قصّة المشط في حضرة شعرها.
حينما اقترب المشط من شعرها
ارتجفا
خاف أن يوقظ حلما قد غفا
شعرها موغل سفرا في الوطنْ
يتخطّى المداراتِ و الأسئلة المرعبهْ
شعرها.. كلّما ذُكر الوطنُ
وجفا.
إنّه رقصّة لحنها وطن نزفا
ما غفا
صورة الوطن ان هفا.
خبّا الليل ظلمته من خجلْ
إذ أطلْ
أطرق..
و أسرّ لها:
شعرك قصّة
كلّ أحرفها قبس من ضيا
إنّه الفوضى ترسم احلى وطنْ
شامخا عنفوانْ
يتحدى المحنْ
و يرى المشطَ حبل انقياد
شعرها ملهم كحصان الرّياحْ
فيه هفهفة و صهيل يشي
بالكلام المباحْ..
(محيي الدّين الدّبّابي
)
حينما اقترب المشط من شعرها
ارتجفا
خاف أن يوقظ حلما قد غفا
شعرها موغل سفرا في الوطنْ
يتخطّى المداراتِ و الأسئلة المرعبهْ
شعرها.. كلّما ذُكر الوطنُ
وجفا.
إنّه رقصّة لحنها وطن نزفا
ما غفا
صورة الوطن ان هفا.
خبّا الليل ظلمته من خجلْ
إذ أطلْ
أطرق..
و أسرّ لها:
شعرك قصّة
كلّ أحرفها قبس من ضيا
إنّه الفوضى ترسم احلى وطنْ
شامخا عنفوانْ
يتحدى المحنْ
و يرى المشطَ حبل انقياد
شعرها ملهم كحصان الرّياحْ
فيه هفهفة و صهيل يشي
بالكلام المباحْ..
(محيي الدّين الدّبّابي
)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق