..أقولها ...دون ..خجل ...او ..كسوف ..انتي ..وجودي ..وظلالي. ..وبستاني ..الواروف. ....وأصبح ...القلب ...لغير ...احساسك ...كفيف ..لا ..يشوف ...انتي ..الطريق ..والدرب. ..الذي . يسلكها. ..دون ..خوف ... تعالي ..نحتضن ..عشقنا ..ونسحق ..الظروف ..تعالي ..نحيا ..حياه ..بسيطة ..بعيدا ..عن ...النفاق ..والخداع ..نرجع فيه ..الي ..عصر ..الكهوف ..وننحت ...أسطورة..النقاء..علي...علي ..الصخور ...بأصدق ...الحر ...م ..
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015
فى طى النسيان // للشاعر الرائع ابن عمارة مصطفى
هجوت في الحياة زماني
بعد أن حنا علي رماني
لأجله حرقت سنيني
في بوتقة الدهر
و تركت أيامي
و غرست حنيني
في أراضي المنفى
يا ليتني لم أعرف أبدا
ماهية الصدفة
معنى الوهم
و نافذة تلك الشرفة
يا ليتني لم ألج مدينة الأحزان
و أطأ بروحي أراضي النسيان
حتى بلغ فؤادي درجة الغليان
من قال أن الحرية هي
حرية الأوطان
أو حرية الانسان
بل هي تواجد نبضان
في جوف واحد في آن
مالي يئست من الحب
و صرت أكرهه و أمقته
مقت الشيطان
مالي أرى
في سواد غيوم العشق إسمان
بعدما كانا كبهرجة التيجان
مالي أرى أن المستقبل
تلاشى و نفد وصار
أخرسا ليس له لسان
كيف بعدما حفرنا قصتنا
على قلوب العذارى
و وشمناها في عقول البشر
استحالت في خبر كان
صارت في طي النسيان.
تجاه الاحبة// للشاعره الرائعه سعاد الاسطة
تجاه الأحبة تبحر عيوني
حنايا ضلوعي تسابق حنيني
وأقضى نهاري بقلب حزين
أبات اشتياقآ اكابد سنيني
فأين الحبيب وفي البعد عني
يسطر شجوني ويكتب جنوني
وقد مات زهري وجفت غصوني
ودمع المأقي أذاب الجفون
وسهد بليلي وفكر أعاني
وقد ضاع عمري بوهم الأماني
أسافر في نومي لعلي أراهم
ولكن دربي كثيراً شجاني
فلا ود أخت يضمد جراحي
ولا حضن أم يقاسم انيني
حنينى واشواقى // للشاعر الرائع عبد الله الحجازى
ما بين حنيني واشـــــــــــــــــــــــــواقى -----
ترقُدُ احلام شجونـــــــــــــــــــــــــــــــى
وما بين عيونى واجفانـــــــــــــــــــــــــى -----
قطراتٍ تبعثُها عيونــــــــــــــــــــــــــــــى
لتُداوى أأأأأأأأأأأأأأأأأنّات ضلوعــــــــــــــى -----
لحبيبٍ يُسعدهُ ظنونــــــــــــــــــــــــــــى
فيداعب لحظــــــــــــــــــــــــات سكونى -----
كخيالاٍ من عقدٍ لولـــــــــــــــــــــــــــــي
ببريقٍ تلمحهُ عيونـــــــــــــــــــــــــــــــى -----
لقميصٍ تعشقهُ ظنونـــــــــــــــــــــــــــى
بضفائر كحــــــــــــــــــــــــــــــريرًّ سورى -----
يتطاير ليُدارى عيونــــــــــــــــــــــــــــــى
فيصارع همســــــــــــــــــــــات شجونى -----
ليداوى لحظات فضولــــــــــــــــــــــــــى
فيعانق احلام ظنونـــــــــــــــــــــــــــــى -----
ارحل // نسرين بدر
-
أهـيم علـى وجـهــي بيــن ظــلال أسـري
تعــانقــني هـــزومــاتٍ تحـطــم شــــدوي
تنـتـــزع العــهـــود تدمـــرنـــي تُـهلـكنــي
وكأننــي أُحـســـدُ علـى رفات تحـطمـــي
ســارت الحيــاة تغدقنـي بكـأس الحنضــلِ
وجـنادل الصمــت تحـاصــرنـي تدعسـنـي
فلم أعد نسـراً يحـلق فـى سـماء الأنجـمِ
لملمتُ شـتاتي كي أحظى برضـا نفـسي
لكـن بواقــي الأشــجان تظَلُ في كأسـي
آيا أقمار الدجى لماذا تحولتِ مع شمسـي
ســرت مــع الطغــيان بيـن ليلـي وأمسي
وياســـمائي ماذا بكِ يعتليكــي الصـمـــتِ
أين عـــبرتك أيـن جــــناحـي أيــن كفـــي
صـــرت أُقاتل الــــود تضــيق بـه نفــسـي
أتجـــافى عن الضحكاتِ ويبكـي مَــدْمَعـي
وهـــــوىٍ لـــــي قـــد أذهـبـتـــه بيــــدي
أشـــعلـتُ فــيه النيـــران بــدون تـــرحُـــمِ
فأنتَ لسـت لـي ولا أنا منـــكَ بمـخطــيء
فلترحـــل بعبيركلماتك واتركنــي لأدمعــي
علــي أنســى جـفونك ربما تـغفل عينــي
اتركنـي خلف الحسـراتِ أُطفيء شـمعـي
نعم إرحـــل بإســرافٍ ويوماً لــن تَهُــزنــي
أزح علـــىّ غُبار السنـين بل تــراب القـــبرِ
عل شغافي ينساك أو يحظى منك بتحطمِ
-
الجنادل= الصخور --تدعسني=تدكني في
الأرض----شغافي = غلاف قلبي
سها للشاعر// الرائع ناصر منصور
مـا أصـابـك قلبي مُـنـذ رأيـتُـهـا***تصيح بداخلي مُـهللاً وجدتُها
نـبـضـك زاد نـبـضـاً أأحـبـبـتــهـا***ريـانـةً هـيـفـاء الـقـوام سُهـا
سَحرتك عيناها ورشـاقة قـدُها***ثغرها الباسم وملاحة وجهُـها
أكـنـت بـيـدي حـيـن صافـحـتُها***وقعت بالحب بعــدما لامستُها
مـغـلوبـاٌ بـأمـرك مــنـذ حدثـتُـها***فتحت للحب صفـحات طويتُها
أنـسـيـت ألام جـــراح داويـتُـهـا***مـا دهـاك قـلبـي مـنـذ رأيتُها
نبضك ضجيج وعيناك فـتـحـتُـها***صـدق ظـنـي بك لقد أحببتُها
يا ساكن العلا // للشاعر الرائع محمود عبد الخالق
ياساكن العلا وفيك دم العاشقين مهراقا
وعلى أبوابك الحشد كأنه تجمع لسباقا
ياقارعا أبواب الهجر بلا سبب تعالى
فما ألذ من لقاء مشتاق لمشتاقا
اننى اذا ما ألم بى هم تذكرته
فاذا بالهم من ذكره منزاحا ومفراقا
آتي الى أبوابه أبغي الوصال أسأله
فياحسرتي والجواب كان صدا واغلاقا
غرست بمحرابه بذور الحب مجتهدا
فان لم يكن حظي ثمارا فليكن أوراقا
لو حنت الورق ياعمري حنيني اليكم
لهجرت منه أوكارها ومزقت أطواقا
فارحم عاشقا هاجت له الأوتار شجوا
أخرس الجمال لسانه وصار قلبه منطاقا
ياساحر اللحظ والطير من حسنه يشدو
رضابك الرحيق ولكن للقلب منه احراقا
ان يكن فؤادى فى هواك أسيرا مقيدا
فان لمسيل دمعي على الخدين اطلاقا
صار الدمع لجفنى العليل رفيقا مواخيا
فهلا نظرة منك تداوى عليلى واشفاقا
اذا ما كتبت الحرف فى وصف مفاتنه
أنار الحرف منه كأنه القمر له اشراقا
تسير فى فلك الجمال أبراج كوكبها
ويسير دمعى وله على الخدين أنفاقا
ان كان الرسل لمكارم الأخلاق مبعثهم
فتبارك من صير جماله للورى أخلاقا
ياحبيبا أناجيه والقلب مطوي على شجن
أغث محبا له من موج الغرام فيك اغراقا
رسمت من حبه فى الأحشاء دائرة
فاذا البدايات لها بزيل النهايات الحاقا
عشقت لأجلها كل بلد كانت لها مأوى
فلسطين وبلاد الحر ومصرنا وعراقا
لليل من عذب نسيمها سكون هدأته
وأنوار جبينها تملأ أ ضواؤه الأفاقا
لما تقوم فكأن الوجود قد قامت قيامته
التى قسماتها أخضعت لحسنها أعناقا
ماعهدته الا متلون الأخلاق مثل دمعى
فهلا بلون الوصال لداء الهجر منه ترياقا
فلا ابتسم الورد ياعمرى عشية النوى
ولا رقص الهوى ولا يوما هدأت الأشواقا
يدك // للشاعر الرائع صباح الجميلى
أتركيني غافياً على يدكِ
أتلذذ من خوطها الندى
وأتركِ على واحتها
يصرخ عمري ......
فيستفيق كالاطفالِ الشذى
أرثِ خاتماً مات بأصبعكِ
كيف يرثى من ثماركِ جنى
على مسامات سفحِها ...
تترنح مشانقي....
ما احلى موتاً يعانق الزهر والسنا
لونيها بأي لوناً تريدين
فكل لونٍ.....
يركع لبياضها لو دنا
يهزهز نعشي المنثور
بين شقوق أصابعكِ
في كل تصفيقةِ ......
أقول أحبكِ ..
أسالِ الصدى
شمعدانٌ بخمسةِ وجوه
كل وجهٍ بألف امرأةٍ
ناهدٍ تعانق الصبا
يا بركة عطراً فاض رحيقها
أتسمحين لمجنونٍ ....
يقبّل النشوى
أقطف أزهار السندس فيها
لا زغباً عليها نما
يسيل عسل الفردوس
لو قبضت ......
بعشقِ أبهام لسبابةٍ
والخنصر ما قوى
ليست بيدٍما تملكين سيدتي
بل غابةٍ من نرجسٍ
أنجبت قمراً و ضحى
إمرأه أستثنائيه // للشاعر الرائع عادل محمود
تحملُ وجهاً بملامح ملائكية ..
من حديثها .. علمتُ أنهـــا ...
تنحدرُ من أصولٍ أرستقراطية
تتحدثُ أرقى اللُـغــــــــــــــات
أعشقها بالفرنسية ....
تخطُ أرقى العبارات ...
كُتلةُ إحساس عربية ..
تنتقى أرقى العطور .. فكل عطورها ذكية ..
ليست ككُل النساء .. تمتلكُ كاريزما شخصية
وجهها يُشـعُ ضياء .. وهالةُ ُ .. من الجاذبيـة
يُبهرُنى ضياؤها .. ورنين صوتها ..
يعزف أروع سينفونية ...
وما لقيتـُهــا ..
إلا وضمتنى .. وبوجعى احتوتنى ..
بدفء الود .. والحنيـــــة..
وما طلبتُها .. إلا ووجدتُها ..
أجملُ ما رأت عينيا ...
وكأنها طيف الحُب .. تخطفُ الروح والقلب
وتحلقُ بى بعيداً .. عن الجاذبية ...
حبيبةُ ُ تمنيتُها .. وما علمتُ .. عنوناً لها ..
سوى حروفى الخيالية ..
خيالىُ ُ أنا ؟؟؟ نعم خيالى ..
ومن أجلها .. هجرتُ الواقعية
فلا تلومونى فى عشق امرأةٍ
ليست من نسل البشرية ..
وإن بحثت عنها بينكن ..
فلا تبتُترن أحلامى الوردية ..
فهى من وحيكُـن ...
وخلعتُ عليها .. تاج الرومانسية
فكُلكُن زهــور .. تنثرن العطور ..
وأنتنُ جمالُ الذُرية ..
وأنا كفراشةُ ُ حب... يقودها قلب ..
لتجوب الكرة الارضية ..
تبحث عن زهرة .. من ألف زهرة ..
من الزهور البرية ..
والباحثُ عن الجمال .. فى عالم الخيال
لا يُدمن سوى الحُرية ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)