الأحد، 16 فبراير 2020

في فضاء الأفق الأزرق...قلم الشاعرة وهيبة سكر

((في فضاء الأفق الأزرق ))
........
أسمع همهمات ..أهازيج!!
للعشاق....... الفانين وجدا
ذبذبات .......موجات
أمترجم لها ؟
يفض مغاليق..... الرموز
موسيقى ....غرائبية
بلا لحن..... ولاوتر
كل في واديه.... هائم
في فضاءات الرحابة ..!!!
يناجي حبيبا ....غائبا
كونشيرتو الحياة.... وبدؤها
سجل الأقدار ....والكتب
وجد وذهول ....هناك مدى
أناجي الراحل..... الساعي
أناديه أستحلفه.... اتيانا
في اسقاط...... نجمي
تخلصت ذا زمن من جسدي ..!!
ناجيت للتراب...... أنسا
ناديته مصاحبا ...
والسائحين الندمان خمرا ..
وكؤوس الطلا مداما ...
أين مني هو؟ ....
وجوه ناظرة..... الي
وترنيمات مزامير داود ...
وتأوه ابراهيم ....
وسياحةالمسيح ....
أدم ابي...... أشهدني!!!
ضلعا أنا منه .....
والسمع والبصر والفؤاد ...
ورنات قيثارة علوية ....
وناي يترنح عشقا ونواحا ..
في الرحابة أسانيد بكاء وعتق ..
وحبا ملء دجى الفجر المضيئ ...
وحبيبا هو هو.......
أرنو اليه يمسح قلبي وروحي بكفه ..
أهيم واترقق رقائق شفيفة ...!!
انه الحب والوجد والهيام ....
في فضاء الكون ....
الشاعرة وهيبة سكر

كاد أن يقوم...قلم عبدالله النجار

كاد أن يقوم
ولكن باغته الهجوم
وفي الحال
جاء إليه طائر البوم
حط فوق رأسه
وقال لقد أجرمت
أيها المكلوم  ..
كيف تجرأت ألا تصوم
فقد أغضبت القانون
إنك اليوم غير معصوم
فأجاب لقد
ضجرنا الذل
ومللنا الهموم
حقا أنا منكم مصدوم
كنا في زمان قديم
خير أمة أخرجت للناس
كنا الحضارة وحجر الأساس
كنا كجواهر الماس
كنا كالشموع المضيئة
حتى أطفأها الأنجاس
لم نجد منكم إلا
الغياب والضياع
وكتمان الأنفاس
إذا ما هبت رياح الحرية
فتحتم علينا باب الافتراس

_ كاد أن يقوم _
// عبدالله النجار


كم هجرتيني ليالي...قلم أسامه جديانه

كم هجرتيني ليالي
حتى مل الصبر صبري
قاسيت لوعة فراقك
وتحملت كونك قدري
تأتين الآن بهمساتك
فقد زبل وردي
ورحل الحنين من قلبي
ولم يعد يهواكي نبضي
لن أتحمل غدر ك
ولا أتحمل خداعك
فلا تلومي جفوتي
كفاني غلظة فؤادك
تهجري دون أسباب
وتصدي عن حبي بابك
كم رويتك من نيل فؤادي
وقسيتي على قلبي شدة غيابك
فلن أتقبل أعزارك
ولن أأمن أنيابك
فدعيني أعيش عذابي
فقد أستهويت غيابك
                             (((أسامه جديانه)))

الحرف الأخير ... !!....قلم محمد صلاح حمزة

الحرف الأخير ... !!*
أنا شاعرُ أعشق ......!
في الكونِ كلُ جميل ؛؛؛!
أملأ من كحلِ عينيكِ محبرتي
و أكتبُ الحرف الأخير ؛؛؛!
أبحث في زمانِ ندر الجمالُ فيه
وليس للحسنِ فيه تقدير.....!!
تمرُ الصبايا أمامي زهوراً لكن
بلا عبير .....!!
لا تحركُ للعودِ وتراً ....!!
ولا يصبو اليهن القلبُ قدر قطمير
مفتقدات جمال لروحِ.....!!
لا تبعثُ في الفؤادِ بهجة ولا في
الأطرافِ تنميل ....!!
أنا شاعرُ لا يذيبُ فؤادي إلا دمعة
على خد طفلِ صغير ؛؛....
يهفو الى " لعبة "  والفقر رزيل .....!!
ولا يستطيع قهري إلا زهرة على خميل
يحركُها النسيم .......!
فإذا لامست خدي أستجير ...!!
واذا مالت على صدري .....!
حزفت من أشعاري كلمة رحيل
وقلت لها نامي .....!.
وأحلمي ....!.
فأنا لك وفي هواك أسير !!
وتعلمي من العصافير
كيف تطير .....؟!
و كيف تسبح في بحور الهوي
وتمرح في الهدير .....؟؟!
و كيف تهيم في سماء الكون
............ نشوى ..........
وتحتضن أطرافَ النخيل ....؟؟!
و جعلت لها من ضلوعي
........ * سكناً * .........
    ومن صدري قفص
...... * من حرير * ......
وسقيتها من وجدي شراباً
.......* سلسبيل*........
وقلت لها ادخلي غرفات قلبي
فإني أعددتها لك .؛؛؛.....!
من فراش مخملي وثير
فأتخذي من كبدي وسادة ...!
ومن الوتينِ سرير ؛؛؛...!
وجمعتُ كل العشاق حولي
ليتعلموا الدرس ...!؟
كيف يكون الحسن دواء
......!؟ لكل عليل .؟!....
وكيف ينام الطير ُ....!!.؟
في حضنِ الأليف قرير ...؟!!
محمد صلاح حمزة

إنحناءة القمر...قلم محي الدين أمهااوش

إنحناءة القمر

................

في حرفي وبحرفي

أتنفس وأنبض

أعيش اختياري

أعبر الأزمنة والحدود

التاريخ والجغرافيا

وتتعاقب رحلاتي

في صيفي وشتائي

أجوب محافل العشق

أقدم نفسي

جنوني ومذهبي

ليلاي قمري

ليس في بنات حواء

من يشبهها أو يضاهيها

فريد عنيد عشقها

جمعت أسرار الحسن

لها القمر ينحني

إعترافا وإجلالا..

أركب مطاياي

من محطاتي

أواصل مسيرتي

رقيي

أفشي سري

في البر والبحر

في العالمين

أعلنني

في العشق أميرا

أطوف وأطوف

أنادي وأقول:

من يقارعني؟

من يتحداني؟

أدون سفر ي

تاريخ عشقي

صولاتي وبطولاتي

ملاحمي الخالدات

أرسخ مذهبي

ريادة مدرستي

أرتقي الأعالي

القمم السامخات

أخلف أثري وبصمتي

نجمات ساطعات

بها راياتي مزينة

مرفرفة غير متوقفة

تشهد تتويجي..

..................................

بقلم: محي الدين أمهااوش

سيمضي زمن...قلم الشاعر طاهر مشي

سيمضي زمن
"""""""""""""
سيمضي زمن
ويأتي زمن
كما في القديم
غدا بدرنا وأفل
 ستأتيك بعض النوارس
توشوش في دربك
وتهمس سرا بقلبي دفن
ستنبئك أننا عاشقين
مذ التقينا
وأن الحنين
جنين نما في كلينا
وأن الربيع بدوني أنا
لن يكون ربيعا
وأنك زهر الربيع البديع
تفتح في الأفق فانتشينا
وكم من دروب
على عهدنا قد مشينا
وما زال عهدي يقين
بان نلتقي من جديد
فهذا الزمان سيمضي هوينا
سنزرع بالشوق كل الفصول
ونبني الأماني قصورا وروعا
ونسلك دروب الحياة بلين
وتلك الجبال ستصبح سهلا
طاهر مشي

بكائية على عتبات مرقد ميسون .....قلم محمد الفضيل جقاوة

بكائية على عتبات  مرقد  ميسون ..

.

حبيبةَ  قلبِي  أَنَا  رجلُُ  مولعُُ  بالعروبةِ

بالمجدِ  حَدَّ  الجنونْ

بليلكِ  يُحْيِي  المواتَ ..

و  يبعثُ  فيهِ  اشتياقَ  المنونْ

يُرَمّمُ  هَذَا  الخرابَ  المبعثرَ  منذُ  ألوفِ  السنينْ ..

رهيبُُ  هُوَ  الشَّوقُ  حينَ  يُحَاصِرُنِي

مغرمًا  بالأنينْ ..

بليلِ  سهادٍ  يرتّلُ  قافيَةً  مِنْ  حنينْ

لآهاتِ  صَبٍّ  يبوحُ  مواجِعَه   مخضلُ  الوَجنتينْ

لِنَجْمِِ  هنالكِ  فِي  أُفْقِ  نَجْدِِ ..

لبدرٍ  تكوّرَ   رُحْمَى  يُنيرُ  الطّريقَ  إلى  المُدلجينْ

لأطرافِ  قَفْرٍ  أصَاخَتْ  عَلَى  حَذَرٍ

لقصيدةِ  عشقِِ  يرتّلُهُا  عاشقُُ

تهصرُ  الغيمُ  فِي  أعينِ  العاشقينْ ..

أنَا  يَا  حبيبةَ  قلبِي  تُسَهّدنِي  ذِكرياتُُ  عذابُُ

و  يَسحقُنِي  زَمَنُُ  عربيُُّ  هجينْ

أحنُّ  إليكِ  ..

إلى  السّيفِ  يبدعُ  تغريبَةً  للمنونْ ..

أحنًّ  إلى  الأمسِ  أسطورةً  أبدعتْهَا  الجزيرَةُ  وَلْهَى

و  أَخْرَجَهَا  سيّدُُ  رافقتْهُ  العنايَةُ  مُذْ  كَانَ  وِشْمًا

يزينُ  جباهُ  السِّنينْ

و  يَسْكننِي  ألفُ  ألفِ  سؤالٍ

و أرحلُ  فِي  لُجَجٍ  مِنْ  وُجومْ

أعودُ  إليَّ  و  أصرَخُ  فِي  جَنَبَاتِ  الحُزونْ :

لماذا  انتكسْنَا  قُبيلَ  الأوانِ ..

و  مَنْ  كَانَ  خلفَ  الفجيعةِ ..

من  زيّفَ  الدّربَ  للطيّبينْ

و  كيفَ  هَوَتْ  أصرحُ  المجدِ ..

كيفَ  خَذَلنَا  النبيِّ ..

و  لَمْ  نتَّقِ  اللَه  فِي  سورٍ  ساطعاتِ  اليقينْ ؟؟؟؟

هُو  الحكمُ  شُورَى ..

فكيفَ  استحالَ  عَلَى  غفلةٍ  مغنمًا  لِغَوِيٍّ  لعينْ

و أثّلَ  فينَا  المحبّةَ  ربُّ  الوجودِ ..

فكيفَ  استحالتْ  عداءً

يمزّقُ  أوصالَنَا  رَاقصًا  كلَّ  حينْ

و  نخذلُ  أوطانَنَا  نصرةً  للغريبِ

و  نهدمُ  عِــزّا  تأثّلَ  فِي  أرضنَا  هازئًا  بالقرونْ

لغيرِ  المحبَّةِ  مَا  كَانَ  يومًا  دعانَا  النَّبيُّ

و مَا  كَانَ  أَعْلَى  سِواهَا  جَوازًا  إلى  جنّةِ  الخلدِ ..

فِي  زُمَرِ  العَارِفينْ ..

لغيرِ  التّناصرِ  مَا  أنزلتْ  سُوَرُ  اللهِ  تَتْرَى ..

تُزِيلُ  الغشاوَةَ  عَنْ  أعينِ  الجاهلينْ

أرتّلُ  فِي  هدأةِ  الفجرِ : .. واعتصمُوا ..

فتهيجُ  دُموعِي ..

و ض تَخنُقُنِي  غُصّةُُ  ..

يستبينِي  الحنينْ ..

أغنِّي  لِوحدتِنَا  ألفَ  مَوّالِ  شوقِِ  حزينْ

و  أَبْكِى  كما  الثَّاكلاتِ  ..

أتُوقُ  إلى  ألفِ  يَوْمِِ  كذِي  قَارَ ..

كالقادِسِيّةُ  تعبقُ   بُشْرَى ..

تُطهّرُ  مِنْ  دَرَنِ  الشِّرْكِ  أفئدةَ  المشركينْ

أحِنُّ  إلى  النّبْلِ  تَنْفُخُهُ  فِي  حَنَايَا  المُخلّفِ  ميسونُ

تُجْلي  عَنِ  الأرضِ  شرذمةَ  المعتدينْ

أَحِنُّ  إليكِ  حبيبةَ  قلبِي ..

أَحِنُّ  إلى  دفءِ  حضنِكِ  علّي  أكسّرُ   هذَا  الجليدِ

المحنّطِ  فِي  أضلعي  مِنْ  ألوفِ  السنينْ

تُرَى  مَنْ  أَمَاتَ  بأعمَاقنَا  الوَهْجَ

صيّرَنَا  كوّمًا  مِنْ  تُرَابٍ  و طينْ ؟؟

تُرَى  مَنْ  أحَالَ  ضياء  الصَّبَاحَاتِ  ليلاً

و  أعْدَمَ  فِي  مُهَجِ  النّاسِ  كلَّ  فُتُونْ

أحَالَ  جَلالَ  العروبَةِ  طَيْشًا ..  وَ  لَهْوًا

نَهِيمُ  و  نَرْكُضُ  خلفَ  معامعِ  وَهْمٍ

نسابقُ  فِي  موسمِ  الزّيفِ  دُونَ  هُدى  الآخرينْ

تعالي  حبيبةَ  قلبِي  ..

دَعينَا  نُعِيدُ  التّسلّلَ  ..

نأوِي  إلى  الكهفِ ..

نهربُ  مِنْ  عَالمٍ  عشقَ  الوَحْلَ ..

أَخْلَدَ  للذّلِ ..

يَعبدُ  آلهةً  مِنْ  تُرَابٍ

وَ يَعْمَى  عَنِ  النُّورِ  ..

يَسْعَى  بِهِ  بَيْننَا  آخرُ  المُرسلينْ

.

بقلم  محمد  الفضيل  جقاوة

16/02/2020

لاشئ يبقي للابد ...قلم الشاعر جمال ربيع

لاشئ يبقي للابد
يرحل الفرح والجرح والحزن
وتبقي اشلائهً تلازمنا
سواء أصبنا او اخطأنا
وتبقي الذكري تلعب بالمخيله
تجلدنا احيانا وتلومناً احيانا
متداخله فصول الحياه
مهما اختلفت أشكالنا وعقولنا
نتشابه في القصص والحكايا
بطرق متقاربه ومختلفه
وتتلقي ام فرحا او شجنا
هي الحياه لا تعرف الصمت
ويبقي ضجيج العقل
بلا سكون دوما
وتبقي انت محور كل سئ واي شئ

بقلم الشاعر جمال ربيع

و كانت البداية.....قلم د/ نبيلة عبودي

و كانت البداية..
سافرت في عينيها إلى ذلك المكان.. إلى المعبد المهجور.. الذي شهد الصراع السرمدي بين الحياة و الموت.. هناك.. كان يقبع الانهزام و الانتصار معا.. في مكان واحد.. و العادة أنهما كالنور و الظلام لا يلتقيان.. هناك.. انهزمت الحياة أمام الموت، فثأر لها الخلود و حقق انتصاره.. كأنني كنت معها.. و شهدت ما حدث!
عشت لحظة صادقة مع "إلهام" كأنها العمر كله.. تمنيت لو اقتنصني الموت و انقضى عمري، فقد عشته في لحظة.. الحب لحظة صادقة تسقط فيها الأقنعة.. و ينصهر فيها الكبرياء و الخيلاء.. الحب الحقيقي هو الذي يمتلك الزمن.. و ينفلت من براثنه ليعيش حرا.. طليقا.. لا تحكمه الساعات.. الدقائق و الثواني..لأن زمن "كرونوس" انقضى.. و وجوده اندثر..
                                                              د/ نبيلة عبودي
                                                                   من الجزائر

كلماتي من هنا..قلم فاطمة بركون

كلماتي من هنا
من كوكب أمّي
و نسيم أمّي
وكلّ أنفاس أمّي

كلماتي تصلكم بدفئها
وإن سموت يوما فبدفعها
وشمس عمري تستمدّ النور من دفئها
وكل الأمنيات التي تحققت من صنعها

كلماتي من منبر أمي
تصلكم
من عنبر عبيرها أكلمكم
وليتني بلهفة الروح أخبركم

كلماتي تأتيكم من خبز أمي
من ريح أمي و حتى من مرق أمّي
من عسل رحيق أمي
وآخر كلامي تحياتي
لكم من أحلى أنفاس أمّي
فاطمة بركون/تونس

"أعود الى نصابي"...قلم امنة محمد علي الاوجلي

"أعود الى نصابي"
اقف على دقات انفاسك
 وسيرة اللهفة
نوسانا يئز...صقيع ليلي
المهزوم..
واوراقي المهترئة
 تعاند الصمت
اربكتني ..
وذوب...دفء
ينساب سكرا
على نافذة
الحنين ضرجها
 الغياب...
كالنسيم الرخو.
يربت..يباب شراييني
كيف اسافر باسري..الي
شهد رضابك..
الى غارات واحاتك..
المنهكة...
الى خلسة الخدر..المبهج
يطوقني مطرك
 برهة..
ويختفي..
اتراني اعود الى نصابي.
امنة محمد علي الاوجلي

عانقت طيفك الباقي..قلم ليلى عيساوي

عانقت طيفك الباقي
بعض خيالك....
وقليلا من صور
ضممت بين يدي اشواقي
شي من ماضي ....
وما بخاطري قد حضر
قبلت كثيرا من أوهام...
وهي في قلبي أحر من الجمر
حملت عبيرك بين راحتي
وعزمت الرحيل اليك خيالا
وعشقت في عالمك السفر
كفكفت أدمعي
لملمت ذكرى إحتراقي ...
وسهرت اناجيك حتى السحر
كم طاب في لقياك العشق
والسمر
طيفا كنت ....
أو وهما...
أو خيالا...
أهون من بعد اضنى العمر

ليلى عيساوي

موسم البياض..قلم شروق محمد عبد الخالق

موسم البياض
ذاكرة خائنة...
نخون.الفصول
يهطل موسم البياض
بلهفة يبرد الحنين للربيع...
خائنين نحن لعروسنا
ذات الثوب المزركش الأخضر...
كنا بالأمس نصفق بعرس الطبيعة...
واليوم رغم تجمد اكفنا
نصفق لهذه العروس الصبية
وكأن الربيع شاخ فينا...
تموت فصولنا دون أن
نلمس أعمارنا فيها..
وتمضي ....
...تحياتى
شروق شمس الحياة (شروق محمد عبد الخالق)