الأحد، 27 مارس 2016

اطمئني*** بقلم الاستاذ عوض الشقران** بحار بلا سفينة

اطمئني
حقوق عشقك محفوظة
فانت قصيدة في قلبي محفوظة
انت لي
كالماء العذب الفرات 
اروى عطش شفاه
و احيا بداخلي احساس
من الجفاف كنت
اظنه قد مات
اعدتِ لي ربيع عمر
قد مر و فات
اخذ بي حبك حد النشوة
حتى جعل مني بحار
في بحر العشق
غارقا .... عائما
هائما ... مبحرا
اقود سفينة
معها و بها و لأجلها
اصبحت على قيد الحياة
و انا لها
وطن و حياة
اطمئني
امالي بالوصول
حيث شاطئ الامان
عليك معقودة
و ابواب قلبي
بوجه غيرك موصودة
سفينتي
27 / 3 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق