يا ربّي ليه العذاب
يا ربّي ليه العذاب و الدّنيا شامتة فيّ
أدقّ جميع الابواب و لا حد فتح باب ليّ
بالحسرة انا مصاب الدّمعة ما تفارق عيني
قلبي كالشّمعة ذاب الحرقة كوت إجواجيّة
أعيش وحيد غراب متشرّد و اللّعنة وصلت لوالديّ
ألّي مردومين تحت التّراب من أقرب عزيز عليّ
سماء كياني كلّ سحاب ريح و برد يقرس فيّ
نكروني كلّ الأصحاب و لا حد منهم حنّ عليّ
الولد عن عيني غاب هربت به زوجة جنّية
و البنت قالت بابا غاب سلّمت في أجمل ما عند حورية
يا ليتني كن تراب حتّى النّار ما تعرضني في الثّنية
و تقطع طريق الصّواب الّى ربّي حبّه ليّ
لأنّي آمنت بالكتاب و ملايكتي شاهدة عليّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق