الاثنين، 28 أكتوبر 2024

تعبَ الفؤادُ بقلم الشاعر محمد جعيجع

 تعبَ الفؤادُ 

.............................. 

تَعِبَ الفُؤَادُ مِنَ الحَبِيبِ صَبَابَةً ... وَدَوَاؤُهُ فِي مَرهَمٍ وَوِصَالِ 

تَعِبَ الجَرِيحُ بِوَخزِ شَوكَاتِ الغِيا ... بِ بِسَهرَةٍ مَعَ نَجمَةٍ وَهِلَالِ 

فَمَتَى انبِلَاجُ الصُّبحِ يُبزِغُ ضَوءَهُ ... وَالشَّمسُ تُشرِقُ بِالهَوَى العَسَّالِ  

يَلقَى الحَبِيبُ حَبِيبَهُ بَعدَ الفِرَا ... قِ بِهَجرِهِ بَعدَ الجَفَا القَتَّالِ 

يَلقَى الدَّوَاءَ بِحُضنِهِ فَيُكَحِّلُ الـ ... عَينَ الرُّمُوشَ بِنَظرَةٍ مِكحَالِ 

وَبِهَا سَيَهدَأُ نَبضُهُ مَدًّا وَجَز ... رًا وَاضِعًا الأَوزَارَ دُونَ قِتَالِ 

هِيَ قُبلَةٌ بِفَمِ الحَبِيبِ عَلَى جَبِيـ ... نِ الحِبِّ مُعتَذِرًا وَعُذرُهُ تَالِ 

هِيَ بَسمَةٌ مِن نَظرَةٍ مَعَ كِلمَةٍ ... فِي هَمسَةٍ عَن لَمسَةٍ لِوِصَالِ 

أَو عَبسَةٌ مِن غَيبَةٍ فِي هِجرَةٍ ... عَن جَفوَةٍ مَعَ نَفرَةٍ بِفِصَالِ 

.............................. 

محمد جعيجع من الجزائر - 2024/10/25



عودي إلي بقلم الشاعر عبدالله نصاري

 (عودي إلي)

من شوقها بت أخشى الليل يأسرني

ويهجر النور عيني كي يسامرني


وتغزو النار قلبا لا يداويهُ

سوى بريق تلألأ في الشرايينِ


ما ذا بربّك والدمعات أسكبها 

ما كان شأنُك من الأسفار تؤذيني 


صوت الخيال على ذهني أجاوبهُ

لأفتح الباب علّ أنتِ تناديني


من كذبة الباب ظلّ الحيط يصفعني

وزهقة الروح خلف الوهم والشجنِ


عودي بنورك واغزي كل أفئدتي

وابقي لقلبي من الإلهام يسعدني


عودي فما لشروق الصبح من بَهَجٍ

حتى أراك طلوع الفجر في رحني


عودي إليّ فما للبيت من نوّرٍ

حتى أرى النور من عينيك يغمرني

الشاعر عبدالله نصاري

اليمن

زجلية بعنوان: عمر لمطامر .. بقلم: الشاعر حميد النكادي...

 زجلية بعنوان:

عمر لمطامر ..

بقلم: حميد النكادي...


فْ حَرْ الصيف 

ؤ الشّوم الݣادي

تِيبْس السنابل 

ؤُ تْمَدْ عنقها 

للمنجل الماضي

بعدما كانت 

فْ الحقول

 خضرة يشوفها

 الْغادي ؤ الْجايْ 

البادي ؤ العادي

لّي يَدْرَسْ يدرس 

يْعَمَّرْ لمطامر 

بْ حَبْ صْفَر 

كي الذهب الصافي 

ؤ شي يمشي 

للحصايد يْصَيَّفْ 

يجمع من

 بين التبن 

السبول  الباقي 

هي الدنيا 

إلا عطاتك ؤ 

عطاك العاطي 

عمر لمطامر 

ؤ  من التبن  

 دير الْبال

تعلف لبهايم  

أ سيد القاضي ..


فرنسا 28/10/2024

إمنيات عاشق بقلم الأستاذ فراس ريسان سلمان العلي

 إمنيات عاشق

************


              أمنيةٌ  بالروحِ تهواها الجوارحُ

                       تُطري المشاعرَ بالغرامِ الصادحِ


              لم  يجبرُ  الواقعُ  كسرَ الشوقِ

                          ولا سهَّلت الأقدارُ لقياً  فالح


              ظلَّ  أشتياق  الروحِ لها  ولهاناً

                        كتلبُّد الغيومِِ في الجوِّ الكالحِ


              ما كان يأوي غيرَ حسنِ عيونٍ

                      حوراءَ وصفاتُها جذابةُ الملامحِ


               أمسى يعري الشوقَ دونَها كارهاًَ

                     بردَ الخمولِ في العيونِ الفاضحِ


               عهدُ   الأماني  حقائق  ممتثلاتٍ

                     ومن شدَّةِ الشوقِ  خيآلُه سارحٌ


              لعلّه  يلقى   حبيبَه   والمنى  

                       ماثلآ   في الغادي     والرائح


             يتيمَةٌ تلكَ المشاعرُ ليس لها

                       غيرُ  التمني من بيانٍ   واضحٍ


          الأستاذ

فراس ريسان سلمان العلي

              العراق



حَرفٌ+سَيف بقلم الشاعر هادي مسلم الهداد/

 *((   حَرفٌ+سَيف=💪))*  

  ======***======

 الحَرْفُ جَنْبَ السّيْفِِ يُحْترمُ! 

 والسّيْفُ دونَ الحَرْفِ يَنْهَزِمُ! 

       

     فالفكْرُ لا يقْوى بِمفْرَدهِ 

      للجهْلِ أنْيابٌ لهُ حِمَمُ ! 

  

   صنْوَانُ حتّى الآن مافْتَرَقَا

    إلّا وسَادَ الظّلْمُ والْهَرَمُ !!

..

   بقلم/هادي مسلم الهداد/

لساني وقلبي يكتمان هواكم بقلم الشاعر العربي بنعلي

 لساني وقلبي يكتمان هواكم

ولكن دمعي بالهوى يتكلم

وريدي وشرياني يحملان لكم

هوى حين يجري فيهما الدم

لكم في الروح مقام و هجعة

أنتم الخفقان به النبض يترنم

هواكم بدا في الملامح ساطعا

فضحته الجوارح وقرّ به الفم

القلب للقلب صِنْوٌ وحضن دافئ

إحساس بقلبي به قلوبكم تترنم

إذا انبثق الحرف في ثنايا قلوبكم

يكون قلبي له المداد والسّن والقلم 

هواكم يسري في الروح فينعشها

تفضحني عيناي كلما عليه أتكتّم

إذا كان بالعين دمع يفضح الهوى

فبالقلب نار لهيبها يتضرّم 

العين تنطق بالصبابة والهوى

والقلب لها كاتم عنها مُحجِم

هو الكلمات والأحاسيس به دُوّنت 

وهي الحاوي المفسر المعجَم

بالعين دمع بالمآقي جرى

وبالقلب وريد يعمره الدم

دم ودمع مزيج من الهوى

القلب أحس والعين لاتتكتَّم

هواكم بقلبي وعيني نعمة

من الله وكم له عليّ أنعُم

الحمد له قدر مايرضيه ويرتضيه

إله عظيم سخي جواد كريم أكرم 

                     العربي بنعلي Arb Ouch

قراءة في. قصيدة: ( السوري ).. للشاعر والأديب السوري: - مصطفى الحاج حسين- بقلم الناقدة و الأديبة المغربية: (مجيدة السّباعي)..

 ** قصيدة: ( السوري ).. للشاعر والأديب السوري:

      - مصطفى الحاج حسين-

      الناقدة و الأديبة المغربية:   (مجيدة السّباعي)..


أهدى المبدع زخات صور قاتمة اللون معتمة الآفاق، وهو يرتشف الغربة، يتثاءب الغبن في كؤوس غصص حارقة، حيث تتكاثف الشجون، يتعمق الأسى تنثر المرارة سخطا وتبرما، تلعن الحروب وويلاتها.


روح الشاعر تصدع صبرها ، لا تكف تئن من الأرزاء، دوما عطشى للحق للحرية للعز والكرامة للإنسانية الحقة، تهيم بحثا عن السكينة والتصالح مع الذات، فيظل القلب معلقا بالرجاء البعيد، وأنى له ذلك؟ لا يملك غير أن يحصد شظايا الآهات والخيبات وكل الأوجاع.


فالوطن مسقط الرأس، مثوى الآباء، رمز الانماء نبض الفؤاد، ديدن الحياة، وكل الثراء والنعماء، لا بديل له، وحده يملك جمال الكون وأمكنته لا تبلى، تظل مدلاة على عروش دوحة الحياة وتقسيم الذاكرة، هو واحة لا تصفر أبدا نحتت بالفطرة في تلافيف القلب، مهما تنحت دياره تظل قلاعه وصروحه شامخة، يجترها الفكر يناجيها الحنين بل يناغي منزل الصبا ومواطن الأهل ويطرز أذيالها المخيال، حالما بتراب لا يتكرر وبسماء شمسها الأكثر ضياء وتألقا.

بعد الشاعر عن شهباء الياسمين أتعبه أضناه أرق مضجعه، فتمدد الحزن بكل أرجاء نفسه، وضاقت عليه الدنيا برحابتها، وكاد القلب في الصدر يحتضر.  


فالغربة حتما عسيرة من أشد النوازل، ليلها سهاد، مضجعها شائك، ودمعها حارق، سقته مرارة خانقة، تنخر الروح و تهشم الكيان، إذ لم يسعه إلا أن استسلم لبشاعة الواقع، وصبر على مضض يعتصر الألم فؤاده، يتجرع الغصص دفعات يحاصره الشتات وتعصف به مشاعر الشوق المتقد خاصة بعد أن تداعت كل الآمال، وتراكمت الإخفاقات وانفرط العقد الثمين، فأنفق العمر في المهجر هباء، لا سند ولا نصير. وأجمل ما في القصيد أنه عنون بالسوري، فعمم المبدع وأسدل مشاعره على كل سوري احترق حنينا و اشتياقا، كتب عليه البعاد عن بلد الياسمين إلى منفى قصي.


              مجيدة السّباعي .

                   المغرب


*  قصيدة (  السّوري  ).. 


       أحاسيس: مصطفى الحاج حسين 


        

تهدّمت في دمي شموس ضحكتي

وتقصّفت أنجم أحلامي

وتهاوت أشجار أيامي

على أحجار غصّتي النّائحة

براكين موت تفجّرت بأوطاني

دم ينزف من الياسمين

وصراخ أسود يحلّقُ من فوقنا

الأرض لا تعرف أين تختبئ

السّماء لاذت بالظلام

والماء صار يتسوّل عصير الملح

يا الله

كم قاتل يبحثُ عنّي ؟! 

كم سكّيناً يشتهي خاصرتي ؟! 

وكم مسدّساً يشتاقُ ليتصيّدني ؟! 

وما أنا إلاّ مواطن

فقدتُ على الأبواب كلّ الحقوق

تنكّر لي بيتي

وأوصدَ بوجهي بابه

وتخلّى فراشي عن عظامي

وطاردتني أزقّة الحارة

حتّى المدينة

اقتلعت خطايَ من جذورها

ورمتني الدّروب بحجارة الغربة

أقفُ تحت شرفات العدم

أناجي سراب النّار

لا جهة تسمح لي بالتقدّم

لا اختناق يمرّر لي تشرّدي

حاصرني انهزامي

طوّقتني خيبتي

وسخرت منّي العواصم

وحده 

البرد يحتضن رعشتي

والجّوع يسلبني قامتي

والقبر تمتدُّ يده نحوي

أشفقَ على جنسيّتي

من أيّ أمة أنا يا الله

العرب تنكّروا لحرفِ الضّاد

وكلُّ البلدان

سيّجت حدودها بالكراهية

وبالحقدِ السّحيق .*


            مصطفى الحاج حسين .

                      إسطنبول



جدِّي بقلم الشاعر: مصطفى عزاوي

 ---جدِّي--


هُنَا الْبَارِحَةَ كَانَ يُغْدِقُ بِالدُّعَاء


بِلَا اسْتِثْنَاءٍ وَلَا يَرْجُو الثَّنَاء


هُنَا كَانَ جَدِّي يُدَاعِبُ خَدِّي


وَيُشَاطِرُني بَهَاءَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاء


هُنَا كَانَ يَخْتَزِلُ الْحِكَايَاتِ صَدُوقًا بِلَا ادِّعَاءَاتٍ


وَيَعْرِفُ قَدْرَ التُّرَابِ وَالْمَاء


هُنَا كَانَ الْإِنْسَانُ نُسْخَةً طِبْقَ الْأَصْلِ


لِسَيِّدِنَا آدَمَ وَأُمِّنَا حَوَّاء


الْحَبُّ يَغْمُرُهُ مَدَى الْأَوْقَاتِ أَكْثَرُهُ


الْفِعْلِ يَحْكُمُ عِنْدَهُ وَالْعَالَمِين سَوَاء


يَاجَدِّي هَلْ آتِيكَ بِالْمَاءِ أَلَكَ حَاجَةٌ وَدَوَاء


يَبْسَمُ يَغْنَمُ مِنِّي حُبُّ حَفِيدٍ


مِنْ صُلْبٍ مِنْ نَسْلٍ مَنْ دِمَائِهِ جَاء


كَيْف لِجَدِّي أنْ دَاوَمَ قَاوَمَ رَغْمَ شَقَاءِ الْوَقْتِ


وَنَحْنُ الْيَوْمَ فُرَادَى رَغْمَ الْمِحْنَةِ أحْيَاء


اسْتَلَمْنَا الزَّمَانَ مِنَ الْأَجْدَادِ رَغْمَ الْعِلَّةِ فِيهِ


وَلِلَّهِ شَأْنٌ فِي الْعِبَادِ وَمَا يَشَاء


بقلمي: مصطفى عزاوي

تَسْمو اللّطائِفُ بقلم الشاعر محمد الدبلي الفاطمي

 تَسْمو اللّطائِفُ


بناتُ فِكْري بَناتُ العِلْمِ والأدَبِ

وضوْءُ عَيْني يَرى الأنْوارَ في الكُتُبِ

تَقْتادُني أحْرُفي بِحُبٍّ ما لَهُ مَثَلٌ

حَتّى كأنَّ صباحَ الحُبِّ لَمْ يَغِبِ

تَمْضي بِمَوْهِبَتي يُسْراً إلى فَلَكٍ

بهِ اللآلِئُ والياقُوتُ كالعِنَبِ

تَسْمو اللّطائفُ بالإحْساسِ مُعْرِبَةً

عنْ نَبْضِ قَلْبٍ أعادَ النُّبْلَ للأدبِ

يرْعى القُطوفَ منَ الإبْداعِ ناضِجَةً

ويَصْنَعُ النَّقْلَ بالألْفاظِِ مِنْ دهبِ


حرْفُ اللّبيبِ بِبَحْرِ النّظْمِ مَلاّحُ

والعَقْلُ بالكَلِمِ المَوْزونِ فَلاّحُ

يَقودُ قافِلَةَ الألْفاظِ مُحْتَرفاً

إلى الطُّموحِ وَسِحْرُ الحَرْفِ مِفْتاحُ

حتّى إذا بَلَغَ الإنْشاءُ مَقْصِدَهُ

واسْتُدْرِجَتْ بِشعورِ الفِقْهِ أفْراحُ

شَعَّ البيانُ بنورٍِ زانَهُ أدبٌ

نِعْمً اليراعُ بِفَنِّ النّحْتِ يَرْتاحُ

ضاقَتْ بنا سُبُلُ التّعبيرِ في لُغَةٍ

بها الفَصيحُ لدى الإعْرابِ صَدّاحُ


محمد الدبلي الفاطمي

طرق حل المشاكل وقيادة الذات : : جمع دكتور بن عزوز فرح الإدريسي

 طرق حل المشاكل وقيادة الذات : :


تعتبر مهارات حل المشاكل وقيادة الذات من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد لتحقيق النجاح في الحياة الشخصية والمهنية. تتطلب هذه المهارات القدرة على التفكير النقدي، والتحليل، واتخاذ القرارات بشكل فعّال. سنستعرض في هذا المقال بعض الطرق والأساليب التي يمكن أن تساعدك في تطوير هذه المهارات.


 تحليل المشكلة


أول خطوة في حل أي مشكلة هي تحليلها وفهم تفاصيلها بعمق. يمكن القيام بذلك من خلال:


- **تحديد المشكلة بدقة**:

 تأكد من أنك تفهم المشكلة بوضوح وتعرف جميع جوانبها.


- **جمع المعلومات**:

 اجمع كل المعلومات المتاحة التي يمكن أن تساعدك في فهم المشكلة بشكل أفضل.


- **تحديد الأسباب الجذرية**:

 ابحث عن الأسباب الأساسية التي أدت إلى نشوء المشكلة.


 توليد الحلول


بعد فهم المشكلة، تأتي مرحلة توليد الحلول الممكنة. يمكنك اتباع الخطوات التالية:


- **العصف الذهني**: 

اجمع أفكارًا وحلولًا من خلال جلسة عصف ذهني، سواء بشكل فردي أو جماعي.


- **تقييم الحلول**:

 قيّم كل حل بناءً على الفعالية، التكلفة، والوقت اللازم للتنفيذ.


- **اختيار الحل الأمثل**:

 اختر الحل الذي يوفر أفضل النتائج بأقل تكلفة وجهد.


 تنفيذ الحل


بعد اختيار الحل الأنسب، يجب التركيز على تنفيذ الحل بشكل فعّال:


- **وضع خطة عمل**: 

قم بإعداد خطة عمل واضحة تتضمن الخطوات اللازمة لتنفيذ الحل.


- **تحديد المسؤوليات**: 

حدد المسؤوليات والمهام لكل عضو في الفريق، إذا كنت تعمل ضمن فريق.


- **متابعة التقدم**: 

تابع تنفيذ الحل بشكل دوري لضمان تحقيق النتائج المرجوة.


## قيادة الذات


قيادة الذات تعني إدارة الفرد لنفسه بفعالية لتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية. بعض النصائح لقيادة الذات تشمل:


- **تحديد الأهداف الشخصية**: 

قم بوضع أهداف واضحة ومحددة لنفسك.


- **إدارة الوقت بفعالية**: 

استخدم أساليب إدارة الوقت لتحقيق أقصى استفادة من وقتك.


- **تنمية المهارات الشخصية**: 

اعمل على تحسين مهاراتك الشخصية والمهنية باستمرار.


## التقييم وتحسين الأداء


بعد تنفيذ الحلول وتحقيق الأهداف، يأتي دور التقييم لتحسين الأداء المستقبلي:


- **تقييم النتائج**: 

قارن النتائج المحققة مع الأهداف الموضوعة لتحديد مدى النجاح.


- **التعلم من الأخطاء**: 

حلل الأخطاء السابقة وتعلم منها لتجنب تكرارها في المستقبل.


- **التعديل والتحسين**:

 قم بإجراء التعديلات اللازمة على استراتيجياتك وخططك لتحسين الأداء.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك تحسين مهارات حل المشاكل وقيادة الذات بشكل ملحوظ، مما يساهم في تحقيق النجاح في مختلف جوانب حياتك.


        جمع دكتور بن عزوز فرح الإدريسي

قراءة نقدية بقلم الشاعر الناقد المبدع أحمد الكاتب في نص الكاتب محمود البقلوطي"الغياب"

 قراءة نقدية بقلم الشاعر الناقد المبدع  أحمد الكاتب  في نصي "الغياب"


الغياب

في دائرة الوهم تلفّ الأيام، صدى الغياب يرنو بألحانه. تتساقط أحلامي كأمواج البحر، في بساتين اللقاء تذوب أمانيها.

تتراقص الأشواق كظلال الليل، وفي عتمة الفراق تلتحم الحنين. تتساقط اللحظات كنجوم ساطعة، تتلون الذكريات بألوان الشوق.

الغياب يطوي الأحلام بين أضلعه، واللقاء يلمع كنجمة في سماء الشوق. في رحيل الأحباء، تسكن الحنين، وتبقى القلوب تردد نغمات الفقد.

بين حنايا الزمن تسكن الشوق، وعند بوابة اللقاء ترتجف الأماني. فالغياب يُلحِنُ قصيدة حزينة، ترقص مشاعر الفراق في ساحة الذكرى.

محمود البقلوطي تونس


القراءة النقدية

 بقلم الشاعر الناقد المبدع" أحمد الكاتب"

قصيدة "الغياب" للشاعر محمود البقلوطي تعكس مشاعر الفقد والحنين بأسلوب شعري عميق ومؤثر. إليك تحليلًا يسلط الضوء على العناصر البلاغية والمعاني الكامنة في النص:


• الغياب كحالة وجودية: تبدأ القصيدة بوصف الغياب كحالة تتكرر في حياة الشاعر، حيث "تلفّ الأيام" حوله، مما يوحي بأن الزمن نفسه يصبح محاطًا بشعور الفقد. هذه الفكرة تُعبر عن تأثير الغياب على مجرى الحياة وكيف يمكن أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من التجربة الإنسانية.


• استعارات طبيعية: يستخدم الشاعر استعارات قوية مثل "تتساقط أحلامي كأمواج البحر"، مما يجعل الأحلام تبدو غير ثابتة وعرضة للتغير والانكسار. البحر هنا رمز للحياة، التي يمكن أن تكون جميلة ولكن أيضًا مدمرة.


• التناقض بين الشوق والحنين: "تتراقص الأشواق كظلال الليل" يعكس فكرة أن الشوق يمكن أن يكون حميميًا وجميلًا، ولكنه في نفس الوقت يحمل طابع الحزن والضياع. تداخل الحنين مع الفراق يخلق توترًا عاطفيًا يُغذي العاطفة في النص.


• الذكريات كألوان الشوق: "تتلون الذكريات بألوان الشوق" هو تعبير جميل يبرز كيف يمكن للذكريات أن تصبح ملونة بالمشاعر، مما يجعل الماضي يبدو حيًا في الحاضر. هذه الألوان تمثل الأمل والأسى في نفس الوقت.


• رمزية اللقاء: يُظهر الشاعر أن اللقاء يُعتبر لحظة بارزة، تُشبه "نجمة في سماء الشوق"، مما يضفي قيمة خاصة على هذه اللحظة المفقودة. اللقاء هنا يمثل الأمل في استعادة ما فقد.


• تكرار العواطف: يتكرر ذكر الحنين والشوق، مما يعزز مشاعر الفقد. الشاعر يُظهر كيف أن الغياب يُلحن "قصيدة حزينة" تُمثل مشاعر الفراق، مما يضيف عمقًا عاطفيًا للنص.


• توظيف الزمن: تتجلى فكرة الزمن في عبارة "بين حنايا الزمن تسكن الشوق"، حيث يُعتبر الزمن كحاضنة لمشاعر الشوق، مما يضيف بُعدًا فلسفيًا للنص حول العلاقة بين الوقت والعاطفة.


• الختام المليء بالعواطف: تنتهي القصيدة بصورة قوية تعكس كيف أن مشاعر الفراق تستمر في "ساحة الذكرى"، مما يُبرز أهمية الذكريات في تشكيل الهوية الشخصية وتجاربنا.


تجسد هذه القصيدة عمق التجربة الإنسانية في مواجهة الفقد، وتعكس قدرة الشعر على التعبير عن مشاعر معقدة مثل الشوق والحنين، مما يجعلها قطعة أدبية مؤثرة تحمل معانٍ متعددة تتجاوز الكلمات.

احمد أحمد الكاتب



زيف الغرام بقلم الشاعر سليمـــــــان كاااامل

 زيف الغرام

بقلم

سليمـــــــان كاااامل

******************

يا غراما

ضل إلى

قلبي مساره


يشببني

ثم يتركني

في انتظاره


قد آيسني

في

القرب منه


وسعى في

قلبي

لاحتضاره


لم يسألني

مرة

عن شروقي


ولم يعلمني

داره

أو مداره


غامض

هذا الغرام

في محبته


يداري

دائما

عني أسراره


كيف تزعم

الحب

والغرام تائه


خلف في

القلب

طعم المراره


أي لون

هذا الغرام

سيدتي


أرهق القلب

لونه

أو خياره


بلا لون

رأيته

دوما


يُملي

ولا يُملى

عليه قراره


متسلط النبض

بداخلي

ومهيمن


وكأنه

متفرد

مجنون الإداره


وأنه سر

نبض

الحياة للقلب


يتأنف

كبرا إن

طلبت اعتذاره


فاشل

ذلك الغرام

الذي


ظن أنه

للقلب

جاره


سحقا

للغرام الذي

إستعبدني


وكمم النبض

وأظهر

للناس عواره


إنما الحياة

تزداد

إشراقا


إذا الغرام

متبادلا

حبه وأشعاره

*******************

سليمان كاااامل.... الإثنين

2024/10/28



غفوة دافئة.. ! بقلم الكاتبة ناهد الغزالي تونس

 غفوة دافئة.. !


العشق الغافي

تحت ندى المسافة!

ينتهد رنينا كلما عبرتَ

في حلم جميل!

ووريقات التمني المتلهفة

لأناملك لتحصي 

الضحكات المتعالية 

من شارع العشق!


دافئ وجهك كصباح

يعبق من بنّ عراقي قديم!

و جار القمر جبينك

فيه قصص عشق الأولين

و طرق المتعبين!


يا سهو النرجس لحظة

"عينيك"

و غيرة الفوانيا

على ضفاف 

خديك!


 انطفأ جمر

الحزن،

وتعرى رماد الفراق

منذ"ك"


تعال نربت على كتف المساء،

نزرع نجيمات اللهفة في

أرض عشقنا،

ثم نجني تين بهجة 

صالح لكل المواسم...!


ناهد الغزالي تونس 



هايكو بقلم الكاتبة /فريدة بن عون

 هايكو

ـــــــــــــــــــــــــــ


غياب طويل 

انتظرتك بشغف

خوفا من المجهول


على ضفاف شاطيء 

لقاءنا الأول 

تبسم الوداع


من حدائق عينيك 

ادمنت وجهك 

حكاية عشق صماء 


من حدائق عينيك

كتبت قصائد

ساعة بلا زمان.


جريدة قديمة 

ذكريات متراكمة

شروق الشمس.


أتأمل صورتك

تتسارع نبضات قلبي 

ذكرى جميلة.


في بيتي

صمت رهيب 

حيطان بالاحزان.


في بيتي 

لي طيفك لاح 

اصطدم بجثتي.


بقلمي  

/فريدة بن عون



/مَنْ يُكَفِّنْ دُمُوعِي/ بقلم الكاتب جمال بودرع

 /مَنْ يُكَفِّنْ دُمُوعِي/

أيّها العُمْرُ المُسْتَعْجِلُ رَوَيْدَكَ

فَكُلُّ الأَماني زُفَّتْ إلى اليَأْسِ

ما ضَرّكَ لَوْ أمْهَلْتَني... 

لَوْ أسْعَدْتَني لخظة... 

لَكِنَّكَ سَقَيْتَ هَمّي مِنَ العسَلِ لِيَطْغَى

و نَحَرْتَ هَنَائي بِشَظايَا الكَأْسِ... 

ثمَّ صَعَّرْتَ كِبَرًا خَدَّكَ.. 

أتَظُنُّ انَّكَ أنْهَكْتَني؟

ألِسَكْبِ دُمُوعِي تَسْعَى؟ 

أمْ لِصَبـْرِي عاقَبْتَني؟

رَوَيْدك ما عَرَفْتُ مِنْك سِوى الغِلْظَة

و إنْ لِنْتَ فَليْنُكَ كَضَرْبَة الفأْسِ

مُكَابِرٌ أَنَا و دَمْعي على ضِفّةِ جَفْنِي انْتَحر

مَا قال قَوْمي يَوْمًا كَفْكِفْ دُمُوعَك

و أنا اليوْمَ أنْعِي دَمْعِي و أصيحُ

مَنْ يُكَفِّنُ دَمْعِي...؟ 

مَنْ يَشْتَري بقيَّةَ عُمْرِي؟

أوْ يُقَايُضُهُ بِحَفْنَةِ وَهْمِ... 

عِزَّةً و لَا رُكوعًا لِلْيأْسِ


بقلمي جمال بودرع



العمرُ أشبهُ بالخيالِِ مرورهِ بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 العمرُ أشبهُ بالخيالِِ مرورهِ

فيمرُ مثلَ البرقِ عين زوالِ

فيهِ الجميع ُمحلُّ كل تمحصٍ

عبرَ الحياةِ بطاعةِ المتعالِ

رغمَ البلاء ونقص كل معيشةٍ

والهمُّ جاءَ مركبُ الأثقالِ

ذَكْرُ الإلهَ بكلِّ قلبٍ طاهرٍ

في سائرِ الأوجاعِ والأقلالِ

بالحمدِ والأذعانِ دونَ تضجرٍ 

والكلًّ يشكرً سائرَ الأحوالِ

ياسعدُ منْ عاشَ الحياةَ بصبرهِ

عندَ العجافِ وقلَّةِ الأموالِ

أخلاقهُ شيمُ الكرامِ بذوقهِ

وقليلُ قولٍ عندَ كلِّ مقالِ

يصغى إلى نصحِ الرشادِ وحكمةٍ

وكتابِ ربٍّ فيهِ كلُّ جمالِ

أمَّا المسوف في الركوعِ وطاعةٍ

للنارِ و التعذيبِ والأغلالِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

قصه قصيرة محجوب دايما نايم للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل

 قصه قصيرة 

محجوب دايما نايم 

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 


في البرج السكني الذي يتوسط الميدان في المدينه 

عدت من الخارج لبدء دراستي الجامعيه تاركأ والدي ووالدتي في الخليج . كل شئ كما هو نفس الضوضاء و الزحام و الصخب ليل نهار ولكن التغير الوحيد تلك الفتاه ذات التاسعه عشر ربيعا التي تقف امام البوابه تتابع الشارع و الماره و المترددين علي العماره نهارا أما ليلا يتواجد عن محجوب البواب الذي حرس العماره لأكثر من ثلاثين عاما 

يجلس علي الكرسي و بعد عده دقائق يغط في نوم عميق 

لا يشعر بأحد تاركا الباب علي مصراعيه 


و بمجرد أن التقيت به لاحظت قله تركيزه و كبر سنه الذي تجاوز الخامسه و الستون بقليل و تجاذبت معه أطراف الحديث حول تلك الفتاه التي تجلس صباحا مكانه علي الباب و عقدت الدهشه لساني عندما علمت أنها زوجته الجديده و لما استفسرت عن زوجته القديمه ام عبده أخبرني أنها عادت إلي القريه و يزورها كل مده تاركا مديحة تتابع احوال العماره .

مع الأيام بدأت علاقتي تتوطد بمديحه نظرا لاحتياجي الدائم لها من شراء مأكولات ومشروبات و تنظيف الشقه و غسيل الملابس ... مقابل المال مع بعض الهدايا البسيطه 

مديحه شابه يافعه الجمال تزوجت من محجوب رغم فارق السن بينهما و قبلت أن تكون زوجه ثانيه هربت من ظروفها الماديه القاسيه و بمجرد زوجها قررت عدم العوده القريه مره أخري و العيش في المدينه و العمل ليل نهار في تنظيف الشقق و غسل السيارات في الشارع مقابل جمع المال الذي يحقق لها بعض أحلامها البسيطه من طعام جيد و ملبس لائق و مصروف معقول تشتري به احتياجاتها الخاصه 

تركت لها مفتاح الشقه حتي يتاح لها تنظيفها وقت في فراغها  وكم من مره نتجاذب أطراف الحديث بعد الانتهاء من عملها و بدأت بيننا علاقه صداقه غريبه هي تشكو من حالها و الزواج من كهل لا يستطيع أن يفي برغباتها المكبوته و انا اشكو لها الوحده التي تعيش فيها 

شعرت أنني اعاملها كانسانه و ليس خادمه كما يعلمها سكان العماره و بدأت في اختراع الأسباب للتحدث معي وطرق باب شقتي في أوقات غير مناسبه و بلا سبب معقول 

و زاد من ذلك تعتمدها ارتداء ملابس خفيفه و فاضحه و الإتيان بحركات مثيره امامي كلما مرت هنا و هناك و لكن أمام السكان وفي الشارع كان التجاهل سيد الموقف 

حتي أتي اليوم الذي انتظره انا وهي و اصطحبتها إلي غرفه النوم لينهي كل منا معاناته هي تحتاج إلي شاب يشبع رغباتها و انا انهي مرحله الاثاره و الحرمان التي تملكت مني لدرجه عدم السيطره علي مشاعري نحوها 


اللقاءات تتم ليلا و محجوب في ثبات عميق امام البوابه 

ونظرا لعدم استيقاظه الا في الصباح كانت اللقاءات تتم بصفه شبه يوميه مما دفعني للجؤ للمنشطات و حتي لا يتسرب الملل الينا كانت الافلام الاباحيه مصدر للتغيير و التجديد في العلاقه و من خلال المشاهده انبهرت بذلك العالم السحري الذي تراه لاول مره في حياتها و ادمنت المشاهده لدرجه انها تستغل أوقات فراغها و وجودي في الجامعه لمشاهده تلك الأفلام علي جهاز الكمبيوتر الخاص بي .

******

في ذلك اليوم ظهرت نتيجه التيرم و رسبت في جميع المواد .عدت إلي الشقه و لكن المفتاح لا يدخل في الباب 

بدأت في استخدام العنف في فتح الباب و لكن هيهات 

اتصلت بها تليفونيا و لكنها لا ترد

هذه اول مره يحدث هذا الموقف و بدأ الجيران في التجمع أمام باب الشقه و نصحني البعض بالاستعانة بنجار لكسر الباب ربما في الداخل ما يقلق 

في تلك الأثناء رن الموبايل مديحه علي الجانب الآخر تطلب مني أن اهدأ و أن اصرف السكان عن باب الشقه و هي ستقوم بالفتح بعد أن ينصرف الجميع وأقوم بالاتصال بها و بالفعل تحججت أن المفتاح تم تغييره مع صديق لي في الجامعه و أنه سيأتي في خلال عشر دقائق لتبديل المفاتيح 

و بالفعل انصرف الجميع و اتصلت بها و قامت بالفتح و جذبي للداخل 

هرولت أفتش في الشقه كانت المفاجاه وجود سمير السباك داخل الشقه و بمجرد أن التقيت عيناي به دفعني بشده و فر مهرولا إلي الخارج 

لم أتمالك نفسي و انا اصفعها و طلبت منها ترك المفتاح و مغادره الشقه فورا 

نزلت من الشقه للسؤال عن النجار 

كان محجوب نائما ايقظته في غضب و سألته عن أقرب نجار لتغيير كالون الشقه 

رد في كسل و هو يتثأب :في اخر الشارع 

وتم تغيير الكالون بنجاح 

ولكن لم يغادر المفتاح القديم ميداليتي



صديق الغربة بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)

 صديق الغربة


بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)


_ليبيا


هل تسمع أيها الوطن؟

وأزف دمي إلى دمك 

وهل أقسى وجعاً؟

من وحدة قاتل

عندما تدور حول نفسك

ولا تجد إلا الفراغ؟!

ضيعتنا المنافي 

تغذت على جراحنا

وتركتنا غرباء داخل أجسادنا

بعيداً عنك أنا

سأعاقر أوجاعي حتى الثمالة

ولن أرتوي

هو صديقي الوحيد الآن

 بعد أن تسمر الحرف

 على شرفات الروح 

وبين أصابعي انتحرت الكلمات


يا صديق الفكر والنبض والحرف 

أجمل رحلاتنا بين أوراق أقدارنا

 نقرأ ونتخيل ونفعل نتألم ونضحك

 من أنفسنا وعلى من حولنا

أوراقنا بدأ يعلوها الإصفرار 

تفتت من جهل الصغار وظلم الكبار

بدات تلفظ انفاسها الأخيرة

لا لوم علينا

عندما يرحل الحب يرحل معه الضمير

وتسقط القيم حرفاً وراء حرف

وتنتحر الكلمة

يا صديقي في الغربة

دمعة واحدة تختزل عمراً

يا صديقي

كنت أكتبك واكتشفت

 أنني لم أكن حرفك الأثير.



بعضُ الحرائقِ لا تنطفئُ/ سرد تعبيري بقلم الأديبة سامية خليفة/ لبنان

 بعضُ الحرائقِ لا تنطفئُ/ سرد تعبيري 


أنا خيالٌ وُلِدَ طليقًا فتَبنّتْهُ الشّمسُ، هكذا حدّثتْني روحي الهائمةُ المسترخيةُ بجدائِلها على صفحةِ البحرِ، يا للجمالِ حينما يمسي لونُ الماءِ ذهبيًّا كم سيغريني لملامستِه! لعلّي أرى من خلالِهِ الحقيقةَ المخفيّةَ في الأعماقِ، الحقيقةُ المتدثّرةُ بألفِ رداءٍ هربًا من عارِ الواقع، هناك، الأصواتُ منجلٌ، والحصادُ آلامٌ وثكلٌ وقهرٌ ، هناكَ نارٌ واشتعالٌ فبعضُ الحرائقِ لا تنطفئُ، تتكرّرُ مشهديّتُها وهي تلتهمُ الأجسادَ في مخادعِها الخيامِ، هناك الخيامُ هُتكَتْ وهُتكتْ معها كلُّ مظاهرِ الإنسانيةِ.

بعضُ الحرائقِ لا ينطفئُ ، الصّورُ تبقى فيها تومضُ بلهيبِها مهما طالَ الزّمنُ،

ذلك الاتّقادُ سيبقى رفيقَ رفّاتٍ لجفونِ الضّمائرِ الحيّةِ، أما تعلمونَ يا بني جلدتي أنّ بينَ الذكرى والصدمةِ قيدُ أنملةٍ، لو فككناهُما لرأينا اشتعالاتٍ وحرائقَ، لسمعْنا هسيسًا لا ينامُ، لشممْنا روائحَ  أجسادٍ تلتهمها نيرانُ تنانينَ تنفثُ من ألسنتِها شراراتٌ لا ترحمُ. الذّكرياتُ ستبقى بصورِها معلّقةً على أيْكِ مجدِ الصّمودِ، والصّدماتُ بمطارقِها وسنادينِها ستمزّقُ أحشاءَ اللّيالي الجهنميةِ

لتستأصلَ خبثًا سرطانيّا يتفشّى بلا رادعٍ. قومي يا أرضُ واخبريهم، أنّكِ كتابُنا الذي لن يستطيعَ هؤلاءُ الجهلةُ الزّاعمونَ أنّهم بناةُ التطوّر أن يقرأوه، وأنّكِ يا أرضُ أنتِ لنا العزةُ وأنّ منكِ الأمجادَ لا تخبوَ، ألا ليت هؤلاءِ الغافلين يدركونَ؟!


سامية خليفة/ لبنان



مات الضمير بقلم الشاعر محمد علقم

 مات الضمير

................

مــات الضميــر فمــن يـرثيـه

وجــرح غتـزة مــن يـداويـــه

العــالــم لــن يـردع مجــرمــا

والكــل مــذهــول مـن بلاويـه

أخــلاق الغـرب هـي أكـذوبـة

لا إنسـانيـة وقول الحـق نبكيه

والعُـرب ثـوب الــذل ملبسهـم

ألا مــوت يبــاع كـي نشتـريـه

ومجلـس الأمــن بـات مهـزلـة

فلمعتــدي حـــرّ لـن يقــاضيـه

حـرق وجـوع وحصـار وقتـل

والعيــش أصبــح لا خيـر فيـه

مـأساة وطن وشعـب منذ زمن

شذاذ آفـاق اغتصبوا أراضيـه

لا حـق لهتم في فلسطين كلهـا

فهـي عربيـة والمعـالـم ترويـه

لتن تقبـل القسمـة على دولتين

الحـل رحيل الكيـان ومواطنيه

إن بنـادق الثـوار ستحـررهــا

والمقـاومتة عـدوهـا ستـرديـه

قل للذي طبـع واعتـرف بعدو

مجــرم ونــار الحقــد تكــويـه

أنتـم والكيـان أياديكـم ملطخـة

بـدم أهـل غـزة ومــا تحتـويـه

عارعلى أمّةالإسلام أن تسمع

أخــا لهـم في العقيـدة لـم تلبيه

أيــن المـروءة يـا بنـي يعـرب

كي تنقذـوا طفـلا المـوت آتيـه

الغترب يخدعكم وأنتم أصدقاء

إسـوَدّ العيـش وأظلمـت ليـاليه

متى تنجـدون فلسطيـن وأهلها

فـالأقصـى ينـاشـد كتل محبيه

هـل مـن حـاكم يكون كصلاح

يستجيب للنداء مسرعا ويلبيه

هـل الجيـوش ستـزحـف غـدا

تثــأر مــن الكيـان ومجـرميـه

نحـن نحيــا بالأمــل والعــودة

حتما لفلسطين وطن نعيش فيه

لا كمـا يريـد الغـرب تقسيمــه

أرضنا عرضنا وطننـا سنبنيه

لاتستخفوابأفعال المقاومة هي

سيف سلّه الله على من يعاديه

تقلع الموت والشرّومن يعاديها

وعـد من الله لكل من آمن فيه

محمد علقم/28/10/2024

رحـــلــةقـــطـــار بِـــقَـــلَـــمٍ ️ الشاعر أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي

 رحـــلــةقـــطـــار


رحـلت يـومـا بـعـيدا بأمـنـياتـي

في سفرٍ طويلٍ بقطار المسراتِ


فـأذا بـجليسةٍ رافـقـتني سـفري 

كانت كنجمةٍ في أفق السماواتِ


نـظرت إلـيهـا بـخلـسـةٍ فـرأيـتُ 

جمالاً ووقاراً كأنما سلبني ذاتي


فـرمـقـتها ورمـقـتني فكــان كل

حديـثنا بصمتٍ وتبادل النظراتِ 


فتبسمنا لبعضنا وكأنها تصـريحٌ

بـالـكـلامِ مـن مُـقـلنا اللامـعـاتِ       


فأخـذني الـحديث معـها وكأني

كنت جـالساً مع احدى الأميراتِ


شيقةً الكلام حين تبعثرُ حروفها

فأستـمـع لـها بـهـدوء وأنـصـاتِ


كأنها تـعزف لحن عودٍ وتـكلمني

بأجـمل الكـلامِ ومخـتلف اللغاتِ


قصُّصت عليها وكـانت تـسمعني 

وتقف بمواطن الالم والحسراتِ


فَسردنا لبـعضنا كل ما مر بنا منذ   

أيام وشهـورٍ وحـتى منذُ سنواتِ


هـادئـة رائــعــة جــمـيـلة كـانــت  

تفيض من مقلتيها دموع حائراتِ


فسـألـتْ عـن الـعـمـر فـقـلـتُ لـهـا

سيدتي مرَّ العمرُ كسحبٍ ماضياتِ


اكـملتُ من الـعمرِ أربـعُ عـقودٍ وأنا

 ما بـين طيـشٍ وغـرورٍ ورحــلاتِ


فـتبـسمت وكأنما حل علينا الربيع 

بعدشتاءٍ باردٍ يكسو فصلها سباتِ 


سألتها عن وجـهتها فقالت شـرقـا

وغـربا فـأني تركت ارضا مقفراتِ

 

فالجنوب كدرني والشمال قتلني

فأعزب عني لعلي أنسى ذكرياتي


فـأجـهـش روحـها بالـبكاء صـمـتا 

يالها من امرأةٍ ترمى لها القبعاتِ


وبينما كنا غارقين في كلامنا واذا

 بها تـستعد للـنزول مع السائحاتِ 


قلت الى اين فالوقت لم يحن بعد

 أهربُ قبل ان نـواجه الـمعضلاتِ


فـهربـت كـما هـربتُ انـا مـن لـقـاء 

حلم كانت هي من اجمل اللحظاتِ


         ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

      أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶



أنشودة..للرغيف بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 أنشودة..للرغيف


تصدير :هذه الثورات ليست غضب جياع،بل ثورة ضدّ جشع و تخمة الأصنام التي سقطت مذ سقطت جمهوريات الخوف،على أيدي الأبناء الشرعيين للغضب العربيّ..


.. عتمات الغروب لهاا صمتها

 يفيض به الصّبر

حين يحطّ على ليل أوجاعنا

فنبلّل المدى بالصلاة..

نعلن عشقنا للرّيح..

والإنتماء

ونردّد لغة لم تبح بسرّها كل المرايا..

هاهنا،يمتشق الوجد غيمة للهدى

        ويرسي على ضفاف المدامع..

فتمضي بنا على غير عادتها

الأغنيات..

آه من الرّيح تنوء 

            بأوجاعها المبكيات..

وتسأل الغيم عسى يغسل رغبتها 

بالندى..

عسى ينتشي البدر،ويعزف أغنية

يبتغيها الصدى..

فيضيء الصّمت البيوتَ..

كي ننامَ

 على ليل أشجاننا

نبكي الحصارَ..

           وما أفرزته الخطايا

وما لم تقله المساءات للرّيح

وما وعدته الرؤى برغيف 

              لم ينله الحصار..

كم لبثنا..؟

 لست أدري.. !

وكم أهملتنا الدروب وتهنا

       في أقاصي التشرد..؟!

وكم مضى من العمر..

وجع يتلألأ 

                    في تسابيح العيون..؟

وكم ألقت علينا المواجع

 من كفن

كي نعودَ إلى اللّه وفي يدينا 

                     حبّة من تراب..

وطين يشتعل في ضلوعنا..

ولا يعترينا العويل..؟

آه من زهرة لوز 

     أهملتها الحقول..

وضاع عطرها يتضوّع

                 بين الثنايا..

كما لو ترى العنادلَ تمضي لغير أوكارها..

                                         في المساء

تهدهد البحرَ كي ينامَ على سرّه

كي تنامَ النوارس 

على كفّه

قبل أن يجمع أفلاكه

 للرحيل..

هاهنا في هدأة اللّيل..

نلهث خلف الرغيف

نعانق الصّوتَ 

والصّمتَ..

ويمضي بنا الشوق

             والأمنيات تمضي..

إلى لجّة الرّوح..

كي لا يتوهّج الجوع فينا..

لماذا أهملتنا البيادر 

                    ووهبت قمحها للرّيح..؟

لمَ لم تجيء الفصول 

بما وعدتنا به

وظللنا كما الطفل نبكي 

حصار المرارة

حصار الرغيف..؟!

وألغتنا المسافات من وجدها..

حتى احترقنا..

وضاع اخضرار العشق من دمنا..

فأفترقنا

تركنا زرعنا في اليباب

تركنا الرفاقَ

ربما يستمرّ الفراق طويلا..

وربما يعصرنا الحزن

 والجوع..

والمبكيات..

ألا أيتها الأرض..

اطمئني..سينبجس من ضلعك

النور..

والنّار

الحبّ

 والحَبّ..

ونعمّق عشقنا 

                      في التراب..

فيا أيّها الطير..

تمهَّل قليلا

ولا تسقط الرّيش 

من سماء الأماني

سنبقى هنا..نسكن الحرفَ..

                    نقتل الخوفَ

ونبحث فينا عن الشّعر

ونبلّل قمحنا

 بالعناق

ونرى اللّه في اخضرار الدروب

فكم رعشة أجّجتها المواجع

 في الضلوع..

وهجعت على غير عادتها..

                    الأمسيات..؟


محمد المحسن