نعم سيدي ,,,
أنا امرأة اختبئ خلف ستارةٍ تشبه بيت العنكبوت
لا أريد أن يراني أحد وأنا أمارس البكاء
ضائعة بين حزنين أوسع من طاقتي على الصبر
وأحلاهما المرّ لا أستطيع أن أحتمله
على أريكتي المتعبة !
يرتمي جسدي الهزيل الذي لا يغري ولا ينال الرضا
وعلى وسادتي بقع الدموع المالحة التي لا تجف
نعم يا سيدي ,,,
أنا امرأة قابلة للبكاء !
فأقرضني كتفك العريض هذا اليوم
ودعني أخبرك عن كنزي الذي خبأته تحت الأنقاض
الذي منحني إياه الوطن المحترق
وحرمني مساحة ألتقي فيه حلمي !
أنا امرأة اختبئ خلف ستارةٍ تشبه بيت العنكبوت
لا أريد أن يراني أحد وأنا أمارس البكاء
ضائعة بين حزنين أوسع من طاقتي على الصبر
وأحلاهما المرّ لا أستطيع أن أحتمله
على أريكتي المتعبة !
يرتمي جسدي الهزيل الذي لا يغري ولا ينال الرضا
وعلى وسادتي بقع الدموع المالحة التي لا تجف
نعم يا سيدي ,,,
أنا امرأة قابلة للبكاء !
فأقرضني كتفك العريض هذا اليوم
ودعني أخبرك عن كنزي الذي خبأته تحت الأنقاض
الذي منحني إياه الوطن المحترق
وحرمني مساحة ألتقي فيه حلمي !
بقلمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق