الأربعاء، 29 يناير 2020

مزاجية كؤوس المساء..قلم فاطمة الداودي

مزاجية كؤوس المساء
  لا تذهبي وعيونك مزروعة  شجرة منذ عصر الجليد
لا تذهبي و لنبقى صديقين لحين
لا تذهبي وجثث الايام معلقة على حائط مكسور
لا تذهبي وانت صديقتي محشوة لعب الاطفال
لا تذهبي فأنا قتيل منذ لعب الاطفال
منذ لقائنا وكل العصور بداخلي تدحرج نحو الاسفل
تحثني ان افتح نافذة واقذف من جوفي عصرنا السفاح
أيتها اللحظات الحميمية هل تتدثرين مثلي على ورق من شمع ؟
هل تكتبين مثلي رسائل امام حائط يحجب نقاء الصراخ؟
لا تذهبي وانت صديقتي لحين
قبل ان يغرق البحر في مسائي المزاجي
وقبل ان يلغى موعد  سقوط حائط من ذاكرتي
وسقوط خمس وعشرين سنة من اضافري
لا تذهبي وانت مزروعة سكاكين نحوي
لا تذهبي حتى تقبلي دعوتي للحب
وفتح نافذة على البحر
بقلمي فاطمة الداودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق