قدري العجيب أنت
و يقطر شهده من فيض ذاتي ـــــــــ و يعلو صوته مثل الأذان
و أضحى عقده في الجيد يلقى ـــــــــ و أصنعه عليه من الجمان
و فارسها القوافي المجد يبني ــــــــــ و يركب في هواه على الحصان
يكون الحب في يده رباطا ــــــــــ و قبل حدوثه عقد القران
نقيم بمهرجان الشعر عرسا ــــــــــ لنا شمس و بدر يشكوان
زمانا لا تفارقه المآسي ـــــــــ بدمع صار بحرا يبكيان
،،،،،،،،،
و أذنك تسمع الألحان تشدو ـــــــــ و أترك بصمتي في المهرجان
بألحان الهوى لهما نغني ـــــــــ و نشدو من جديد يضحكان
نعيش العمر نرجو الخير لكن ـــــــــ نرى طيف المنى قبل الأوان
يميل فم المنايا في الحنايا ـــــــــ يسيل دم الحياة من البنان
تكاليف الحياة سئمت منها ـــــــــ تعبت لمن تصاريف الزمان
،،،،،،،،
يطير العمر في جو المنايا ـــــــــ و أضواء المرايا كالدخان
و وجه الحزن يضربه فؤادي ـــــــــ و يـأتيه كسم العقربان
و يبكي الصب في ليل التنائي ـــــــــ كطفل يبتلى بأذى الختان
و يضحك إن أتى قدر التلاقي ـــــــــ و يرفع سفره بحمى الصوان
أكون بملكها الدنيا مليكا ـــــــــ و أضرب ظهرها بالصولجان
،،،،،،،
و أبنيها مدائنها حياتي ــــــــــ و عاصمتي عيون القيروان
تغنى بي زماني كان يبكي ـــــــــ و أغنيتي يغني بالكمان
و قلبي يستعين بنور ربي ــــــــــ الهوى ديني بدنيا المستعان
و أشكره على تلك العطايا ـــــــــ و أذكره بفيض الامتنان
كأنهما بعيني زهرتان ـــــــــ يغني في حماك الأزهران
،،،،،،،،
و يضحكه زماني حين يبكي ـــــــــ و يأتيه بثغر الفيكهان
أخاف من المنون و منه أخشى ـــــــــ أحس مع الحبيبة بالأمان
و أسكنها قصورا في الجِنان ـــــــــ و حاضرة ستبقى في الجَنان
و قد طابت بغانية و كأس ـــــــــ الليالي الخمر في عمق الدنان
و أقطف للحبيبة وردتان ــــــــــ الزمان بدا كوجه الثعلبان
،،،،،،،،
أغازلها بأبياتي و يزهو ـــــــــ ربيع الشعر في حسن البيان
و في المنفى أيا وطني أقمنا ـــــــــ شريعتها حياة الاستطان
لشعري في ظلام الظلم نور ـــــــــ و منساب كوجه الشعمدان
به كنت الهوى قدري العجيب ــــــــــ الذي فيه أرى نيل الرهان
،،،،،،،،
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر
و يقطر شهده من فيض ذاتي ـــــــــ و يعلو صوته مثل الأذان
و أضحى عقده في الجيد يلقى ـــــــــ و أصنعه عليه من الجمان
و فارسها القوافي المجد يبني ــــــــــ و يركب في هواه على الحصان
يكون الحب في يده رباطا ــــــــــ و قبل حدوثه عقد القران
نقيم بمهرجان الشعر عرسا ــــــــــ لنا شمس و بدر يشكوان
زمانا لا تفارقه المآسي ـــــــــ بدمع صار بحرا يبكيان
،،،،،،،،،
و أذنك تسمع الألحان تشدو ـــــــــ و أترك بصمتي في المهرجان
بألحان الهوى لهما نغني ـــــــــ و نشدو من جديد يضحكان
نعيش العمر نرجو الخير لكن ـــــــــ نرى طيف المنى قبل الأوان
يميل فم المنايا في الحنايا ـــــــــ يسيل دم الحياة من البنان
تكاليف الحياة سئمت منها ـــــــــ تعبت لمن تصاريف الزمان
،،،،،،،،
يطير العمر في جو المنايا ـــــــــ و أضواء المرايا كالدخان
و وجه الحزن يضربه فؤادي ـــــــــ و يـأتيه كسم العقربان
و يبكي الصب في ليل التنائي ـــــــــ كطفل يبتلى بأذى الختان
و يضحك إن أتى قدر التلاقي ـــــــــ و يرفع سفره بحمى الصوان
أكون بملكها الدنيا مليكا ـــــــــ و أضرب ظهرها بالصولجان
،،،،،،،
و أبنيها مدائنها حياتي ــــــــــ و عاصمتي عيون القيروان
تغنى بي زماني كان يبكي ـــــــــ و أغنيتي يغني بالكمان
و قلبي يستعين بنور ربي ــــــــــ الهوى ديني بدنيا المستعان
و أشكره على تلك العطايا ـــــــــ و أذكره بفيض الامتنان
كأنهما بعيني زهرتان ـــــــــ يغني في حماك الأزهران
،،،،،،،،
و يضحكه زماني حين يبكي ـــــــــ و يأتيه بثغر الفيكهان
أخاف من المنون و منه أخشى ـــــــــ أحس مع الحبيبة بالأمان
و أسكنها قصورا في الجِنان ـــــــــ و حاضرة ستبقى في الجَنان
و قد طابت بغانية و كأس ـــــــــ الليالي الخمر في عمق الدنان
و أقطف للحبيبة وردتان ــــــــــ الزمان بدا كوجه الثعلبان
،،،،،،،،
أغازلها بأبياتي و يزهو ـــــــــ ربيع الشعر في حسن البيان
و في المنفى أيا وطني أقمنا ـــــــــ شريعتها حياة الاستطان
لشعري في ظلام الظلم نور ـــــــــ و منساب كوجه الشعمدان
به كنت الهوى قدري العجيب ــــــــــ الذي فيه أرى نيل الرهان
،،،،،،،،
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق