الأحد، 14 أكتوبر 2018

قم ناضل يا أيها العاطل..الشاعر حامد الشاعر

قم ناضل يا أيها العاطل
عانى لمن بلوى الضياع العاطل ــــــــ و الشغل عنه في البلاد السائل
عيشا كريما أو عظيما يشتهي ــــــــ أحلامه الدهر العدو القاتل
و شواهدا العليا بجهد كفاحه ــــــــ و مدى تفانيه عليها الحاصل
يمشي على درب المعالي مشعلا ــــــــ بيد فما رضيت هوانا الحامل
يبغي فسادا قد غوى شيطانه ـــــــــ لا يرتجى منه النظام الطائل
،،،،،،،
و دوائر الدنيا تدور كما الرحى ــــــــ و الحق يعلو ثم يدنو الباطل
يهوى سقوطا في النضال بفأسنا ــــــــ و جداره الظلم الشديد المائل
كالعبد يعبد في المعامل سيدا ـــــــــ يحيا مهانا في هوان العامل
للعامل الأجر القليل و عالم ــــــــ هو ربه العمل الكثير الجاهل
يشدو غناء الفخر مثلي طائري ــــــــ للشعر في عرس التباهي القائل
،،،،،،،
بالعلم ترقى في السماء منازلي ــــــــ فكري له العمل الكريم الشاغل
يأتي زماني في مكاني ويله ــــــــ في وحله قلبي الغريق الجاعل
حي ضميري لا يموت و ما أنا ــــــــ عنه مصيري في مسيري الغافل
كالبدر تحلو في السماء منازلي ــــــــ من بعده النقصان أعلو الكامل
و الظلم تسري في الردى ظلماؤه ــــــــ إن يسطع العدل المنير الزائل
،،،،،،،
و بنارها الكبرى العطالة يصطلي ـــــــ في وحلها البلوى الغريق العاطل
و بجمرها الحامي البطالة يكتوي ــــــ و الدمع من فيض العيون النازل
و الخارج الأفراح من أبوابها ـــــــــ أهوالها الأتراح فيها الداخل
فقرا شديدا يشتكي في عمره ــــــــ يرجو الغنى قبل المنايا العائل
و الحل أعطي مشكلي و العاجل ـــــــــ ما القول إن نحتاج فعلا الآجل
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق