الخميس، 5 نوفمبر 2015

كالاشراقِ وجهكِ بقلم عامر الساعدي..العراق

كالاشراقِ وجهكِ
::::::::::::::::::::
يا أنثى تشرق مع المطر
وجهها يفوح غنج
تسألني بلابل شفتيها
عن سيقان شجيراتها 
عن أنشودةٍ 
في سحر عينيها
وجهها بين زخات المطر
يحجزني يقيدني
بحبال النشوة
يا أنثى ما أجمل دفئها
تشرق مع اللحن
وتظهر على شكلِ أغنية
يا أنثى تشتاقُ لي وأشتاقها
لتشفي علل شفتي
بصوتها تعزف قداس الصبح
تحبني وأحبها
ثم تهديني رائحة البلل
شعرها مجنون 
بكل أرجاء مدني
تكفيني وأكفيها
تغمرني حبا وأدفيها
نلف أجسادنا بغمزةٍ مجنونة
لأسطو عاشقا على روابيها
في تباشير الصباح 
أذبح لها قربانا
وأطعمها قبلات بين نهمٍ وقتل
يغرد ميسمها كالبلبل
ثم تتوالد بي مطرا لايهاب صوت الجفاف
تخضرُ بساتين الحب
ويحلو القطاف
...........................
عامر الساعدي..العراق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق