كل يكتب عن ليله
وانا عن ليلي اكتب
ثلتم بكل وقار واسدل اهذابه
بأناقة البوح نثر أنفاسه
تراجعت مني خطواتي
مندفعة الى مكانه
سألني والنبض يهوي
بين ثنايا سأله
أجابته والحرف يتعثلم
كطفلة تنشد عالم الحروف
ياصمتي لا تخذلني
وتحول المكان
تغيرت ألوانه
وأنارت الثريا سقفه
وفتحت النوافذ
وصفت بقات الزهور
وحتى الموسيقى كانت موجودة
كانت يده ممدودة
وكانت يدي تقاسم قطعا من الخجل
صوت الساعة
منتصف الليل
انتهت الحفلة
وبدات قصتي تكتب
فتحت الصفحة
ودق القلم
عفوا سيدي
سأرحل
اجر بقايا سعادتي
وابتسم
انت قاسية
قالها
نظرت اليه
ولم اجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق