الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

غرفتي...قلم سعاد شهيد

غرفتي
جدران من صقيع
غطاء من وحدة
ستارة من أحلام
تحدثني عن عالم الألوان
تشتكي من سجنها
من مشنقة الأيام
من بكم أصاب رواياتها
خنق و غربة عن الأوطان
مزهرية كلماتي
تجمد حبرها
كسرت ريشة الحنان
أسر عن الجنان
نفي عن الأقلام
أعيدوا إلي محبرتي
صوتي صراخي
ليعود الدفء للجدران
يعود نهر الحرف للأحضان
يسكرني؛ يثملني
أغيب عن جسد
أرهقه الزمان
أحلق مع صور في الأجفان
أكسر حدودا كبلت الخفقان
أعيدوا إلي جناحاي
ما عدت أخشى قناص الأحلام
أريد أن أنام
و أنا أحلق في سماء نبضاتي
فخطواتي أدمتها أسلاك النفي عن الوجدان
سعاد شهيد

الديموقراطية وحقوق الإنسان....قلم علال الجعدوني

**  الديموقراطية  وحقوق الإنسان  :

كثيرا ما نسمح  عن الديمقراطية  وحقوق الإنسان  وووووو... ولكن هل فعلا هناك ديمقراطية  وحقوق الإنسان؟  أو ذلك مجرد كلمات يستعملونها لذر الرماد في عيون عامة الناس فقط  ...
فالغرب الذي استعمل المصطلحين منذ فجر التاريخ، هل فعلا ينفذ ويطبق عملية الديموقراطية  وحقوق الإنسان  كما هما منصوص  عليهما معنى ودلالة  في القواميس اللغوية والفلسفية والسياسية  ؟
أليست  هذه لعبة من ألاعيبهم  يلعبون بها كلما أرادوا  ذلك ويحركون المفاهم  حسب رؤاهم  الخاصة  ويتدخلون في شؤون الغير مستغلين الظرفية والوضعيات الجارية في العالم  ؟
فمنذ أن تأسست المدارس  وأضحت تعلم الأبناء  والمناهج التعليمية ترسم وتكتب عن الديمقراطية  وحقوق الإنسان بشتى الأساليب  حتى كاد الجميع  يردد الكلمتين  بلا شعور في كل اللقاءات والاجتماعات والمحافل  وووو ولكن هل فعلا هناك  ديمقراطية  وحقوق الإنسان  أو   تلك مجرد مسرحية تمرر على كافة البشرية  في هذا الكون  بحبكة تكاد تخطف البصر والعقل  والأفكار بطريقة ذكية حتى يعتقد الجميع أن الديموقراطية وحقوق الإنسان  مطبقتان على أرض الواقع ...؟؟؟!!!
في الحقيقة مصطلحات رنانة وعندما يسمعها الإنسان يقفز من مكانه  معتقدا أنه حقق مبتغاه الذي لطالما كان يبحث عنه في قاموس اللغة والفلسفة والسياسة  ، ولكن هيهات  هيهات أين نحن من ذلك  ....؟؟!!
فالغرب الذي لطالما تغنى بالديموقراطية وبحقوق الإنسان نراه  يطمس الحقائق ويغتصب الديموقراطية وحقوق الإنسان في العالم مستعملا القوى بجميع أشكالها بما فيها المؤسسات  الدولية وهيأة الأمم المتحدة ويقمع كل من يطالب و ينادي بالديموقراطية وبحقوق الإنسان  ...
فالدول الصناعية والقوية  تعتمد على قوتها وتقنياتها  المتطورة بينما الدول الضعيفة تبقى مجرد بيادق  لا حول لها ولا قوة أمام الكبار  ولا تستطيع المقاومة وإلا مآلها الزوال أو زوال النظام المعارض للكبار وهذا ما نسمعه أو نعيشه اليوم  ...
وعدوى القوى العظمى بانتهاك للديموقراطية وحقوق الإنسان  انتقل إلى الدول المتخلفة وأضحى هو السائد في الدول الصغيرة التي يتحكم فيها  النظام الوراثي الاستبدادي  او العسكري  بحيث غابت الديموقراطية وحقوق الإنسان ولم تعد إلا مجرد لعبة تستعمل في يد الساسة و الخطابات الرسمية   لتغليط الرأي العام  مقلدة بذلك الدول العظمى التي لطالما تغنت بالديموقراطية  وحقوق الإنسان ولكن أين نحن من ذلك  ؟
سؤال  عريض  هل  الديموقراطية  وحقوق الإنسان  مجرد لعبة في يد الكبار  أو هي مصطلحات  للتستر عن سياسة القوي  او ماذا  ....   ❓
أعتقد أن الديموقراطية وحقوق الإنسان سياسة فوق السياسات بحيث تعتبر بمثابة ورقة رابحة في أيادي أصحاب القرارات  التي تتحكم في كل شيء  ،  وهذه هي الحقيقة التي غالبا ما نحاول تجاهلها منخرطين في سياسة ذر الرماد في العيون، ونتبجح بالديموقراطية وحقوق الإنسان ليرضى عنا الكبار المتحكمون في اللعبة رغما عنا   ...
 إن العالم اليوم هو عالم أصحاب  النفوذ  ومن ينكر هذا يعني أنه لم يستوعب بعد اللعبة السياسية المستعملة في حق البشرية  من قبل أصحاب القرارات الكبرى  ...
فإن قرأنا الواقع بتبصر لتبين لنا أن الديموقراطية وحقوق الإنسان هما  أسلوبان   من أساليب  الإمبريالية العالمية توظف  كلما أرادت هذه الدول قضاء مآربها  أو تمرير سياسة من سياستها الثعلبية  ... وبنفس الأسلوب أصبحت الدول السارية في فلك الامبريالية تنهج نفس الأسلوب مع شعوبها المقهورة  ....
وهكذا يتم  استغلال الظروف  الداخلية في الدول الضعيفة  باستعمال الديموقراطية وحقوق الإنسان أمام الكامرات لإسكات الأفواه  والتصفيق فقط  . وواقع الديموقراطية و حقوق الإنسان المنصوص عليها   في المواثيق الدولية لا يتم تنفيذهما  لكونهما يعتبران مجرد بنود تم طرحها كخدعة فقط  وهذا  ما نلمسه في واقعنا المعاش ...
فبالرجوع الى مفهوم الديموقراطية وحقوق الإنسان يمكن استخلاص أن الديموقراطية هي حكم الشعب باسم الشعب  تنفيدا لقرارات الشعب  في جميع المجالات وفي جميع القضايا المطروحة  ولا يمكن تنصيب أي مؤسسة كيف ما كانت خارج إردة الشعب  بحيث يجب على الشعب أن يعبر عن إرادته بحرية دون قيد أو شرط  مع الاحتفاظ للجميع الإدلاء  بكامل الحرية دون ضغط أو تدخل أي قوى خارجية لإفساد الحرية الفردية وإلا  لن تكون ديمقراطية بمفهومها الصحيح  ...بينما حقوق الإنسان هي المساواة بين الجميع لا تمييز ولا فرق بين هذا أو ذاك في جميع القضايا المطروحة في الساحة  بحيث يحق للجميع الظفر بنصيبهم من الحياة بعزة وكرامة وتكافؤ الفرص دون تفضيل هذا عن الآخر أو تهميش أو ... لقد خلقنا سواسي مثل أسنان المشط في هذا الكون  ولنا الحق من خيراته كما لنا الحق أن نعيش كما يعيش الجميع  ولا فرق بين هذا أو ذاك إلا بالتقوى والعمل الصالح والإنساني الطيب الذي يخدم الناس جميعا  .
فأين نحن من هذا في هذا العالم  ...؟!  سؤال يبقى معلقا بلا جواب شافي  ...

بقلم  علال الجعدوني المغرب

بتوعدني...قلم أشرف الدغيدي

( بتوعدني )

بتوعدني مفيش هجر تآني ولآ فرآق
وتغيب عني وتجرحني وناسي اننا عشاق

ويطول عليا بعادك وتنسي معايا ميعادك
وتعذبني وترجع توعدني  بليالي غرامك

ليه ياحبيبي نعوِّد الشوق بينا ع الخصام
وهو في قلوبنا عمره ما رآح يوم  ينام

ياللي حبك بيجري في دمي وف وريدي
واسمك بيغني بيه قلبي ليه ناسيني
وليه وانت حبيبي تلوعني وتجافيني

توعدني وتخلي الشوق جوايا يشتهيك
وتهجرني وانا في عز احتياجي ليك

واتمني قربك  ياحبيبي القاك بتبعدني
وافكر في هواك ودموعي علي خدي بتسبقني

ومن كتر قسوة قلبك  يصعب عليا
الوفا والحنين لما القاك مش حاسس بيا

ولون الخدود  من كُتر الدموع باتوا سود
والعيون من كُتر البكا لونها مبقاش موجود

ياعيني علينا ياأهل الغرام عشاق مساكين
والليالي الحلوه تروح من بين ايدينا ليه مش عارفين
ونبكي علي الأيام وايه يفيد الندم
ونقول اوهام والهوي بايدينا انظلم

وتفوت علينا الأيام والسنين
وقلوبنا مجروحه وبرضوا صابرين
ومهما گان الشّوق مدوبنا
كاتميين هوانا في قلوبنا

يمكن يتوبوا عن ظلمهم لينا
ويوفوا بالوعود و يحنوا علينا

ده القلب اللي عرف طريق الحب دايماً يسامح
ومهما انظلم من حبايبه بينسي ويصالح

مكتوب علينا ياهل الهوي نعاني الليل سهاري
مهما حبايبنا عملوا فينا وعيشونا حياري

نسهر والشوق مالينا مهما لاموا اللايمين فينا
ومهما اتحملنا ظلمهم  مايوم حسوا بينا
ليه عمايلهم وليه قسوتهم علينا
هو يعني عشان بنهواهم وصاينين الوداد
يقسوا علينا في قربهم وينسونا في البعاد
ومهما عانينا يوعدنا هواهم بقرب الميعاد

و نقول الحب لسه موجود وعمره ما ضاع
ومهما القلب بكا وقال الآه صابرين علي  الأوجاع

خواطر ( أشرف الدغيدي )
حقوق الملكية محفوظه

حنين...قلم حبيب بن مبارك

حنين

سأرسم لوحة الحنين
على جدران الفؤاد
وأقتني ألوانا بصوت
الذكريات..
سأمرح في رحاب الموسيقى
لعلي أجد شيئا يشبهك
إمنحيني شيئا من عطرك
 يكون دليلي في أروقة
الحدائق وبين الزهور..
بذور الياسمين تنشد عطرك
 يا حروف قلمي..
مدونتي حزينة في غيابك
 يا سحر المعاني.. يا ألمي..
سأقتني تذكرة بلا عبور
وأنتظر قطار منتصف الليل
وصافرة الإشتياق..
نداء الشوق إليك طاعة
 حين يناديني..
سأضع صورتك على وشاح
 صدري وأغفو قليلا ليهدأ
فضول المسافرين..
رصيف الخيال يرسم
خيالك على سقف
العبور...
سأنتظر عصافير الصباح
لتنشد لحن الحياة..
خيالك خارطة حياتي
وشوقي إليك حياة بلا حياة..
سأرسم صوت القمر
يناجي سحرك المتعالي..
سأرسم صوت المطر  يعبد الطريق
إحتفاء بحلول المعالي..
تعالي..لأكمل قصيدتي
وما أصاب حروفي..
تعالي فالشوق أشعل
كياني واحترقت رفوفي...

                            قلم
                          حبيب
                        بن مبارك

هنا القدس هنا بغداد......قلم..الشاعر قاسم عبد العزيزالدوسري

هنا القدس
هنا بغداد
هنا تبتدئ الحفلة والعرس
وفي بغداد ثورة وحس
هنا القدس
هنا الأفكار والأشعار والهمس
وفي بغداد عكس العكس
وطني فلسطين الحبيبة
وطني العراق
وطن الصمود الآن  وبعد الآن
والأمس
هنا القدس...
هنا في كل شبرٍ غرس
هنا بغداد العروبة والبطولة
ليس للفرس
قاسم عبد  العزيزالدوسري

الشِّعرُ ذا مُفقِرٌ ...قلم الشّاعر مصطفى يوسف إسماعيل

(( الشِّعرُ ذا مُفقِرٌ ))

أَنا المُدِينُ الواجِدُ المُوسِرُ ؟!
أَمِ المَدِينُ السَّائِلُ المُعسِرُ ؟!

وَدَدْتُ لَوْ كالمُتَنَبِّي أَنا
مُسْتَبْذِلٌ، فالشِّعرُ ذا مُفْقِرُ !

أَيُّ رَياشٍ إنْ زَكا نِلْتُهُ
لا زادَهُ الرِّبا ولا المَيْسِرُ

البحر السريع
==============================
الواجدُ: الموسرُ الغَنِيُّ عن الناس.

المُسْتَبْذِلُ: السّائلُ أن يُقَدَّمَ له عطاءٌ.

الرَّياشُ: المال. ==============================
الشّاعر مصطفى يوسف إسماعيل
(الفرماوي)

*لما*...قلم حمدان بن الصغير

*لما*
نحمل جهلا
ما يريد
أمة به
عن الحق تحيد
كلما سفك دم
نسميه شهيد
أي شهادة
و أنت تموت
على الفراش
تحت الرأس
و سادة
                                        حمدان بن الصغير
                                         الميدة نابل تونس