أمال الحبّ شهودا على قلبينا
الأحد، 10 نوفمبر 2024
أمال الحبّ شهودا على قلبينا بقلم الشاعرة بلقيس قاسمي
هُمُوم ملك الموت، المُؤسفة بقلم الأديب كمال العيادي الكينغ
❇️ - (هُمُوم ملك الموت، المُؤسفة):
الطّبُولُ تقرعُ صوت خطوات ملك الموت، وراء سور القيروان:
دمْ…تكْ….دُمْ… تاكْ
دم تاك تاك … دم تاك
من بأعلى القائمة ؟؟
- شاعر موجوع ومبدع كبير
- كم وزنه ؟؟!!
- ألف عاشق من فئة أمير…وعشرة آلاف خفير …ومائة ألف حاسد و نذير
- يااااااه… كم عمره، حتى جنّد كلّ هذه الألوية خلفه ؟؟
- لم يكمل السّتين بعد…
- عجيب أمره والله، كيف تراه ينام، ملك الموت هذا، ويداهُ ملوّثة بقصائد يتيمة، ترجّ ملكوت السّماء ؟؟!
- ملك الموت لا ينام…ملك الموت يبكي كامل الليل خلسة، ككلّ الأطفال المُجنّحة والشّعراء المهمومين واليمام ويرقات سراج اللّيل في قلب الشّجر…دموع الموت نشيج المطر… و هُوّ يعرف جيّدا، أنّ الأطفال، جميع الأطفال الشّعراء اليتامى لا تحبّه، فقلوبهم قشرة لم تفقس بعدُ …ولكنّها ليست حجرْ،
والأطفال شعراء، كلّ الأطفال شعراء يتامى الأب …وهم تذاكر للجنّة،
وحجّة للمواساة
و جُحّة للسّفر…
💥(كمال العيادي الكينغ)💥
همس الحلم بقلم د. انعام احمد رشيد
همس الحلم
في تلك الليلة العاصفة
وأثناء ثورة البحر
وهيجانِ موجاتهِ
سمعتُ همساً خافتاً
سمعتهُ ينادي ويهمس
قال أروع الكلماتِ
وأعذبها
ولكنها كانت بلا صوت
نعم إنها همس
فبين كل همسة وأخرى
كنتُ أشعر بنبض قلبه يعزف
كأنه سمفونية على آلة
همس إنه
يعشقني
يحبني
ونبض قلبي بين جوانحي
وارتعشتْ يدايا
وتَلعْثَمَ لساني
حينها امتلكتُ الدنيا
ومِنْ شدة فرحتي
رأيت العالمَ يرقصُ
والطيورُ تغردُ
كان مبتسماً
رأيته رغم الامواجِ المتلاطمة
وضباب الجو
كان يحمل قيثارة يعزفُ عليها
ويهمسُ بكلماتِ حبٍ تتهادى
مع الامواج لتُهدأ من ثورةِ البحر
وفجأة رايته يمدُ لي يده
بأجملِ وردة بيضاء
مددت يدي كي أخذها
وقبل أن المسُ الوردةَ
وجدت أن يدي
تقبضُ على فراغ
فقد كان حلماً
وما أجملهُ من حلمٍ
د. انعام احمد رشيد
وظيفة شاغرة بقلم الشاعر سليمان كاااامل
وظيفة شاغرة
بقلم
سليمان كاااامل
******************
أعلنت... دائرة الوظائف
عن وظيفة بهذا الوطن
مواطن.... بائس يحتمل
العمل الدائم بكل المهن
لايتبرم......... ولا يلتفت
ويقبل.. الوضع الممتهن
يدوس....... علي عمامته
ويبتلع....... الحذاء العفن
يصفق ..ويرقص بصمت
يوالي الإدارة... في العلن
أعلنت الدائرة... شروطها
بلا اعتراض...... أو ضغن
المواعيد ....منذ ولادتك
وحتى... تدرج في الكفن
وتوصي عشرة من بنيك
يوفون دينك عند العطن
والأجر ....المقرر تفضلا
رغيفان.....أصابهما العفن
وبعض...من العظم الذي
رماه له .......أهل المنن
وله تأمين......... مناصفة
يمرض....ومنا له الشجن
وله ....من الحوافز ماله
إن حسن السير والسكن
وأرشد عن.. عشرة قالوا
نشجب.. ونستنكر الوثن
إن وجدت ....لياقة تقدم
أو ألقي الشهامة أو لاتكن
وظيفة مرموقة لها الطلب
بالأمر المطاع أو فالسجن
******************
سليمان كاااامل... الأحد
2024/11/3
الدنيا قلابه (735) بقلم .. صبري رسلان
الدنيا قلابه (735)
...............
صحيح الدنيا قلابه
ناصبه في سيرك جوانا
بتدي كل لعبه فلان
تبيت نصنا حزانا
تعلي في ثانيه لوعايزه
وتيدي حرامي ميه جايزه
تشعلق غيرنا في الأوهام
يشدوا والحبال دايبه
صحيح الدنيا قلابه
قولنا نطاطي ونهدي
ونرسا لبر ونعدي
سابيتنا في المرارننداس
لأبعد شط وتودي
خيوط اللعبه في أيديها
تحرك فينا تلغيها
تخسر يوم تكون كسبان
تلف تدور تاني تجيها
صحيح الدنيا قلابه
تزغلل عينا بورودها
وتخلف ناكره في وعودها
تنقي لتأكل الغلبان
وتسقي الشهد موعودها
بتحرم ليل في عشاقه
تقرب ما اللي له باعوا
بتنسى ده القدر مكتوب
ونبض القلب مش طوعها
بتفرش ورد مع حنه
بتلعب بينا تشاغيلنا
وتقلب لونها عكس الحال
وترجع تاني تقاسيمنا
صحيح الدنيا قلابه
بقلم .. صبري رسلان
تلاقي. بقلم الكاتب سعيد العكيشي
تلاقي
________________________
لحظة تلاقي الشمس مع البحر عند
الغروب شيء جميل ومذهل للغاية
لحظة تُحيي الروح وتُطلق الخيال
لا أصدق أحيانًا ما يقوله الشعراء
لكن كلمة "تلاقي تأسرني,
من منا لم يجرب اللقاء الأول حين تقول
العيون كل شيء وتكتفي الشفاه بالابتسام
من منا لم تَعُضّه أنياب الندم حين كان
على أطراف مائدة دسمة ومغرية
من العناق وحال الخجل بينه وبينها,
فكرة التلاقي يجب أن تبقى
وتبقى الذكريات حيّة
للحفاظ على بذور الأمل ووهج الحياة
التلاقي بحد ذاته تجربة سحرية
تمنح الدفء والبهجة
وتكسر صمت هذه الوحدة .
سعيد العكيشي/اليمن
إغواء بقلم الكاتبة كوثر عبد المنعم عثمان / السودان
إغواء
حيثها..
وجدت ضالتك في الحياة..
غمرتك بوعودها..
نثرت بذورها على قوافيك..
ونحن انتظاراً..
لنرى براعمك حين إيراق..
ماذا نبت في اصايص دفاترك..
نتربص خلف وارب مداخلك..
هيأت لك متكأ..
واعددت لك نباريس تنيرني..
مددت لك مدية وتفاحة..
دسست لك منصة شهادة ..
حضورا كنا..
غرست مديتك في قلب التفاحة..
فاح عبيرها لإغوائك..
صكت أذنيك (هيت لك) ..
كدت أن تقضمها..
تراجعت.. انتبهت..
أصابك رعب اللحظة..
تسابقت خطاك نحو النجاة..
إلى أين؟
تحيطك كسوار بمعصم..
لا فرار..
لديك قرار..
رفض او إقرار..
إكسر هالتها..
بدد سطوتها..
إطلق ساقيك نجاة..
وفرار..
(دمتم سالمين)
كوثر عبد المنعم عثمان / السودان
تسابق ايامك الخبر بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد
تسابق ايامك الخبر
تراقص فرحنا سيرتك
تزهوك الايام سعادة غامرة
يولد فيها الرجاء ويكبر ذاك الامل
تبتهج الروح بمسرات لتغفوك بعرين حلم
ليكبر الحضن بالميلاد في حوض البستان بهجة
يا صانعة المنهج تم الاستكمال حتى فيض الثمر
فرفرفت اجنحة التوفيق على المساحات للاتساع
قلب يخفق اللهفة لتذوب الابتسامة على قوارعنا
نهل من خير يتدفق على ضفاف النهر ليعم سلام
تباركه الامم يتوالد بلحظات من غير تلك الجراح
اسير الحظ قدرنا مرهون بالمشيئة من التوافقات
يسارع فك الحواجز ليقفز ولو لمرة بحوض تنفيذ
على ممرات لحكاية تم البناء واعتلت شواهق علم
نسجت فيه ميلاد ابتكار اتمم شفاء للانفس بالعام
كلما رنتك اجراس المساهمة عبرت تفاصيل اللقاء
طفل ما تجدد باحشاءه يغدق فمه بكثرة التسبيح
بارك يا رب سنين تميزها وامنحها القلب المنشرح
كعنقود كرمة لتتوالى غصونها وتتمدد على أرضنا
في مساءات لسير حسنة اجعل منها قدوة للجيل
ارسم على كفيها خارطة وطن جددها بعمرجميل
كحل عيونها بزهر النرجس اسقها من نبع الطهارة
ارفع لها سهم علوها بين نجوم تسترح مع الانجاز
هنا تزفك هذه الحسناء يا مخففة اوجاع البؤساء
لتكوني مع الماكثين على مسرح من يوزعون حلم
باسم منقوش بماء ذهب موصوفة لاوسمة تتويج
زيني قصر شهرتك يحضنك قاموس درب النوابغ
انيري كالشمع يبدد كل ظلام دامس لجميع البشر
يا جميلة الجميلات بمثلك تنهض شعوب بالافكار
تتحدين كملائكة رحمة بسهر وعفة على مرضانا
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
" عرّج " بقلم الكاتبة فاطمة حرفوش
" عرّج "
عرّج على قلبي ..صبحاً ومساءْ
فالحبُ أوله شوقٌ وآخره هناءْ
عرّج على قلبي ..
لتهدأ عاصفةُ الشوقِ بفؤادي
ويستريحَ الوجدُ المتعبُ من العناءْ
وينعمَ يومي بالهدوء والصفاءْ
عرّج .. فالحبُ يا ناعسَ الطرفِ
وجميلَ القدِّ وحلو الشمائلِ
أمنٌ وسلامٌ للروحِ وإرتقاءْ
عرّج على قلبي ..وإزرع بروضه
حديقةً غنَّاءَ تموجُ بالجمالِ
والسحرِ وتفوح بعطرِ الأقاحِ
فليس في شرعِ الحبِّ عذرٌ للجفاءْ
عرّج ليشرقَ نورُ الحياةِ في عيني
فالحياةُ بلا حبٍ عبثٌ وهباءْ
. . . . . . . . . . .
بقلمي فاطمة حرفوش
انتظرك على أبواب الحلم بقلم الكاتبة زهور ربيحي
انتظرك على
أبواب الحلم
وعلى حواف الشغف
اشعل لك
شموع الحب
وأملى كؤؤس
شوقنا......بالأمل
والحب ينير دربنا
زهور ربيحي
2024.11.10
متكأ على حافة الصبر بقلم الكاتب يوسف بلعابي تونس
متكأ على حافة الصبر
مازلت متكأ على حافة الصبر
وصبرنا مفتاح أضاعته الوعود
وعودا حتى في المنام لن نراها
وفي يدي حفنة من حصوات
قد جمعتها من كل درب أعبره
وأخذت أرمي الواحدة تلو الأخرى
في مستنقع الزمن
وكل حصاة ألقي بها
تذكرني بكل طريق أعبره
وكل باب أطرقه
ولا طريق عبرته
إلا وتشعبت علي ثناياه
ولا أسلكه
وأعود منهوك القوى
مكسور الأماني
ولا باب طرقته
وتفتح في وجهي
كلها مسدودة
أبواب سكنتها الخفافيش
خفافيش الظلام والظلمات
لا يعرفون النور
هؤلاء هم من أوفوا بوعودهم
وقالوا ظلامكم سيعود ضياء
لكن وعودهم سراب خلب..!
الصبر فاق صبرنا
متى يرحل هذا الوباء
وترحل معه الأشباح الخفافيش
ونعبر الطريق وتتشرع الأبواب
وتعود الروح إلى أجساد الأموات؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس
غادر الصيف بقلم الشاعر د. محفوظ فرج المدلل
غادر الصيف
من شعر التفعيلة على الرمل
غادرَ الصيفُ ولم يتركْ
على الأرض اخضراراً
أحرقَ الأشجارَ والأزهارَ حتى
ما اكتفى فيما فعل
عقدَ الحلفَ
بأن يقطعَ شريانَ المياهِ
من ينابيعَ الجبلْ
عقد الحلفَ
مع الغربِ مع الشرقِ
فلا رافدَ يسقي الرافدينِ
لا ولا الحكمةَ تحظى بالرضى عنها
إذا ما شاركتْ في دلوِها بين الدِلاء
غابَ أشورُ ونام الرملُ صخراً فوق
ما خلَّف بابل
وعرانا ما عرانا من سنين
جرحُنا أعمقُ مما نتصوَّر
حزنُنا امتدَّ بعيداً وبعيدا
حزنُ معدانٍ توالى أزليّاً
جُمِعتْ فينا مراراتُ العصور
امتدَّ لم يذكرْ
لنا الآباءُ والأجدادُ حزناً مثلَهُ
هو صيفٌ خارقٌ
في حُكمهِ
في طبعِهِ
في حرِّه
في بحره
في بره
طامعٌ في كلٍّ قولٍ ناضرٍ
لكنّه ينأى و ينحو ضدَّهُ
ظالمٌ لا يرحمُ الأمواتَ والاحياءَ
أو ما دبَّ في هذي البسيطة
هو زلزالٌ قضى من بعدهِ
أن يوقفَ التفكيرَ
في حالٍ ويلقي القوس
باريها
د. محفوظ فرج المدلل
لا تُنكري دمعي جرى كالمنبعِ بقلم الشاعر رزاق عزيز عزام الحسيني
لا تُنكري دمعي جرى كالمنبعِ
فالكبرياءُ جميعهُا في أدمعي
طالَ الفراقُ عليَّ دونَ جريرةٍ
وشكايتي اقترنتْ بذلِّ تضرّعي
فإذا رأيتِ بيَ انكساراً فاعلمي
لولا هواكِ وعزّتي لم أضرعِ
فالنجمُ دونَ مقام نفسي رفعةً
والشمسُ لو جافيتُها لم تسطعِ
ليلايَ والشوقِ المبرّح في الحشا
ما كنتُ يوماً في هواكِ بمدّعِ
لاتحسبيني غافلاً إنَّ الهوى
بادٍ على عينيكِ لا تتقنّعي
بوحي بما تخفينَ عني من جوىً
عندي كما تخفينَ تحتَ الاضلعِ
أو لا تبوحي واكتمي سرَّ الهوى
فالحبُّ يحلو بالحياءِ تمنّعي
أضحى فؤادي في يديكِ رهينةً
ما شئتِ فيهِ وما بدا لكِ فاصنعي
ودعيهِ في دنيا الصبابةِ هائماً
مترنِّماً مثلَ الحمام السجّعِ
ودعي خيالي في هواكِ محلّقاً
متألّقاً بين النجوم اللمّعِ
كالنّسرِ يبسطُ في الفضاءِ جناحهُ
ويصيدُ فيه معانيا لم تبدعِ
لاترحلي وإذا نويتِ فاجملي
عند الرحيل بخافق متوجّعِ
يتلو بمحراب الهوى لك سورة
العشق المطهّر مثل عبدٍ طيّعِ
قد باتَ نهباً للتحسّر والاسى
مثل التنائي علقماً لم يجرعِ
حيث اتّجهتُ رأيتُ وجهكِ ماثلا
يزهو أمامي في جهاتي الاربعِ
رباه هل تبقى تعنُّ بخاطري
فتقضّ أشباحُ الهواجسِ مضجعي ؟!!!
وأغطُّ في حلم اللقاء بلذةٍ
وأرى محيّاها بليلٍ أسفعِ
فتزيل أشجاني وينكشفُ الدُّجى
بضياء وجهِ الشمسِ عند المطلعِ
وارى ملذاتِ الحياةِ جميعَها
جُمعَتْ أمامي وهي جالسةٌ معي
فأضمّها كالطفلِ بينَ جوانحي
وتضمّني في صدرها كالمرضعِ
وأعبُّ من ورد الشفاهِ رحيقَهُ
أنّى أشاءُ كنحلةٍ لم أمنعِ
وأشمّها فتبثَّ في قلبي الحياةَ
ونشوةًفي عطرها المتضوّعِ
وأظلُّ محتضنا لها حتي أرى
أضلاعها ذابتْ هوىً في أضلعي
رزاق عزيز عزام الحسيني
ديوان بَشَائِرِ النَّصْرِ لِلُبْنَانَ وَغَزَّةَ وَفِلِسْطِينْ بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ديوان بَشَائِرِ النَّصْرِ لِلُبْنَانَ وَغَزَّةَ وَفِلِسْطِينْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} بَشَائِرُ النَّصْرِ لِلُبْنَانَ وَغَزَّةَ وَفِلِسْطِينْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والفنانة التشكيلية والشاعرة التونسية القديرة / ناجية البكوش مدير قسم التنمية والتطوير لمجلة البنفسج العراقية تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
دُعَائِي لِغَزَّةَ أَحْلَى دَوَاءْ = عَسَاهُ إِلَهِي يُجِيبُ الدُّعَاءْ
وَيَنْزِعُ غِلَّ الْحَقُودِ الْجَهُولِ = وَيَخْذُلُهُ وَيَرُدُّ الْبَلَاءْ
يُبِيدُ الْعَدُوَّ وَجَيْشَ الطُّغَاةِ = وَيَرْحَمُ غَزَّةَ وَالشُّهَدَاءْ
وَيَنْصُرُهَا وِفْقَ تَدْبِيرِهِ = دَعَوْتُكَ يَا أَحْكَمَ الْحُكَمَاءْ
تُعِيدُ فِلِسْطِينَ أَقْرَبَ وَقْتٍ = لِبَيْتٍ وَأَهْلٍ بِدُنْيَا الْعَلَاءْ
تُعَوِّضُهَا بَعْدَ خَيْرِ جِهَادٍ = بِحَقِّكَ يَا أَكْرَمَ الْكُرَمَاءْ
تُعِيدُ الْحُقُوقَ بِفَضْلِكَ رَبِّي = وَتَرْفَعُ أَعْلَامَهَا لِلسَّمَاءْ
بَشَائِرُ نَصْرٍ لِلُبْنَانَ تَبْدُو = وَغَزَّةَ بَعْدَ شَدِيدِ الرَّجَاءْ
فَمَا النَّصْرُ إِلَّا بِغَوْثِكَ يَأْتِي = وَمِنْ عِنْدِكَ النَّصْرُ لِلشُّرَفَاءْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{2} اَلسُّبُورَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}
{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}
اُنْظُرْ اُنْظُرْ لِلسُّبُّورَةْ
وَأَنَا أَرْسِمُ أَحْلَى صُورَةْ
أَرْسِمُ وَطَنِي وَطَنِي الْأَكْبَرْ
وَأَنَا فِيهِ بَعْدُ صَغِيرَةْ
***
{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}
{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}
وَطَنِي الْإِسْلَامُ بِمَا فِيهِ
مِنْ صِدْقِ وَإِخْلَاصِ بَنِيهِ
أَلْمَحُ فِيهِمْ كُلَّ نَبِيهِ
فَاقَ بِخُلْقٍ كُلَّ شَبِيهِ
***
{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}
{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}
أَكْتُبُ اِسْمِي الْحُلْوَ [حَنَانْ]
أَحْيَا فِي دُنْيَا الْإِنْسَانْ
يَعْمُرُ قَلْبِي بِالْإِيمَانْ
***
{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}
{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}
إِنْ أُلْفِ الْمَسْأَلَةَ عَسِيرَةْ
تَضْحَكُ فِي وَجْهِي السُّبُّورَةْ
قَائِلَةً: نَادِي لِسَمِيرَةْ
أُخْتِكِ فَهْيَ الْآنَ كَبِيرَةْ
تُفْهِمْكِيهَا فَهْيَ جَدِيرَةْ
أَنْ تَقْلِبَهَا جَدَّ يَسِيرَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{3} اَلسَّعَادَةُ فِي طَاعَةِ اللَّهْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
طَالَمَا الْإِنْسَانُ يَمْشِي=بِتَعَالِيمِ الْإِلَهْ
سَوْفَ يَبْقَى فِي سَعَادَةْ=وَهْوَ فِي هَذِي الْحَيَاةْ
وَيَسِيرُ الْعُمْرَ شَوْطاً=مِنْ تَرَانِيمِ النَّجَاةْ
***
أَيُّهَا الْإِنْسَانُ كَبِّرْ=رَبَّنَا وَابْغِ عُلاَهْ
وَتَرَجَّ اللَّهَ تَنْجَحْ=وَالْزَمَنْ دَرْبَ تُــقَاهْ
وَاسْلُكَــنْ كُلَّ جَمِيلٍ=وَاطْلُبَنْ دَوْماً رِضَاهْ
رَدِّدَنْ أَحْلَى نَشِيدٍ=مَلَأَ الْكَوْنَ صَـــــدَاهْ
***
طَالَمَا الْإِنْسَانُ يَمْشِي=بِتَعَالِيمِ الْإِلَهْ
سَوْفَ يَبْقَى فِي سَعَادَةْ=وَهْوَ فِي هَذِي الْحَيَاةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{4} وَاللَّهُ يَهْدِينَا السَّبِيلْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
صَـلاَتُـنَا فِي الْمَـسْجِِـدِ =زَهْـرٌ لِأَفْرَاحِ الْغَدِ
طَرِيقُـنَا لِلسُّؤْدَدِ=فَلاَحُنَا فِي الْمَوْعِدِ
***
يَا رَبِّ وَفِّــــقْـنَا دَوَاماً= أَرْجِعِ لَنَا ذَاكَ الزِّمَامَا
اِبْعَثْ لَنَا الْقَوْمَ الْكِرَامَا=هَـــيِّئْ بِرُحْـمَاكَ السَّلاَمَا
***
إِخْلاَصُنَا حَـتْماً يُعِيدْ =مَجْداً كَأَيَّامِ(الْوَلِيدْ)
نُوراً يُشَعْشِعُ مِنْ جَدِيدْ=فَجْراً مَعَ الْعَهْدِ السَّعِيدْ
***
أَيَّامُنَا حُلْمٌ جَـــمِيلْ=يَأْبَى شُرُوطَ الْمُسْتَحِيلْ
فِي الْحَقِّ لاَ يَرْضَى بَدِيلْ =وَاللَّهُ يَهْدِينَا السَّبِيلْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{5} اِنْتِظَارُ الصَّلاَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اِنْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْــدَ الصَّلاَةِ=فَرْحَةُ الْقَلْبِ وَابْتِهَاجُ الْحَيَاةِ
وَرْدَةُ الْعُمْرِ آذَنَتْ بِرَبِيعٍ=أَخْضَـرِ الْوَجْهِ نَيِّرِ الصَّفَحَاتِ
كُلُّ وَقْتٍ يَمُرُّ فِيهِ فَلاَحٌ=أَبَدِيٌّ بِهِ عَظِيـمُ السِّمَاتِ
يَضْحَكُ الْوَقْتُ بِانْتِشَــاءٍ وَحُبٍّ=فَالْهُدَى فِيهِ طَيِّبُ الْقَسَمَاتِ
ذَاكَ وَصْلٌ بِسَيِّدِ الْخَــلْقِ حَتْماً=ذَاكَ نُورٌ مُعَطَّرُ النَّفَحَاتِ
ذِرْوَةُ الْحُبِّ وَانْتِمَـاءٌ أَصِيلٌ=لِمَلِيكِ الْوَرَى وَرَبِّ الْهِبَاتِ
***
فِي اِنْتِظَار الصَّلاَةِ رُوحِي وَعَقْلِي=يَعْبُرَانِ الْمُحِيطَ وَالْفَلَوَاتِ
أَيُّهَا الْفِكْرُ مَرْحَباً بِكَ أَهْلاً=فِي بُيُوتِ الرَّحْمَنِ مِـنْ عَبَرَاتِي
أَرْقُبُ الْوَصْلَ قَدْ يَكُونُ قَرِيباً=بِالَّذِي بَثَّ تِلْكُمُ النَّبَضَاتِ
يَا إِلَهَ الْوَرَى وَمَنْبَعَ حُبِّي=مُبْدِعَ الْكَوْنِ فِي جَمِيعِ الْجِهَاتِ
أَنْتَ عِزِّي وأَنْتَ جَاهِي وَعَوْنِي=وَمُجِيرِي إِذَا اشْتَكَتْ نَبَرَاتِي
***
اِنْتِظَارِي لِأَجْلِ لُقْيَاكَ ..رَبِّي=رَاحَةُ النَّفْسِ فِي سَنَا رَكَعَاتِي
وَانْتِشَاءُ الْفُؤَادِ عِطْرٌ جَمِيلٌ=يَحْــتَوِينِي عَلَى مَدَى سَجَـدَاتِي
فَإِذَا أَقْبَلَ التَّشَهُّدُ أُلْفِي=اِنْسِجَامِي بِتِلْكُـمُ الطَّيِّبَاتِ
أَلْمَحُ النُّورَ سَابِحاً فِي جَنَانِي=بِانْتِهَائِي مِنْ تِلْكُمُ الصَّلَوَاتِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{6} ذ ِكْرَى لِلذَّاكِرِينْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اِحْفَظْ وَقْتَ صَلَاةِ الْفَرْضِ=تَنْعَمْ بِالْعِزَّةِ فِي الْأَرْضِ
وَتَــوَخَّ صَلاَتَكَ بِجَمَاعَةْ=تَرْقَ بِفَضْلِ جَمِيلِ الطَّاعَةْ
بَكِّرْ صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ=تَظْفَرْ يَا رَاشِدُ بِالنُّجْحِ
اِنْشَطْ صَلِّ صَلَاةَ الظُّهْرِ=لاَ تَعْمَدْ فِيهَا لِلْجَهْرِ
دَاوِمْ وَأَقِمْ صَلِّ الْعَصْرَا=وَاحْمَدْ رَبَّكَ وَارْجُ النَّصْرَا
عَجِّلْ صَلِّ صَلَاةَ الْمَغْرِبْ=مَا أَحْــلاَهُ الْعَمَلَ الطَّيِّبْ!!!
أَمْسِ وَصَلِّ فَرْضَ الْعِشَاءْ=تَعْرِفْ فِيهَا مَعْنَى الْإِخَاءْ
وَتَوَسَّلْ بِصَلَاةِ السُّنَّةْ=تَسْتَمْتِعْ بِنَعِيمِ الْجَنَّةْ
أَضْحِ وَصَلِّ سُنَّةَ الضُّحَى=وَاخْشَعْ فِيهَا كَيْ تَرْبَحَا
اِغْنَمْ وَاقْضِ صَلَاةِ الْوِتْرِ=قَبْلَ النَّوْمِ تَفُزْ بِالْبِشْرِ
وَتَهَجَّدْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ=نَافِلَةً تَنْجُ مِنَ الْوَيْلِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{7} صَلاَةُ الصُّبْحْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
صَلاَةُ الصُّبْحِ تَهْدِينِي=تُوَحِّدُنِي مَعَ الدِّينِ
وَتَمْنَحُنِي مُكَاشَفَةً=مَـعَ الزَّيْتُونِ وَالتِّينِ
وَبَعْدَ الصُّبْحِ مَا أَحْلَى=قِرَاءةَ جُــــزْءِ يَاسِينِ!!!
***
أَنَا مَنْ عِشْتُ فِي أَلَـقٍ=رِضَـا مَــوْلاَيَ يُرْضِينِي
يَقِينِي فِي لِقَا رَبِّي=يُقَوِّمُنِي وَيُنْجِينِي
وَأَقْرَأُ سُورَةَ الْإِخْلاَ=صِ فِِِِِي عِـزٍّ وَتَمْكِينِ
وَنَصْرُ اللَّهِ يَأْخُذُنِي=إِلَى دُنْيَا تُنَادِينِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{8} صَلاَةُ الظُّهْرْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
صَلاَةُ جَمَاعَةِ الظُّـهْرِ=تَحُطُّ الْحِمْلَ عَنْ ظَهْرِي
تُرِيحُ الْقَلْبَ مِنْ هَمٍّ=أَلَمَّ مُنَاكِفاً صَدْرِي
وَتُلْفِي الْعَيْنَ هَـانِئَةً=أَزَاحَتْ وَطْأَةَ الْقَهْرِ
***
لَنَا فِي الظُّهْرِ تَسْبِيحٌ=لِرَبِّ الْعَرْشِ يَا عُمْرِي
وَتَهْلِيلٌ وَتَكْبِيرٌ=وَدَعْوَةُ عَاشِقِ الصَّبْرِ
***
أَرِحْنَا يَا بِلاَلُ بِهَا=تُبَارِكُنَا وَمَـنْ يَدْرِي؟!!!
لَعَلَّ اللَّهَ يُعْتِقُنَا=نَفُوزُ بِهَا مَدَى الدَّهْرِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{9} صَلاَةِ الْعَصْرْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
صَلاَةُ الْعَصْرْ تَحْمِلُنِي=سَفِينَتُهَا وَتَنْقُلُنِي
لِعَالَمِ رَبِّنَا الْبَاقِي=وَتُنْقِذُنِي وَتَـنْشِـلُنِي
مِنِ الْأَوْزَارِ وَالْأَخْطَا=ءِ إِنْ أَبْطَأْتُ تَقْتُلْنِي
***
تَلاَقَتْ مُهْجَتِي فِي الْعَـصْ=رِ بِالْإِيمَـانِ يَصْقُلُنِي
فَيَا رَبَّاهُ بَارِكْنِي=بِفَضْلكَ هَلَّ يَشْمَلُنِي
وَسَانِدْنِي وَأَيِّدْنِي=بِنَصْرٍ مِنْكَ يَجْعَلُنِي
أَعِيشُ الْعُمْرَ مَحْمُوداً=وَحُبُّ اللَّهِ يَشْغَلُنِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{10} صَلاَةُ الْمَغْرِبْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أُحِبُّ الْمَغْرِبَ الْحَانِي=عَلَى رُوحِي وَوُجْدَانِي
وَأَشْعُرُ فِيهِ بِالرَّاحَةْ=فَيُهْدِي الْقَلْبَ أَفْرَاحَهْ
أُصَلِّي فِي جَمَاعَتِهِ=فَيُبْهِجُنَا بِسَاحَتِهِ
وَلاَ أَنْسَى تَحِيَّاتِي=لِفَجْرٍ مُشْرِقٍ آتِ
***
أُدَاوِي الْقَلْبَ بِالْقُرْآنْ=وَأَجْهَرُ فِي رضا الرَّحْمَنْ
فَيَا مَنْ تُقْتَ لِلْغُفْرَانْ=لَجَأْتَ لِسَاحَةِ الْمَنَّانْ
بِقَلْبِ الْمَغْرِبِ الْوَاعِي=بِآهَاتِي وَأَوْجَاعِي
هَلُمَّ نُصَلِّ يَا أَوَّابْ=فَرِزْقُكَ هَلَّ دُونَ حِسَابْ
وَسَوْفَ تَعُودُ مَأْجُورَا=وَمَرْضِيًّا وَمَشْكُورَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{11} صَلاَةُ الْعِشَاءْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
صَلاَةُ الْعِـشَاءِ خِتَامٌ لِيَوْمِي=وَأُوتِرُ بَعْدُ وَأَبْدَأُ نَوْمِي
أُقَلِّبُ جَنْبِي أُسَبِّحُ رَبِّي=وَأَذْكُرُهُ فِي اشْتِيَاقٍ لِصَوْمِ
أَقُومُ أُصَلِّي التَّهَجُّدَ لَيْلاً=أُفَكِّرُ فِي اللَّهِ أَدْعُو لِقَوْمِي
***
وَأَرْجُو إِلَهِي نَصِيرِي وَجَاهِي=يُقَوِّي فُؤَادِي بِخَيْرِ اتِّجَاهِ
وَيَنْصُرُ قُدْسِي بِفَرْحٍ وَعُرْسِ=يُطَهِّرُهُ مِنْ فُجُورٍ وَرِجْسِ
وَيَرْفَعُ شَانِي وَيُسْمِي جَنَانِي=وَيَمْلَؤُهُ بِالتُّقَى وَالحَنَانِ
وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَقْتَ سَحُورِ=وَيَنْتَظَرُ الْفَجْرَ قَلُبُ صَبُورِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{12} آهٍ عَلَى شَوْقِي إِلَى الْبَيْتِ الْحَرَامْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
آهٍ عَلَى شَوْقِي إِلَى الْبَيْتِ الْحَرَامْ=يَا صَاحِبِي- وَاللَّهِ- قَلْبِي مُسْتَهَامْ
قَلْبِي يُسَامِرُهُ الْحَنِينُ وَمَا وَنَى=مُتَقَلِّبٌٌٌٌٌٌٌٌٌ فِي الحُلْمِ صَبٌّ لاَ يَنَامْ
نُورٌ عَلَى نُورٍ أَنَا مُتَطَلِّعٌ=لِلنُّورِ أَرْوِي الْقَلْبَ مِنْ نَبْعِ الْكِرَامْ
فِي زَمْزَمٍ أَنَا عَاشِقٌ مُتَبَتِّلٌ=ذَاقَ الْهَوَى وَإِذَا عَشِقْتُ فَلاَ أُلاَمْ
يَا شَاعِراً يَهْفُو إِلَى مَكَّةْ=شَوْقُ الْفُؤَادِ يُنَوِّرُ السِّكَّةْ{1}
دَارِ الْغَرَامَ وَشَوْقَ مُسْتَبِقٍ=فَمَشَاعِرُ الْعُشَّاقِ مُرْتَبِكَةْ
وَرِضَا الْحَبِيبِ مُسَطَّرٌ عَبَقاً=يُحْيِي النُّفُوسَ وَكُلُّهَا تَكَّةْ{2}
حَتَّى تُدَاعِبَ مُقْلَتِي مَلَكاً=بَسَطَ السُّعُودَ لِقَاصِدِي بَكَّةْ{3}
إِيهٍ زَمَانِي لَيْتَنِي نِسْرُ=مَا هَمَّهُ بَحْرٌ وَلاَ جِسْرُ
عَبَرَ الْفَيَافِيَ شَارِداً أَملاً=أَنْ يَسْتَقِرَّ وَيَسْمَحَ الْيُسْرُ
وَتَشُدَّهُ أُنْشُودَةٌ دَأَبَتْ=فِي حُبِّ طَهَ أَمَّهَا النَّصْرُ
أَهْفُو لِحُبِّكَ يَا مُحَمَّدَنَا=تَجْتَاحُنِي الْأَنْوَارُ وَالْبِشْرُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}السِّكَّةْ: اَلطَّرِيقْ.
{2}تَكَّةْ :بُرْهَةٌ قَصِيرَةْ.
{3}بَكَّةْ: مَكَّةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{13} أَيَا رَمَضَانُ بِسْمِ اللَّهِ خَلِّصْنَا مِنَ الْكَرْبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
هَلَلْتَ عَلَى قُلُوبِ الْقَوْمِ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
تُضَمِّدُ جُرْحَنَا الْآنِي = لِنَعْبُرَ مَوْكِبَ الصَّعْبِ
أَيَا رَمَضَانُ أَنْقِذْنَا = مِنَ الْأَدْوَاءِ فِي الدَّرْبِ
وَجُدْ بِالْخَيْرِ نَحْصُدْهُ = بِتَقْوَى الْمُرْتَجَى رَبِّي
وَهَذِّبْنَا وَأَحْيِ الْقَلْبَ بِالْإِيمَانِ عَنْ قُرْبِ
تَشَوَّقْنَا وَشَهْرُ الصَّوْمِ فَيْضٌ مِنْ سَنَا الْحُبِّ
بِبَهْجَتِهِ وَفَرْحَتِهِ = يُطَهِّرُنَا مِنَ الذَّنْب
أَيَا رَمَضَانُ بِسْمِ اللَّهِ خَلِّصْنَا مِنَ الْكَرْبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{14} بِتَرْبِيَةِ الطِّفْلِ عِشْتِ مَلَاكاً
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مهداة إلى الأستاذة الدكتورة جهاد أحمد ابراهيم معيدة تربية الطفل بقسم أصول التربية كلية التربية جامعة الأسكندرية مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى
جِهَادُ الْمَلِيكَةُ بَيْنَ عُيُونِي = أُفَكِّرُ فِيكِ تَزِيدُ شُجُونِي
بِتَرْبِيَةِ الطِّفْلِ عِشْتِ مَلَاكاً = يَشُدُّ شُعُورِي وَيَمْحُو ظُنُونِي
نَظَرْتُ إِلَيْكِ فَخِفْتُ عَلَيْكِ = وَأَذْرَيْتُ دَمْعِي فَهَلَّتْ فُنُونِي
جِهَادُ الْمَلِيكَةُ سِفْرُ حَيَاتِي = تُنَادِي فُؤَادِي بِوَقْتِ السُّكُونِ
أَبُثُكِ نَبْضِي وَآهَاتِ أَرْضِي = بِجَوْفِ اللَّيَالِي عَلَى كُلِّ حِينِ
جِهَادُ أَدُكْتُورَةَ النَّابِغِينَ = وَأُسْتَاذَةَ الْكُلِّ عَبْرَ السِّنِينِ
تَحِيَّاتِ قَلْبِي وَأَسْفَارَ حُبِّي = لِأُسْتَاذَةٍ فَوْقَ كُلِّ الْقُرُونِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{15} بِحَقِّ جَاهِ الْمُصْطَفَى
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
بِحَقِّ جَاهِ الْمُصْطَفَى = اُسْتُرْهَا يَا رَبَّ الْوُجُودْ
وَانْصُرْ ضَعِيفاً لَاجِئاً = إِلَيْكَ يَجْتَازُ الْحُدُودْ
أَسْعِدْ مُحِبّاً مُحْسِناً = اُرْزُقْهُ مِنْ بَابِ السُّعُودْ
وَافْتَحْ لَهُ خَزَائِنَ الْ = جُودِ الْجَمِيلِ يَا حَمِيدْ
***
فَوَقْفَتِي بِالْبَابِ أَرْ = نُو مِنْ عَطَايَاكَ الْمَزِيدْ
يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْكَمَا = لِ يَا غَفُورُ يَا وَدُودْ
يَا صَاحِبَ الْإِحْسَانِ يَا = نَبْعَ الْمَكَارِمِ الْمَجِيدْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{16} بَيْتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
رَعَاكَ اللَّهُ يَا بَيْتِي=فَمَا أَحْلَاكَ مِنْ مَنْزِلْ!!!
تُقَابِلُ ضَيْفَنَا الْغَالِي=وَمِنْ فَيْضِ الْعَطَا تَجْزِلْ
فَفِي اسْتِقْبَالِنَا كَرَمٌ=لِأَيِّ ضُيُوفِنَا يَنْزِلْ
***
رَعَاكَ اللَّهُ أَنْتَ لَنَا=وَلِلْأَضْيَافِ كَالْوَاحَةْ
إِذَا نَزَلُوا بِسَاحَتِنَا=تَلَقَّوْا عِنْدَنَا الرَّاحَةْ
نَحَرْنَا مِنْ ذَبَائِحِنَا=وَأَهْدَى الْبَيْتُ تُفَّاحَهْ
***
رَعَاكَ اللَّهُ تُؤْوِينِي وَتُطْعِمُنِي وَتَسْقِينِي
وَتَفْتَحُ قَلْبَكَ الْحَانِي=عَلَى التَّقْوَى تُقَوِّينِي
تُنَشِّئُنِي عَلَى الْأَخْلَاقِ فِي دُنْيَايَ فِي دِينِي
فَأَتْلُو فِيكَ قُرْآناً=إِلَى الْعَلْيَاءِ يَهْدِينِي
فَأَسْبِقُ كُلَّ أَقْرَانِي=بِإِفْصَاحِي وَتَبْيِينِي
وَأَصْدُقُ فِي الْوَرَى قَوْلِي=فَآيُ اللَّهِ تُنْجِينِي
أُسَيِّرُ كُلَّ أَحْوَالِي=بِمَنْهَجِهِ فَأُلْفِينِي
أَفُوزُ بِكُلِّ سَابِقَةٍ=وَأَنْبُغُ فِي الْمَلَايِينِ
وَأَدْعُو كُلَّ أَصْحَابِي=فَنَتْلُو الذِّكْرَ فِي لِينِ
يُنَوِّرُ بَيْتَنَا جَمْعٌ=مِنَ الْغُرِّ الْمَيَامِينِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{17 تُرَاعِي الْقُدْسَ بِالْعَمَلِ الدَّؤُوبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
أَلَا صَلِّي عَلَى طَهَ الْحَبِيبِ = شَفِيعِ الْخَلْقِ فِي يَوْمِ الْكُرُوبِ
وأَنْذِرْهُمْ قُدُومَ شَدِيدَ يَوْمٍ = فَيَوْمُ الْحَسْرَةِ انْطَلَقَتْ ذُنُوبِي
تَبَارَكَ خَالِقُ الْحُسْنِ الْمُرَجَّى = وُرُوداً قَدْ مَحَتْ أَثَرَ الْخُطُوبِ
فَمَنْ لِلْقَلْبِ فِي سَهَرٍ وَشَوْقٍ ؟!!! = وَمَنْ لِلْهَائِمِينَ عَلَى الدُّرُوبِ؟!!!
وَمَنْ صَلَّى بِنَبْضِ الْقَلْبِ يَرْجُو = نَجَاةَ فُؤَادِهِ يَوْمَ الشَّحُوبِ ؟!!!
أَيَا قَمَراً بِقَلْبِ اللَّيْلِ ضَوَّى = عَلَى الْأَحْبَابِ فِي أَلَقٍ وَطِيبِ
لَأَنْتِ خُلَاصَةُ الْعَسَلِ الْمُصَفَّى = تُرَاعِي الْقُدْسَ بِالْعَمَلِ الدَّؤُوبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{18} تُعْطِي الْقَرِيضَ زُهُوراً وَزْنُهَا فَعِلُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَنَا أَمِيرُكِ وَالْأَزْهَارُ شَاهِدَةٌ=اَلْوَرْدُ وَالْفُلُّ وَالنَّرْجِسُ يَحْتَفِلُ
فَجَهِّزِي الشُّوبَ فِي السَّهْرَةِ نَجْرَعُهُ=وَنُسْطِلُ الْقَلْبَ وَالتَجْدِيفُ يَنْتَشِلُ
كُونِي مُهَيَّئَةً ظَلِّي مُجَهَزَّةً=لِيَعْبُرَ الْأَرْضَ نَهْرٌ مَا لَهُ مَثَلُ
يَرْوِي فَتَنْبُتُ فِي الْجَدْبَاءِ شَارِدَةٌ=فِي هَمْسِهَا الْحُبُّ وَالْإِخْلَاصُ وَالْعَمَلُ
أَزْهَارَ حُبِّي تَعَالَيْ وَاشْرَبِي نُطَفاً=مِنَ الشَّمَائِلِ قَدْ دَانَتْ لَهَا الظُّلَلُ
أَسْرِي إِلَى حُبِّنَا فِي مَوْكِبٍ عَجِلٍ=وَفِي الثُّرَيَّا يَكُونُ الْحُبُّ وَالطَّلَلُ
أُمَتِّعُ الْحَرْفَ مِنْ أَنْهَارِ قَافِيَةٍ=تُعْطِي الْقَرِيضَ زُهُوراً وَزْنُهَا فَعِلُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{19} تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَبْدَعَتْنِي السِّنُونَ فِي مُقْلَتَيْهَا=شَهْدَ تُفَّاحَةٍ وَمَعْمَلَ جِنْسِ
فَعَشِقْتُ الْكِفَاحَ فِي رَاحَتَيْهَا=مِنْجَلُ الْحُبِّ وَارْتعَاشَةُ فَأْسِ
تَكْتُبِينَ السِّنِينَ فِي هَمَسَاتِي=يَا لَإِبْدَاعِهِ الْجَمِيلِ الدَّرَفْسِ
إِنَّنِي الْحُبُّ وَالْعَشِيقُ جَمَالاً=سَالَ فِي اليَمِّ بِانْتِشَاءَةِ قَرْسِ
أَنَا إِنْ أَشْهَرَ الْمَلِيكُ رَوَاجِي=أَنْتِ لِي حُلْوَتِي بِتَشْرِيفِ أُسِّ
أَنْتِ يَا نَجْمَتِي الْخَلِيلَةَ عَزْفٌ=يَتَجَلَّى بِرِمْشِ حُبٍّ وَدَعْسِ
شَذَرَاتُ مِنْ مَوْرِدِ الْحُبِّ عَاشَتْ=تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
{20} حَنَانُكِ أُمِّي بَحْرِي وَمَصَبِّي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ / صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا
يَا غِنْوَةَ حُبِّي = تَسْكُنُ فِي قَلْبِي
حُبُّكِ يَا أُمِّي = هُوَ مِنْحَةُ رَبِّي
أَمْنٌ فِي الدُّنْيَا = نُورٌ فِي دَرْبِي
وَحَنَانُكِ أُمِّي = بَحْرِي وَمَصَبِّي
نَهْرٌ فَيَّاضٌ = بِالْمَاءِ الْعَذْبِ
أَتَصَوَّرُ فِيهِ = آيَاتِ الْقُطْبِ
رِزْقاً مَوْفُوراً = فِي وَقْتِ الْخَطْبِ
عَطَشِي لَكِ يَسْرِي = فِي دَاخِلِ لُبِّي
أَسْعَدُ وَرَخَائِي = كََفَضَاءٍ رَحْبِي
نُورُكِ يَا أُمِّي = هَدْيٌ لِمُحِبِّ
شَلَّالُ نَعِيمٍ = فِي وَقْتِ الصَّعْبِ
وَضِيَاءُ فُؤَادِي = فِي مَحْوِ الْعَصْبِ
اَلْخَبْلُ مُحَالٌ = فِي الْأَرْضِ الْخِصْبِ
وَالْخَبْنُ مُزِيلٌ = آثَارَ الْجَدْبِ
وَالْمَوْلَى رَاضٍ = إِنْ أَنْتِ تُلَبِّي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
على هامش المشهد الثقافي العربي بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
على هامش المشهد الثقافي العربي
ألسنا مدعويين إلى لحظة مكاشفة صادقة مع النفس..لعقلنة ملامح المستقبل..؟!
..كيف يمكن مواجهة الإختراق الثقافي الكوني في ظل راهن يتعولم إقتصاديا وسياسيا..؟
هل ندير ظهرنا لهذا الغزو العولمي في حركة إستعراضية مشفوعة-بإنتحار حضاري-أم نواجه ما بات يهددنا بإعتماد ثنائية المحافظة على الذات والتفتّح على الآخر ؟
كيف يمكن خلق توازنات تحمي أجيال المستقبل من مداهمات الثقافة المعولمة واختراقاتها في ظل هذه الثورة الإتصالية الوافدة من الغرب،وما يتخللها من تنميط سياسي متعدّد الوسائل والأشكال..؟
ألسنا مدعويين هنا..والآن إلى لحظة مكاشفة صادقة مع النفس لتجاوز مطباتنا وتفعيل واقعنا وعقلنة ملامح المستقبل..؟
إنّ الخوف من غزو ثقافي كوني لم يعد له مبرّر وهو ليس من قبيل الأوهام التي تعودنا عليها،بقدر ما هو حقيقة ثابتة ومؤكّدة أملتها ظروف وملابسات تاريخية لها عميق الأثر في واقعنا العربي خاصة والدولي عامة نورد منها ما يلي: -انهيار القطب الإشتراكي وتفكّكه وما تلاه من انهيارات متلاحقة أصابت دول المنظومة الإشتراكية،مما أفضى إلى تحكّم الرأسمالية المعولمة في إقتصاد الدول النامية واخضاع هذه الأخيرة لتبعية إقتصادية موغلة في التسلط والإستغلال.. -
في عالم الثقافة الكونية هذا،برزت شركات متعددة الجنسيات تستغل في صالح المصالح الإقتصادية الكونية،وهذه الشركات أقوى من الدولة حيث تفوق ميزانياتها الدخل القومي لكثير من الدول النامية،وقد ملأت الحيز الثقافي في إعلامنا واستطاعت تلوين العالم بأفكارها وثقافتها.. -اتفاقية-الجات-التي تحوّلت إلى منظمة عام 1995 وأصبحت تبعا لذلك ضلعا أساسيا في مثلث الهيمنة الغربية(صندوق النقد-البنك الدولي-الجات) وهذه الإتفاقية تفسح المجال للغزو الثقافي الأمريكي والغربي عامة الذي أساسه إنكار وإقصاء الثقافات القومية للشعوب الأخرى،وبالتالي أمست تشكّل تهديدا خطيرا لثقافة وتطوّر العالم النامي في كافة المجالات الأخرى. -
في ظل العولمة ومع توقيع إتفاقية-الجات-أصبحت الشركات المتعددة الجنسيات ومنها-والت ديزني-أقوى من الدول بعد حدوث إنفصال بين المصالح الإقتصادية العملاقة والأنظمة السياسية المحلية،وأصبحت تبعا لذلك تمارس ضغوطا من أجل التأثير على القرارات السياسية الداخلية في الدول التي تمارس فيها أنشطتها.. -
نجاح العولمة في خلق أجيال كونية منبهرة بالسلعة الثقافية الأمريكية الأكثر إبهارا،الشيء الذي يهدّد بتخلّف صناعة السينما لدينا وغيرها من الصناعات الثقافية..
إنّ لهذه المعطيات التي ذكرناها عميق الصلة بخلخلة الواقع العربي وجعله ينوس بين طرفي الإنغلاق والإنفتاح دون الإلتفاف حول هذا الواقع وعقلنته بما يؤسّس لإستحضار الذاكرة لدى الإنسان العربي،ولعل في قولة فلاديمير لينين خير دلالة لما نحن بصدد الإشارة إليه:”شعب بلا ذاكرة،هو شعب لا مناعة له”
والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع:
كيف يمكن في ظل الراهن الثقافي الكوني تأكيد الذات وإثبات الهوية والمحافظة على الأصالة بما من شأنه أن يبلور الصورة الحقيقية لحضارتنا..؟
وبسؤال مغاير أقول: هل نحن مطالبون وأمام المد الكاسح للتكنولوجيا من جهة،والعولمة من جهة أخرى،بإعادة البناء الفكري للمجتمع عبر استحياء الماضي ومصالحة الراهن واستشراف المستقبل ؟
ألم نفرّط في مكاسب حضارية كانت ستضعنا في مرتبة الدول المتقدمة استهدفتها بواكير النهضة في النصف الأوّل من القرن التاسع عشر:محمد عبده-جمال الدين الأفغاني والكواكبي..فكيف نسينا التاريخ وقد ولجنا قرنا جديدا وصافحنا ألفية ثالثة..!؟
إنّ إقصاء الأنا للآخر وانغلاقه على ذاته طمس للهوية الفاعلة والمؤسسة،كما أنّ الإنفتاح المحافظ على الأصالة والحضارة العربية تأسيس للذات،ولذا بات لزاما على المثقفين العرب خاصة وعلى الشعوب العربية عامة إعادة النبض إلى التاريخ والعكس صحيح،وذلك من خلال فعل المواطنة وتجذير قيم الهوية بإعتماد التنمية الثقافية للمجتمع كشرط أساسي لنجاح التنمية في كافة مجالات الحياة،ثم المساهمة بشكل فعّال في بناء بعد الذاكرة العربية والسعي لصياغة الواقع العربي الراهن وفقا لمقاييس التقدّم قصد الإنتقال من الوضع المتخلّف حضاريا،إلى الوضع المحقّق لإنسانية الإنسان..
على سبيل الخاتمة:
إذا كانت التنمية تعني جهدا واعيا ومخططا من أجل حياة أفضل لكل إنسان،فإن الثقافة بمعناها الواسع تعتبر عنصرا فاعلا ومؤثرا في إنجاح برامج التنمية،فالثقافة هي المعيار الذي تتحدّد به هوية كل مجتمع بشري،ولكل مرحلة من مراحل المجتمع سمات ثقافية تتأثر وتؤثر في عوامل نهوضه أو تفككه،فالتنمية بصفتها عملية مركبة وشاملة ومتعددة الأبعاد تتعدى مجرى النمو الاقتصادي والاجتماعي وتقوم على توظيف كافة الجهود،وتوسيع مجالات النشاط الإنساني، وتعزيز القدرات الإنسانية،والمشاركة الفعالة في السعي لتحقيق أهداف منشودة،وجني ثمار التقدم المتواصل. وخلاصة القول:إن تضافر الثقافة مع التنمية يؤدى إلى تطوير طرائق الفكر والتفكير العلمي والإبداع الأدبي والفني لخلق حالة فعل مجتمعية ديناميكية مستمرة للارتقاء بمستوى الوعي البشري إلى أفاق تطورية كبرى ..
محمد المحسن
وداعاً حادي الشعر ٠٠!! إبراهيم أبو سنة - ١٩٣٧ / ٢٠٢٤ م ٠
وداعاً حادي الشعر ٠٠!!
إبراهيم أبو سنة - ١٩٣٧ / ٢٠٢٤ م ٠
( البحر موعدنا )
نعم يُعد الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة واحد من أبرز شعراء جيل الستينيات فى مصر، بسبب تميز شعره، وسلاسة لغته و العشق الذي يسكن قصيدته ٠٠
" ما علمتنى الليالى من الحزن و الفرح و آخر ما كتبته الدموع تظلين أنت . كما كنت . أنت علامة بعثى و موتى " ٠
٠٠٠٠٠٠٠٠
الموت يغيب فارس الشعر الحديث و الناقد و الإذاعي إبراهيم أبو سنة عن عمر يناهز ٨٧ عاما ٠
و ذلك اليوم الأحد الموافق ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤ م
وستقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، والدفن بمقبرة الأسرة بالسادس من أكتوبر، وسيقتصر العزاء على أداء مراسم الجنازة بحسب وصيته.
و قد بدأ قول الشعر في عام ١٩٥١ م أثناء مظاهرات تطالب بإلغاء معاهدة ١٩٣٦ م وطرد بريطانيا و من هنا شعر بالوطنية ٠
و من ثم جُمعت وطُبعت أعماله في مجلدات و هو على قيد الحياة ٠٠
و قد عرفته شاعرا و ناقدا و متحدثا من خلال برنامج فاروق شوشة لغتنا الجميلة ثم في أمسيات معرض الكتاب و برنامجه الإذاعي و المجلات و الصحف العربية و اللقاءات المتعددة منذ عهد بعيد و كتبت عنه دراسات مختلفة و أقتنيت بعض من دواوينه ٠
و عن فلسفته التي تتدفق كالنهر في مصب الحياة نقرأ رائعته تحت عنوان ( ما تبقَى من الأغنية ) حيث يلفها الحزن مع رحلة فيقول فيها :
كل هذا التراب الخريفى..
.. يضحك فى سخرية
حين يمضى وحيدًا ..
..بعيدًا
..إلى الجهة الثانية
داخلاً فى الدروب ..
.. التى تنتهى فى الظلام..
ليجمع ما قد تبقى من ..
.. الأغنية
باكيًا حظه تحت سروِ
البلاد
التى أقعدتهُ ..
.. بعيدَا عن الأمنية
يا ترى ما تزال الشموسُ..
..التى زرعتها الأغانى..
.. ترفرف فى قلبه ..
..ما تزال النجوم ..
..التى أشعلتها ..
.. الطفولة..
..فى أفقِهِ بادية ؟
مرة ثانية
يقرأ البحر أحلامه ..
تستجيب المياهُ ..
.. لأشجانه الطافية
يظهر العشب فوق ..
.. المناقير..
ينهض قلب ..
..من الهاوية ..
إنه طائر الذاكرة..
يبتنى عشه فى الضباب
و يعرف أن البداية ..
..فى الآخرة.
ما الذى يحفظ الرمل ..
..من اسمه؟
ما الذى تحفظ الأرض ..
..من جسمه..
غير هذا التراب
..(( المشعِ))
الذى يتناثر من حلقةِ الدائرة ؟
لم يعد يستطيع ملاطفة ..
.. العاصفة
حين تنهض من جبِها..
فى أقاصى السنين العجاف ..
..التى تتآكل ..
..بين المنى الخائفة
إنه وسط شوك الذنوب
راكض فى ضمير ..
..الغيوب
يحتمى بالسماء ..
التى ملاتها
..الثقوب
باحث فى ثنايا الليالى..
..الطوال..
عن الفجر ..ب
ين انتشار البروق ..
..عن الحلم ..
خلف الشموس التى لا تغيب
مذنب لا يثوب..
راحل لا يؤوب.
* نشأته :
======
وُلد الشاعر و الناقد و الإذاعي محمد إبراهيم أبو سنة ١٩٣٧ م بقرية ودى مركز الصف بمحافظة الجيزة جمهورية مصر العربية ٠
حاصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر سنة 1964.
عضو اتحاد كتاب مصر وعضو المجلس الأعلى للثقافة.
وعمل محرراً سياسياً بالهيئة العامة للاستعلامات في الفترة من عام 1965 إلى عام 1975، ثم مقدم برامج بإذاعة جمهورية مصر العربية عام 1976 "إذاعة البرنامج الثانى"، وفى عام 1995 شغل منصب مدير عام البرنامج الثقافى، وعمل نائباً لرئيس الإذاعة المصرية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984.
من أهم أعماله الأدبية و الشعرية و النقدية :
= دواوين شعرية :
قلبي وغازلة الثوب الأزرق ٠
= البحر موعدنا ٠
= الصراخ في الآبار القديمة.
= رماد الأسنة الخضراء.
= مرايا النهار البعيد.
= رقصات نيلية.
= ورد الفصول الأخيرة.
= تأملات في المدن الحجرية.
= موسيقى الأحلام.
= حديقة الشتاء.
= أجراس المساء.
* مسرحيات :
- حصار القلعة٠
- حمزة العرب٠
* مؤلفات أخرى :
تأملات نقدية في الحديقة الشعرية: - دراسات أدبية، الهيئة المصرية للكتاب، 1989م ٠
- دراسات في الشعر العربي، سلسلة أقرأ ٠
- تجارب نقدية وقضايا أدبية، سلسلة أقرأ ٠
* عمله بالإذاعة المصرية:
رأس أبو سنة إذاعة البرنامج الثقافي، ومن البرامج التي قدمها:
- ألوان من الشعر: وفيه يقدم مختارات متميزة من الشعر.
- حديقة الأوراق: وفيه يدرس النصوص الأدبية ويحللها تحليلاً فنياً.
* الجوائز والتكريمات والمِنح التي حصل عليها :
منحتين للتفرغ الأدبي عامي 1968م و1967م.
الزمالة الشرفية من جامعة أيوا الأمريكية، 1980م.
جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، مصر، عن ديوانه «البحر موعدنا».
جائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه «رماد الأسنة الخضراء».
جائزة أحسن ديوان مصري سنة 1993م.
جائزة أندلسية للثقافة والعلوم، عن ديوانه «رقصات نيلية»، 1997.
جائزة محمد حسن فقي عن ديوانه «ورد الفصول الأخيرة».
جائزة الدولة للتفوق في الإبداع الأدبي في 23 أكتوبر 2001 .
جائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب «العرب والأدب المهاجر»، 2008.
و جائزة أحمد شوقي ٠
و جائزة الدولة المصرية في مجال الآداب لعام 2024.
* مختارات من شعره :
=============
قصيدة (غزالة فى مطلع الربيع ) :
فى مطلع الربيع
و الزمان يخلع الزمان
ليرتدى الأشجار..
و الأنهار ..
.. و الألحان
يصافح الغدران..
.. بالغدران
يلاحق الطيور ..
.. فى سمائها
.. و ينصب الشراك ..
.. للقلوب
.. فى خمائل الضحى ..
.. و يفتن الحسان
.. يروح يقرع الكؤوس
يفتح الدنان
قابلت هذه الغزالة
التى تفيض بالدلال
و الحنان
تفاخر الربيع .. بالورود فى الخدود
و الغصون بالرمان
سألتها :
ما يفعل الظمآن؟؟
و المال فى يد البخيل ،
و الحصان
فى أسره ..
و الليل و النهار
يهربان ؟
أمامه و لا مناص
من خسارة الرهان
تبسمت كأنمل لؤلؤها المصان
يريق وعده
للعاشق الولهان
حاولت لمسها ،
تمنعت
و انفلتت
تبددت
كأنها سحابة
و امتلأ الفؤاد
بالدخان
هل كان حلم
ليلة قاحلة
أم لمحة من فرح
فى غابة الأحزان ؟
٢٠٠٢/٣/١٦
***
قصيدة ( طائر الغناء السجين ) :
أسلمتنى لهم
أحنيت قامتى أمامهم
جعلتنى دريئة يجربون فوق هامتى نبالهم
صلبتنى على طريقهم
فاستنسر البغاث و اعتدى ضعيفهم
يا أيها الرحيم
لو كان ساعدى الذى
يمزقونه يمتد غصن سنديانة إذن أظلهم
لو أن قلبى الذى تدوسه خيولهم
شراع مركب أقلهم و جاز نهرهم
لو كان عمرى السجين غنوة
توهجت فى يوم عيدهم
قاتلت طيلة الشتاء فى جبالهم
دافعت عن ربيعهم
و عندما تمكنوا من القياد
تحسسوا على ظهورنا مكانهم
و اصفرت الدناءة العجوز فى وجوههم
و صاح واحد
فأقبلت كلابهم
و أشرع الحسام فوق هامتى سيافهم
لو كنت مطلق اليدين
لو عاد نبض الروح فى الفؤاد
لو بائع الزهور عاد
من ذلك المنفى البعيد
لو أنهم لم يذبحوا النشيد
فى حلقى الجريح
لأورق الضياء فى حديقة المساء
لأزهر الرجاء
و أعلن انتصاره على ثلوجهم
لطار طائر الغناء
و فر عن بلادهم ٠
***
قصيدة ( ملاك البشارة )
( إلى حفيدى أحمد )
ملاك صغير
يوزع انغامه فى حقول القمر
و يودع أنجمه فى شفاه الصغار
و يرقص فى مهرجان الوتر
و يشعل أحلامه فى الليالى
التى تركتنا هنا
فى انتظار ابتسام القدر
ليقبل هذا الذى خبأته
الغيوب
إلى أن يجلجل بالفرح
صوت المطر
و تأتى البشارة بالضوء
وسط احتباس التنفس
وسط الهدوء الحذر
و تنشق غيمة هذا الفضاء
المعلق فوق المدى المزدهر
و يقبل ( أحمد )
هذا حفيدى
و تصعد شهقة هذى
القلوب التى أوشكت تنفطر
هو الفرح يقبل ...
وسط الصراخ المبلل بالدمع
هذا الندى فى الزهر.
و يقبل ( أحمد )...
يبدأ زهو الحياة التى تنتصر
و كل العيون
معلقة بالوليد الجميل
كأن الوجود هنا
كله ينتظر ...
مجيئك يا أحمد الخير
حتى يزول الكدر
وأحمد يبكى و يضحك
و الكون يبكى و يضحك
تصدح فيه الأغانى
و يورق فيه الشجر
و أحمد فينا ربيع .. تفتح ..
حلم تحيط به الأمنيات
و كل الدعاء
بطول العمر.
ملاك صغير جديد
يبعثر ورد ابتساماته
فى الصباح النضر
و قلبى يرفرف طيرا
و يخفق يمضى يواصل
وسط الضياء ..السفر
و أحمد ملء القلوب
المكان.. الزمان
٢٠١٠/١/٢٧
***
و نختم له بهذه القصيدة الجميلة تحت عنوان ( أغاني الماء ) و التي يقول فيها :
ماء أخضر ..
.. يتدفق فى أشجار بيضاء
شهب و سماء زرقاء
ترقص عاريه
فوق القمم الشماء .
سحب هاربة ..
.. تطويها الريح ..
و تطعمها ..
للبحر المهتاح
فيمضغها فى استرخاء
أفلاك تتصادم
أفلاك تتناغم
فوق البشر
المذهولين الغرباء
تلك زهور
الأحلام
يباغتها الشوق
فتطلق أجنحة
يسكنها البرق
تهدئها الأنداء
ها هو إنسان ...
تتقاذفه الأنحاء
يمشى تحت الأمطار
يناشد ليلا
مسحورا
أن يتلألأ بالأضواء
يمشى ممتلئا بالأسرار و بالخوف
يحاصره المجهول
يغنى فتلاحقه الأصداء
تلك امرأة ..
تتوجع من ألم العشق..
و تدعوه إلى
((فعل الحب))
و نبذ البغضاء
تصدح فى الأفق
أناشيد رعاة
يبتهلون إلى
رب الأمطار الخضراء
أسراب أ ساطير
تتداعى نحو النبع
اللألاء
المرعى يخضر
و قلب النجم الأشقر
يستلقى فوق
وسادته السوداء
كون مثقوب
ألسنة من لهب
يتمادى
نهر من أيام خرساء
يتدحرج فى صمت
بين صخور
الآمال الغافية
على وعد الاقدار
الغامضة الملساء
...........
ها هم الاطفال يلتهمون
سعادتهم
وسط زغاريد قلوب
واجفة
تتساند فى إعياء
أ قواس من فرح
و جسور من ليل و نهار
أشرعة من صبح
و مساء
موسيقى صادحة
فى حوصلة الطائر
تبحر فوق شتاء
تتناثر فى الفوضى
الأشياء
سفن .. من أهواء
توغل مولعة
بمواجهة
العاصفة الرعناء
كى تلقى أحمال
أغانيها ...
فى قلب البحر
تراقص أسماك القرش
يحاصرها الموج
ليرتفع نداء
يأتى مرتجا
ليزلزل كل الأرجاء .
يل يا هذا ..
الإنسان العابر
جسر الاحزان
و بحر الأنواء ..
لا ينجيك سوى
الحب
يفجر فيك الشوق
إلى موسيقى
تغمر كل الأرض
صفاء
تملأ كل شرايين الأشجار
أغانى الماء
يا هذا الإنسان الخائف
لا ينجيك سوى قلب
من صخر
لا قلب
بكاء
يا هذا الإنسان ...
المستوحش ..
.. لا ينجيك من الوهم ..
.. سوى حضن ..
..وفاء
يا هذا الانسان
المغتر بما تحويه خزائنه
كل خزائن
هذى الدنيا
إلا ما يحمله القلب
خواء ..
لا ينجيك ..
سوى كف أخيك
و لا يدفىء بردك
إلا الشوق
و حاذر
ما أكثر ..
ما حولك من أعداء
كل وجود
لا يسكنه الحب
هباء
كل وجود
لا يسكنه الحب
شقاء.
٢٠٠٠/١/١
-----------
و في نهاية المطاف لا نمتلك إلا ندعو له بالرحمة و المغفرة ٠٠
رحم الله شاعرنا الأستاذ الناقد المجدد و الإذاعي صاحب الصوت الذهبي في فن الإلقاء الذي أثرى المنابر الشعرية و الساحة الأدبية و الحركة الثقافية في الوطن العربي ٠٠
فسلام عليه في سجل الخالدين ٠
وأرسلت لي .. بقلم الكاتب عزت شعراوي
وأرسلت لي ..
أما فرغت تلك المحبرة !
أمازلت ....
تكتب عني يا عنترة !
أما زلت......
تكتب عن حب الماضي
ليتك تكف عن تلك الثرثرة !
قد راح وعيك يا مسكين
وغاب عقلك عن السيطرة
أين ما كنت تدعيه من قوة
أين الجبروت..... والمقدرة
سافرت بعدي سنين طويلة
وظننتني لك أرض مستعمرة
ستعود لها حينما تحب !
وكأني بحبك مسحوره ....مجبرة
ربما علمت الآن....
من يعيش علي وهمه
ومن أودع حبه.... أزمانا بالمقبرة !
عزت شعراوي
10/11/2024
وشَاعِرٌ قَد صَاحَبَ حَرفَهُ بقلم الشاعر محمد التوني
وشَاعِرٌ قَد صَاحَبَ حَرفَهُ
حَتَّىٰ أَلِفَ الحَرفَ و أَلِفَهُ
فَاسْتَيْقَظَ يَوْمًا عَلَىٰ حَرفِهِ
وقد خَانَهُ وأَعْلَنَ صَلَفَهُ
فَنَادَهُ: أَ يَا حَرفِيَ عُدْ لِي
فَأَجَابَهُ بِمَا سَبَقَ وعَرَفَهُ
أنْ غَادِرْ إلىٰ حَيْثُ وَادِيك
فَوَادِيَّا لَنْ يَسَع مَنْ صَرَفَهُ
محمد التوني
أشتاقك بقلم الكاتب فلاح مرعي
أشتاقك
أشتاقك فأنتشي كالزهر
إذا لامس خده الندى
فاح بعطره وبالاجواء
تناثر عبقه
كذلك عندما تحدث عنك الاشواق
تصيب رعشة ونشوة
فتنتشي روحي كما الزهر ينتشي
شوقا إليك شوق مشتاق متعطش
لعناق وضمة بين الضلوع
ولأسنتشاق عطرك النرجسي
ولاطفئ نيران شوق
قد أشعلت في الصدر
وكادت تحرقه
أشعلت فيتل الشوق وأضرمت
نيران شوق الأشتياق التي
بغير اللقاء لا تخمد
يا أيها الذي أطال البعاد والفراق
وشوق اشتياق لهيبه محرق
فلاح مرعي
فلسطين
(( ما أَسْطِعْ أَساعِدْ )) بقلم الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي
(( ما أَسْطِعْ أَساعِدْ ))
أَتَحَسَّسْ مِنْهُ إِنْ طالَ النَّوَى
شاعرٌ بِالنَّاسِ، ما أَسْطِعْ أَساعِدْ
وَلَقَدْ كابَدْتُ جُهْدًا وَقْتَ مِحْـ
ـنَتِهِ وَهْوَ بِمِثْلٍ لَمْ يُكابِدْ
(البحر الرمل)
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي
نصيحة بقلم الكاتب / صالح منصور
نصيحة
بقلم / صالح منصور
نصيحتى لكل من يحاول مسك القلم ومحاولة ان يكتب ما يدور فى باله وقلبه دون ان يضع لها عنوان هل يكون شعر واى نوع منه او بحر او قافيه او نثر او خاطرة
اكتب ولا تخشى احد انشر ولا تبالى بمن ينتقدك ويحاول احباطك بان لديك من العيوب الكثير للاسف هذة الايام النقد اصبح تنمر وبعض الذين يعتبرون انفسهم اساتذة فى فن الكتابة افتقدوا اللياقة فى نقد من يحاول الكتابه ولى تجربه شخصية فى ذلك الموضوع ومع من عملاق من عمالقة الصحافة المصرية ومؤسس اخبار اليوم الاستاذ المغفور له باذن الله مصطفى امين
البدايه كنت فى الصف الثالث الاعدادى وبدات محاولاتى فى كتابة الشعر ولكن كانت هناك حدث جليل وهو عبور سباح من ذو الهمام المانش فكتبت مقاله بعنوان ارادة الانسان اشد فتكأ من القنبلة الذريه بقلمى الرصاص وارسلتها له ولم اكن متخيل انه سيرد علي والمفاجاة ان الرد اتى قبل مرور اسبوع لم يكن يعرفنى ولا كم عمرى ولكنه رد
فكانت سعادتى لا توصف دون ان اقرأ حرف
لك ان تتخيل ان نجم مثل الراحل مصطفى امين يرسل لك خطاب يا له من فخر
فتحت الخطاب واحفظ ما كان فيه عن ظهر قلب قال
من رائى ان لديك الافكار الجيدة ولكن ينقصك اتقان قواعد اللغة العربيه
وتوقيعه
نصح وشجع ثم ارشدك للطريق
رحمة الله عليه وعلى كل من علمنا حرف ونصحنا نصيحه
الشاهد اكتب واكتب حتى تقتنع انك تصلح او لا تصلح وفى النهاية لا تتوقف حتى لو كنت تكتب لنفسك
صالح منصور
** اِلتقينا غرباء ** بقلم الكاتبة سلوى السّوسي /تونس
** اِلتقينا غرباء **
رحلت وأخذت معها عطر الورد...
عذوبة النهر... ملح الأرض...
ومياه البحر...
فقدت الشّمس نورها وقرّرت بعدها
السّفر...
أما القمر ،
فقد سئم السّماء التي يسكنها...
فمنذ اليوم لن ينعكس ضوءه
على وجهها...
غادر وأخذ معه النّجوم...
تبعتها الغيوم...
وانحبس المطر...
فقد كان ينزل ليبلّل قدميها...
ويتحول شهدا على شفتيها...
ثم رأيت الحياة تغادر المكان...
فارقتني الحياة
وألقت بي في وحشة الموت
لأنتهي في صمت...
عادت بعد حين من الدّهر...
لم تعد ذاكرتي تحصي السنين
ولا العمر...
فمذ فارقتني بلغت الكبر...
عادت
ولم تجلب معها الشّمس ولا القمر...
أو ربما لم ألمح نورها
فقد فقدت البصر...
في عالم الموت
ينعدم الحسّ والذوق...
يحترق الشّوق...
لا فرق
اِن مشيت حافيا على الجليد
أو على صفيح من الجمر...
عادت
ولم ينزل المطر...
أو ربما أمطرت السّماء فرحا بقدومها...
ولم ترو جفاف أرضي...
ولم تنبت زهرا ولا شجر...
عادت
ولم تعد معها روحي...
كان لقاء بلا عطر
بلا حس...بلا أثر...
ركبت قطار الحياة من جديد...
اما انا فسوف أنتظر
عودة الروح...
نور الشمس...
وزخات المطر...
سلوى السّوسي /تونس
قبل ما نحدد طريقنا بقلم الشاعر_فهد_الحوتي
قبل ما نحدد طريقنا
عرفينا إحنا فين ؟؟
و إحتياجنا للحقيقه
رؤيته تبدأ منين
و اتبعنا للتفاهه
سنه و لا فرض عين
إحنا م الآخر تعبنا
و كان آدبنا نص عيبنا
و إننا صدقنا سيدنا
بعقل معصوب العينين
كانت المماليك حمايه
و طاعة السلطان هدايه
فالقلم خاف م الدوايا
إنها تلوث إيديه
فهمونا في المحاضره
إن كلمة حق قادره
إنها تنور طريقنا
و مش بعيد تعمل تحول
أو تكون بصله و مسار
شوفت قرد يأدي نمره
جوه سيرك و سبع و اقف
بعد منه في إنتظار
و كات عصايا في إيد شقيه
أقوى من كل الدفاتر
و العلوم و الهندسه
فهميني ليه بقينا
أمه بتبدد طاقتها
لجل تبقى كويسه
الشاعر_فهد_الحوتي
عدت بالأسى مخمورا بقلم الكاتبة صفاء بوبكر
عدت بالأسى مخمورا
في البراري والصّحاري هِمْتُ
في عَتَمَةِ الماضي أبْحــــرْتُ
بَحَّ الصّدى لمّا هَتَفْتُ
مَــشَــيْتُ .....جَرَيْتُ
صَعَدتُ الجبل
بحَثْتُ الكهوفَ ببعض أمل
سألْتُ "الضميرَ"هنا يا جبل
زعْزَعَ كالجمل مرَّ منذ الأزل
في الشوارع تُهْتُ
هل تعرفونَ -ياقوم - الضّمير
بَكوْا في صَمْتِِ
أشْفقوا عليَّ..
هَــمسوا...
مرَّ دامي الجراح
محزونا ومقهورا
فعُدْتُ بالأسى مخمورا
صفاء بوبكر
تونس
القصيدة الأخيرة بقلم الكاتبة صفاء قرقوط
القصيدة الأخيرة
************
لمن يترك الصباح
قصيدته الأخيرة ..
تنهد الشتاء
سيجمعنا عناق طويل
يذيب ذرات الثلج
عن شفاه النرجس ..
ستنفرد أجنحة الشوق
لتغمر شجيرة الياسمين
المنهكة على رصيف
الحرمان ..
وتعزف الرياح على أغصان
الحور ..
أغنية يتيمة
أذاب قلبها الصقيع
ذات ليل ...
صفاء قرقوط
هجر الحنايا بقلم الكاتب.... الشاعر عماد شكري حجازي
......هجر الحنايا.........
أنا القادم لصدر طرح ماتوسدتم
حماه وطيب نجاه
الحب جب محتواه ألف أه تنتظر
عناقك مرتجاه
الحب عمر داخل ساعة يوم
واحد نعم نتجرعه مشكاة
محاكاة حروف رضاه
وأه تمر حرمانا من حب
مفقود على نافذة التوسلات صداه
بعض بعضي يتلوى انسكاب
غيم حيثك مترع النغمات قيثارات
الغرام سباه
الحب عشق دفين يتصبب منك
الي دون حصر أوزان مرتواه
أطلبك على هاتف الروح عاشق
الود خصرك والقناة مسجاه
أكتب قصيد ديوان ومحلاه
عنوانه النور وقبس حلال سرير
اختصارات الرواه
يديك وأنامل ضخك عمري
بعمري واكتمال العشق ملاذ
العاشقين صباه
أكتبك الرفيقة حنونة حروفك
جذبتني هاهنا حتى إكتوى القلب
بعشقك مصطلاه
النار تفتك أجيج ولهي والغيمات
حدبك اعتصار دماه
الشوق أضحى المتون سجين
يتوسل حرية لثم الشفاه سقاه
رنين يسحب أشلاء روحي
حيث الثمالة إعتمالات رماه
الحلم أترعت أسداله كينونات
المدار قباء
والصمت أترف الروح سهدا
انتظارك قرينة القلب والدواء
قد يشفي سقام هجر الحنايا
خصرك الرمثاء
بقلمي .... الشاعر عماد شكري حجازي
الأحد 10/11/2024
اخلعي عنك خجلك الوردي بقلم الكاتبة فاطمة المغيربي
اخلعي عنك خجلك الوردي
ضبطتني بين حروفي
متلبسا بعشقها
عيب أيتها الجاسوسة الشرعية
أن تتربصي بي في عقر داري
وعيب على حروفي كيف أفشت أسراري
الآن وقد علمت وٱنتهى أمر كتماني
فما أنت فاعلة يا ساحرة الوجدان ؟
إن شئت ٱعدلي فأنجو بأفعالي
وإن شئت فجوري وٱحكمي ظلما بإعدامي
سيان عندي الموت سيان
فقد أهلكني هواك قبل الأوان
قد شممت حتما ٱ حتراق دفاتري
وحضرت إعدام أقلامي
أوقفوني عن الشعر
زجوا بي في معتقلات العاشقين
ضيعوا في دروب الهجر عنواني
فٱرفقي بي سيدتي
وأعيديني إليا
لملمي الأسى عن قصائدي
وٱسكبي عشقك في فنجاني
حلفتك بعينيك الغوالي
لا تتركيني فريسة للهذبان
رممي جراح وطني المغدور
وٱزرعيني ياسمينا بين الركام
إني أقسمت ان أزهر فيك
غصبا عن جندك المرابط حول البساتين
سأنتقم يوما من حصار الخراب
وأحلق في سماء لا غربان فيها
سأنعم بدفء عينيك
ولو كانت دمعتهما دثارا لصقيع أيامي
أيتها المتمردة بين سطوري
كشمس شتاء
استسلمي ونامي فقد كتبتك حروفي
عشقا سرمديا
ذاع صيته وصدحت به نشرات الأخبار
فٱخلعي عنك خجلك الوردي
عبثا تتوارين خلف الأسوار
قد وقعت في الأسر فارمي منديلك طوعا
فليس يملك الأسير زمام القرار
فاطمة المغيربي
**عاصفة الأحزان** بقلم الشاعرة عائشة ساكري
**عاصفة الأحزان**
قالت عرفتُ الصبرَ في كلماتي
هلاّ بشعركَ وصفتَ لي آهاتي؟
قلتُ الذي في القلبِ عاصفةٌ
تجتاحهُ الأحزانُ في همساتي
نفذت أشواقي، وكاد الضيم يفنيني
وصفوني بصبر أيوب، وهل هذا يرضيني
يا صبرَ أيوبَ، قد طالَ في عمري
لهيب مواجعي وحزنُ حياتي
صبرٌ كبحرٍ في القصيدِ نما
يمتدُّ في الأعماقِ كالآهاتِ
أقيدهُ بالشعرِ منتظراً
لمسةً من روحك العذباتِ
لكنَّني في الشوقِ أجدُ ملاذي
كأغنيةٍ تهدّئُ أوجاعي بومضاتي
أراك في كلِّ حلمٍ يُنسَجُ لي
كنجمةٍ تُضيءُ لي ليلي ومباتي
فلن يُطفئَ الحزنُ شمعَ الأملِ
وسأبقى أغني في سراديبِ حياتي
قلبي المُعذَّبِ من شوكِ الفراقِ
حتى تلمسِ الروحُ روحي
في حضنِ الذكرياتِ
فالحبُّ يبقى دفين رغمَ الآلامِ
نجمةً في سماءِ الأحلامِ ليوم مماتي
الشاعرة عائشة ساكري تونس _9_11_2024