قصيدة
الرد القاسي
على تهديد ذاك السياسي
هذه القصيدة جاءت كرد على من يهددني و يتوعدني بالسجن والقتل و غيره بناء على أفكاري و أشعاري و آرائي و معتقداتي و مبادئي و غاياتي و أهدافي
و ذاك السياسي عظيم الثراءِ ــــــــــ كثير الغباء قليل الذكاءِ
يعاقر كأسا بفيض المدام ــــــــــ و سكرا يضاجع أغبى النساءِ
و كل الحقوق لديه تهان ــــــــــ يبيع وعودا بسوق الشراءِ
يحب حياة الملاهي يصيح ــــــــــ كمثل المجانين عند الغناءِ
و يزني و يسكر لهوا يحب ــــــــــ و يهوى كثيرا حياة البغاءِ
،،،،،،،،
يعاني العباد و تشكي البلاد ــــــــــ يحل علينا كمثل الوباءِ
و يسرق مالا و يحرق حالا ــــــــــ و يبدي أمامي صفات العداءِ
و يشتم هذا و يقصم هذا ــــــــــ يعيش حياة بدون الهناءِ
لدي جلي الغباء السياسي ــــــــــ و يأتي بشتى وجوه الغباءِ
مديحي بدنيا المدى لن يراه ــــــــــ ومني ينال عقاب الهجاءِ
،،،،،،،،،
و فوق الكراسي يحب الجلوس ــــــــــ إلى الموت يهوى دوام البقاءِ
بلادي الحبية دون النماء ــــــــــ و يهوى الطواغيت سفك الدماءِ
و يهدم كل الذي كان فيها ــــــــــ وما جاء فينا لأجل البناءِ
يزيد غرورا بها أو فجورا ـــــــــــ و داء الغرور بدون الشفاءِ
يزيد عداء لأهل القوافي ــــــــــ و داء الغباء بدون الدواءِ
،،،،،،،،،،،
يزيد هراء يريد ثراء ــــــــــ و ما كان يبدي جميل العطاءِ
يقول كلاما بذيئا بوقت ــــــــــ الخطاب و يعرى بدون الرداءِ
يخون العهود و كل الوعود ــــــــــ و يغدر قومي عديم الوفاءِ
قليل المروءة يغدو هواه ـــــــــــ إلها و يحبس وجه الهواءِ
جميع المصالح تأتي إليه ــــــــــ بغش و زور و دون النقاءِ
،،،،،،،،،
شعور السياسي المزاجي يصير ـــــــــــ هباء أمامي بوقت الجلاءِ
و أعمى يسير بدرب هواه ــــــــــ يدوم لديه ظلام العماءِ
و هذا السياسي يعيش جحيما ــــــــــ و ليس سعيدا بدنيا الشقاءِ
إذا ما تولى شؤون البلاد ــــــــــ لسوف يعود بنا للوراءِ
و كل لئيم علينا يجور ــــــــــ فعبدا يصير بسيف الخصاءِ
،،،،،،،،
و هذا السفيه لسوف يذوق ــــــــــ بشعري المقفى كؤوس الفناءِ
و يسرق أرض الجموع الحرامي ـــــــــ ولا يعلم اللص ما في الخفاءِ
توعد قلبي بسجن و قتل ــــــــــ سأرميه حالا بوجه الحذاءِ
سيرفع ضدي الدعاوي و مالا ــــــــــ وفيرا سيعطي لدار القضاءِ
و إن الذي الحق فينا يقول ــــــــــ فمنا ينال عظيم الثناءِ
،،،،،،،
يراعي سلاحي بدنيا كفاحي ــــــــــ و قتل الكلام أشد البلاءِ
لأهل الفساد و أهل البغاء ـــــــــــ فلن يعط قلبي شروط الولاءِ
ومنه أنا لن أخاف سأبقى ـــــــــــ أطير مشعا بأعلى الفضاءِ
و شعبي حسير علي ينادي ـــــــــــ يدوم بشعري قبول النداءِ
تعرى و يحتاج دفئ الكساء ــــــــــ و يبكي يجوع بدون الغذاءِ
،،،،،،،
شباب فقير بدون الزواج ــــــــــ وحيدا يبيت بليل العراءِ
شباب كسير و من دون شغل ــــــــــ و يرثي الحياة بشعر الرثاءِ
و من دون مال و من دون دور ـــــــــــ و من دون نور و من دون ماءِ
و فقرا نعيش و جوعا نموت ـــــــــــ يدوم علينا بلاء الغلاءِ
أراه شعاعي بأعلى فضائي ـــــــــــ و يأتي منيرا بدنيا الرجاءِ
،،،،،،،،
و أدعو عليهم جميعا الذين ـــــــــــ أشاعوا الفساد بسلوى الدعاءِ
و إني سجين بسجن كبير ـــــــــــ أراه كقبر ببلوى العناءِ
يدوم لديه الغباء السياسي ــــــــــ مريض يعاني بدون الدواءِ
و تضحك منه الدهور سيبكي ــــــــــ على حاله في زمان البكاءِ
وما مالك حاكم الأمر فينا ــــــــــ إذا ما بدا عصمة الأنبياءِ
،،،،،،،،
إذا صرت أبدي صفات التصافي ــــــــــ سيبدي أمامي سمات الجفاءِ
و منها دواعي الدواهي سئمنا ــــــــــ نريد جميعا حياة الرخاءِ
سنعطى نعيما مقيما و يعطى ـــــــــــ جحيما الحرامي بيوم الجزاءِ
بدون الضمير تراه عيوني ــــــــــ محيا ضميري بنور البهاءِ
أنا أشبه الشمس طول العلاء ــــــــــ بوجهي جميل ضياء الحياءِ
،،،،،،،،
أنا أشبه البدر طول الغناء ـــــــــــ يدوم لدي جمال السناءِ
و نجمي يدوم لديه الصعود ــــــــــ يدوم لدي بهاء الضياءِ
بدهري سأبقى أمير القوافي ـــــــــــ سأبقى منيرا بدنيا العلاءِ
و جد يا رفيقي علينا بحلم ـــــــــــ جميل بحق إله السماءِ
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
الرد القاسي
على تهديد ذاك السياسي
هذه القصيدة جاءت كرد على من يهددني و يتوعدني بالسجن والقتل و غيره بناء على أفكاري و أشعاري و آرائي و معتقداتي و مبادئي و غاياتي و أهدافي
و ذاك السياسي عظيم الثراءِ ــــــــــ كثير الغباء قليل الذكاءِ
يعاقر كأسا بفيض المدام ــــــــــ و سكرا يضاجع أغبى النساءِ
و كل الحقوق لديه تهان ــــــــــ يبيع وعودا بسوق الشراءِ
يحب حياة الملاهي يصيح ــــــــــ كمثل المجانين عند الغناءِ
و يزني و يسكر لهوا يحب ــــــــــ و يهوى كثيرا حياة البغاءِ
،،،،،،،،
يعاني العباد و تشكي البلاد ــــــــــ يحل علينا كمثل الوباءِ
و يسرق مالا و يحرق حالا ــــــــــ و يبدي أمامي صفات العداءِ
و يشتم هذا و يقصم هذا ــــــــــ يعيش حياة بدون الهناءِ
لدي جلي الغباء السياسي ــــــــــ و يأتي بشتى وجوه الغباءِ
مديحي بدنيا المدى لن يراه ــــــــــ ومني ينال عقاب الهجاءِ
،،،،،،،،،
و فوق الكراسي يحب الجلوس ــــــــــ إلى الموت يهوى دوام البقاءِ
بلادي الحبية دون النماء ــــــــــ و يهوى الطواغيت سفك الدماءِ
و يهدم كل الذي كان فيها ــــــــــ وما جاء فينا لأجل البناءِ
يزيد غرورا بها أو فجورا ـــــــــــ و داء الغرور بدون الشفاءِ
يزيد عداء لأهل القوافي ــــــــــ و داء الغباء بدون الدواءِ
،،،،،،،،،،،
يزيد هراء يريد ثراء ــــــــــ و ما كان يبدي جميل العطاءِ
يقول كلاما بذيئا بوقت ــــــــــ الخطاب و يعرى بدون الرداءِ
يخون العهود و كل الوعود ــــــــــ و يغدر قومي عديم الوفاءِ
قليل المروءة يغدو هواه ـــــــــــ إلها و يحبس وجه الهواءِ
جميع المصالح تأتي إليه ــــــــــ بغش و زور و دون النقاءِ
،،،،،،،،،
شعور السياسي المزاجي يصير ـــــــــــ هباء أمامي بوقت الجلاءِ
و أعمى يسير بدرب هواه ــــــــــ يدوم لديه ظلام العماءِ
و هذا السياسي يعيش جحيما ــــــــــ و ليس سعيدا بدنيا الشقاءِ
إذا ما تولى شؤون البلاد ــــــــــ لسوف يعود بنا للوراءِ
و كل لئيم علينا يجور ــــــــــ فعبدا يصير بسيف الخصاءِ
،،،،،،،،
و هذا السفيه لسوف يذوق ــــــــــ بشعري المقفى كؤوس الفناءِ
و يسرق أرض الجموع الحرامي ـــــــــ ولا يعلم اللص ما في الخفاءِ
توعد قلبي بسجن و قتل ــــــــــ سأرميه حالا بوجه الحذاءِ
سيرفع ضدي الدعاوي و مالا ــــــــــ وفيرا سيعطي لدار القضاءِ
و إن الذي الحق فينا يقول ــــــــــ فمنا ينال عظيم الثناءِ
،،،،،،،
يراعي سلاحي بدنيا كفاحي ــــــــــ و قتل الكلام أشد البلاءِ
لأهل الفساد و أهل البغاء ـــــــــــ فلن يعط قلبي شروط الولاءِ
ومنه أنا لن أخاف سأبقى ـــــــــــ أطير مشعا بأعلى الفضاءِ
و شعبي حسير علي ينادي ـــــــــــ يدوم بشعري قبول النداءِ
تعرى و يحتاج دفئ الكساء ــــــــــ و يبكي يجوع بدون الغذاءِ
،،،،،،،
شباب فقير بدون الزواج ــــــــــ وحيدا يبيت بليل العراءِ
شباب كسير و من دون شغل ــــــــــ و يرثي الحياة بشعر الرثاءِ
و من دون مال و من دون دور ـــــــــــ و من دون نور و من دون ماءِ
و فقرا نعيش و جوعا نموت ـــــــــــ يدوم علينا بلاء الغلاءِ
أراه شعاعي بأعلى فضائي ـــــــــــ و يأتي منيرا بدنيا الرجاءِ
،،،،،،،،
و أدعو عليهم جميعا الذين ـــــــــــ أشاعوا الفساد بسلوى الدعاءِ
و إني سجين بسجن كبير ـــــــــــ أراه كقبر ببلوى العناءِ
يدوم لديه الغباء السياسي ــــــــــ مريض يعاني بدون الدواءِ
و تضحك منه الدهور سيبكي ــــــــــ على حاله في زمان البكاءِ
وما مالك حاكم الأمر فينا ــــــــــ إذا ما بدا عصمة الأنبياءِ
،،،،،،،،
إذا صرت أبدي صفات التصافي ــــــــــ سيبدي أمامي سمات الجفاءِ
و منها دواعي الدواهي سئمنا ــــــــــ نريد جميعا حياة الرخاءِ
سنعطى نعيما مقيما و يعطى ـــــــــــ جحيما الحرامي بيوم الجزاءِ
بدون الضمير تراه عيوني ــــــــــ محيا ضميري بنور البهاءِ
أنا أشبه الشمس طول العلاء ــــــــــ بوجهي جميل ضياء الحياءِ
،،،،،،،،
أنا أشبه البدر طول الغناء ـــــــــــ يدوم لدي جمال السناءِ
و نجمي يدوم لديه الصعود ــــــــــ يدوم لدي بهاء الضياءِ
بدهري سأبقى أمير القوافي ـــــــــــ سأبقى منيرا بدنيا العلاءِ
و جد يا رفيقي علينا بحلم ـــــــــــ جميل بحق إله السماءِ
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق