"حزن الياسمين"
حزينة جدا هذا المساء
ليس لأن الليل يشتاق همسي
و لا لأن الدرب يفتقد أمسي..
بل لأني وحدي أقاوم عطش الأيام
والوطن يرجو شربة صائم
من كأس اعتصرتها أيدي اللئام
من دموع الثكالى والأيتام..
والفجر يفر من هول الأرقام
وياسمين الديار بالأحزان غائم
و الطفل يموت منشدا للسلام
فهل جف الحبر وكسرت الأقلام!؟
أم أن الأسود باتت خفافيش ظلام!
منى أحمد البريكي /تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق