لا تشتكي
مهما كان جرحك تبسم واخف عن كل الأنام جراحك؛ لا تسمع شكواك لمن أحبك فتزيده هما علي همه، ولا تشتكي لمن أراد قهرك؛ فيفرح في كسرك، انهض وداو أوجاعك، وتجرع مر دموعك، وفوق همومك قف صلباً... منتصراً رافعاً علماً وقل أنا من علمتني الدنيا أن أكون لأحلامي جسراً، ولأحزاني فرحاً، وحين تذبحني السهام أكوي جراحي بيدي لتلتئم وما أصعب الجراح حين تكون من أقرب الناس لنا قربا ومنزلة، وإن تكاثرت عليك الألام ونزفت جراحك بالسقم لا تحتضر ولا تبتأس بل ابتسم واضحك رغم الألم وأغلق للإنكسار ألف باب ولا تنتظر من الأصنام أن تعتذر أو ترق بالدموع.
قلبك حمل وديع بين ضلوعك تحمله في شدته؛ الطف به وارفق، لا تشعره أنه منهزم، وعن كل من قسي عليه أخبره؛ غداً حين يفارقهم سيدركون انه أطهر وأنقي من عرفوا، وبرحيله الأبدي انهزموا، وسوف تحرقهم دموعهم وجعاً وتحسرا وندما لأن حبه لهم كان منفرداً، وغداً سيدرك من كسر
بخاطرك.... أنه هو الوحيد بقلبه المنكسر.
بقلم شهيرة عفيفي
مهما كان جرحك تبسم واخف عن كل الأنام جراحك؛ لا تسمع شكواك لمن أحبك فتزيده هما علي همه، ولا تشتكي لمن أراد قهرك؛ فيفرح في كسرك، انهض وداو أوجاعك، وتجرع مر دموعك، وفوق همومك قف صلباً... منتصراً رافعاً علماً وقل أنا من علمتني الدنيا أن أكون لأحلامي جسراً، ولأحزاني فرحاً، وحين تذبحني السهام أكوي جراحي بيدي لتلتئم وما أصعب الجراح حين تكون من أقرب الناس لنا قربا ومنزلة، وإن تكاثرت عليك الألام ونزفت جراحك بالسقم لا تحتضر ولا تبتأس بل ابتسم واضحك رغم الألم وأغلق للإنكسار ألف باب ولا تنتظر من الأصنام أن تعتذر أو ترق بالدموع.
قلبك حمل وديع بين ضلوعك تحمله في شدته؛ الطف به وارفق، لا تشعره أنه منهزم، وعن كل من قسي عليه أخبره؛ غداً حين يفارقهم سيدركون انه أطهر وأنقي من عرفوا، وبرحيله الأبدي انهزموا، وسوف تحرقهم دموعهم وجعاً وتحسرا وندما لأن حبه لهم كان منفرداً، وغداً سيدرك من كسر
بخاطرك.... أنه هو الوحيد بقلبه المنكسر.
بقلم شهيرة عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق