الجمعة، 18 أكتوبر 2019

. خبروني ماذا أفعل حيالها ؟! بقلم أسامه سالم شكل

. خبروني ماذا أفعل حيالها ؟!
لي حبيبة شاعرة وهي سر أسرار سعادتي
حروفها سكناي وموطني
هي الملاك الراقي وبجميل صفاتها لونت أوراقي
هي عشقي وهواي واشتياقي
تجلس علي شاطئ الغرام تنتظرني وحدي
ترقب لحظات إشتياقيٍ وتدنو مني
وتسبقها همسات عشقي لتحكي لها عني
حبيبتي الشاعرة بحروفها تداوى قلبي العليل
معانيها عندي أكبر علامة وأروع دليل
بها صار كل ما في حياتي جميل
ماذا أفعل حيال هواها الذي ليس له مثيل
وما أندر حبها وحنانها في هذا الوجود
هي دنياي الجميله وحنانها ليس له حدود
ولما لا وهي نجمة بريقها يصل لعنان السماء
أهرب من البر للبحر فينعكس طيفها على وجه الماء
تطل بوجهها في البر فتنثر النور والضياء
وعلي صفحات الماء طيفها يلمع بصفاء
أحاول جاهدا أن أنتقي لها الحروف ك اللؤلؤ المكنون
ثم أرتبها قلائد بهمسي المجنون
شاعرتي بكلماتها تثير داخلي البركان
ويجري عشقها جريان الدم في الشريان
عوضتني عما ضاع من سنوات عمري والحرمان
وأغرقتني في بحور العشق بالهذيان
أريد ليلة تمزق فيها أشرعة خجلها وتهمس لي بصوتها الفتان
وتنتشلني من عمق الصمت ودهاليز الكتمان
لأروي ورودها بالدفئ والحب والحنان
شاعرتي أستمد أكسير هيامي من سحر حروفها والبيان
وأستمع لنبضات قلبها وما تهمس به الشفتان
شاعرتي بكلمات عشقها أمطرتني
وبهمسات حبها سحرتني وبزهور نشوتها كللتني
بالأمس هام قلبي من كلماتها حتي أسكرتني
هذا في صحوي فما بالها إلي حدّ الأحلام بمنامي أوصلتني
وبأجمل الأماني وعدتني وبأطواق الياسمين طوّقتني
وبقيودها كبلتني وعلي ترنيمة عشقها أجبرتني
شاعرتي أخذتني لشاطئ الأمان وأوصلتني
ثم إلي أرض الغرام أقلّتني وهناك بقلبها أسكنتني
وحين عصفت بنا الغربة وظننتها هجرتني
حيث المسافات الطوال بيننا أبعدتني عنها وقتلتني
أرسلت روح الحب بداخلي من جديد فأحيتني
خالج أنفاسنا الحنين وسألتها بعد حين
أيا شاعرتي أهكذا تتغير الأحوال من حين الي حين ؟!
وهل تتقلب موازين القلوب بعد عجاف السنين
وتنطوي ظلمة الليل ليولد شعاع حب دفين ؟!
هذه الليله سأنزع فيها رداء الحزن عني
وسأرمي بآهاتي وأدفن باقي صرخاتي
هذه الليله سأداوي فيها جراحي
وتتبخر الدموع في أجوائي
مازال عطر كلماتها يداعب أنفاسي
أريد ليله تفرد فيها أجنحتنا سويا لنعتلي فوق النجوم
ونرفرف بها عاليا لتتساقط منا الهموم
ونحمل معنا أرق الورود لننثرها علي واحات العيون
حبي لها وردة تستيقظ علي عطرها
وضمه تغفو بين أحضانها
وقصة يهيم حلمي بها
تالله لو كان القلب ينطق لـنطق بـاسمها
ولو كانت العين تنطق لـنطقت بـرسمها
ولو كانت الــيد تنطق لـنطقت بـأمان لمسها
لكن ليس لي أمامها إلا شفاه لا تقوي علي أن تنطق بحـبها
خبروني ماذا أفعل حيالها
بقلمي ---- أسامه سالم شكل
جمهورية مصر العربية



ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق