راحلة بدون راحلة
فكرة النزوح إلى مكان افضل لا تحتاج راحلة نمتطيها بل إلى روح تسبح في عالم نصنعه لأنفسنا مثلما تعلو الزهرة الأشواك نرتفع ونترفع في كل ما يؤذى تلك الروح التى خلقها الله ونتغافل بإرادتنا ونحول المسار تجاه طريقنا الذى نريد ان نسلكه هكذا نختصر المرور بمراحل كثيرة لا تجلب علينا إلا مشقة النفس كثرة التجارب الغير موفقة وعناد بعض الناس يجعل بين السعادة وبين البشر سد منيع وحائل فقرار الرحيل بالبدن مرات كثيرة يصعب لتكبد العناء وكثرة الخسائر وفى تلك اللحظة سيرحل الإنسان بروحه ويجعل له نديم خفى يحاوره ويستأنس به ليصبره ويهون عليه مشواره ويفيض عليه بمحبته التى لم يجد من يستحقها ويلقى روحه بين احضانه ويحلم معه بعالمه الذى يتمناه ويختلى به ليؤنس وحشة قلبه ويجعل روحه فى حالة صم وبكم ويمتطى هذا الحالة لينقى روحه ويهدا ثم يعود إلى عالم البشر الذى لا حول ولا قوة له بتغيرهم وهم قابعين على أنفاسه فاصل و يواصل نجعل النفس راحلة بدون راحلة حتى تستمر دون الخطيئة بقدر الإمكان
ماجدة منصور
فكرة النزوح إلى مكان افضل لا تحتاج راحلة نمتطيها بل إلى روح تسبح في عالم نصنعه لأنفسنا مثلما تعلو الزهرة الأشواك نرتفع ونترفع في كل ما يؤذى تلك الروح التى خلقها الله ونتغافل بإرادتنا ونحول المسار تجاه طريقنا الذى نريد ان نسلكه هكذا نختصر المرور بمراحل كثيرة لا تجلب علينا إلا مشقة النفس كثرة التجارب الغير موفقة وعناد بعض الناس يجعل بين السعادة وبين البشر سد منيع وحائل فقرار الرحيل بالبدن مرات كثيرة يصعب لتكبد العناء وكثرة الخسائر وفى تلك اللحظة سيرحل الإنسان بروحه ويجعل له نديم خفى يحاوره ويستأنس به ليصبره ويهون عليه مشواره ويفيض عليه بمحبته التى لم يجد من يستحقها ويلقى روحه بين احضانه ويحلم معه بعالمه الذى يتمناه ويختلى به ليؤنس وحشة قلبه ويجعل روحه فى حالة صم وبكم ويمتطى هذا الحالة لينقى روحه ويهدا ثم يعود إلى عالم البشر الذى لا حول ولا قوة له بتغيرهم وهم قابعين على أنفاسه فاصل و يواصل نجعل النفس راحلة بدون راحلة حتى تستمر دون الخطيئة بقدر الإمكان
ماجدة منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق