...أنا ملاح تائه

تناديني الأحزان
فليس لها غيري رفيق
لماذا يا قلب
أنادي حظي وأوقظه
فينام ويتركني
سائرا حائرا أندب الأيام والعمر
لماذا يا حظ أنا في الهم وحدي
يا حظي ..يعلو الموج ويهيج البحر
فتتركني أواجه الغرق ...وتنام
تنتشر الزلازل وتثور البراكين...وأنت تنام
الرعد يقصف وأنت تنام
الأمطار تتساقط ...والبرق يومض ..وأنت نائم
وأتى الحب ساعة يطرق الباب
انتظرتها أيام وأيام ..وعندما تأتي ...تنام
حتى الساعة التي تأتي فيها الحبيبة
تتركني وتنام
لا أذهب الى مكان إلا وتقفل الأبواب
لا كنت رفيقا إن لم تتغير ويأتي غيرك
وهل تباع الحظوظ في الأسواق
أم هو رفيق كتب من الأزل
فيا مصيبتي إن كان هذا قدر
وليس أمامي إلأ الدعاء والأمل
فعسى الله أن يكتب لي حظا غيره
بقلم الشاعر محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق