(لا تعتذر )
(لا تَعتَذرْ )
بعدَ أنْ أطعَمتَ الخَشبَ النَّار
بَعدَ أنْ أَطفَأتَ كلَّ المَصابيحِ
وَبَنَيتَ عُشَّكَ
في الشَّواطئِ الخَرسَاء
بعدَ أنْ خَضَّبتَ الكَّفَّ
بالجُرحِ المتوحش
بَعدَ أنْ تَحطمتْ المَراكبُ
فِي مِياهكَ المَالِحة
وَوجهُ الأَملِ تَحطَّم
............
(لا تَعتَذرْ ..)
الذِّكرَى قَبعتْ
فِي صَومعةِ الأَحلَام
وأَرهَقتْها عَواصفُ الاغتِرَاب ..
أَنتَ ..أنتَ
مَنْ زَرَعتَ ..
فِي الأحشَاءِ هَزِيمة
وسِهاماً منَ قَهرٍ وَانكِسَار
وَهَاهي الحُقولُ أَقفَرتْ
.............
(لا تَعتذرْ ..)
قَيثارةُ الأَلحَانِ الشَّجِية
خَلفَ النِّسيَانِ غَابَتْ
جدارُ الوَهمِ سَقَط
وَهج العُيُونِ اختَفَى
فِي وِديانِ الهَوى
الغَرِيبةِ العُنوان
المَجهولةِ البُلدَان
وَلا انتِظَار ..وَلا انتظَار
.............
(لا تَعتَذرْ ..)
المَسَافَاتُ طَوِيلة
وَأنا مُصابةٌ بدوارِ الصَّدمَة
وَضجيجِ الخَطَايَا
دَفاترُ قَصائدِي غُلِّفتْ بالدَّمع
فأَعلنَتْ بيَانَها الأَخِير :
" إنَّ دورةَ الوَجدِ تَوقفتْ ..
وَأَنْ لا لِقَاءَ ..لا لِقَاء..
.......... لا تَعتَذرْ " .
بقلمي : ثناء أحمد
(لا تَعتَذرْ )
بعدَ أنْ أطعَمتَ الخَشبَ النَّار
بَعدَ أنْ أَطفَأتَ كلَّ المَصابيحِ
وَبَنَيتَ عُشَّكَ
في الشَّواطئِ الخَرسَاء
بعدَ أنْ خَضَّبتَ الكَّفَّ
بالجُرحِ المتوحش
بَعدَ أنْ تَحطمتْ المَراكبُ
فِي مِياهكَ المَالِحة
وَوجهُ الأَملِ تَحطَّم
............
(لا تَعتَذرْ ..)
الذِّكرَى قَبعتْ
فِي صَومعةِ الأَحلَام
وأَرهَقتْها عَواصفُ الاغتِرَاب ..
أَنتَ ..أنتَ
مَنْ زَرَعتَ ..
فِي الأحشَاءِ هَزِيمة
وسِهاماً منَ قَهرٍ وَانكِسَار
وَهَاهي الحُقولُ أَقفَرتْ
.............
(لا تَعتذرْ ..)
قَيثارةُ الأَلحَانِ الشَّجِية
خَلفَ النِّسيَانِ غَابَتْ
جدارُ الوَهمِ سَقَط
وَهج العُيُونِ اختَفَى
فِي وِديانِ الهَوى
الغَرِيبةِ العُنوان
المَجهولةِ البُلدَان
وَلا انتِظَار ..وَلا انتظَار
.............
(لا تَعتَذرْ ..)
المَسَافَاتُ طَوِيلة
وَأنا مُصابةٌ بدوارِ الصَّدمَة
وَضجيجِ الخَطَايَا
دَفاترُ قَصائدِي غُلِّفتْ بالدَّمع
فأَعلنَتْ بيَانَها الأَخِير :
" إنَّ دورةَ الوَجدِ تَوقفتْ ..
وَأَنْ لا لِقَاءَ ..لا لِقَاء..
.......... لا تَعتَذرْ " .
بقلمي : ثناء أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق