتظار ....قلم الشاعر زكرياء عسول

لحظة إنتظار وكأنها......... لحظة ....عناق . لحظة عشق . إنتظرتها . ...فيكتب الغروب ...حنيني . يعبر عن... قصيدتي . ويأسر ....وجداني ... ك حنين المطر . ودفئ .....اللقى . غروبي.أنت . بلون الشفق . حملت الذكرى فالسطر.... نطق . تعبت ....فأقرأتني .. ثم لون العيون ... شدني ..إليها . أحن غروبي . فدع أياتك . على صفح . الورق .. أحبها ....رغم . الغياب.... أحملها . رغم المضي . گأن ....شعري لها . وأناولست عابدا في محراب . قلبها . بل عشقت . برائتها ......كانت قناعة فقط ..فيا غروبي . أنت تشبه بحري .. موجه ك كلمات . شعري ...وداعا الأن .. سأرحل ..لغد . أجمل سأعود . لأقرأ مرتا .أخرى أخرى كما . عودتني أقرأ .. زكرياء عسول