مجرد خواطر ....
قرار ....
فى معادلات الحياة و قانونها ....
الحسنة تخص و السيئة تعم ....
فبالرغم من اظهار أن الخير مقتصر على فاعله .....
وانحصار التأثير على حيز قليل وهو ما يتنافى مع طبيعة الخير ...
الذى ينساب كفيضان يتخلى عن مظاهر عنفوانه....
و يصبح غيثا للظمئا ...
قصور ايضا بالنظر و التطبيق ...
فالقرار الذى نتخذه جميعا فى ذلك المسار ....
هو عقاب للجميع الملتزم و المتعدى على السواء ...
فتتعادل الوجهتان و تتماثل فى الفعل و كأن الخطأ هو مصدر القرار ....
و أن خروج فرد عن الصف هو التعدى الصارخ عن منطوق القانون ...
و التعديل من كلمات الى كلمات لكل تعدى ....
فاختل الميزان واصبح عمومية القانون لتعدى البعض من الكل ....
دنيوية القرارات ما زالت و ستظل قاصرة ....
و تستمر الحياة ....
انها الحياة .......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق