السبت، 16 نوفمبر 2019

إمارة الحب...قلم مالك سكريه

إمارة الحب

ٵنا لست رجلاً عادي يقولُ كلامْ

فٵنا الثُريا ليس يعلو هلالْ

إن الامارةَ كلمةََ الفرسانْ

وٵنا الٵميرُ الحرُ لا تتعالْ

الحبُ عندي والنزالُ نزالْ

والثٵرُ في شرعي حرامُ حلالْ

ليس الغرامُ يذلُ ليتهُ ٵزمانْ

لو كان ذلاً للقوبِ وزالْ

إن المعينَ من العيونِ جَمانْ

هيهات ما دمعَ العيونِ الٵلْ

لا القلبُ يسٵلَ بعدكم ٵحلامْ

ٵنی السبيل  إليكمُ الترحالْ

قفِ ياظعينةَُ بالطريقِ جبالْ

وبنا الجبالُ علونهن جبالْ

وعلی اليمينِ تري السباعَ تنامْ

وعلی الشمالِ القلبُ سيفٌ عالْ

هل يرحلَ الٵحبابُ دون سلامْ

هان الغرام أم الغرامَ كَلالْ

إني عشقتكِ في الغرام جَمَالْ

وكتبت إسمكِ في سطورِ البالْ

ولقد علمتُ بٵن حبكِ خالْ

يا خال وجه حبيبي كيف الحالْ

نزعُ الغرامِ من القلوبِ حرامْ

إن كان سفكاً  بالدماءِ وسالْ

شرعُ الٵحبةِ في الغرامِ وصالْ

   أم هوُ الغرامُ يقَطِعُ الٵوصالْ

إن كان شرعكِ في الغرامِ قتالْ

فالقتلُ بالسمِ له  إِبْطَالْ

ٵو كان شرعكِ في الغرام فطامْ

زادُ الصبي دون الغرام مُحالْ

ٵو كان شرعَ الحبِ والنسيانْ

تبا لحبٍ يقطعَ الٵمالْ

ها الحبُ قطعناهُ كالغزلانْ

في ٵرجلِ الغزلانِ باتَ عِقالْ

للٵسْدِ ٵطعمناهُ والغربانْ

لاتحسبنَ الغدرَ صارَ حلالْ

لٵوقرنَ الحبَ تاج الهامْ

بيت القصيدةِ كاملَ الاجلالْ

ولٵبنينَ الحصنَ سحرُ حلالْ

من قال كلماتي ٵتاهُ وجالْ

ٵنا سيفُ هذا الحصنُ والخَيالْ

وٵنا الٵميرُ الحرُ لا تتعالْ

وٵنا القوافي خواتمٌ لٵصابعي

دون القوافي لا يكون سجال

لٵمهدنَ الدربَ صوبَ حبيبتي

لو شاءت الٵقدار  طابَ الحالْ

شعر .... مالك سكريه
            إمارة الحب

بلا نقيض أو منافس .. قصيدة/منى فتحى حامد ....

بلا نقيض أو منافس ..
         قصيدة/منى فتحى حامد

            بلا نقيض أو منافس ..
               إن شئت نثر آهاتي
           فإلى دنيا حناني هاجِر ..
           ارحل إلى عالم الأشواق
          و إلى همس فصولي تابع ..
           مَنْ أنتَ يا مليكاً للهوى ؟
           أَ مِنْ الصمت بِتَ صابر !
            مشتاق من مقلتيَّ غرام
          نسماتُه راسخة لن تفارق ..
          أرسطو باحث عن التلاقي
        إلى نبيذ ثغري عاشق غارق ..
         فَتعجبتُ مِنْ كَسرِكَ أقلامي
         مُختالاً إلى أسواري قاهر ..
        تناديني أستمع إلى نبضاتٌكَ
     من شرايين دَمُها بِوريدي فاتر ..
           يتساءلون :َ مَنْ تكون ؟
    أبجانب الرياحيين صرتَ شاعر ..
          كلا و مائة لا ..فلن تكون
        فمن دواوين أفئدتنا غادر ..
       و أنا ، كيف يُطوقني أريجك
     و جَبِينكَ يعلو أنوثَتي ساخر ..
       بِغرُوب رومانسية ملامحي
          بل الإماتة لِأيّ مشاعر ..
     *****

ذاكرةٌ الدُّخَّانِ و النَّار ..... ياسمينة أحمد بوشوارب

ذاكرةٌ الدُّخَّانِ و النَّار ..... ياسمينة أحمد بوشوارب

حَبيبَتِي ......
أَعِيرِينِي بَعضَ القَوَافِي
لِأَهتِكَ خَلوَتَكِ
لأمحُوَ ترَسُّبَاتِ المَاضِي
فِي ذَاكِرةِ الوَقت  
لأُعِيدَ تَشكِيلَ لُغَتِي الصَّمَاء
حينَ تَصُوغُها عَقَاربُ التَّلاَشِي
أعِيرِينِي صَهْوَةَ جَوَادِكِ
لأَقتَاتَ مِن برَاعِمِ الهَوى المُختَنِقَة
 في جَوفِ الكَلِمَات    
بَينَ مَوجٍ ومَوجٍ
 تَنَهَّدَ الرَّبِيعُ فِي وَجنَتَيكِ
وَتنَاثَرَتْ الأحرفُ
في شِتَاءٍ مُخَضَّبٍ بالصَّدَمَات
أأنتِ حَبِيبَتِي ؟ أمْ صَغِيرَتِي ؟
أمْ طِفلَة تَسكُنهَا حَكَايَا العُشَّاق؟
أمْ طِفلَةٌ هَائِمَةٌ في لُجَجِ الرَّمَاد ؟
بَاحِثَةٌ عَن وَطَنٍ يَأوِي دُميَةً وأُرجُوحَه
فعُيُونُكِ
تَمخُضُها بَيادِقُ الحِرمَان
فَدَعِينِي أمتَطِي أَهدَابَ الأَسفَار
لِأَتَدَفَّأَ من صَقِيعِ الأَشقِيَاء
وأُفَتِّشُ في مَحَطَةِ الوُقُوفِ
عَن أَورَاقِ الخَرِيفِ المُتَسَاقِطَةِ
مِن مُقلَتَيْك
لأَحتَطِبَ لَهِيبَ الدَّمعِ المُنسَكِبِ
مِن خَافِقِي    
دَعِينِي أُخبِرُكِ بِأَنَّ قَلبِي مُلْتَاعٌ
وَأنَّ صَوتَ الڨِيثَارَةِ
 يُثِيرُ تَصَدُّعَ الدَّمعِ الرَّاكِدِ فِي الأَحدَاق
غَرِيبَةٌ أنتِ حَبيبَتي
فَأنتِ الوَهَجُ الذي يَخبُو
مَع الغَيمَات
وَأنَا الصُّبحُ المُنهَكُ الذِي تَآكلَهُ
الظَّمَأُ والحِرمَان  
بينِي وبينَكِ غُربَةٌ
وَغِيَابٌ وَانتِظَارٌ عَقيمٌ
وعُقودٌ منَ الذِّكريَات المُهَشَّمَة
 فِي رَحَى الأَعرَافِ وَمحرَابِ الأَوهَام
ورَصِيفٌ مَحمُومٌ يَذوِي
 تَحتَ أَنِينِ وَطأَةِ الأَقدَام
لِتَبقَ حَبِيبَتِي بَعيدةً عنِي ....
فمَا عَادَتْ أحرُفِي تَستَوعِبُ
 نَظْمَ الكَلاَم
فقصِيدَتِي مَعجُونَةٌ مِن دُخَانٍ ولَهِيبِ النَّار

باتنة / 2019
الجزائر


عطشان...قلم عبدالمنعم عدلى

عطشان
عبدالمنعم عدلى..مصر
عطشان يابلادى
والجوع ينهش أحشائ
والطفل يبحث عن أمه
وخرج من الحشاء
بلا جراح
بلا ولادة
سقوه من نار
البارود مر علقم
وإمتلئت الأمعاء
بنار السموم
والطفل يجرى
هارب من ثعلب مكار
وحصى الرمل لم
يشبع عطش الرجال
وصوت دبابة
خرم طبلة الأذن
وصاروخ هدم الدار
ولم نعد نسمع الأذان
وغاب صوت
أجراس الكنائس
وقامت ثورة للعباد
وخاف ماوراء البحر
على نفط وثروات
وغدا يمر العطش
على أجواء الطغيان
فياناهبون مجد الأوطان
غدا ترجع لنا الأوطان
بقلمى عبدالمنعم عدلى

ملحمة " الأسف و الرجاء " ..قلم محمد صلاح حمزة

ملحمة " الأسف و الرجاء "
'''''''''''''''"''"'''''''''''"'""'"""""""""'''''''""''
كان لي في حُضنكَ يوماً موضعاً
             وبينَ الضلوعِ دفئُ يلفُني ورداءُ
إلى أين اليومَ و جهَتي وارتحالي
          والريحُ تعبثُ و العواصفُ الهوجاءُ
وتلاعبت بالزورقِ المكلومِ أمواجُ
       وعبثت به الريحُ وضاقت به البرحاءُ
فما بقائي و العمر ولى ربيعَهُ
             وشتاءُ حلَ قبل أن يأتي الشتاءُ
واسفي على وجه توضأ الحسن
          بحوضه وصلى كما يصلي الأتقياءُ
والتقى فيه الجمالُ على موعدِ
              وغزى السحرَ ملامحهُ و الذكاءُ
وتفنن الخالقُ سبحانهُ في صنعهِ
             وفي جيدهِ درُ ثمين ذادهُ ضياءُ
صبراً علينا أيها الموتُ المحقق
           فأنتَ على موعد مِنا وحقَ الوفاءُ
عجبي يا قلبُ من ترقبي لموعدهِ
            فما عاد بعد الموتِ يُرتجى اللقاءُ
كم أناديكَ وفي الحلقِ منكَ غُصةً
          ومن جُبِ التنائي تُرد ليَ الأصداءُ
ولازال القلبُ طائرُ يجوبُ السماءَ
           يهفو لطيفكَ هائماً بالذرى الشماءُ
مرتحلِ إن لم يجدكَ مُحطمَ الرجاءِ
          وخلف الأعتابِ يُستطابُ لهُ البقاءُ
أحسنَ الدهرُ علينا ومنٌَ بالتلاقي
       ثم رحلتَ فانطفت برحيلُكَ الأضواءُ
يرنوا إليك القلبُ ورجائهُ منقطعُ
                 من أقدارِ تهوىَ غُربةُ الغرباءُ
ولو من عليَّ الزمانُ بعودتةٍ
                فبراءةُ يا دهرُ فلي فيهِ إغناءُ
وسماحةُ يا عينُ إن طالَ سُهدُكِ
               فكيف لكِ في سنا ضيهِ إغفاءُ
وإن مَننتَ يا زهرُ وتنفستُ عطرهُ
             ما رَويتني وما زِدتنَي إلا إظماءُ
محمد صلاح حمزة


ستأتي..قلم جاسم على

ستأتي
عندما تفنى النجوم
ويعلن القمر الرحيل
ستأتي
عندما يجف المطر
ويغادر الموج الشواطئ
ستأتي
عندما يغادر الوطن
وتوضع المعابر
وتضيع الهويه
ستأتي
عندما تسابق المعاول الخريف
وتحصد السنابل
ويعانق الوريد الوريد
ستأتي
عندما ترحل الساعات
وتقف الشمس فى أقصى الغرب
ستأتي
عندما يهزم القصيد
وترحل الحروف
الى المغيب
ستأتي
فالحب سيبقى
قبل البداية
وبعد إنتهاء النهاية
    جاسم على

بكاء الورد...قلم حسيبة صنديد قنوني

بكاء الورد
يا مغرما باقتناء الورد في شغف
حافظ على الورد من جوع ومن عطش

خذ من شذا الورد أنفاسا ومكرمة
وانعم جمالا بملء العين والرمش

ما اجمل الورد والأشواك حارسة
من ايد ااثمة من ظلمة الغبش

ان رمت قطفا وذي الاكمام قد فتحت
فاحذر أساها اذا ساءتك بالخدش

او شئت هجرا فلا ماء ولا ولها
فالورد يبكي اذا لم يسق ولم يعش
....................................................

حسيبة صنديد قنوني.( تونس)

أبوح دون حروف ...قلم نجيب بقْيقْة

أبوح دون حروف

امشي على أطراف الحروف
حتى لا أوقظ الكلمات
النائمة على فراش القصيدة
يسألني التطفل..........
هل أبوح أم أنوح؟؟؟
هل أبوح ببركان الإعتراف
أم أهب قلبي قربانا
لسيول الانجراف
هل أبوح أنك الملكة
على عرش الفؤاد
أني الرعية و كل العباد
سلطانة أنت.....منذ
كنت جنينا في أحشاء
العشق قبل الميلاد
دونك.....تهيم الروح
بسراب الهوى.......
تركب أجنحة الضياع
تهاجر نحو الفناء......
هل أنوح..................
في كل لحظة غياب
يقف عداد التاريخ
لأكوي الحب الجريح
بنار الهجر و البعاد
ألملم الزفرات......
أجمع الصرخات و الآهات
لأنسج كفن الحياة
يقيني من لسعات
المناجاة..............
أجيب التطفل.......
أبوح بالصوت المبحوح
أنك آلهة عبادتي......
و أنوح بألم المجروح
أنك طبيب علتي.
بقلمي انا نجيب بقْيقْة/تونس)