أنشودة المساء...
ما بالُ هذِا الطّيفُ الّذِي يُحَاصرني ليلاً ...
يُقلّمُ أنيابَ وسادتي المليئةِ بأشباحِ الرَّاحلين...
يقتلُ النومَ في جفوني...
ويأسرُ في أطراف جسدي رعشةَ الشوقِ...
يُبدّلُ ألامي بعشقِ خرافي..
ويحملني بلا جناحين مع عواصف الحنينِ...
يضربُ كبريائي...
ويُضرمُ في رؤوسِ أصابعي نارَ الاشتياقِ...
جاعلاً من عُذرية الحُلمِ أنشودةً
تُعزفُ من شفتين باردتين...
وحلمٌ يرتسمُ كابتسامةٍ في مسامِ الوجهِ...
روان الشهابي ✒
ما بالُ هذِا الطّيفُ الّذِي يُحَاصرني ليلاً ...
يُقلّمُ أنيابَ وسادتي المليئةِ بأشباحِ الرَّاحلين...
يقتلُ النومَ في جفوني...
ويأسرُ في أطراف جسدي رعشةَ الشوقِ...
يُبدّلُ ألامي بعشقِ خرافي..
ويحملني بلا جناحين مع عواصف الحنينِ...
يضربُ كبريائي...
ويُضرمُ في رؤوسِ أصابعي نارَ الاشتياقِ...
جاعلاً من عُذرية الحُلمِ أنشودةً
تُعزفُ من شفتين باردتين...
وحلمٌ يرتسمُ كابتسامةٍ في مسامِ الوجهِ...
روان الشهابي ✒
كل الشكر والتقدير لجهودكم
ردحذف