دموع الدوات ٢
أيا فسفور جامعتي لماذا
يسيء الحال بعد الكليات
لماذا الدهر هذا عزَّ جحش
وملَّكَهُ بساتين الرعاةِ ؟
وأسقى حامل الأقلامِ ذُلّا
وأدخَلَهُ جحورَ الكافراتِ
لماذا صارتِ الأحلام حِلّا
لجزَّارِ السعادةِ والطغاتِ ؟
محرمة على الأقلامِ حينا
وحينا أُخْرَيات على القضاةِ
لماذا صارتِ الافكارُ(تبا)
مغلفةً بأسحارِ الجناةِ ؟
لماذا دهرنا هذا معادي
لأعلامِ المحبّةِ والثباتِ ؟
لماذا أصبح التعليم حِلا
لأطفال السعيدة لا البناتِ ؟
وكم أستاذِ في القاعات يلقي
بذورَ الشرِّ أو غرسَ السُباتِ
بأرواحِ الطفولةِ والصبايا
فصار الشرُّ يملأ كلَّ ذاتِ
فقد أفسدتمُ الأجيال (سحقا)
وتُلقَىٰ في براميل الفُتاتِ
أيا فسفور جامعتي لماذا
رميتونا بقشِّ المهملاتِ
أيا فسفور جامعتي لماذا
زئيرُ الشرِّ من كلِّ الجهاتِ
من الغابات زاحفة إلينا
لتسْلُبنَا شعاعاتِ الحياةِ
لماذا هذه الدنيا لماذا
تسيء الظن في أهل الثقاةِ؟
لماذا هذه الدنيا ظلامٌ
على أرضِ الحمامةِ والصلاةِ ؟
لماذا هذه الدنيا لماذا
تبكّينا كدجلةِ والفراتِ ؟
أيا فسفور جامعتي لماذا
تغيبُ الشمسُ في ثوبِ الوفاةِ ؟
فصبرا أيها الإنسان صبرا
فبعد الليل نور الصبح آتِ
محمد صالح اليحياوي
٢٣/١١/٢٠١٩
أيا فسفور جامعتي لماذا
يسيء الحال بعد الكليات
لماذا الدهر هذا عزَّ جحش
وملَّكَهُ بساتين الرعاةِ ؟
وأسقى حامل الأقلامِ ذُلّا
وأدخَلَهُ جحورَ الكافراتِ
لماذا صارتِ الأحلام حِلّا
لجزَّارِ السعادةِ والطغاتِ ؟
محرمة على الأقلامِ حينا
وحينا أُخْرَيات على القضاةِ
لماذا صارتِ الافكارُ(تبا)
مغلفةً بأسحارِ الجناةِ ؟
لماذا دهرنا هذا معادي
لأعلامِ المحبّةِ والثباتِ ؟
لماذا أصبح التعليم حِلا
لأطفال السعيدة لا البناتِ ؟
وكم أستاذِ في القاعات يلقي
بذورَ الشرِّ أو غرسَ السُباتِ
بأرواحِ الطفولةِ والصبايا
فصار الشرُّ يملأ كلَّ ذاتِ
فقد أفسدتمُ الأجيال (سحقا)
وتُلقَىٰ في براميل الفُتاتِ
أيا فسفور جامعتي لماذا
رميتونا بقشِّ المهملاتِ
أيا فسفور جامعتي لماذا
زئيرُ الشرِّ من كلِّ الجهاتِ
من الغابات زاحفة إلينا
لتسْلُبنَا شعاعاتِ الحياةِ
لماذا هذه الدنيا لماذا
تسيء الظن في أهل الثقاةِ؟
لماذا هذه الدنيا ظلامٌ
على أرضِ الحمامةِ والصلاةِ ؟
لماذا هذه الدنيا لماذا
تبكّينا كدجلةِ والفراتِ ؟
أيا فسفور جامعتي لماذا
تغيبُ الشمسُ في ثوبِ الوفاةِ ؟
فصبرا أيها الإنسان صبرا
فبعد الليل نور الصبح آتِ
محمد صالح اليحياوي
٢٣/١١/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق