الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

وجدتها) بقلم الشاعر: هاني بدر فرغلي

 (وجدتها) 

بقلم الشاعر: هاني بدر فرغلي


وجدتها

كانت هناك رأيتها 

احسستها 

احسست عشقا نحوها 

وجدتها 

قد كنت ابحث 

عنها 

منذ وعى القلب 

المشاعر 

وتفتحت كل النهى 

فوجدتها 

حين التقيت بعينها 

فانساب من قلبي 

الهوى

فضممتها 

وبدت بعيني زهرة

في روضها

قبلتها 

فتمايلت 

وتبخترت في مشيها 

قالت بصوت هامس

كان لقلبي ملامس 

حتى الجمال بصوتها 

هل هذا مس، للجنون 

بشاعري

قلت بلى 

هذا حنين مشاعري 

فلمحت صفحة وجهها

قد اشرقت 

والقمر حل بدربها 

ووجدتها 

قد كنت ابحث 

عن كياني ومهجتي

فوجدت ذاك بروحها

ووجدت ذاتي 

بل طريقي والوجود 

ووجدت روضة 

قد حوت كل الورود

ووجدت آمالي العظيمة

قد بدت في سحرها

ووجدتها 

ووجدت عالم آخرا 

فيه السعادة شاخصة

ونجومها وقفت تعانق

وجهها طربا تغني راقصة

ووجدتها 

وجدت الهوى فيها، 

ومنها وعندها 

وأصبت جزءا، 

من جمال حدودها. 

ووجدتها 

وجدت شمسي 

التي كانت، 

بنفسي آفلة

وجدت دربي الذي 

تاه سبيل القافلة، 

احببتها 

ووجدتها

قد كان قلبي تائها

من قبلها 

فوجدت دربي 

ساكنا في عينها 

نظرات سحر فاتنة

ابدت مشاعر كامنة

فتجسدت شوقا لها

ووجدتها 

وتغيرت نفسي 

لتكتب نظمها 

في بهجة

قد زال من نفسي

جميع سوادها 

ووجدتها

فعبرت نفسي بمعنى كالقمر

وتدفقت كالنيل 

يجري 

يداعب شعرها 

ووجدتها

كن او لا تكن //الشاعرة زينب لحمر

 كن او لا تكن 


أنا أمرأه  لا تقبل أنصاف الأشياء و لا الوجود المشروط بإذا او عندما و لا الكلام الذي تمحيه أرق النسمات كأنه كتب على التراب و أكره التلاعب بالأعصاب رغم اني حين أثور أجيد جيدا فن اللامبالاة. فكن او لا تكن و لا تقف تتأرجح بين الأشياء .

عيبي أني كثيرة العطاء ، أهتم بأدق تفاصيل الناس المقربين مني أشعر أن إهتمامي الزائد بهم قد خلق في نفوسهم بعض الغرور أو ربما صار لديهم ثقة في أنني سأبقى دائما بجانبهم مهما فعلوا لإبعادي ،ربما إعتقد بعضهم أنني كتاب يضعونه على الرف متى ما أصابهم الملل و يهملونه أيام، شهورا او سنوات و حين يعودون سيجدونه في نفس الصفحة سينفضون غباره و يسترسلوا في نزف معلوماته ملا ألف كلا انا كتاب مفتوح لكن من يتعمد إهمالي لن يجدني مجددا بنفس الكلمات و الروح سيتغير كتابي بدءا من الغلاف ، العنوان و المحتوى .

لا تجعل رحيلك على دفعات و لا تدعي اللامبالاة حين تشعر بالقلق مني و الضجر لملم قليلا من الجرأة و إعترف صراحة أنني بت ذكرى لا أكثر عندها فقط سأفتح لك الباب و أزين لك الطريق بالورود لترحل رحيل الملوك لأنك كنت ذو مكانة عزيزة على قلبي و لأنك كنت ملاذي و مأمني و وطني سأودعك بلا عتب و لا لوم لأن كرامتي أغلى من كل الكلمات .


زينب لحمر